كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-12-2021
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

    مشروع (إسرائيل الكبرى) يرتكز إلى: محاربة الإسلام..إسقاط الأنظمة العربية..تقسيم المنطقة الى دويلات طائفية وعرقية



    الكاتب واع - القاهرة
    الخميس, 15 أبريل 2010 03:31



    يكشف مؤلف كتاب "الشرق الأوسط الكبير" الكثير من التفاصيل المهمة التي ترسم صورة واضحة للكيفية التي صنع بها يهود أميركا وإسرائيل هولوكوست أو "محرقة العراقيين" في ثاني "حرب توراتية- صليبية"، ضد الإسلام. كل ذلك تمهيداً لمشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يرتكز الى: محاربة الإسلام بالدرجة الأساس، وإسقاط الأنظمة العربية التقليدية، وتقسيم المنطقة الى دويلات طائفية وإقليمية.

    ويرى المؤلف أن أميركا تبنّت نظرية ولفووتز القائلة: ((كل دولة إسلامية تخشاها إسرائيل، فهي دولة عدوة)) لأميركا، طبعاً!. وفي السياق ذاته، مازالت الأوساط الصهيونية الأميركية، تكثف جهدها باتجاه أهمية التحالف بين إسرائيل والهند في محاربة الإسلام، وتخطط إسرائيل –من جانب آخر بحسب رأي المؤلف- لحصار سورية وإيران، والتغلغل في جمهوريات آسيا الوسطى بالتحالف المستقبلي مع الأكراد (بضغوط من أصدقائهم الأميركان). ولقد كان الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون يتوقع أن تكون نهاية إسرائيل مثل الإمبراطورية الرومانية صعوداً ثم هبوطاً الى الهاوية، أي أنها قد "تسود المنطقة والعالم" لفترة زمنية طويلة، إذا ظل العرب والمسلمون ينصبون الفخاخ والمذابح لبعضهم.

    تقوم الاستراتيجية الصهيونية على إسقاط وإضعاف النظم العربية المعادية لها ومحاصرتها وتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية وعرقية لإقامة إسرائيل الكبرى.

    إن محاربة الولايات المتحدة الأميركية للإسلام هو تجسيد لتبني الاستراتيجية الصهيونية وتحالف اللوبي الصهيوني مع المحافظين الجدد ومع التحالف المسيحي الإنجيلي.

    يعلق جراهام فوللر، نائب الرئيس السابق لمجلس المعلومات القومي التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية على هذا التحالف ويقول:

    "إنه سوف يورط الولايات المتحدة في صراع مع العالم الإسلامي، فقد ظهر جدل حول الإسلام تسود فيه الأصوات اليهودية المؤيدة لإسرائيل والمسيحية على نحو ساحق، وفي أعقاب هذه الأحداث تتحالف الولايات المتحدة على نحو عميق مع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تشدداً في التاريخ".

    ودفع تبني إدارة بوش للاستراتيجية الصهيونية بالفكر الأميركي جون اكنبري إلى القول:إن سياسة بوش لن تهدد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فقط؛ بل ستزيد من العداوة لها في العالم وتؤدي إلى عزلتها دولياً"(. وأشار العديد من المفكرين الأميركيين ومنهم بول كيندي إلى أن سياسة شارون تهدد مستقبل إسرائيل ووجودها.

    وأعاد المحلل البريطاني دران بشير تكرار قول الرئيس ريتشارد نيكسون إلى بات بوكنان عندما كان رئيساً "إن نهاية إسرائيل ستكون مثل الإمبراطورية الرومانية صعوداً ثم هبوطاً إلى الهاوية".

    ويتوقع اليهودي رون ينز في مجلة كومنتري اليهودية "نهاية إسرائيل كما انتهت الممالك الصليبية في فلسطين وبقية بلاد الشام".

