1-قصة بدء الخليقة
*مقارنة الاصحاح الاول و الاصحاح الثاني
هناك قصتين متناقضتين لخلق الكون في سفر التكوين وهما في الاصحاح الاول و الاصحاح الثاني و هما تطرحان التسائلات التالية:
1-هل خلق الله آدم قبل خلق النبات أم بعده؟
2-هل خلق الله آدم و حواء معا أم بشكل منفصل؟
3-هل آدم هو أول مخلوقات الله على الارض أم أنها كائنات البحر و مخلوقاته؟
4-خلق الله النور(النهار) و الظلمة(الليل) و لكن السؤال هنا هو:ما هو مصدر هذا النهار والليل؟
كيف يخلق الله الضوء والظلمة قبل الشمس والقمر و النجوم؟
5-هل خلق الله الضوء قبل خلق النباتات أم بعد خلق النباتات؟
2-تناقضات متنوعة
*تك1:26
وَقَالَ اللهُ: (نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ)
أي صورة من صور الله سوف يخلق الانسان عليها؟
هل هي صورة الله في الحكمة أم انها صورة جحش الفراء؟
أيو 11:12
أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.
نجد الاجابة في هذا الاصحاح من سفر أيوب فهي صورة جحش الفراء و العياذ بالله
الانسان=الله
الانسان=جحش الفراء
جحش الفراء=؟؟؟
نقطة أخرى مهمة هنا وهي موضوع أن آدم أو الانسان يتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء مما يلزم منه المعرفة(الخير و الشر) والعلم وإن خلق الانسان على صورة الله مما يستلزم الحكمة و المعرفة.
هناك نقطة أخرى متعلقة بذنب آدم عندما أكل من الشجرة مما سأتناوله لاحقا.
*تك2: 19-21
وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ مِنَ الارْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَاحْضَرَهَا الَى ادَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ ادَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا.
فَدَعَا ادَمُ بِاسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَامَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينا نَظِيرَهُ.
فَاوْقَعَ الرَّبُّ الالَهُ سُبَاتا عَلَى ادَمَ فَنَامَ فَاخَذَ وَاحِدَةً مِنْ اضْلاعِهِ وَمَلَا مَكَانَهَا لَحْما
-إن تسمية آدم للبهائم و الطيور تستلزم منه معرفة و علما و هذا يضعنا أمام السؤال التالي وهو هل آدم مذنب بأكله من الشجرة؟
*اصحاح 1:1 و اصحاح 2:2
اذا نظرنا الترجمة العبرية لسفر التكوين أو حتى بعض الترجمات الانجليزية فإننا سوف نجد اسمين مختلفين لله و هذا مما يستخدمه أو يستدل به بعض الجماعات مثل الغنوسيين من أن الله الذي خلق المسيح هو غير الله الذي خلق شرور العالم و هناك جماعات مسيحية بنت معتقدها على أساس إسم الله الوارد في الاصحاح الثاني و هي (شهود يهوه).
God in GEN1:1 and The Lord God in GEN2:2
اسم الله في تك 1:1 و إسم شهود يهوه من تك2:2 و يلزم النظر في العهد القديم بالعبري حيث أن الاختلاف ليس واضحا في الترجمات العربية و معظم الانجليزية
*صفات لا تليق بالله
تك2:2
وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ
سخافة ما بعدها سخافة أن الله يشعر بالتعب وهذا ايضا بالاضافة الى تجسيم الله و ايضا الله الذي لا يعلم في 3:8 و 3:9
وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.
فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟
ايضا في تك4:9
فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «ايْنَ هَابِيلُ اخُوكَ؟» فَقَالَ: «لا اعْلَمُ! احَارِسٌ انَا لاخِي؟
فهل الله لا يعلم أم أته يسأل السؤال ليجيب عليه في 4:10
فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ اخِيكَ صَارِخٌ الَيَّ مِنَ الارْضِ.
إن هذا كله مما يتناقض مع العهد القديم نفسه فلا يجوز التشبه بالله مثلما يقيس دعاة التجسيم من قصة خلقنا الانسان على صورتنا و ان صورة الله تشبه صورة الانسان.
إن هذا يخالف إشعياء 40:28
أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ
تث4:35
إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلمَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ. ليْسَ آخَرَ سِوَاهُ.
