الموضوع: الرد على : حديث لعائشة عن المحلل

اقتباس

و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏أنها سئلت عن رجل طلق امرأته ‏ ‏البتة ‏ ‏فتزوجها بعده رجل آخر فطلقها قبل أن ‏ ‏يمسها ‏ ‏هل يصلح لزوجها الأول أن يتزوجها فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا حتى يذوق ‏ ‏عسيلتها

تـابع الرد :-

متابع يا اخي الحبيب ويا استاذنا الكبير السيف البتار

وبهذا الموضوع حسيت ان المدة التي مرت لم تأثر باحد بشئ ابدا....

لا يوجد شيء اسمه محلل في الإسلام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‏"‏لعن اللّه المحلل والمحلل له‏"‏ كما لعن الله اليهود وأتباعهم أهل الصليب .

لقوله جل شأنه

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (البقرة161)

( ويذوق عسيلتك )
‏
كناية عن حلاوة الجماع والعسيل تصغير عسل , والتاء فيها على نية اللذة أو النطفة أي حتى تجدي منه لذة ويجد منك لذة بتغيب الحشفة

فمما تبسم له النبي صلى الله عليه وسلم من شأن اصحابه ان امرأة طلقها زوجها ثلاثاً فتزوجت غيره، ثم ادعت انه لا يصل اليها. وقصدت من ذلك ان يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم من زوجها الثاني، لتعود الى زوجها الاول. ولنر كيف حدث ذلك.

روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «جاءت امرأة رفاعة القرظي «وقد ذكرت بعض المراجع انها تميمة او سهيمة بنت وهب بن عبيد» جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا جالسة عنده وعنده ابو بكر فقالت:

- يا رسول الله اني كنت تحت رفاعة القرظي، فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت بعده عبدالرحمن بن الزبير، وانه والله ما معه يا رسول الله الا مثل هذه الهدبة - واخذت هدبة من جلبابها - فسمع خالد بن سعيد قولها وهو بالباب لم يؤذن له، فقال خالد: يا ابا بكر الا تنهي هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تقول عائشة: فلا والله ما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة؟ لا، حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته. فصار سنة بعد.

واورد الزمخشري في (الفائق) ان رفاعة طلق امرأته فتزوجها عبدالرحمن بن الزبير، فجاءت وعليها خمار اخضر، فشكت الى عائشة رصي الله عنها وأرتها خضرة جلدها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنساء ينصر بعضهن بعضاً. قالت عائشة:

- ما رأيت مثل ما تلقى المؤمنات، لجلدها أشد خضرة من ثوبها. وسمع زوجها انها قد أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ومعها ابنان له من غيرها.

قالت امرأة رفاعة الشاكية: والله مالي اليه من ذنب، الا ان ما معه ليس بأغنى عني من هذه. وأخذت هدبة من ثوبها. فقال زوجها: كذبت والله يا رسول الله اني لانفضها نفض الاديم. ولكنها ناشز تريد رفاعة.


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فان كان ذلك لم تحلي له حتى تذوقي عسيلته. فأبصر معه ابنين له فقال: ابنوك هؤلاء؟ قال: نعم. قال: «هذا الذي تزعمين ما تزعمين، فوالله لهم اشبه به من الغراب بالغراب».

قال تعالى :

فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (البقرة230)

وحدود الله هي ما شرع الله لعباده حداً مانعاً بين الحل والحرمة. وحدود الله إما أن تَرد بعد المناهين وإما أن تَرد بعد الأوامر، فإن وردت بعد الأوامر فإنه يقول: "تلك حدود الله فلا تعتدوها" أي آخر غايتكم هنا، ولا تتعدوا الحد، ولكن إن جاءت بعد النواهي يقول: "تلك حدود الله فلا تقربوها"، لأن الحق يريد أن يمنع النفس من تأثير المحرمات على النفس، فتلح عليها أن تفعل، فإن كنت بعيداً عنها فالأفضل أن تظل بعيداً...


الرد على شبهة سورة البقرة آية 230

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...6305#post76305

مت 5:32
واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى

ولكن في المسيحية فالامر مختلف تماماًَ ، لأن يسوع حث المرأة لكي تزني لتتخلص من زوجها التي ضاقت الحياة معه ، ثم اعلن لها أن ملكوت السماء للزواني فقط ... فانتشروا يا نساء يسوع فالزنا نهايته ملكوت السماء .(مت 21:31 والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله)