اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abanoob
فى عقيدة التجسد نرى الله اختار ان يفدى وينقذ البشرية الساقطة بواسطة اقنوم الابن - الكلمة - بإرادته وبدفع محبته واشفاقه علينا ولكن

مع الذى ممكن ان يقال ان الله لم يكن امامه مفر او حل آخر لتجديد البشرية واعادتها مرة اخرى الى الصورة الاولى الا بواسطة تجسد الكلمة

بمعنى آخر لم يكن الله قادرا ان يفنى البشر كما نعلم والا بذلك يكون غير قادرا على حماية خليقته ويكون الشيطان قد هزم الله وافسد صنعة يداه

أو لم يكون ممكنا ان يسامح الله الانسان وبهذا ايضا يكون الله غير صادق فى كلمته وغير صالح وان وصيته لم تنفذ " موتا تموت " ( تك 2 : 17 )


والذى اتسائل به ويحيرنى هو من خلال مماسبق ان اشرت اليه

يكون الله قد تورط مع الانسان فى عملية الفداء حيث لم يكون هناك بديل أو حل آخر ؟

وكيف يتفق ذلك أيضا مع القول بأن الله بدافع محبته لنا قد تجسد وصلب ومات وقام ؟؟

أرجو من نيافتكم التوضيح ولكم منا جزيل الشكر أدام الله خدمتكم ورعايتكم فى هذا المنتدى الجميل
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abanoob
ماذا تعنين وماالذى غير مفهوم؟ كل ماأريد ان اسأل عنه هو فى ضوء ماسبق وما نعلم
هل بخطية الانسان تورط الله (ان جاز التعبير ) فى خلاص الانســان وفى تجسده وبذلك يكون الشيطان لم يجعل امام الله حلا اخر سوى بالتجسد؟ بما أن الحلول الاخرى لن تصلح لآن الوصية تقول موتا تموت وفى نفس الوقت الله رحيم ولن يسمح بفناء الانسان بسهولة فقط مااحب ان اعرفه من فم نيافة الانبا ابرام هو مااذا كان الله لم يكن امامه مخرجا من مأزق مشكلة الخطية والانسان سوى بالتجسد اى ان التجسد فُرض علي الله كلى القداسة ؟
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف
سلام ...

انا ليا بس تعليق على كلمة مكتوبة وهى ( تورط الله إن جاز التعبير ) ..

أحب أقول .. ان زمان علمونا مبدأ ...أن الله لا يفاجأ بالفعل ... لأن كل شئ أمامه من الأزل ... يعنى الله لم يفاجأ بحدوث خطية أدم .. ولم يجلس ليفكر ماذا سيفعل ..؟؟ وما الحل ...؟؟ هذا لم يحدث
.
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abanoob
صديقى يوسف انا لم ادعى ان اقول ذلك على ربى والهى كلى القداسة حاشا لى لكنى لم اجد مصطلح يخدم كلامى
وها المرة الاخيرة التى اعيد فيها صياغة السؤال
فى ضوء ماتعلمناه عن حتمية التجسد كل ما اتسائل به هو ان الانســـان ( آدم ) فى وضع الخطية اجبر الله - ان جاز التعبير وحاشا - على التجسد لانقاذه من الهــلاك والمــوت بحسب الوصية ؟ أى لم تكن هناك اى حلول اخرى ؟؟؟وأرجو ايصال سؤالى الى نيافة الانبا ابرام ادام الله حبريته
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abanoob
ارجو توصيل الاسئلة من احبائنا المشرفين الى نيافة الانبا ابرام
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abanoob
انا حزين لعدم حصولى على الرد حتى الان
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youana
السؤال وصل لسيدنا
وان شاء الله غدا سيكتب الرد
ونعتذر عن التأخير
المفاجئة الكبيرة

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youana
اجابة نيافة الأنبا ابرآم على السؤال
هل الله تورط مع الانسان فى عملية الفداء حيث لم يكن هناك بديل أو حل أخر؟
1- الذى يجهل المستقبل هو الذى يتورط فالله لم يتورط لان كلمة يتورط لا تتفق مع طبيعة الله العارف بكل شىء حتى بالمستقبل. فهو يعلم بعمله السابق انه سوف يتجسد لفداء البشر مهما كلفه ذلك كمن يبنى مستشفى لعلاج المرضى وهو يعلم ان البعض لا يتقبلون العلاج فيموتون فكلمة يتورط تتفق مع الانسان لان الانسان لا يعرف المستقبل او المخفى ولا يحيط بكل الأمور لذلك يتورط .
لكن الله يحيط بكل الأمور ويعلمها فلا يتورط (وحاشا لله) .
2- الله تجسد وصلب ومات بارادته وحده عنا كلنا فكيف يكون قد تورط والأب سر أن يسحقه(وهو بارادته ومسرة أبيه أتى وخلصنا).
3- هذا الحل ليس ضد قدر ة الله وانما يظهر قدرته بتنازله واخلائه لذاته حتى الموت ( فى7:2-9)
فالله ليس هو الضعيف المجبر ولكنه هو القوى الذى أرتضى ببذل ذاته عنا ( يو 16:3) هكذا أحب الله العالم .....الخ
لذلك قال الكتاب معبراً عن عظمته هذا الأمر ( عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد ...."(1تى 16:3) فهو سر يحمل العظمه وليس التورط.
4- كذلك الشيطان لم يفرض على الله هذا الطريق كما تقولون لأن الشيطان لا يعلم المستقبل فحينما اسقط البشرية لم يكن يعلم ما سيحدث في المستقبل وهل الله سيتجسد ام لا يتجسد لانه لا يعرف المستقبل غير الله وحده وتشكك فى تجسده فكيف يكون هو الذى فرض على الله هذا الطريق.
ولماذا نعطى للشيطان هذه القدرة رغم أنه ليس له كل هذا السلطان حتى انه يفرض على الله أمر ما.
(5) لكن ما حدث من تدبير إلهى لخلاص الانسان كنتيجة للسقوط كان بارادة الله ومحبته لايفاء عدالته . وجلب على الأنسان نعم كثيرة قال فيها القديس أغسطينوس "مباركة هى خطية أدم التى جلبت لنا كل هذه الخيرات (البركات)".