كيف تحكي القصه لطفلكِ - ما هي القصة المناسبة لطفلك - طريقة ناجحة لحكاية قصة لطفلك - كيف نروي القصص للطفل


كيف تحكي القصه لطفلكِ




يحب الطفل في مرحلة الحضانة من عمر (2-3 سنة ) سماع القصة .

وهي ذات أثر إيجابي في نمو السلوك الإبداعي لديه،
كما أنها أحد العوامل المهيأة والمحفزة على صقل ميوله ،
إّذ تولد لديه أساليب وأفكار تثير ملكات الخيال عنده.
فما هي خصائص هذا الطفل الذي يبلغ سن (2-3 سنة) لنعرف كيف نقص له الحكاية ؟
وما هي القصة المناسبة له ؟




انتبهو إلى خصائص طفل هذه المرحلة :-
انتباهه محدود ، يتشتت بسرعه.
- ليس لديه مفهوم واضح عن المكان والزمان.
- لاحظوا أنه أشبه بالمخبر السري الذي يبحث عن أثر ودليل،
فتراه يفتح الجرارت ليطلع على ما فيها، الخزانات المقفلة تستهويه،
بل كل شيىء تقع عليه عيناه والمحيط حوله يثير اهتمامه وفضوله .
- اتصالاته الإجتماعية محدودة بحدود الأسرة والجيران والأقارب والحضانة.
- يتأثر بإيقاع الكلمات إلى حد كبير فهو متفتح الذهن، سريع الحفظ ،
تراه طوال النهار يغني، ينشد ، يلتقط كل شاردة ووارده ويسجلها في وجدانه بعفوية .


ما هي خصائص القصة في هذا السن ؟


1. لا بد أن تكون أحداث القصة في الحاضر الذي يعيشه فقط، فخياله محدود لا يحتمل القصص الخرافية .
2. يجب أن تكون أحداث القصة في الأمكنة التي يألفها كالبيت ، أو الحضانة أو الحديقة أو الشارع.
3. ينبغي أن تكون شخصيات القصة محدودة بحدود الناس الذين يعيش معهم(كالأب، الأم ، الأخوة ، المعلمة ) .
4. يحب الطفل في هذا السن القصص المصورة ، كصور الحيوانات ، الطيور ، الزهور ، ويحب أن تكون بألون زاهية وحجم كبير.
5. يجب أن تكون أفعال أبطال هذه القصة متماشية مع أفعال الأشخاص المحيطين به، كأن تتحدث عن الأم في القصة بأفعالها المنسجمة مع واقع أمه .
6. لا بد أن تكون القصة قصيرة وأن تكون أحداثها محدودة سريعة الوقوع والإنتهاء.
7. ويجب أن يسمع الصوت الجميل الدافىء الذي يفيض حنانا ورقة ليتفاعل في القصة
ويتشوق لها وان تحاول الأم حين السرد أن تقلد أصوات الحيوانات عندما تتحدث عن حيوان ما
وتستخدم تعابير وجهها وإشارات يديها لإيصال الفكرة

دمتم فى حفظ الله



منقول