الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

    أخوتى المسلمين , زملانئا النصارى ..سلام الله على من أتبع الهدى

    لقد اظل الله على بكرمه و وبفضله بأحد مجلدات قصة الحضارة لمؤلف ول ديورانت .. وكتابه بيعتبر من أعمدة التاريخ " نظرآ لاسلوبه المحايد , ولنقله الحقائق كما هى " .

    والعجبية ان هذا الرجل تفوه بالكثير والكثير , الذى والله لو قارئها نصارى لشهد انا امة محمد -صلى الله عليه وسلم - هى اعلى الامم حضارة فى هذا العالم .

    وسأعرض ان شاء الله , ما يهمنا فى الحوار الاسلامى النصرانى من معلومات . ولن أعرض الكتاب كله بالطبع !

    وهنا سبب أخر , دفعنى الى ان اكمل عرض الكتاب ... هو انه كنت فى مرة عند حليمو , ودخل غرفته واحد , بيقول انه كان مسلم ولكن ترك الاسلام لانه يرى ان الاسلام ليس دين حضارى .

    وهنا تمنيت انه لو كان هذا العمل خالصا لاعطيته ايه .
    وعلى هذا سأعرض الباب الاول , على شكل مداخلات صغيرة حتى يتمكن الاخوة من المتابعة ..
    وأتمنى من الاخوة عدم التعليق الا فى النهاية ... حتى لا يتكاسل الواحد عن اتمام هذا المشروع البسيط
    التعديل الأخير تم بواسطة bahaa ; 23-07-2005 الساعة 06:59 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي الباب الثالث والعشرون . الحروب الصلبية , 1095--1391

    الفصل الأول

    أسبابها


    كانت الحروب الصلبية هى الفصل الأخير من مسرحية العصور الوسطى ! ولعلها أجدر الحوادث بالتصوير فى تاريخ أوربا والشرق الادنى , ففيها عمد الدينان العظيمان - المسيحية والأسلام - أخر الامر , وبعد قرون من الجدل والنقاش ,الى الفيصل الأخير فيما شجر بين بنى الأنسان من نزاع , ونعنى به محكمة الحرب العليا وفيها بلغ كل تطور
    فى العصور الوسطى , وكل توسع فى الشئون التجارية الديانة المسيحية , وكل تحمس فى العقيدة الدينية , وكا ما فى الأقطاع من قوة , وكل ما فى الفروسية من فتنة وبهجة , بلغ
    هذا كل غايته فى حرب دامت مائتى عام فى سبيل روح البشرية والأرباح التجارية .

    وأول سبب مباشر للهذه الحرب الصلبيبة --- تعليقى هامشى : الأسم الأنجيليزى crusade مشتق من اللفظ الأسبانى cruzada أى عليه علامة الصليب ..أنتهى التعليق الهامشى --هو زحف الأتراك السلاجقة ,وكان العالم قبل زحفهم قد كيف نفسه لقبول سيطرة المسلمين على بلاد الشرق الأدنى , وكان الفاطميون حكام مصر قد حكموا قد حكموا فلسطين حكما سمحا رحيما .

    أستمتعت فيه الطوائف المسيحية بحرية واسعة فى ممارسة دينها . أذا أستثنينا بعض الفترات القصيرة القليلة . فأن الحاكم بأمر الله , الخليفة المجنون , دمر كنيسة الضريح المقدس "م1010" ولكن المسلمين أنفسهم قدموا المال الكثير لأعادة بنائها . وقد وصفها الرحالة المسلم " ناصرى خسرو " بأنها بناء واسع الجنبات تتسع لثمانية ألاف شخص , وبذل فى بنائها أعظم ما يستطاع من الحذق والمهارة . وزين كل مكان فى داخلها بالنسيج الحريرى البيزطنى المطررز بخيوط الذهب , ورسم فيها المسيح عليه السلام ,راكبا ظهر حمار .