    إن الاستراتيجية الصهيونية والتحالف المسيحي والمحافظين الجدد وإدارة الرئيس بوش تقود الولايات المتحدة إلى المواجهة مع البلدان العربية والإسلامية وشعوب العالم، لأن مشروع الشرق الأوسط الكبير نوع من الوصاية على المنطقة ويهدف إلى الهيمنة عليها واستغلال ثرواتها النفطية، ولا يهدف إلى الإصلاح على الإطلاق بل احتواء المنطقة عبر عملية الدمج بين التكنولوجيا الإسرائيلية والمال العربي واليد العاملة العربية الرخيصة لتصبح إسرائيل المركز والقائد للنظام الإقليمي الجديد ولإعادة صياغة عقل وروح وفكر الإنسان العربي والمسلم بالقضاء على الثقافة العربية الإسلامية وأمركة المنطقة وصهينتها.

    الفصل الثالث:
    مراكز الدراسات اليهودية والتخطيط للحرب على العراق


    أصدر معهد الدراسات السياسية الاستراتيجية المتقدمة والذي يلعب فيه الليكودي ريتشارد بيرل دوراً أساسياً عام 1996 دراسة "حول استراتيجية إسرائيل عام 2000". ترأس بيرل فريق العمل الذي أنجز الدراسة وهو يشرف أيضاً على التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي في الليكود. ويوجد للمعهد مركز في القدس المحتلة وآخر في واشنطون.

    وهناك مركز فريمان للدراسات الاستراتيجية في تكساس، والمعهد اليهودي لدراسات الأمن القومي، ويديره ستيفن براين.

    ويرأس ويدير هذه المراكز اليهودية مجموعة من الذين شغلوا مناصب هامة في الإدارات الأميركية، ولا تزال لهم علاقات وصلات وارتباطات مع صنّاع القرار السياسي والاستراتيجي في الإدارة الأميركية.

    وينتشر آلاف اليهود في معاهد الاستشراق والجامعات ومراكز الأبحاث الاستراتيجية الأميركية. ويلعب هؤلاء مع بقية المراكز والمنظمات اليهودية دوراً أساسياً في بلورة وقيادة وتوجيه الفكر السياسي والاستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية وبالتحديد في المنطقة العربية.

    وتزداد قوة وتأثير مراكز البحث والدراسات اليهودية بمراكز الأبحاث التي يشرف عليها المحافظون اليمنييون وجماعة التحالف المسيحي، وتتعاون هذه المراكز مع بعضها البعض ويعمل بها العديد من اليهود كمستشارين وكباحثين وخبراء في الشؤون العربية والإسلامية وقضايا منطقة الشرق الأوسط ومنها معهد التراث والمعهد الأمريكي للسياسة العامة.

    ونجح اليهود في التأثير حتى على معهد بروكنجز الذي وضع العديد من الدراسات والتصورات لحل الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين في السبعينات من القرن العشرين. ويصدر معهد الدراسات السياسية الخارجية في فلادلفيا مجلة فصلية وبعض الدراسات حول قضايا منطقة الشرق الأوسط، وأداره الصهيوني دانيل بايبس فترة طويلة من الزمن.

    قامت مراكز الدراسات والمعاهد الاستراتيجية اليهودية والمحافظة من خلال اليهود المتواجدين فيها بوضع تصورات ومخططات لمستقبل البلدان العربية والإسلامية في منطقة الشرق الأوسط الكبير، للقضاء على الوحدة العربية وعلى الأحزاب والدول القومية العربية والدعوة لإشعال الحرب العالمية للقضاء على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي وإشعال الحرب على أفغانستان والعراق وتفتيت وحدة أرضه وشعبه، وتقسيم المنطقة إلى دويلات سياسية قبلية ودينية وعرقية لإضعاف الأمن القومي العربي، وتهويد فلسطين وإنجاح المشروع الصهيوني وتخليد الوجود العسكري الأمريكي وتمكين إسرائيل من قيادة المنطقة العربية.

    فالهدف الاستراتيجي للصهيونية العالمية والكيان الصهيوني إقامة نظام الشرق الأوسط الكبير على أنقاض النظام الإقليمي العربي وإقامة منظمات ومؤسسات إقليمية على أنقاض منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك وعلى أنقاض الجامعة العربية.

    لقد نادى اللوبي الصهيوني بعد أحداث 11 أيلول الإسراع في إقامة التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط الكبير من أجل أن تهيمن "إسرائيل" على المنطقة العربية وتهميش دور مصر والسعودية، وتبنى معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية المتقدمة هذا التوجه بإغراء بعض القادة الأتراك بالتعاون الكامل مع إسرائيل لقيادة التحالف الجديد.

