الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :salla-s: وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد .................
فبعد الأستعانة بالله الواحد الأحد أقول ان عيسى عليه السلام كان معروفاً في بني إسرائيل أنه نبي وقد بينتُ ذلك في الموضوع الماضي وكذلك لفظ ابن الله ولفظ الأب قد علمنا أنها ليست مخصوصه بعيسى عليه السلام بل يوحنا في إنجيل يبن مامعناها ففي الأصحاح 1 : 12 -13 . واما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه . الذين ولدوا ليس من دم ولامن مشيئة جسد ولامن مشيئة رجل بل من الله . ................
هذا هو تفسير يوحنا من الله أي من المؤمنين الذي أمتثلوا لأوامر الله واتبعوا الرسول فبطل بذلك أستدلال القوم بأن أبن الله يقصد فيها نسباً وتعالى الله عما يقولون . وفي موضوعي هذا اوضح للباحث عن الحق من النصارى أن يسوع لم يخاطب من قبل تلاميذه والناس في حينه بأنه إله بل كان ينادى عليه بالمعلم وابن الأنسان وإليك أيها النصراني هذه النصوص ولعلها تكون مفتاح للخير بهدايتك وأرجوا من الله ذلك فهو ولي ذلك والقادر عليه .
أولاً - ماجاء في متى :-

1 . 19 : 16 . وإذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية .

2 . وفي . 23 : 8 . وأما أنتم فلا تدعوا سيدي لأن معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعاً إخوةٌ .

3 . في 26 : 18 . فقال اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول إن وقتي قريب .... [ تنبه لم يقل لهم قولوا له الإله ]


ثانياً . ماجاء في إنجيل مرقس:-

1 . في 4 : 38 . فأيقظوه وقالوا له يامعلم أما يهمك أننا نهلك .

2 . في 9 : 17 . وقال يامعلم قد قدمت إليك ابني به روح أخرس .

3 . في 9 : 38 . فأجابه يوحنا قائلاً يامعلم راينا واحداً يخرج الشياطين وهو ليس يتبعنا .

4 . في 10 : 35 . وتقدم له يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين يامعلم نريد أن تفعل لنا كل ماطلبنا .

5 . في 12 : 14 . فلما جاءُوا قالوا له يامعلم ُ نعلم أنك صادق ولاتبالي بأحدٍ .

6 . في 12 : 32 . فقال له الكاتب جيداص يامعلم . لأنه الله واحد وليس آخر سواهُ .
[ لم ينكر عليه يسوع مقاله لأن الله واحد ولم يقل له بل أنا إله أو ثالث ثلاثه ]

7 . في 14 : 14 . وحيثما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي .

ثالثاً . ماجاء في إنجيل لوقا :-

1 . في 5 : 5 . فأجاب سمعان وقال له يامعلم قد تعبنا الليل كله .

2 . 8 : 45 . وإذا كان الجميع يُنكرون قال بطرس والذين معه يامعلم الجموع يضيقون عليك ويزحمونك وتقول من الذي لمسني .

3 . 9 : 33 . وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يامعلم جيد أن نكون هاهنا .

4 . 9 : 38 . وإذا رجل من الجمع صرخ قائلاً يامعلم أطلب إليك .

5 . 11 : 45 . فأجاب واحدٌ من الناموسيين وقال له يامعلم حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً .

6 . 12 : 14 . وقال له واحدٌ من الجمع يامعلم قل لأخي ان يقاسمني الميراث .

7 . 17 : 13 . ورفعوا صوتاً قائلين يا يسوع يامعلم ارحمنا .

8 . 19 : 39 . وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يامعلم انتهر تلاميذك .

9 . 20 : 39 . فأجاب قوم من الكتبة وقالوا يامعلم حسناً قلت .

10 . 21 : 7 . فسألوه قائلين يامعلم متى يكون هذا وماهي العلامة عندما يصير هذا .


رابعاً . ماجاء في إنجيل يوحنا :-

1 . في 1 : 38 . فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان . فقال ربي الذي تفسيره يامعلم أين تمكث .

2 . 1 : 49 . أجاب نتناثيل وقال له يامعلم أنت أبن الله .
[وقد تبين لنا فيما مضى معنى الأبن في الكتاب المقدس ]

3 . 4 : 31 . وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين يامعلم كل .
[ لأنه عليه السلام بشر من البشر يجوع فيأكل أما الله سبحانه منزه عن أفعال البشر]

4 . 6 : 25 . ولما وجدوه في عبر البحر قالوا له يامعلم متى صرت هنا .

5 . 9 : 2 . فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتى ولد أعمى .

6 . 11 : 8 . قال له التلاميذ يامعلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضاً إلى هناك .

7 . 11 :28 . ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سرا قائلة المعلم قد حضر وهو يدعوك.

8 . 13 : 13 . أنتم تدعونني معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأني كذلك.

فهذه النصوص من الأناجيل الأربعة ومنها الكثير يتبن لك يامن تبحث عن الحق أن عيسى عليه السلام عبداً لله ورسول ولم يقل مره واحده لتلاميذه أنا إله ولم يأمرهم أن ينادوه بذلك وأعلم هداك الله أن لفظ المعلم كان معهود عندهم ينادون به الأنبياء ففي إنجيل يوحنا 3 : 26 . فجاءُوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الأردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون إليه .
فتلاميذ يوحنا يخاطبون يوحنا وينادونه بوصف المعلم ومعلوم أنه نبي فهذا الأصطلاح
كان يخاطب به الأنبياء . ومن الله التوفيق والسداد .