    وكان فى أورشليم كنائس أخرى كثيرة . وكان فى وسع الحجاج المسيحين أن يدخلوا الأماكن المقدسة بكامل حريتهم .وكان الحج الى فلسطين قد أصبح منذو زمن بعيد أحد شعائر العبادة أو التوبة من الذنوب , فكان الأنسنا أينما سار فى اوربا يلتقى بحجج يدلون على أنهم أدوا هذه الشعيرة بأن يضعوا على اثوابهم شارة فى شكل صليب من خوص النخل --- تعليقى هامشى : وكان هؤلاء يسمون palmers من كلمة palm أى النخلة ومن معانى كلمة palmer غشاش أو خادع فى اللب .أنتهى التعليق الهامشى--.جاءوا بها من فلسطين . ويوصف هؤلاء فى كتاب بيرز بالومان بأن " كان من حقهم أن يكذبوا ويخادعو ما بقى من حياتهم " .

    ولكن الأتراك أنتزعوا بيت المقدس من الفاطمين فى عام 1070 , وأخذ الحجاج المسيحين يتحدثوا عما يلقونه فيها من ظلم وتحقير . وتقول قصة قديمة لا نجد ما يؤيدها , أن احد هؤلاء الحجاج وهو بطرس الناسك قد حمل الى البابا أوربان الثانى من سمعان بطريق أورشليم رسالة تصف بالتفصيل ما يعانيه المسيحيون فيها من أتضهاد وتستغيث
    به لينقذهم
    يتابع ان شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    وكان السبب المباشر الثانى من أسباب الحروب الصلبيبة:-

    ما حل بالأمبرواطورية البيزنطية من ضعف شديد الخطورة , لقد ظلت هذه الأمبراطورية سبعة قرون طوال تقف فى ملتقى الطرق المارة الى اوربا وأسيا , تصد جيوش أسية وحجافل السهوب.

    أما الوقت الذى نتحدث عنه فان أضطراب شئونها الداخلية , وشيعها الخارجة على الدين , وأنفصالها على الغرب على أثر الأنشقاق الذى حدث فى عام 1054, كل هذا قد أوهنا وجعلها أضعف من أن تؤدى رسالتها التاريخية ,

    وبينما كان البلغار والبشنق والكومان , والروس يدقون أبوابها فى اوربا , كان الأتراك يقطعون أوصال ولايتها الأسيوية , وكاد الجيش البيزطنى ان يقضى عليه عنج ملازكرت فى عام 1071 م , وأستولى السلاجقة على حمص وأنطاكية سنة 1085 م وطرسوس ونيقية دات الماضى التاريخى الدينى , وأخذوا يتطلعون من وراء مضيق البسفور الى القسطنطية نفسها , وأستطاع الامبرطوار ألكيسيوس الأول <1081-1110> أن يحتفظ بجزء من أسيا الصغرى بعقد صلح مذل ,ولكن لم تكن لديه القدرة الحربية على صد الغارات التى توالت بعدئذ على أملاكه . ولو ان القسطنطينة سقطت وقتذ فى أيدى ألأتراك لامكنهم الأستيلاء على شرق أوربا كله .

    ولما بقى لمعركة تور 732 م أثر ما , بعث ألكسيوس برسلة الى أريان الثانى والى مجلس بياسنزا يستحث أوربا
    اللاتينية لتساعده على صد هجمات الترك وكان من اقواله " أن من الحكمة ان يحارب الاتراك فى أرض أسيوية بدلا من أن ننتظرهم حتى يقتحموا بجحافلهم بلاد البلقان الى عواصم أوربا .

    و ثالث الأسباب المباشرة للحروب الصلبيبة :-

    هو رغبة المدن الايطالية –بيزا وجنوى والبندقية وملفى – فى توسيع ميدان سلطانها التجارى الأخذ فى الأزياد , ذلك أنه لو أستولى النورمان على صقلية من المسلمين "1060-1091" ,وانتزعت الجيوش المسيحية منهم جزء كبيرآ من أسبانيا" 1085 وما بعدها " , وأصبح البحر المتوسط الغربى حرآ للتجارة المسيحية .

    وأثرت المدن الأيطالية وقويت لانها هى الثغور التى تخرج منها غلات أيطاليا والبلاد الواقعة وراء الألب ,وأخذت هذه المدن تعمل على للقضاء على تفوق المسلمين فى الجزء الشرقى من البحر المتوسط وتفتح أسواق الشرق الأدنى لبضائع غربى أوربا ولسنا نعلم الى حد كان هؤلاء التجار الأيطاليون قريبين من مسامع البابا.