    وتريد "إسرائيل" حصار سورية وإيران والتجسس عليهما من خلال هذا التحالف ومن خلال علاقاتها بالأكراد في شمال العراق والتغلغل في جمهوريات آسيا الوسطى.
    وقاد اليهودي الليكودي ريتشارد بيرل مؤسس المركز هذا الاتجاه عندما كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع الأميركي في إدارة الرئيس ريغان وذلك انطلاقاً من أهمية تركيا الاستراتيجية لإسرائيل.



    ويسعى اللوبي الصهيوني بما له من نفوذ في الكونغرس والبيت الأبيض والمخابرات المركزية بالتركيز على أهمية التعاون الإسرائيلي ـ التركي ـ الهندي للهيمنة على الشرق الأوسط الكبير .ومن هنا يجب أن تنظر الدول العربية والإسلامية بعين الخطورة للتعاون العسكري المتصاعد بين العدو الإسرائيلي والهند. وبالفعل تبنت الإدارة الأمريكية منذ فترة الرئيس كلنتون ووزارة الدفاع الأمريكية هذا التوجه الصهيوني.

    وركز اللوبي الصهيوني على محاربة الإسلام و"الإرهاب الإسلامي" واستغلال الولايات المتحدة لإقامة التحالف الإسرائيلي ـ الهندي.

    استغلت إسرائيل أحداث 11 أيلول والحرب الصليبية العالمية التي نجحت بإقناع الرئيس بوش الابن بشنها على العرب والإسلام ومقولة محاربة الإرهاب الإسلامي ووجود حزب جاناتا الهندوسي المتطرف في الحكم لإقامة التحالف بين إسرائيل والهند ومن اجل جر الهند إلى حرب مع الباكستان .ونشرت التقارير الصحفية أخباراً عن وجود تقرير سري لمركز المعلومات والوثائق الإسرائيلي يتضمن الاتصالات بين إسرائيل والهند، "حيث حاولت إسرائيل إقناع الهند بضرب باكستان وتدمير المنشآت النووية الباكستانية من أجل لفت أنظار العالم عن جرائمها في فلسطين".

    ونجحت المساعي الإسرائيلية في ابتزاز الولايات المتحدة لباكستان وحملها على التعاون العسكري والاستخباراتي في الحرب الأمريكية ضد أفغانستان مما فوت الفرصة على إسرائيل لأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة أن تتورط في الحرب الباكستانيةـالهندية مما يعقد دور الولايات المتحدة في أفغانستان وقد ينهي دور حليفها برويز مشرف في باكستان".

    ولا تزال الأوساط الصهيونية الأمريكية تركز على أهمية التحالف بين إسرائيل والهند في محاربة الإسلام والجهاد في الإسلام ولتطويق النظام العربي وإخضاعه للهيمنة الإسرائيلية.

    جاءت الحرب الأميركية على العراق تنفيذاً للمخطط الذي وضعه اليهود في الإدارة الأميركية وخارجها. وكانت إسرائيل تضغط باستمرار للإسراع في تطبيقه باحتلال العراق وتدميره والإطاحة بالنظام فيه والقضاء على المؤسسات والمنجزات التي حققها الشعب العراقي. وكان نائب وزير الحرب الأميركي بول ولفوويتز يلح باستمرار على إدارة بوش الابن صرف النظر عن قضية فلسطين والتركيز على الإطاحة بالنظام العراقي ورسم خريطة جديدة للمنطقة. وبالتالي منح إسرائيل الوقت الكافي لتهويد القدس والضفة الغربية وإبادة الشعب الفلسطيني. ويعتبر المحافظون ولفوويتز "الأشد خطراً في إدارة بوش لأنه طالب بتدخل عسكري أميركي في إيران وسورية بعد احتلال العراق.

    ووصفته صحيفة الغادريان البريطانية بأنه يعتبر "أكثر الصقور إثارة للجدل بسبب تعطشه للحرب "طبعاً على البلدان العربية والإسلامية".

