الطلاق فى المسيحية, دراسة صغيرة
نجد دائما لغط حول هذه المسألة
والسؤال لماذا اللغط
بالرجوع الى مصدر التشريع (الإنجيل) نجد أن المشرع
الموحى اليه لم يثبت على شئ:(أ عذرونى لعدم الترجمة الدقيقة)
شريعة موسى عليه السلام
موسى فقد أوحي اليه ما أقره المسيح عليه السلام وهو مبدأ الطلاق عدم ذكر السبب والم يكن كماذكرbecause he hath found some uncleanness in her :عدم وجود نقاء أو صفاء بها(من المعنى الظاهرى لuncleanessيعنى لاتستحم
deut24:1-3
When a man hath taken a wife, and married her, and it come to pass that she find no favor in his eyes, because he hath found some uncleanness in her: then let him write her a bill of divorcement, ; · and give it in her hand, and send her out of his house.
2 And when she is departed out of his house, she may go and be another man's wife.
3 And if the latter husband hate her, and write her a bill of divorcement, and giveth it in her hand, and sendeth her out of his house; or if the latter husband die, which took her to be his wife;
لوقا
يقول لوقا فى 18:16
Whosoever putteth away his wife, and marrieth another, committeth adultery: and whosoever marrieth her that is put away from her husband committeth adultery
من يطلق زوجته ويتزوج من أخرى فقد زنا ; ومن يتزوج المطلقة فقد ارتكب الزنا أى أنه زان
وقفه صغيرة:
اذا لوقا أوحى له الروح القدس ب:
وجود حالة الإنفصال أو الطلاق كما فى شريعة موسى عليه السلام ولكن مع عدم ذكر السبب للطلاق أو أنه يتفق مع موسىتمامامعه
صفةالرجل :أعطى لوقا المطلق (الرجل)صفة أنه زان اذا تزوج بعد طلاقه أى اذا أراد التحصن و أن
المتزوج من المطلقة (الزوج الثانى لها), زان أيضا
أما صفةالمرأة: لوقا لم يعطى المرأة أهمية اذا كانت مطلقة بإعتبار أنها زانية حتى اذا أرادت التحصن بتنفيذ شرع الله , الزواج
أما مرقص (أ عذرونى لعدم الترجمة الدقيقة)
فيقول:10:10-12
9 What therefore God hath joined together, let not man put asunder.
ماجمعه الله لايفرقه بشر
10 ¶ And in the house his disciples asked him again of the same matter.
و فى المنزل سأله الحورايين مرة أخرة عن هذه المسألة
11 And he saith unto them, Whosoever shall put away his wife, and marry another, committeth adultery against her.
فقال لهم من يطلق زوجته وويتزوج من أخرى فقد زنا ضدها
12 And if a woman shall put away her husband, and be married to another, she committeth adultery.
و اذا طلقت الزوجه زوجها(يعنى خلعته) وتتزوج من آخر فقد زنت
وقفة صغيرة:
اتفق مرقص مع لوقا فى:
وجود حالة الإنفصال أو الطلاق كما فى شريعة موسى عليه السلام ولكن مع عدم ذكر السبب للطلاق و فى صفةالرجل :وصف مرقص المطلق (الرجل) أنه زان اذا تزوج بعد طلاقه أى اذا أراد التحصن
ولكن الروح القدس أوحت له بشئ آخر فى صفة المرأة وهو:
اعتبار المرأة حرة وفى يدها العصمة ولكنها زانيةاذا أرادت المحافظة على نفسها بتنفيذ شرع الله , الزواج ولم يعطها صفة الزانية اذا كان الرجل هو المطلق
أى لم تكن فى يدها العصمة
لنكمل
نأتى لمتى فيقول فى:
5:31-32
31 ¶ It hath been said, Whosoever shall put away his wife, let him give her a writing of divorcement
: من يطلق زوجته فليعطها ورقة الطلاق
32 but I say unto you, That whosoever shall put away his wife, saving for the cause of fornication, causeth her to commit adultery: and whosoever shall marry her that is divorced committeth adultery.
ولكنى اقول لكم من يطلق زوجته محررا أو مخلصا اياها من علة الزنا
يجعلها تزنى أى أنها زانيه و من يتزوجها فإنه زان
هنا نجد متى بساعدة الروح القدس مايزال يؤكد
وجود حالة الإنفصال أو الطلاق كما فى شريعة موسى عليه السلام ولكن هذه المرأ خالف موسى فى سبب الطلاق بذكرأن سبب الطلاق أو أحد أسباب الطلاق ,التحرر من إثم الزنا على عكس لوقا و مرقص والذان إتفقا تماما مع شريعة موسى ولم يذكرا سبب الطلاق
ولكننا نجد أن الروح القدس غيرت من رأيها فيما بعد ,و أوحت له أنه لا طلاق الا لعلة الزنا أى
أن السبب الرئيسى للطلاق هو علة الزنا , وذلك فى متى
:9-19:10(أ عذرونى لعدم الترجمة الدقيقة)
9 And I say unto you, Whosoever shall put away his wife, except it be for fornication, and shall marry another, committeth adultery: and whoso marrieth her which is put away doth commit adultery.
من يطلق زوجته إلا لعلة الزنا فقد زنا
وقفه صغيرة:
متى اتفق فقط مع لوقا ومرقص فى:
وجود حالة الإنفصال أو الطلاق و لكن مع ذكر السبب
واتفق فقط مع لوقا فى ذكر
صفة المتزوج من المطلقة أنه زان
أما شاؤل (بولس) فقال:
cor1,7:6-11
But I speak this by permission, and not of commandment.
ولكن أنا اتحدث بتصريح أوجواز وليس بوصية
7 For I would that all men were even as I myself. But every man hath his proper gift of God, one after this manner, and another after that.
8 ¶ I say therefore to the unmarried and widows, It is good for them if they abide even as I.
9 But if they cannot contain, let them marry: for it is better to marry than to burn.
10 ¶ And unto the married I command, yet not I, but the Lord, Let not the wife depart from her husband:
و لمتزوج أنا آمره ولست أنا الآمر بل الرب لاتفارق الزوجة زوجها
11 but and if she depart, let her remain unmarried, or be reconciled to her husband: and let not the husband put away his wife
ولكن اذا رحلت, لتبقى غير متزوجة أو للتصالح مع زوجها ولا يطلقها أبدا
نجد فيما سبق أن شاؤل حرم الطلاق كليا على أساس أن الرب أمر من خلال الروح القدس بذلك على إلى حد ما مع متىحين غير الروح القدس الأمر من طلاق وأن يكون أحد دوافعه التحرر من إثم علة الزنا الى طلاق فقط لعلة الزنا
و من ثم نجد النصارى ضائعين من هذا التخبط بين أقوال كاتبى الأناجيل وعدم استقرارهم على حكم واحد صريح طلاق كما فى شريعة موسى أم طلاق فقط لعلة الزنا أو لا طلاق أصلا
أيضا الإحتقار الزائد عن اللزوم للمطلقينكم وصفهم كاتبى الأناجيل لا يوضح بأى شكل رحمة ومحبة ربهم للجميع
أسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة لأمة محمد
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفى الدين
المفضلات