    التعديل الأخير تم بواسطة bahaa ; 25-07-2005 الساعة 01:59 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    وصدر النهائى من أوربان نفسه , وأن كان هو وغيره من البابوات قد طافت بعقولهم هذه الفكرة . فقد دعا جربرت , حيتمنا أصبح البابا سلفستر الثانى , العالم المسيحى لأنقاذ بيت المقدس , ونزلت حملةة مخففة فى بلاد الشام حوالى سنة 1001 ; ولم يمنع النزاع المرير القائم بين جويجروى السابع وهنرى الرابع البابا من أن يقول بأعلى صوته " أن تعريض حياتى للخطر فى سبيل تخليص الأماكن المقدسة لافضل عندى من حكم العالم كله " <4>.

    وكان هذا النزاع لا يزال على أشده حين رأس أربان مجلس بياسنزا فى مارس فى مارس عام 1095م ; وأيد البابا فى هذا المجلس أستغاثة ألكسيوس , ولكنه أشار عليه بتأجيل العمل حتى تعقد الجمعية أكبر من هذا المجلس لتمثيل العالم المسيحي , وتبحث فى شن الحرب على المسلمين .ولعل الذى دعاه الى طلب هذا التأجيل ما كان يعلمه من أن النصر فى مغامرة فى هذا الميدان غير مؤكد ; وما من شك فى انه كان يدرك أن الهزيمة ستحط من قدر العالم المسيحى كله والكنيسة المسيحية الى أبعد الحدود .

    وأكبر الظن أنه كان يتوق الى توجيه ما فى طبائع أمراء الأقطاع والقراصنة من حب القتال الى حرب مقدسة , تصد جيوش المسلمين عن أوربا وبيزنطة , لقد كان يحلم بأعادة الكنيسة الشرقية الى حظيرة الحكم البابوى , ويرى بعين الخيال عالمآ مسيحيآ عظيم القوة متحد تحت حكم البابوات الدينى , ورما تعود حاضنة للعالم ; وكان هذا تفكيرآ أملته عليه رغبته فى الحكم لا تعلو عليها رغبة .

    وظل الباب بعدئذ بين شهرى مارس وأكتوبر من عام 1095 يطوف بشمالى أيطالى وجنوبى فرنسا , يستطلع طلع الزعماء ويضمن المعونة لما هو مقدم عليه وأجتمع المجلس التاريخى بمدنية كلير مونت فى مقاطعة أوفرنى , وهرع اليه من مائة صقع وصقع لم يقف فى سبيلهم برد نوفمبر القارس , ونصب القادمون خيامهم فى الأراضى المكشوفة , وعقدوا أجتماعآ كبيرآ لا يتسع له بهو , وأمتلأت قلوبهم حماسة حين وقف فى وسطهم مواطنهم الفرنسى أوربان وألقى عليهم باللغة الفرنسية أقوى الخطب وأعظمها أثرآ فى تاريخ العصور الوسطى :

    " يا شعب الفرنجة ! شعب الله المختار المحبوب !..لقج جائت من تخوم فلسطين , ومن مدينة القسطنطية , أنباء محزنة تعلن ان جنسآ لعينآ أبعد ما يكون عن الله , قد طغى وبغى فى تلك البلاد " بلاد المسيحين " , وخربها بما نشره فيها من أعمال السلب وبالحرائق ; ولقد ساقوا الأسرى الى بلادهم وقتلوا بعضهم الاخر بعد أن عذبوهم أشنع التعذيب , وهم يهدمون المذابح فى الكنائس , بعد أن يدنسوها , برجسهم , ولقد قطعوا أوصال مملكة اليونان , وأنتزعوا منها أقاليم بلغ من سعتها أن المسافر فيها لا يستطيع أن يجتازها فى شهرين كاملين .

