هاجم المشاركون في ختام فعاليات مؤتمر «الإصلاحيين العلمانيين الأقباط» الرهبنة في المسيحية، والتي أطلقوا عليها «النظام العشوائي»، مطالبين بضرورة عصرنة الكنيسة المصرية، والبدء في إعادة صياغة الأناجيل بما يتناسب وفلسفة الوقت الراهن وشدد المشاركون علي عدم وجود وحي في المسيحية، وأن الأناجيل الأربعة ما هي إلا مذكرات ورؤي لأناس عاشوا مع السيد المسيح، متهمين الكنيسة الأرثوذكسية بترسيم أساقفة في سن المراهقة
وأكد نبيل حبيب، محام قبطي، ضرورة الأخذ بروح الإنجيل لا حرفه، مشيرا إلي أن قوانين الكنيسة الأرثوذكسية مجموعة من النصائح الإرشادية التي تعتمد علي مرجعين مهمين هما الكتاب الصفوي المأخوذ عن كتاب الأم للإمام الشافعي- المسلم، «والدسقولية» التي تدعي أن المسيح والرسل الاثني عشر وضعوها عند اجتماعهم المزعوم- حسب وصفه- في أورشليم
وقال حبيب: إن الكنيسة تخالف القوانين فيما يتعلق بتعيين الأساقفة، وقال: بعض الأساقفة يتم ترسيمهم في سن ٢٥ عاما رغم أن اللائحة تنص علي ضرورة ألا تقل سن الأسقف عن ٤٠ عاما وأضاف: يجب ألا نفسر «الوحي» علي أن الله يمسك بـ «ميكروفون» ويتهامس مع الإنسان، لأن ذلك يعد احتقارا من شأن البشر. وتابع: لقد طالبت في مؤتمرات كثيرة بالخارج بإعادة صياغة الإنجيل من جديد بأسلوب إنساني، خاصة أن الإنجيل الحالي ذكوري ويعادي المرأة
المفضلات