ليس آخر سواه أي أن ليس أحد مثله وهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء لمن يحاولون التجديف على الذات الإلاهية و دعاة التجسيم من عباد الخروف و الخشبة ممكن يستدلون بما ذكرنا من موضوع خلق الله على صورة الانسان
*تك3:16
وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
سؤال:إذا كان المسيح في عهد النعمة قد جاء لغفران الخطايا أو يعني الرب المتجسد في جسد المسيح و دمه يغفر خطايا كل من آمن به فلماذا لا تزال المرأة(النساء المؤمنات بدم المسيح لغفران الخطايا) يعانيين من الآم الوضع و الولادة؟
تعليق:حكم الله بسيادة الرجل على المرأة و تك3:16 أن هذا الموضوع ليس مختص به الاسلام كما يدعي جماعات حقوق الانسان و أنصار حرية المرأة بل هو جكم إلهي منذ الازل متأصل و من العهد القديم و أنا لا أدري لماذا يتساهى المسيحيون عن هذا القسم في الكتاب المقدس و يذكرون فقط الاسلام و القرآن.
3- قصة أكل آدم و حواء من الشجرة و نزولهما من جنة عدن
نقرأ هذه القصة في سفر التكوين الاصحاح الثالث و هي تتحدث عن أكل آدم و حواء من الشجرة وانزال الله لهما من جنة عدن و هل كان بسبب أكله من التفاحة.
لنا مجكوعة ملاحظات على هذه القصة:
1-حواء هي التي أكلت أولا من الشجرة ثم أعطت لآدم(تك 3:6)
فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.
2-هل كانا يعرفان الخير و الشر قبل الاكل من الشجرة أم أن آدم كان يعرف و حواء لا تعلم؟
إن تك2:17 يقول:
وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ
إن حواء خلقت بعد ذالك في تك 2: 21-23
الانجيل يقول على صورة الله ولكن التسائل عن ماهية صورة الله لان الله لا يراه أحد وجها لوجه مثل ما وصف في مواضع أخرى من الانجيل.
اذا هي لا بد انها صورة الله في الحكمة والمعرفة فكيف يكون في تك3:7
فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ.
هنا الموضوع يحتاج الى تفسير إخواننا النصارى فهل من يقرأ الموضوع منهم ان يرد على السؤال بأسلوب علمي و السؤال هو التالي:
كيف أن آدم مخلوق على صورة الله(الحكمة والمعرفة) و لم يعرف أنه عريان حتى أكل من الشجرة.
3-هل الله يلام على أكل آدم من الشجرة على الرغم من تنبيه الله له؟
النقطة المهمة هي:هل تلام حواء على الأكل من الشجرة لانها خلقت بعد آدم و لم تكن على علم بتنبيه الله لآدم؟
من الواضح أن حواء كانت تعلم بموضوع الشجرة من تك3:3
وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا
السؤال هو هل أعلمها الله أم ان آدم هو الذي أخبرها؟
إن العهد القديم لا يذكر شيئا عن هذا, فهل كانت حواء على علم أو تمييز الخير من الشر؟
4-الاستعارات المكنية(اللفظية) للمعنى
1-تك 1:26
وَقَالَ اللهُ: (نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ)
هل هي صورة الله في الحكمة و المعرفة أم هناك صورة أخرى لله لم نرها؟
هل يجوز إستخدام هذا العدد من سفر التكوين من قبل دعاة التجسيم؟
إن دعاة التجسيم فعلا يستخدمون هذا الاصحاح للدلالة على تجسم الله و هذا كفر و العياذ بالله.
2-تك2:17
وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوت
هل مات آدم فعلا أم أنه موت معنوي أو روحي بعصيانه لأمر الله بعد الاكل من الشجرة؟
إن الجواب على هذا السؤال نجده في مكان آخر غير متوقع و هو العهد الجديد رسالة بطرس الثانية3:8
وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.
ان آدم عاش 930 سنة ومن النصوص نستنتج ان آدم مات لأكله من الشجرة المحرمة و بذالك فهو قد دفع ثمن خطيئته ولا دخل للبشرية بها لتحمل وزرها
3-تك3:22
وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ
هل تعني كلمة منا كما يستدل بعض عباد الخروف على التثليث ووجود أكثر من اله و العياذ من ذالك أم انها مجرد لفظة مجازية
5-موضوع خروج آدم و حواء من جنة عدن
هذه القصة مذكورة في إلاصحاح الثالث من سفر التكوين و هي تطرح مجموعة أسئلة مشروعة طبعا:
1-هل أخرج الله آدم و حواء من جنة عدن لأنهما أكلا من الشجرة أم لسبب آخر؟
نقرأ الجواب في الاصحاح الثالث 22-24
وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ».