    على من أذن تقع تبعة الأنتقام لهذه المظالم , وأستعادة تلك الأصقاع أذا لم تقع عليكم أنتم – انتم من احباكم الله اكثر من أى قوم أخرين بالمجد فى القتال والبسالة العظيمة , وبالقدرة على اذلال رؤؤس من يقفون فى وجوهكم ؟
    ألا فليكن لكم من أعمال أسلافكم ما يقوى أيمانكم –أمجاد شارلمان وعظمته , وأمجاده غيره من ملوككم وعظمتهم – فليثر همتكم ضريح المسيح ربنا ومنقذنا , الضريح الذى تمتكله الأن أمم نجسة , وغيره من الأماكن المقدسة
    التى لوثت ودنست ... لاتدعو شيئا يقعد بكم من أملاككم أو من شئون أسركم , ذلك بأن هذه الأرض التى تسكونها الأن , والتى يحيك بجميع جوانبها البحار وقمم الجبال ضيقة لا تتسع لسكانها الكثيرين , تكاد تعجز عن أن تجود بما يكفيكم من الطعام , ومن أجل هذا يذبح بعضكم البعض , ويلتهم بعضآ البعض , وتتحاربون , ويهلك الكثيرون منكم فى الحرب الداخلية .
    طهروا قلوبكم أذن من أدران الحقد , وأقضوا على ما بينكم من نزاع , وأتخذوا طريقكم الى الضريح المقدس , وأنتزعوا هذه الأرض من ذلك الجنس الخبيث , وأملكوها أنتم , أن أورشليم أرض لا نظير لها فى ثمارها , هى فردوس المباهج أن المدينة العظمى القائمة فى وسط العالم تستغيث بكم , أن هبوا لانقاذها . فقوموا بهذه الرحلة راعبين متحمسين تتخلصوا من ذنوبكم , وثقوا بأنكم من أجل ذلك تنالون مجدآ لا يفنى فى ملكوت السماء " <5>.

    يتابع ان شاء الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    وعلت أصوات هذا الجمع الحاشد المتحمس قائلا " تلك أرادة الله " ,وررد أوبان هذا النداء ودعاهم الى أن يجعلوه ندائهم فى الحرب , وأمر الذاهبين الى الحرب الصلبيبة أن يضعوا علامة صليب على جباهم أو صدرهم ويقول وليم مامزبرى : " وتقدم بعض النبلاء من فورهم , وخروا راكعين بين أيدى البابا , ووهبوا أنفسهم وأموالهم لله <6> وحذا حذوهم ألاف من عامة الشعب , وخرج الرهبان والنساك من صوامعهم ليكونوا جنود المسيح بالمعنى الحرفى لهذا اللفظ لا بمعناه المجازى , وأنتقل البابا النشيط الى مدن – الى تو ر , وبوردو ,وطولوز < طالوشة > , ومنبليه ونيمز ...

    وظل تسعة أشهر يخطب داعيا الى الحرب الصلبيبة ولما بلغ رومة بعد أن غاب عنها سنتين , أستقبلته بالترحاب أقدم مدن العالم المسيحى تقوى , وأخذ على عاتقه أن يحل جميع الصلبيبن من جميع القيود التى تعوقهم عن الأنضمام الى المقاتلين , ولم يلق فى عمله هذا مقاومة جدية; فحرر عبيد الأرض , وحرر التابع الأقطاعى طوال مدة الحرب مما عليه من الولاء لسيده ; ومنح جميع الأقطاعين ميزة المحاكمة ميزة المحاكمة أمام المحاكم الكنسية لا أمام المحاكم الأقطاعية , وضمن لهم مدة غيابهم حماية الكنيسة لأملاكهم , وأمربوقف جميع الحروب القائمة بين المسيحين والمسيحين – وأن كان لم يقوى على تنفيذ أمره هذا , ووضع مبدأ للطاعة يعلو على قانون الولاء الاقطاعى ; وهكذا توحدت كما لم تتوحد فى تاريخها كله , ووجد أربان نفسه السيد المرتضى – من الوجهة النظرية على الأقل – لملوك أوربا على بكرة أبيهم وسرت روح الحماسة فى اوريا كما لم تسر فيها من قبل فى أثناء هذا الأستعداد المحموم للحرب المقدسة ...

