اوباما دليل العالم






اخواني وأخواتي الكرام...
أكتب هذا الموضوع ليس من الجانب السياسي لأن هذا الجانب لا يعني لي أي شئ ولكن هذا الموضوع من قبيل الرد على رسالته الحمقاء الموجهة للعالم الإسلامي.
أطل علينا هذا الأحمق منذ أيام في مصر محاولا اظهار حبه واحترامه للإسلام والمسلمين وأخذ يلقي بمعان من آيات القرآن الكريم ليقول للناس أن الإدارة الأمريكية الجديدة تحترم المسلمين وتقدرهم وأنها ستكون إدارة عادلة تحافظ على الحقوق وتأخذ من العدل طريقا لها.
وللأسف الشديد وقع في الفخ الكثير من المسلمين ممن نسوا كتاب ربهم سبحانه وتعالى,وصدقوا كلام هذا المنافق وأخذوا يبنون الآمال على مستقبل أفضل لفلسطين والعراق وأفغانستان وتوقعوا احترام وتقدير أكثر من جانب أمريكا للعرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض..
ولـــكــن
الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الكون وكل ما فيه من مخلوقات وهو أعلم بما تحتويه نفس كل إنسان أكثر مما يعلم الفرد نفسه
قال الله في كتابه الكريمك
" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير" الآية
فكيف بعد كلام الله نصدق كلام أكبر عدو لنا ؟
يجب أن نعرف أن أمريكا وإسرائيل منهجهم واحد لا يتغير وكل رئيس يرحل يأتي من بعده ليكمل ما بدأه السابق ولمن لا يعرف أقول له اقرأ التاريخ لتتعلم.
فإذا كان هذا منهجهم فكيف نصدق كلام أوباما وقد صرح بوش قبله قائلا ( لتكن حربا صليبية) وهذه العبارة لا تحتاج إلى تأويل أو تفصيل فعدوهم الأبدي كما قالت مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ونشروا في كل محافلهم (انتهى العدو التاريخي التقيدي للغرب.. الاتحاد السوفييتي وبقي العدو الأبدي.. الإسلام).
فلماذا شط المسلمون عن دينهم وعن كلام ربهم جل وعلا وصدقوا كلام هذا الأرعن وأمثاله ؟؟
والآن أترككم لتسمعوا بأنفسكم وتشاهدوا الوجه الحقيقي لأوباما المنافق الذي ظن أنه بكلامه المعسول سيخدع كل المسلمون فهذا خطابه الموجه لإسرائيل فانظروا ماذا يقول:






وأذكركم بكلام ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون" آل عمران 118
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة واللهم افصل بيننا وبين القوم الظالمين.,ويقول تعالى
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41]


وعلى كل حال اذا كان اوباما اقصد الأمريكان
دليلوا قوم فعلى الدنيا السلام