فَاخْرَجَهُ الرَّبُّ الالَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الارْضَ الَّتِي اخِذَ مِنْهَا.
فَطَرَدَ الانْسَانَ وَاقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
الله طرد آدم لانه صار عارفا الخير و الشر و ممكن أن يأكل من شجرة الحياة وليس السبب الرئيسي هو الاكل من الشجرة المحرمة
هناك تسائل عن موضوع جنة عدن نستدل عليه من نقطة أقام شرقي جنة عدن و هل كانت جنة عدن على الارض أم في السماء؟
أم ان جنة عدن عبارة عن مكان على الارض و لفظة جنة هي مجازية للتفخيم.
يعني نستنتج أن خروج آدم و حواء من جنة عدن ليس بسبب أكل الشجرة المحرمة التي غفر الله لهما في 3:21
وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا.
يقول بعض القساوسة ان الله صنع هذا الجلد من دم الذبيحة التي غفر به خطيئة آدم و حواء.
إني أستعجب من هذا القول الذي يشكك بقدرة خالق السماوات و الارض على الاتيان باقمصة الجلد لستر عورة آدم و حواء ويشترطون الذبيحة
6-قصة قابيل و هابيل و أمثلة على التعدد من الانجيل
هناك مجموعة من الاستنتاجات من هذه القصة
1-الله قبل ذبيحة قابيل الحيوانية
يعني موضوع الذبيحة والدم و أهميته عند الله
تك 5:4-3
2-مثال على التعدد في الكتاب المقدس
لامك إتخذ لنفسه إمرأتين
4:19
وَاتَّخَذَ لامَكُ لِنَفْسِهِ امْرَاتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ وَاسْمُ الاخْرَى صِلَّةُ.
7-معلومات عامة
-عاش آدم 930 سنة
-نوح و هو موضوع الاصحاحات المقبلة هو من نسل لامك
إصحاح 5 بكامله يتحدث عن سلسلة النسب من آدم لنوح
العهد القديم-سفر التكوين(5-10)


1-قصة بدء الخليقة
*مقارنة الاصحاح الاول و الاصحاح الثاني
هناك قصتين متناقضتين لخلق الكون في سفر التكوين وهما في الاصحاح الاول و الاصحاح الثاني و هما تطرحان التسائلات التالية:
1-هل خلق الله آدم قبل خلق النبات أم بعده؟
2-هل خلق الله آدم و حواء معا أم بشكل منفصل؟
3-هل آدم هو أول مخلوقات الله على الارض أم أنها كائنات البحر و مخلوقاته؟
4-خلق الله النور(النهار) و الظلمة(الليل) و لكن السؤال هنا هو:ما هو مصدر هذا النهار والليل؟
كيف يخلق الله الضوء والظلمة قبل الشمس والقمر و النجوم؟
5-هل خلق الله الضوء قبل خلق النباتات أم بعد خلق النباتات؟
2-تناقضات متنوعة
*تك1:26
وَقَالَ اللهُ: (نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ)
أي صورة من صور الله سوف يخلق الانسان عليها؟
هل هي صورة الله في الحكمة أم انها صورة جحش الفراء؟
أيو 11:12
أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.
نجد الاجابة في هذا الاصحاح من سفر أيوب فهي صورة جحش الفراء و العياذ بالله
الانسان=الله
الانسان=جحش الفراء
جحش الفراء=؟؟؟
نقطة أخرى مهمة هنا وهي موضوع أن آدم أو الانسان يتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء مما يلزم منه المعرفة(الخير و الشر) والعلم وإن خلق الانسان على صورة الله مما يستلزم الحكمة و المعرفة.
هناك نقطة أخرى متعلقة بذنب آدم عندما أكل من الشجرة مما سأتناوله لاحقا.
*تك2: 19-21
وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ مِنَ الارْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَاحْضَرَهَا الَى ادَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ ادَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا.
فَدَعَا ادَمُ بِاسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَامَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينا نَظِيرَهُ.