    الهوامش :
    thompsom middle ages 1, 565
    le strange ,Palestine under the Moslems ,202
    coalton ,panorama ,327
    lacroix,military and religions life ,108
    ogg, 283-8
    William of malmesbury , 358

    أنتهى الفصل الأول ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    02:33 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك يا بهاء أسجل المتابعة والأعجاب.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    78
    آخر نشاط
    25-01-2009
    على الساعة
    01:52 PM

    افتراضي

    مرور متابعة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي الفصل الثانى, الحرب الصلبيبة الأولى,1095-1099 م


    وأنضوت جماعات لا عدد لها تحت لواء الحرب مدفوعة الى هذا بغريات كثيرة : منها أن كل من يخر صريعآ فى الحرب قد وعد بمغفرة ذنوبه , وأذن لأرقاء الأرض أن يغادورا الاراضى التى كانوا مرتبطين بها , وأعفى سكان المدن من الضرائب وأجلت ديون المدينين على يؤدا فائدة نظير ذلك العمل , وتوسع البابا فى سلطاته توسعا جرئيا فأطلق المسجونين , وخفف أحكام الأعدام عن المحكوم عليهم بها أذا خدموا طوال حياتهم فى فلسطين , وأنضم ألاف من المشردين الى القائمين بهذه الرحلة المقدسة .

    وأقبل كثيرون من الأتقياء المخلصين المخلصين ليخلصوا الأرض التى ولد فيها المسيح ومات , ومنهم رجال سئموا الفقر الذى كانوا يعانون منه , والذى ظنوا أنه9 لا نجاة لهم منه , ومنهم المغامرون التواقون الى الأندفاع فى مغامرات جرئية فى بلاد المشرق , ومنهم الأبناء الصغار الذين يرجون ان تكون لهم أقطاعيات فى تلك البلاد , ومنهم التجار الذين يبحثون عن أسواق لبضائهم , والفرسان الين غادر الأرقاء أرضهم فاصبحوا لا عمل لهم , ومنهم ذو النفوس الضعيفة الذين يخشون أن يرميهم الناس بالجبن وخور العزيمة , ونشطت الدعاوة المألوفة فى الحروب فأخذت تؤكد أتضهاد الذى يلقاه المسيحين فى فلسطين , والمعاملات الوحشية التى يلقونها على أيدى المسلمين , والاكاذيب عما فى العقيدة الأسلامية من زيغ وضلال ; فكان المسلمين يوصفون انهم يعبدون تمثالا للنبى محمد<7> –صلى الله عليه وسلم –وأخذ الثرثاون " الأتقياء " يقولون :

    أن النبى محمد –صلى الله عليه وسلم – أصابته نوبة صرع ألتهمته فى أثنائها الخنازير البرية <8> ورويت قصص خرافية فى ثروات الشرق , وعن الغانيات السمر ينتظرن أن يأخذهن الرجال البواسل <9>.

    هذه البواعث المختلفة لا يمكن أن تجتمع من أجلها جموع متجانسة يستطاع أخضاعها لنظام عسكرى , وقد بلغ من أمر هذا الخليط أن النساء والأطفال أصروا فى كثير من الحالات على الانضمام الى صفوف المجاهدين ليقوم النساء بخدمة أزواجهن , والابناء بخدمة أبائهن , ولعلهم كانوا على حق فى هذا الأصرار , لان العاهرات سرعان ما تطوعن لخدمة المحاربين , وكان أربان قد حدد لبدء الرحيل شهر أغسطس من عام 1096 .

    ولكن الفلاحين القلقين الذين كانوا أول المتطوعين لم يستطعوا الانتظار الى هذا الموعد , فسار جحفل منهم عدته نحو أثنى عشر ألف –لم يكن من بينهم ألا ثمانية من الفرسان . وبدأ رحلته من فرنسا فى شهر مارس بقيادة بطرس الناسك وولتر , وقام جحفل أخر –ربما كانت عدته 5000 من ألمانيا بقيادة القس جتشوك وزحف ثالث من أوض الريان بقيادة الكونت أمكو الليننجنى وكانت هذه الجموع غير النظامية هى التى قامت بأكثر الأعتداءات على يهود أمانيا ويوهيميا , وأبت أن تطيع ندأ رجال الدين والمواطنين من أهل البلاد , وأنحطت حتى استحالت الى وقت ما وحوشا كاسرة تستر تعطشها لدمار بساتر من عبارات التوقى والصلاح .