    حدد السياسة الأميركية بعد أحداث 11 أيلول وقال "أن السياسة الأميركية تتركز على إنهاء الدّول التي ترعى الإرهاب".

    وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الأول 2002 عن الضغوط الهائلة التي يمارسها ولفوويتز وعصابته اليهودية من أجل إشعال الرئيس بوش الحرب الفورية على العراق. فالحرب الأميركية على أفغانستان "الأرض القاحلة القصيرة, لا تكفي لإطلاق الحرب العالمية الصليبية على العروبة والإسلام, لأن الحرب على العراق تشكل المدخل لتحويل الحرب على الإرهاب إلى حروب صدام الحضارات, لأن الإسلام ـ برأي نائب وزير الدفاع الأميركي هو العدو ولو لفترة حروب تدوم مائة عام.

    ويتبنى ولفووتيز وعصابته موقف الليكود من اعتبار كل دولة إسلامية تخشاها إسرائيل دولة عدوة. ونجح بتسويق مواقفه الصهيونية لإدارة الرئيس بوش.

    ويقود الرئيس بوش الولايات المتحدة في حرب عالمية ورطه فيها ولفووتيز وعصابته ومنهم ريتشارد بيرل.

    كشفت التايمز أن مجلس سياسة الدفاع في وزارة الأميركية الذي يرأسه ريتشارد بيرل هو أحد أقسام هذه العصبة (العصابة). ويرتبط المجلس بعلاقات خاصة مع إسرائيل ويلعب دور حكومة (لصالح إسرائيل) داخل حكومة (الولايات المتحدة). يضم المجلس وزير الخارجية الأسبق اليهودي هنري كيسنجر, ومدير المخابرات المركزية الأسبق جيمس ولسلي. ووضع عام 1992 خطة للإدارة الأميركية بعنوان "تأسيس وحماية نظام عالمي جديد تحت هيمنة أميركية لا تضاهى". وذلك لردع منافسين محتملين لدور إقليمي أو عالمي. ودعت الخطة لاستخدام أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيماوية بشكل استباقي.

    وشكّل ولفوويتز وعصبته فيما بعد مجموعة تدعى "مشروع القرن الأميركي الجديد" وتضم نائب الأميركي ديك تشيني وريتشارد بيرل.

    وجاء في وثيقة وضعتها مجموعة مشروع القرن الأميركي "أن ما تحتاج إليه الولايات المتحدة لتحقيق هيمنتها عالمياً هو حدث كارثي محفِّز كبير لبيرل هاربر جديد".

    وتبنى الرئيس بوش في حزيران 2002 خطة ولفووتيز كسياسة رسمية لإدارته, وذلك في الخطاب الذي ألقاه في الأكاديمية العسكرية في وست بوينت.

    الفصل الرابع :
    دور بعض الشخصيات اليهودية في سياسة
    الإدارة الأميركية المعادية للعرب والمسلمين


    انتشرت العديد من الأقاويل حول دور اليهود وجهات أمريكية يمينية عليا في أحداث 11 أيلول انطلاقاً من مخططاتهم ونظراً لقدرات الموساد والمخابرات المركزية في اختراق جهات إسلامية حاربت الاتحاد السوفييتي في أفغانستان بدعم أميركي وتمويل من بعض دول النفط العربية. وظهر بجلاء فيما بعد أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة التي استفادت من إعلان الرئيس الأميركي الحرب الصليبية العالمية على العرب والمسلمين. وتأتي بعدها الولايات المتحدة التي قررت الهيمنة على العالم وأمركته ونهب النفط العراقي.

    لعب ديك تشيني, نائب الرئيس, ورامسفيلد وزير الحرب ونائبه ولفوويتز, ومجلس سياسة الدفاع الذي شكله رامسفيلد في آب 2001 للقيام بالتخطيط الاستراتيجي الأميركي العالمي دوراً أساسياً في الحرب على العراق. وعين رامسفيلد الإسرائيلي الأميركي ريتشارد بيرل رئيساً له. ويهيمن على المجلس المحافظون من معهد هوفر ومؤسسة التراث. وكان جميع الأعضاء اليهود فيه يضغطون من أجل شن الحرب على العراق, مما دفع بالمفكر الإسرائيلي يوري أفنيري بوصف إدارة بوش واليهود فيها "بالشارونيين الصغار".

