الموضوع: سر التوبة والاعتراف....وصكوك الغفران ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا نفسي اسأل سؤال والاقى ياربي اجابة منتقية يقبلها العقل مش الروح
ولو ان الروح مابتقبلش الكلام اللى بتسمعه خالص عشان يقبلها العقل اساسا

أسأل الله لكم الهداية

بما أنكو مؤمنين ومعتقدين ايها النصارى ان يسوع صلب تكفيرا لخطايا العالم
وأن الله ضحى بابنه من اجلنا الى اخر هذا الكلام -الذى لا يدخل عقل بشر-

فلماذا اذن صكوك الغفران
ولماذا من اسرار الكنيسة السبعة التوبة والاعتراف
ماكدة كدة خطاياكوا اتمسحت

ربنا يهديكم

فعلاً سؤال منتقي

أختي إذا لم يكن هناك صكوك الغفران فمن أين تقتات الكنيسة ويسترزق القساوسة ويعيشوا على قفى النصارى المساكين اللي مش فاهمين ويظنون أن الآخرة يبيعها لهم القسيس ؟؟؟

وعموماً لا تشغلي بالك فقد إكتشفوا هم هذه الخدعة ولم يعد هناك ما يسمى بصكوك الغفران .

ولكن هناك ما هو غير منطقي وهو الإعتراف للكاهن فبقوا في ضلالهم وغيهم يعمهون إلى يوم الدين إلا من رحم ربي .

اقتباس

وعموماً لا تشغلي بالك فقد إكتشفوا هم هذه الخدعة ولم يعد هناك ما يسمى بصكوك الغفران .

مش فاهمة ..يعنى الكنيسة لغت سر من اسرارها ولا لغت صكوك الغفران نفسها ؟

السلام عليكم ورحمة الله

يُحكى أختي أن قديماً حينما كانت الكنيسة تبيع صكوك الغفران للنصارى فقد كثرت أموال الكنيسة واغتنى القساوسة والرهبان وأصبحت الصكوك تجارة رائجة تجني من ورائها الكنيسة أموالاً لا تحصى بخداع العوام والنصارى الذين سلموا عقولهم لكل هاجع وناجع .

فجاء أحد الخبثاء من اليهود وذهب إلى الكنيسة وعرض على القساوسة وقال لهم أنتم تبيعون الجنة بصكوك الغفران وأنا أريد أن أشتري منكم النار ( جهنم ) .

فتعجب القساوسة وتشاوروا فيما بينهم فقالوا إن هذا الرجل مجنون عنده الكثير من المال وهو يريد أن يشتري منا جهنم فما الضير في أن نبيعها له فهي بضاعة لا يشتريها أحد إنما كل الناس يتكالبون على شراء الجنة لا الجحيم .

فباعوها له بدراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين .

وكتبوا له بها صك أن الكنيسة قد باعت الجحيم كل الجحيم إلى فلان بن فلان فهي له وملكه من اليوم .

فخرج الرجل أمام على ملأ الناس وصاح وصرخ فجمع الناس أمام الكنيسة وقال لهم :

أيها الناس هذا صك من الكنيسة بأني أملك الجحيم وأن الجحيم كل الجحيم ملك لي أفعل فيه ما أشاء وإني أقول لكم إفعلوا ما شئتم فإني قد إشتريت الجحيم وأغلقته ولن أدخل أحداً فيه .

فبارت تجارة القساوسة والكهان وإنصرف الناس عنهم ولم يعد أحد يشتري منهم القراريط في الجنة كما كانوا يبيعونها لهم فاليهودي إشترى الجحيم وأغلقه ولن يدخل أحداً فيه فهم لا محالة إذاً سيدخلون الجنة لأنه لا مكان لهم في الجحيم فقد أغلقه اليهودي .

فذهب القساوسة لليهودي وفاوضوه أن يرد لهم الجحيم بأعلى الأسعار فباعه لهم بأضعاف مضاعفه واستردوه منه ولكن الناس كانوا قد وعوا وأدركوا أنهم مخدوعون وأن الجنة لا تُباع ولا تُشترى بل هو من دجل القساوسة والرهبان .

ومن يومها افتضح أمر الصكوك .

هذا ما قصدته .

دمتى بخير وعافية .

جزاكم الله خيرا
اؤمال ليه لسة موجود سر التوبة والاعتراف؟

أختي هناك فرق بين سر الاعتراف وبين صكوك الغفران .

صكوك الغفران هي شراء أماكن في الجنة على قدر المال المدفوع من النصراني .

وسر الإعتراف هو الإعتراف للأب الكاهن بما إقترفه النصراني من ذنب أو ذنوب فإن شاء الكاهن غفر له وإن لم يشأ لم يغفر والعياذ بالله .

شرك واضح وصريح بالله رب العالمين .

اللهم أجرنا من الشرك وكل ما يقرب إليه .

دمت بخير وعافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اختي الفاضلة تلك بدعة ابتدعها احد مساعدي البابا في بداية نشاته عندما مر بضائقة مالية فابتكروا تلك الحيلة الا وهي صكوك الغفران وجمعوا الكثير من الاموال
في صورة ذهب وفضة وعملات صكية وما زالت تطبق حتي اليوم والا من اين تلك الرفاهية والانفاق ببذخ علي صرح الفاتيكان ومؤسسات التنصير
ومن يرجع الي تاريخ الفاتيكان سيجد ما لاتحمد عقباه
اما حكاية غفران الخطايا مقدما من صلب الههم يسوع فهم يناقضون انفسهم
والا فكل الخطايا مباحة وهذا ما طبقوه بالفعل عشما في المقدم من المغفرة
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء


الي باقي السلسلة الوثنية وبشهادة اهلها

سبوبه لابسه ثوب الايمان شوفى اختى الحبيبه لااضيف شىء فوق ما اضافوة الاخوة الاانها سبوبه وصلت انهم يجعلوا المغفرة فى اديهم سبحان الله هداهم الله

موفقه اختى الحبيبه

لا حول ولا قوة الا بالله