    وكان المجندون قد جاء معهم ببعض المال , ولكنهم لم يجيئوا ألا بالقليل الذى لا يغنى من الطعام , وكان قادتهم تعوزهم التجارب فلم يعدوا العدة لاطعامهم ; وقدر كثيرآ من الزاحفين المسافة بأقل من قدرها الصحيح ., وكانوا وهم يسيرون على ضفاف الرين والدانواب كلما عرجوا على بلدة من البلاد يسألهم أبناهم بلهفة – أيست هذه أورشيلم ؟ ولما فرغت أموالهم وعضهم الجوع , أضطروا أىل نهب ما فى طريقهم من بيوت وحقول ,وسرعان ما أضافوا الفسق الى السلب والنهب <11>.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    وقاومهم أهل البلاد مقاومة عنيفة , وأغلقت بعض المدن أبوابها فى وجوههم , وامرهم بعضها أن يرحلوا عنها بلا مهل , ولما بلغوا أخر الأمر مدينة القسطنطية , بعد أن نفدت أموالهم , وهلك منهم من هلك بفعل الجوع والطاعون ,والجذام , والحمى والمعارك التى خاضوا غمارها فى الطريق , رحب بهم الكسيوس ; ولكنه لم يقدم لهم الكفاية من الطعام فأنطلقوا فى أرباض المدينة ,ونهبو الكنائس والمنازل والقصور ,وأراد ألكيسوس أن ينقذ عاصمته من هذه الجموع الفتاكة التى أهلكت الحرث والنسل وكانت فيها كالجراد المنتشر , فأمدها بالسفن التى عبرت بها البسفور , وأرسل أليها المؤن وأمرها بالأنتظار حتى تأتى لها فرق أخرى أحسن منها سلاحا وعتادآ .

    ولكن الصلبيبن لم يستمعوا الى هذه الأوامر , سواء كان ذلك لجوع او قلقهم أو نفاذ صبرهم ,فزحفزوا على نيقية .وخرجت عليهم قوة منظمة من الترك , كلها من مهرة الرماة وأبادت هذه الطليعة من فرق الحملات الصلبيبة الأولى فلم تكاد تبقى على أحد منها . وكان ولتر المفلس من بين القتلى ; وأما بطرس الناسك فكانت نفسه قد أشمائزت من هذه الجموع التى لا تخضع لقيادة , وعاد قبل المعركة الى القسطنطينة , وأقام فيها سالما حتى عام 1115م .

    وبينما كانت هذه الحوداث تجرى فى مجراها , كان الزعماء والأقطاعيون الذين حملوا الصليب قد جمع كل منهم رجاله فى أقليمه , ولم يكن من بين هؤلاء الزعماء ملوك , فقد كان فيلب الأول ملك فرنسا , ووليم الثانى ملك أنجلترا , وهنرى الرابع ملك ألمانيا , كان هؤلاء جمعيا مطرودين من حظيرة الدين حين كان أربان الثانى يدعو الى الحرب الصليبية ,ولكن كثيرآ من الأشراف أنضموا الى صفوف المقاتلين , وكانوا كلهم تقربيآ من الفرنسيين
    أو الفرنجة .

    وبهذا كانت الحرب الصلبيبة الأولى , فى الأغلب الأعم مغامرة فرنسية , ومن اجل هذا ظل الشرق الأدنى الى هذا اليوم أذا ذكر غربى اوربا سماه بلاد الفرنجة " الأفرانج " ,وكان الدوق جدفرى سيد يويون < وهى مقاطعة صغيرة فى بلجيكا > يجمع بين صفات الجندى والراهب – كان شجاعآ محنكا فى الحرب , ورعا الى حد التعصب فى الدين ; وكان الكونت بوهمند من سادة ترنتو أبن روبرت جسكارد قد ورث عن أبيه كل شجاعته وبراعته , وكان يحلم بأقتطاع مملكة له ولجنوده من النورمان من الأملاك البيزنطية السابقة فى الشرق الأدنى وكان معه أبن تانكرد الهوتفيلى الذى شاءت الأقدار أن يكون بطل رواية أورشليم المنجاة لتاسو وكان بهى الطلعة , وشجاعا لا يهاب الردى , شهما , كريما , يحب المجد والمال , يعجب به الناس كافة ويرونه المثل الأعلى للفارس المسيحى .