فَاوْقَعَ الرَّبُّ الالَهُ سُبَاتا عَلَى ادَمَ فَنَامَ فَاخَذَ وَاحِدَةً مِنْ اضْلاعِهِ وَمَلَا مَكَانَهَا لَحْما
-إن تسمية آدم للبهائم و الطيور تستلزم منه معرفة و علما و هذا يضعنا أمام السؤال التالي وهو هل آدم مذنب بأكله من الشجرة؟
*اصحاح 1:1 و اصحاح 2:2
اذا نظرنا الترجمة العبرية لسفر التكوين أو حتى بعض الترجمات الانجليزية فإننا سوف نجد اسمين مختلفين لله و هذا مما يستخدمه أو يستدل به بعض الجماعات مثل الغنوسيين من أن الله الذي خلق المسيح هو غير الله الذي خلق شرور العالم و هناك جماعات مسيحية بنت معتقدها على أساس إسم الله الوارد في الاصحاح الثاني و هي (شهود يهوه).
God in GEN1:1 and The Lord God in GEN2:2
اسم الله في تك 1:1 و إسم شهود يهوه من تك2:2 و يلزم النظر في العهد القديم بالعبري حيث أن الاختلاف ليس واضحا في الترجمات العربية و معظم الانجليزية
*صفات لا تليق بالله
تك2:2
وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ
سخافة ما بعدها سخافة أن الله يشعر بالتعب وهذا ايضا بالاضافة الى تجسيم الله و ايضا الله الذي لا يعلم في 3:8 و 3:9
وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.
فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟
ايضا في تك4:9
فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «ايْنَ هَابِيلُ اخُوكَ؟» فَقَالَ: «لا اعْلَمُ! احَارِسٌ انَا لاخِي؟
فهل الله لا يعلم أم أته يسأل السؤال ليجيب عليه في 4:10
فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ اخِيكَ صَارِخٌ الَيَّ مِنَ الارْضِ.
إن هذا كله مما يتناقض مع العهد القديم نفسه فلا يجوز التشبه بالله مثلما يقيس دعاة التجسيم من قصة خلقنا الانسان على صورتنا و ان صورة الله تشبه صورة الانسان.
إن هذا يخالف إشعياء 40:28
أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ
تث4:35
إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلمَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ. ليْسَ آخَرَ سِوَاهُ.
ليس آخر سواه أي أن ليس أحد مثله وهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء لمن يحاولون التجديف على الذات الإلاهية و دعاة التجسيم من عباد الخروف و الخشبة ممكن يستدلون بما ذكرنا من موضوع خلق الله على صورة الانسان
*تك3:16
وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
سؤال:إذا كان المسيح في عهد النعمة قد جاء لغفران الخطايا أو يعني الرب المتجسد في جسد المسيح و دمه يغفر خطايا كل من آمن به فلماذا لا تزال المرأة(النساء المؤمنات بدم المسيح لغفران الخطايا) يعانيين من الآم الوضع و الولادة؟
تعليق:حكم الله بسيادة الرجل على المرأة و تك3:16 أن هذا الموضوع ليس مختص به الاسلام كما يدعي جماعات حقوق الانسان و أنصار حرية المرأة بل هو جكم إلهي منذ الازل متأصل و من العهد القديم و أنا لا أدري لماذا يتساهى المسيحيون عن هذا القسم في الكتاب المقدس و يذكرون فقط الاسلام و القرآن.
3- قصة أكل آدم و حواء من الشجرة و نزولهما من جنة عدن
نقرأ هذه القصة في سفر التكوين الاصحاح الثالث و هي تتحدث عن أكل آدم و حواء من الشجرة وانزال الله لهما من جنة عدن و هل كان بسبب أكله من التفاحة.
لنا مجكوعة ملاحظات على هذه القصة:
1-حواء هي التي أكلت أولا من الشجرة ثم أعطت لآدم(تك 3:6)
فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.
2-هل كانا يعرفان الخير و الشر قبل الاكل من الشجرة أم أن آدم كان يعرف و حواء لا تعلم؟
إن تك2:17 يقول:
وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ
إن حواء خلقت بعد ذالك في تك 2: 21-23
الانجيل يقول على صورة الله ولكن التسائل عن ماهية صورة الله لان الله لا يراه أحد وجها لوجه مثل ما وصف في مواضع أخرى من الانجيل.
اذا هي لا بد انها صورة الله في الحكمة والمعرفة فكيف يكون في تك3:7
فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ.
هنا الموضوع يحتاج الى تفسير إخواننا النصارى فهل من يقرأ الموضوع منهم ان يرد على السؤال بأسلوب علمي و السؤال هو التالي:
كيف أن آدم مخلوق على صورة الله(الحكمة والمعرفة) و لم يعرف أنه عريان حتى أكل من الشجرة.
