لماذا لعن الله اليهود ؟!
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،،،وبعد
فإن أطماع اليهود في بلادنا قديمة وهذه الأطماع ليست للظفر(للفوز) بالثروات والخيرات التي تنعم بها بلاد المسلمين ولكن القضاء على الإسلام في عقر داره لأنهم يرون أن الإسلام خطر يهددهم ويهدد مصالحهم ولهذا فهم يخافون منه أشد الخوف ..
] وذلك واضح من أقوالهم وأفعالهم [ .

يقول ابن جوريون- رئيس وزراء إسرائيل السابق- :-
(( نحن لا نخشى الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الديمقراطيات فى المنطقة ، نحن نخشى الإسلام .. هذا المارد الذي نام طويلاً وبدأ يتململ من جديد )) .
ويقول أيضاً (( إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم محمدٌ جديد )) .

ويقول شيمون بيريز- رئيس وزرائهم الأسبق- :-
(( إنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة مادام الإسلام شاهراً سيفه ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه إلى الأبد )) .

فالحقد الدفين في نفوس اليهود هو الذي يؤجج مشاعرهم تجاه المسلمين ، فاليهود لم ينسوا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع أجدادهم من بني قريظة والنضير وقينوقاع وطردهم من خبير ، فعندما احتل اليهود القدس سنة 1967م -(نسأل الله عز وجل أن يردها إلينا رداً جميلاً)-
توجه موشى ديان- وزير الدفاع- إلى حائط المبكي وأخذ يردد مع اليهود :
(( هذا يوم بيوم خيبر .. يا لثارات خيبر))
و رددوا "محمد مات خلف بنات" .. ( ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين ) .
إذاً فعداء اليهود للمسلمين والإسلام ليس عداءً من أجل الأرض ولا للظفر بالثروات والخيرات لكن عداء من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين ،
فاليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود بالإضافة إلى ذلك احتواء
شعوب العالم والسيطرة عليها .
ولقد غضب الله تبارك وتعالى على اليهود ولعنهم لأسباب كثيرة منها :-
* تركهم العمل بما عَلِموا ... فهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر..
* لا يتبعون الحق فى أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم ..
* ونبذوا كتاب الله عز وجل ..
* ونقضوا عهده ..
* وكفروا بآيات الله تعالى وتولوا عن ميثاقه ..
* وسمعوا كلام الله عز وجل ثم حرُّفوه من بعد ما علموه ..
* وقالوا على الله بغير علم ..
* وبدلوا أمر الله سبحانه وتعالى ..
* وآمنوا بالجبت والطاغوت ، وقالوا إنهما أهدى من الإسلام ..
* وفرقوا بين الله عز وجل ورسله ..
* وادعوا أنهم قتلوا المسيح عليه السلام ،
واتخذوا العجل ،
وقالوا سمعنا وعصينا ،
واعتدوا فى السبت ،
وقتلوا الأنبياء ، وكتموا شهادة الله عز وجل ،
واتبعوا أهواءهم،
وبدلوا نعمة الله كفراً ،
وأحبوا المال أكثر من الله ،
ولم يقبلوا الحكم بما أنزل الله عز وجل ،
وقالوا إن الله فقير ونحن أغنياء،
وكذبوا على الله تعالى ،
وغرهم في دينهم ما كانوا يعملون بمخالفتهم موسى عليه السلام ..
* وافتراؤهم على عيسى عليه السلام ..
* ومؤامرتهم على محمد صلى الله عليه وسلم ..
* وقولهم الإثم ،
وأكلهم المال الحرام ،
وادعاؤهم أن عزيراً ابن الله- تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- ..
" هذا وصفهم في القرآن الكريم وآيات الذكر الحكيم ".

أما ما ذكرته السنة الصحيحة فإنه كثيرا جداً :-
* فهم الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ..
* وتكاتموا أحكام التوراة ..
* نقضوا العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
وألّبوا عليه القبائل صلى الله عليه وسلم ..
* وتآمروا على قتله صلى الله عليه وسلم ..
* وفتنوا المؤمنين ..
وجرائمهم لا تُعد ولا تُحصى ..................................
فعليهم لعنات الله تترى إلى يوم القيامة ..
وعلى من والاهم ، وتشبه بهم ، وأعانهم ، وسالمهم ، وتقرَّب إليهم ، وخطب وُدَّهم ، وسعى إلى الصلح معهم ، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين .

وكتبه / صلاح عبد المعبود



منقول من منتديات الطريق إلى الله - جزاهم الله خيرا