    وكان ريموند كونت طولوز قد حارب المسلمين من قبل فى أسبانيا فلما تقدمت به السن وهب نفسه وثروته العظيمة الى حرب أكبر وأوسع , ولكن غطرسته افسدت عليه نبله , ودنس بخله تقواه . وسارت هذه الجموع الى القسطنطينة من طرق مختلفة ; وعرض بوهمند على جدفرى أن يستوليا على المدينة , فرفض جدفرى هذا العرض لأنه لم يأت , على حد قوله ألا لقتال الكفرة , ولكن هذه الفكرة لم تمت . واكن فرسان الغرب الأشداء أنصاف الهمج يحتقرون سادة الشرق المثقفين المخادعين , يرون أنهم مارقون من الدين , مخنئون مترفون .
    وكانوا ينتظرون بعين الدهشة والحسد الى الكنوز المخزونة فى كنائس العاصمة البيزنطية ,وقصورها وأسواقها ,ويرون أن هذا الثراء العظيم يجب أن يكون من نصيب البواسل .

    ولعل ألكسيوس قد ترامت أليه هذه الأفكار التى تملأ صدور منقذيه , وكان مالاقاه فى قتال جحاقل الفلاحين –وقد لامه الغرب على هزيمته أياهم – مما دعاه الى اصنطناع الحذر , وأن شئت فقل الى النفاق . نعم أنه أستنجد بالغرب على الأتراك , ولكنه لم يطلب أن يطلب أن تتجمع قوى أوربا المتحدة على ابواب عاصمته , ولم يكن واثقا قط من أن أولئك المقاتلين يطمعون فى أورشليم بقدر ما يطمعون فى القسطنطية , أو من انهم سيعيدون الى ملكه أى أقليم ينتزعونه من الأتراك ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    وكان من قبل من أملاك الدولة البيزنطية , ولهذا عرض على الصليبين المؤن , والاموال , ووسائل النقل , والمعونة الحربية , وعرض على زعمائهم رشا سخية <13>, وطلب أليهم فى نظير هذا أن يقسم النبلاء يمين الولاء له بصفته سيدهم الأقطاعى وأن تكون كل الاراضى التى يستولون عليها أقطاعيات لهم منه وأثرت الفضة فى نفوس النبلاء ورققت قلوبهم , فأقسموا يمين الولاء .

    وعبرت هذه الجيوش البالغ عددها نحو ثلاثين ألفا المضيقين فى عام 1079 , وكانت لا تزال موزعة القيادة . وكان من حسن حظ الصلبيين أن المسلمين كانوا أشد أنقساما على انفسهم من المسيحين , فقد أنهكت الحروب قوة المسلمين فى أسبانيا , ومزقت المنازعات الدينية وحدتهم فى شمالى أفريقية ; وكان الخلفاء الفاطميون فى الشرق بلاد الشرق الجنوبية , بينما كان أعدائهم السلاجقة يمتلكون جزءها الشمالى والقسم الأكبر من أسيا الصغرى , وخرجت أرمنينة على فاتيحها السلاجقة وتحالفت مع الفرنجة ,وزحفت جيوش أوربا يؤيدها هذا العون كله وحاصرت نيقية .

    وأستسلمت الحامية التركية فى المدينة ,بعد أن وعدها ألكيسوس بالمحافظة على حياتها -19 يونيه سنة 1097 م – ورفع أمبراطور الروم علم الأمبراطورية على حصنها , وحمى المدينة من النهب ,و أرضى الزعماء الأقطاعين بالعطايا السخية , ولكن الجنود المسيحين أتهموا ألكسيوس بأنه ضالع مع الأتراك ,وأستراح الصلبيون فى المدينة أسبوعا زحفوا بعده على أنطاكية , وألتقوا عند دور يليوم بجيش تركى تحت قيادة قلج أرسلان , وأنتصروا عليه أنتصارآ كثيرآ من الدماء < أول يوليه سنة 1097 > , واخترقوا أسية الصغرى دون ان يلقوا فيها عدوآ غير قلة الماء والطعام , والحر الشديد الذى لم تكن دماء الغربيبن قادرين على تحمله , ومات الرجال والنساء والخيول والكلاب , من العطش فى أثناء هذا الزحف الشاق الذى أجتازوا فيه خمسمائة ميل .

