بابا الفاتيكان يحتفل بعيد ميلاده الـ83 في غرفة نومه لأنه يحتاج للراحة

كان في السابق عيد ميلاد البابا هو عيداً لشعب الكنيسة يتهافتون على الخروج مبكراً في صباح هذا اليوم إلى الكاتدرائية الكبرى ليحجزوا أماكنهم في الصفوف الأول لحضور القداس الذي يقيمه البابا بنفسه ، ولكن هذا العام لن يكون هناك قداساً بل لن يستقبل فيه البابا أحداً يهنئه أو يصافحه ، واقتصرت المراسم على قبول البرقيات فقط ، فقد قرر بابا الفاتيكان ونتيجة الظروف العصبية التي تكاد تعصف بكنيسته وبكرسي بابويته قرر الغاء كل الطقوس والمراسم المعتادة ، وقرر البابا أخذ قسط من الراحة متعللاً أنه في طريقه لمالطا يوم غد السبت ويحتاج للراحة ..

( من المقرر أن يغادر البابا متوجها لمالطا بعد ظهر غد السبت في زيارة تسغرق 26 ساعة )

كانت الفاتيكان واجهت عاصفة من الانتقادات خلال الأسابيع الماضية ، بعضها استهدف بنديكت السادس عشر نفسه ، على خلفية تعامله مع سلسلة من جرائم الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها الكهنة ورجال الكنيسة بحق قصر في كل من أيرلندا وألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قام بعضهم بكتابة عبارات مسيئة تشير إلى الفضيحة الجنسية ، على جدران المكان الذي شهد مولد بابا الفاتيكان في مدينة ماركتل في ولاية بافاريا، وسرعان ما تم طلاء الجدران.

والمبنى الذي كان مركزا للشرطة فيما مضى هو الذي شهد مولد بابا الفاتيكان باسمه الأصلي جوزيف راتسينجر عام 1927.

وعرف بنديكت السادس عشر باسمه الحالي بعد انتخابه لتولي منصب البابوية في 19 نيسان/أبريل عام 2005