3-هل الله يلام على أكل آدم من الشجرة على الرغم من تنبيه الله له؟
النقطة المهمة هي:هل تلام حواء على الأكل من الشجرة لانها خلقت بعد آدم و لم تكن على علم بتنبيه الله لآدم؟
من الواضح أن حواء كانت تعلم بموضوع الشجرة من تك3:3
وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا
السؤال هو هل أعلمها الله أم ان آدم هو الذي أخبرها؟
إن العهد القديم لا يذكر شيئا عن هذا, فهل كانت حواء على علم أو تمييز الخير من الشر؟
4-الاستعارات المكنية(اللفظية) للمعنى
1-تك 1:26
وَقَالَ اللهُ: (نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ)
هل هي صورة الله في الحكمة و المعرفة أم هناك صورة أخرى لله لم نرها؟
هل يجوز إستخدام هذا العدد من سفر التكوين من قبل دعاة التجسيم؟
إن دعاة التجسيم فعلا يستخدمون هذا الاصحاح للدلالة على تجسم الله و هذا كفر و العياذ بالله.
2-تك2:17
وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوت
هل مات آدم فعلا أم أنه موت معنوي أو روحي بعصيانه لأمر الله بعد الاكل من الشجرة؟
إن الجواب على هذا السؤال نجده في مكان آخر غير متوقع و هو العهد الجديد رسالة بطرس الثانية3:8
وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.
ان آدم عاش 930 سنة ومن النصوص نستنتج ان آدم مات لأكله من الشجرة المحرمة و بذالك فهو قد دفع ثمن خطيئته ولا دخل للبشرية بها لتحمل وزرها
3-تك3:22
وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ
هل تعني كلمة منا كما يستدل بعض عباد الخروف على التثليث ووجود أكثر من اله و العياذ من ذالك أم انها مجرد لفظة مجازية
5-موضوع خروج آدم و حواء من جنة عدن
هذه القصة مذكورة في إلاصحاح الثالث من سفر التكوين و هي تطرح مجموعة أسئلة مشروعة طبعا:
1-هل أخرج الله آدم و حواء من جنة عدن لأنهما أكلا من الشجرة أم لسبب آخر؟
نقرأ الجواب في الاصحاح الثالث 22-24
وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ».
فَاخْرَجَهُ الرَّبُّ الالَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الارْضَ الَّتِي اخِذَ مِنْهَا.
فَطَرَدَ الانْسَانَ وَاقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
الله طرد آدم لانه صار عارفا الخير و الشر و ممكن أن يأكل من شجرة الحياة وليس السبب الرئيسي هو الاكل من الشجرة المحرمة
هناك تسائل عن موضوع جنة عدن نستدل عليه من نقطة أقام شرقي جنة عدن و هل كانت جنة عدن على الارض أم في السماء؟
أم ان جنة عدن عبارة عن مكان على الارض و لفظة جنة هي مجازية للتفخيم.
يعني نستنتج أن خروج آدم و حواء من جنة عدن ليس بسبب أكل الشجرة المحرمة التي غفر الله لهما في 3:21
وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا.
يقول بعض القساوسة ان الله صنع هذا الجلد من دم الذبيحة التي غفر به خطيئة آدم و حواء.
إني أستعجب من هذا القول الذي يشكك بقدرة خالق السماوات و الارض على الاتيان باقمصة الجلد لستر عورة آدم و حواء ويشترطون الذبيحة
6-قصة قابيل و هابيل و أمثلة على التعدد من الانجيل
هناك مجموعة من الاستنتاجات من هذه القصة
1-الله قبل ذبيحة قابيل الحيوانية
يعني موضوع الذبيحة والدم و أهميته عند الله
تك 5:4-3
2-مثال على التعدد في الكتاب المقدس
لامك إتخذ لنفسه إمرأتين
4:19
وَاتَّخَذَ لامَكُ لِنَفْسِهِ امْرَاتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ وَاسْمُ الاخْرَى صِلَّةُ.