    فلما عبروا طوروس أنفصل بعض النبلاء بقواتهم عن الجيش الرئيسى ليفتحوا لأنفسهم فتحوحا خاصة بهم –فسار ريمند , وبوهمند , وجدفرى الى أرمينية ; وسار تنكرد وبولدين – أخو جدفرى – الى الرها حيث أسس بلدوين بالختل والغدر <14> أولى الأمارات اللاتينية فى الشرق <1098> . وأخذت القوات الصلبينين الكبرى تشكو من هذا التأخير وتتوجس منه الشر المستطير ; فعاد النبلاء وواصلت القوة بأجمعها الزحف على أنطاكية .
    ويصف المؤرخ الأخبارى صاحب جستا فرنكوم أنطاكية بأنها " مدينة ذات بهجة وجمال عظيم تمتاز عن سائر المدن جميعا "<15>.

    وقاومت المدينة الحصار ثمانية أشهر مات فى خلالها كثيرآ من الصلبيبن بسبب تعرضهم لامطار الشتاء القارس والبرد والجوع و وقد وجد بعض غذاء جديدآ بأمتصاص " أعواد حلوة سموها زكرا zucra = كلمى مشتقة من الكلمة العربية سكر = , ففيها ذاق الرفنجة السكر لأول مرة , وعرفوا أنه يصنع من عصير أحدى النباتات المزروعة <16> , وقدمت العاهرات للغزاة متعا أشد خطرا من السكر نفسه , ومن ذلك ان رئيس للشماسة قتله الأتراك وهو مضطجع مع عاهرة سورية <17> .

    وجأءت الأنباء فى شهر مايو سنة 1098 أن جيشا أسلاميا كبيرى بقيادة كربوغة أمير الموصل يقترب من انطاكية , لكن هذه المدينة سقطت فى أيدى الصلبيبن -3يونيه 1098 – قبل ان يصل اليها هذا الجيش ببضعة أيام , وخشى كثيرون من الصلبين عجزهم عن مقاومة كربوغة , فركبوا السفن فى نهر العاصى , فروا هاربيبن , وزحف ألكيسوس بقوة من جنود الرومان , ولكن جماعة من الفارين غرروا به , فأدخلوا فى روعه أن المسيحين هزموا , فعاد أدراجه ليدافع عن أسيا الصغرى , ولم يغفر له الصلبيين هذه الفعلة , واراد قسيس من مرسيلية يدعى بطرس بارثليمو يبعث الشجاعة من جديد فى قلوب المسيحين , فأدعى أنه عثر على الحرية التى نفذت فى جنب المسيح , ولما سار المسيحيون للقتال رفعت هذه الحربة امامهم كأنها علم مقدس , وخرج ثلاثة من الفرسان من بين التلال فى ثياب بيضاء حين نادهم الرسول البابوى أدهمار وسماهم الشهداء القديسين موريس , وثيودور, وجورج .

    وبعث ذلك فى قلوب الصلبيبن روحا جديدة , وتولى بوهند القيادة الموحدة فأنتصروا أنتصارأ حاسمآ , ثم أتهم بارثليموا بأنه أرتكب خدعة دينية , وعرض على ان بحكم الله فيجتاز نار مشتعلة ليثبت بأجتيازها صدق دعواه ,وأجيب الى طلبه فأخترق نارآ مشتعلة فى حزم من الحطب , وخرج سالما فى الظاهر , ولكنه توفى فى اليوم التالى من أثر الحروق أو من الأجهاد الذى لم يتحمله قلبه , وأزيلت الحربة من بين الاعلام الصليبية <18>.

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-07-2010, 09:24 PM
  2. رجع عهد الحروب الصلبية والتي تكون نهاية الدنيا ..؟
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 11:33 PM
  3. من وصف الجنة ... اللهم اجعلنا من اهلها
    بواسطة islam62005 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2007, 03:37 AM
  4. وشهد شاهد من اهلها
    بواسطة احمد قدوج في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 12:45 AM
  5. انهيار نادية المصرية... و شهد شاهد من اهلها
    بواسطة end في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-11-2005, 03:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها

الحروب الصلبية من كتاب قصة الحضارة :لمؤرخ ول ديورانت - شهد شاهدآ من اهلها