    عيّن الرئيس بوش اليهودي المتطرف آليوت ابرامس, واحد المتورطين في فضائح الأسلحة "كونترا وايران غيت, مسؤولاً في مجلس الأمن القومي الأميركي عن شؤون الشرق الأوسط كأخصائي في الأديان وحقوق الإنسان, وبالتالي أصبح يقرر الموقف الأميركي من الإسلام ومن الحكومات في المنطقة للتدخل في شؤونها وممارسة الضغط والابتزاز عليها باسم حقوق الإنسان لصالح إسرائيل, أسوأ دولة إرهابية وعنصرية واستعمارية في التاريخ البشري.

    ويرتبط ابرامس بعلاقات قوية مع شركات ومؤسسات صناعة السلاح الإسرائيلي ومن المؤيدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب شارون.

    واعتبرت بعض الأوساط الأميركية أن تعيين هذا الصهيوني المتطرف يعني نجاح اللوبي الصهيوني بتحديد السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

    ويرفض ابرامس معادلة "الأرض مقابل السلام" وتوجيه الانتقادات لممارسة إسرائيل الهولوكوست على الشعب الفلسطيني.

    ويرفض أيضاً توجيه الانتقادات لتهويد "إسرائيل" لمدينة القدس العربية والأماكن العربية المقدسة فيها ومحاصرة المسجد الأقصى ومنع المصلين المسلمين من الصلاة فيه, بوصفها انتهاكاً فظاً ووقحاً للحرية الدينية.

    ووصل تطرف ابرامس حداً انتقد فيه بعض الأصوات اليهودية لدعوتها إلى استئناف المحادثات مع السلطة الفلسطينية ووقف العنف بعد اندلاع انتفاضة الأقصى.

    وأعلن تأييده للاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على تسخير القوة العسكرية وفرض الأمر الواقع الناتج عنها وتستند إلى طغيان القوى العسكرية للولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة كما يحدث في فلسطين والعراق وابتزاز بقية الحكومات العربية.
    وطالب بدعم التحالف العسكري بين إسرائيل وتركيا ضد الدول العربية خصوصاً سورية ضمن محيط استراتيجي واسع يضمن بأن تكون دولة فلسطينية مستقبلية صديقة للولايات المتحدة ومصالح "إسرائيل" وألّف كتاباً يظهر فيه عنصريته وحذر فيه من أن اليهود في الولايات المتحدة يواجهون خطر الانقراض عبر الزواج المختلط مع الأديان الأخرى تماماً كموقف النازية في ألمانيا برفضها للزواج المختلط حفاظاً على نقاء العرق الآري.

    وبالتالي يريد هذا الصهيوني المتطرف المحافظة على ما يسمى "بنقاء الدم اليهودي".
    ويعتبره المراقبون السياسيون في "واشنطون" أنه أقذر سياسي عرفته واشنطون منذ عقود" وأن أكثر ما يتفوق به هو نفي المجازر الجماعية وبث الأكاذيب لتغطية سفاحي الكونترا في نيكاراغوا وجرائم الإبادة وانتهاكه حقوق الإنسان التي قامت بها الحكومات الصديقة للولايات المتحدة في السلفادور وغواتيمالا, وما قامت وتقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة.

    واتهمته "منظمة العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" بتغطية الجرائم المروعة التي ارتكبتها الحكومات المدعومة من الولايات المتحدة في السلفادور وغواتيمالا, والقوات المتمردة كمقاتلي الكونترا وجماعة اونيتا في انغولا".

    وأكدت صحيفة واشنطون بوست الدور الذي يلعبه ابرامس في وضع الخطوط العريضة للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط انطلاقاً من الموقف الإسرائيلي. ويقيم علاقات وثيقة بين اليهود الأميركيين وبين المسيحيين الإنجيليين الذين يؤمنون بتدمير المسجد الأقصى وإعادة بناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه وتهويد القدس وفلسطين وهيمنة إسرائيل على المنطقة، ودعم الحروب القذرة التي شنها الرئيس ريغان على دول أميركا الوسطى وأدانه الكونغرس لشهادته الكاذبة في فضيحة الكونترا ولكن الرئيس بوش الأب عفا عنه.