7-معلومات عامة
-عاش آدم 930 سنة
-نوح و هو موضوع الاصحاحات المقبلة هو من نسل لامك
إصحاح 5 بكامله يتحدث عن سلسلة النسب من آدم لنوح
العهد القديم-سفر التكوين(5-10)
1-الاستعارات اللفظية
-نلاحظ في تك6:2 مرة أخرى موضوع أبناء الله و إستعارة اللفظة
انَّ ابْنَاءَ اللهِ رَاوا بَنَاتِ النَّاسِ انَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لانْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا
يبدوا أن المسيح ليس إبن الله الوحيد فهناك أبناء آخرون لله كما هو مذكور
2-من صفات الرب في العهد القديم هو الحزن و العياذ بالله كما في تكوين 6:6
فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ
يعني العهد القديم مليء بالتجديف على الله من إتهامه بالتعب الى إتهامه بالحزن
وطبعا تستكمل المهزلة في تك6:7
فَقَالَ الرَّبُّ: «امْحُو عَنْ وَجْهِ الارْضِ الانْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الانْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لانِّي حَزِنْتُ انِّي عَمِلْتُهُمْ»
الرب هنا لم يرحم حتى البهائم و الطيور و ليأتي نصراني واحد ليحكي لي عن هذا الرب الديان العادل الذي لا يرحم حتى البهائم
طبعا هناك الرب الذي ينسى ويتذكر في 8:1
ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحا وَكُلَّ الْوُحُوشِ وَكُلَّ الْبَهَائِمِ الَّتِي مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَاجَازَ اللهُ رِيحا عَلَى الارْضِ فَهَدَاتِ الْمِيَاهُ
3-قصة نوح والفلك في تك 6:13 الى تك 6:22
فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ اتَتْ امَامِي لانَّ الارْضَ امْتَلَاتْ ظُلْما مِنْهُمْ. فَهَا انَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الارْضِ
مرة أخرى مع موضوع الله والديان العادل ويعني طبعا ان الله نوى أن يهلك كل بشر في الارض ولكن كلنا نعرف أن نوح وهو أول رسول بعد آدم لم يرسل الا الى قوم معينين,السؤال هنا هو كيف يحاسب الله كل أهل الارض بلا رسول ولا نذير؟
إن الله أرسل نوحا الى قومه و لكن ماذا أرسل الله الى الاقوام الآخرين من رسل حتى ينوي لهم الهلاك؟
4-تناقض تك6:20 مع تك7:2
هل يجب أن يأخذ نوح من دبابات الارض والبهائم اثنين إثنين أم سبعة سبعة
5-هل كذب الرب في 8:21
فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لا اعُودُ الْعَنُ الارْضَ ايْضا مِنْ اجْلِ الانْسَانِ لانَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلا اعُودُ ايْضا امِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.
وطبعا اذا تتبعنا تك9:11
اقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلا يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ ايْضا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلا يَكُونُ ايْضا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الارْضَ
طبعا يعني هناك طوفانات و زلازل و فيضانات مما يشيب له الولدان ويناقض كلام الرب في الاصحاحات المذكورة وطبعا لا ننسى موضوع قوس قزح من تك9:11 الى تك9:15 والذي هو علامة الميثاق المذكور.
6-قصة نوح نبي الله السكران المتعري
سكر نوح وتعرى في 9:21
وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ
طبعا مصادفة رآه حام أبو الكنعانيين كما في 9:22
فَابْصَرَ حَامٌ ابُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ ابِيهِ وَاخْبَرَ اخَوَيْهِ خَارِجا.
فهل كان جزاء حام شكرا جزيلا أم لعنة
9:25فَقَالَ: مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لاخْوَتِهِ
وطبعا كل هذا الف والدوران في هذه القصة لاثبات موضوع عبودية حام و هو أبو الكنعانيين سكان فلسطين الاوائل لإخوانه لتبرير موضوع إغتصاب فلسطين وإذلال أهلها
ولكن السؤال هو:هل يجوز سكر الانبياء مع أدائهم الرسالة وهل يجوز لهم تعدد الزوجات؟
إن صفات الشمامسة و الاساقفة بحسب رسالة بولس الاولى الى أهل تيموثاوس 3:2 و 3:12
فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِياً، عَاقِلاً، مُحْتَشِماً، مُضِيفاً لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ،
لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَناً،
اذا كانت صفات القساوسة و الشمامسة وهم أقل من الانبياء بكثير درجة ورتبة تكون عدم السكر وعدم تعدد الزوجات فكيف يقبل المسيحيين في العهد الجديد هذه الصفات على انبياء الله على الرغم من سكرهم مثلا
كيف يكون مبلغ رسالة الله سكيرا اذا تغاضينا عن موضوع تعدد الزوجات؟
كيف يكو امينا في تبليغ رسالته؟
7-سفر الانساب
طبعا سفر رقم 10 من العهد القديم هو كله سفر أنساب يعني فلان إبن فلان إبن علتان وهلم جرا