الرئيسة الحالية لاتحاد النساء المسلمات في إسبانيا،
الإسبانية "لورا رودريجيز" تروي قصة اعتناقها الإسلام
لقد اخترت الإسلام لأنه أعطاني الحقوق التي لم تمنحني إياها الكاثوليكية، مثل الحرية الفردية والحقوق القانونية وحق التعليم والعمل، حتى الحق في المعاشرة الزوجية".


لا يمكن للمرأة الكاثوليكية أن تتواصل مع الله بشكل مباشر،
كما أنها ليس لها الحق بالطلاق،
وعندما سُئلت رودريجيز: لماذا نجد النساء في البلدان المسيحية أكثر حصولًا على التعليم وعلى الحقوق الشخصية وأكثر تواجدًا في الحياة العامة والخاصة بالمقارنة مع نظيراتهن المسلمات؟ أجابت: لا يمكننا تقييم أوروبا من خلال منظور مسيحي، فربما يكون الأفراد مسيحيين، لكن الكنيسة فقدت قوتها للتأثير على المجتمع

ووجّهت رودريجيز انتقادها بشدة لوسائل الإعلام الإسبانية, حيث قالت: إن وسائل الإعلام هناك لا تتحدث فقط عن الإسلام بدلالات سلبية، ولكنه يصوّر أيضًا المسلمين والمسلمات بشكل فيه تعريض، حيث يصورالرجال بالعنف والهيمنة والسيطرة، بينما تُصور السيدات بالخانعات والضحايا.


"لقد قمنا بتنظيم معرض للمسلمين في اسبانيا, لكن الصحافة لم تظهر اهتماما به,
أما إذا قلنا إننا سنعرض المرأة في العصور الوسطى بمدريد، كانت جميع أنواع وسائل الإعلام ستلاحقنا".



منقول من منتديات الطريق إلى الله - جزاهم الله خيرا