    ويدعم الإبادة والتدمير التي يقوم بها السفاح شارون, رئيس الوزراء الإسرائيلي ويؤكد المقربون منه تطابق مواقفه مع مواقف شارون.

    وكان من أكثر المتحمسين من مساعدي بوش بشن الحرب العدوانية على العراق للإطاحة بالنظام وفتح العراق على مصراعيها لإسرائيل ولتغلغل الموساد والشركات الإسرائيلية.

    ولعب دوراً من وراء الستار في إعادة صياغة خريطة الطريق طبقاً للمذكرة التي أعدتها إيباك أي اللوبي الصهيوني.

    ونصح كونداليسارايس بتقليل المشاركة الدولية في جهود السلام.

    وترأس في عام 2001 وفداً أميركياً زار بعض بلدان المنطقة. ووضع تقريراً للرئيس بوش حول الحريات الدينية وهاجم فيه مصر والسعودية ولم يتطرق بكلمة واحدة لتهويد إسرائيل للأماكن الإسلامية في القدس والخليل وانتهاكاتها الدائمة لأبسط الحريات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان دائماً يلجأ للكذب وتكرار الكذب لتبرير السياسات والممارسات الأميركية والإسرائيلية.

    ويركز على التحالف بين اليهود والمسيحيين المحافظين (الإنجيليين حيث "أصبح المسيحيون الإنجيليون أكبر قوة سياسية مؤيدة لإسرائيل, وفي بعض الأحيان يساندون فكرة "إسرائيل الكبرى" أكثر من اليهود باعتبار ذلك مطلباً دينياً.

    وقام دوغلاس فايت, مساعد وزير الحرب الأميركي والذي يعتبر سيد الحفلات والمحافل الصهيونية بتصنيف طبيعة الصراع في المنطقة واضعاً العرب في خانة "قوى الشر المطلق" بمواجهة إسرائيل "قوى الخير المطلق" والذي يعتبر "أن خيارها الوحيد هو قتال أعدائها العرب حتّى تتم هزيمتهم لا الدخول في مفاوضات سلام معهم".

    ووضع فايت خطة أميركية لغزو أميركي للبنان لإخراج القوات السورية المتواجدة فيه بموجب اتفاقية الطائف وبطلب من الحكومة اللبنانية وتلبية لرغبة الشعب اللبناني. "وهو على علاقة وطيدة بالمجموعة المتطرفة المسماة "المنظمة الصهيونية لأميركا" التي تهاجم حتّى اليهود الذين لا يتفقون معها في الرأي".

    وحث دائماً الحكومة الأميركية على اتباع سياسة معادية للعرب.

    ولهذا الصهيوني مكتب محاماة "مكتب فايت وتسل" له فرع خارجي واحد في إسرائيل ويقوم مكتبه بتمثيل معظم المصالح الإسرائيلية. وكان يطالب الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بأحدث أنواع التكنولوجيات العسكرية وتعميق التعاون العسكري معها, "مشيراً إلى أنها تملك عدداً من التكنولوجيات العسكرية الفريدة ينبغي للقوات الأميركية أن تحصل عليها, كالطائرات من دون طيار وصواريخ جو ـ أرض".

    ويعمل فايت على بيع الأسلحة الإسرائيلية للقوات الأميركية ويقول أنه "يمثّل الصناعة الحربية الإسرائيلية". ويقوم مكتبه بتمثيل شركات تصنيع السلاح الإسرائيلية في الولايات المتحدة, وحذر رئيس المعهد العربي الأميركي "د.جيمس زغبي" من خطورة وجود اليهودي دوغلاس فايت في هذا المنصب الحساس (مساعد وزير الدفاع) كواضع للسياسة الدفاعية الأميركية ومشرف على خطط وسياسات البنتاغون, رغم انحيازه الواضح لإسرائيل ضد العرب, وصلاته بحزب الليكود والحركة الصهيونية في أميركا, واختصاص شركته القانونية في تسويق صناعات السلاح الإسرائيلية".

    وأغرق فايت الصحافة الأميركية بمقالاته المعادية للعرب والإسلام والمنتقدة بشدة كل من يسعى للمساومة على حساب قوة إسرائيل وتفوقها المعنوي على العرب ويؤكد باستمرار أن إسرائيل تجسِّد القيم الأميركية, لذلك من الضروري أن تتحد الولايات المتحدة مع إسرائيل في محاربتها لقوى الظلام, العرب. ولذلك طالب بمنح إسرائيل القوة العسكرية الطاغية والدعم السياسي المطلق, كما أنه ينبغي على أميركا برأيه ألا تضغط على حليفتها لتسليم اراض تحتلها أو المساومة على موقعها المهيمن في المنطقة.

    وطالب إدارة الرئيس كارتر بعدم تسليم الضفة الغربية للعرب لأن ذلك يضعف إسرائيل وبالسيادة الإسرائيلية الكاملة على كل فلسطين.

    وعلل فايت موقفه هذا للاعتبارات التالية:* أن ليس للعرب حقوق شرعية في فلسطين.
    * الفلسطينيون ليسوا مجموعة قومية وبالتالي لا حقوق لهم في الضفة الغربية.
    * الأردن هي دولة الفلسطينيين.
    * عدم ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف بناء المستعمرات اليهودية.
    * انتقد إدارة كارتر لمعارضتها سياسية الاستيطان الإسرائيلية.
    ويعتقد مساعد وزير الدفاع الأميركي "أن الرفض العربي للصهيونية هو جوهر الصراع, وأن الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة لن يحل النزاع, بل خضوع العرب وقبولهم لإسرائيل".


    وقدم فايت توصياته لإدارة الرئيس كارتر في مقال نشره عام 1979 جاء فيه:
    * التخلي عن اعتبار يهودا والسامرة صلب الصراع العربي الإسرائيلي.
    * الإقرار بأن رفض العرب تقبل دولة يهودية في فلسطين هو صلب المشكلة.
    * التبرؤ من الجدل القائم حول حقوق إسرائيل في الضفة الغربية لأنه يعزز التصلب العربي ويدمر الروابط الأميركية ـ الإسرائيلية.
    * تجديد دور الإدارة الأميركية كوسيط في الصراع, لا كطرف مشارك.
    * إبلاغ دمشق وعمان والرياض والفلسطينيين بأنهم إذا رغبوا في تغيير سياسة إسرائيل ينبغي عليهم البدء بمفاوضات معها, كما فعل السادات.


    واقترح على إدارة بوش الأب عام 1991 سحب شعار "الأرض مقابل السلام" الذي يهدف برأيه تفكيك إسرائيل على مراحل.

    وعارض مساعد وزير الدفاع الأميركي حتّى اتفاقات الإذعان في أوسلو والخليل ووادي بلانتيش. واعتبر اتفاق أوسلو تنازلاً إسرائيلياً من جانب واحد, وتضخمياً لآمال الفلسطينيين, ومكافأة أميركية لتعنتهم.

    ووجه رسالة مشتركة مع الصهيوني ريتشارد بيرل عام 1996 إلى نتن ياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي الإصرار على حق إسرائيل في الأراضي المحتلة يرفض مقولة الأرض مقابل السلام والسعي لتعزيز طاقات إسرائيل العسكرية في مواجهة سورية والعراق

    المصدر : ملف برس





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    302
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-04-2015
    على الساعة
    08:36 AM

    افتراضي

    لا اله الا الله محمد رسول الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    302
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-04-2015
    على الساعة
    08:36 AM

    افتراضي

    الانفال (آية:30): واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
    لا اله الا الله محمد رسول الله

كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-07-2007, 11:04 PM
  2. زوال أميركا وإسرائيل حقيقة تاريخية - كتابين للمهندس زهدي
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 06:58 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-11-2006, 06:06 PM
  4. هولوكوست (2) قيد الصنع
    بواسطة gad8882000 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2006, 07:23 AM
  5. هولوكوست (2) قيد الصنع
    بواسطة gad8882000 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2006, 07:22 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!

كيف صنع يهود أميركا وإسرائيل (هولوكوست العراقيين) في ثاني (حرب صليبية)؟!