ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    10
    آخر نشاط
    12-04-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    افتراضي ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اريد مساعدة مستعجلة لو سمحتم اخواني واخواتي

    اريد عن تقرير من 10 صفحات في اي موضوع من فقه اللغة العربية ؟؟

    وبارك الله فيكم


    وتبقى أنت أيها الأمل
    ولي بين جفنيك
    عنقود نور
    وباقات فرح
    ولي بين كفيك
    لون الشفاء الذي أرتضيه
    وظلم الألم !
    *******

    ((اثنان لا يجتمعان : ياس وايمان ))


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    04:10 PM

    افتراضي

    ممكن توضيح اكثر
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اريد عن تقرير من 10 صفحات في اي موضوع من فقه اللغة العربية ؟؟
    اختاة نحن نعرف ان الفقة شرعا هو استنباط الاحكام الشرعية العملية من مصادر التشريع الاسلامي
    الا وهي القران والسنة النبوية
    اما فقة اللغة العربية فلا ادري ماذا تقصدين بة
    ولم اسمع من قبل بشيء اسمة فقة اللغة العربية

    الرجاء التوضيح لكي نساعد باسرع وقت

    بالتوفيق ان شاء الله
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    من جمال اللغة العربية ودقة معانيها


    ما أجملك أيتها اللغة العربية وما أنضجك، لقد أودع الله فيك أسرارا وحباك حسنا وجمالا وفضلك على باقي اللغات، كيف لا وأنت لغة القرآن الكريم .
    ومن ميزات اللغة العربية دقتها في إيراد الكلمات للتعبير عن الأحوال والصفات ...
    وبإذن الله سأتناول بعض هذه العجائب والدقائق عبر عدة نقاط أسلط الضوء في كل نقطة على جانب منها :

    (1) تفرق العرب في الشهوات فيقولون : فلان جائع إلى الخبز، قَرِم إلى اللحم، عَطْشان إلى الماء، عَيْمان إلى اللّبن، بَرِد إلى التمر، جَعِم إلى الفاكهة، شَبِق إلى النكاح.

    (2) ويفرقون في الأوطان فيقولون : وطن الإنسان، وعطن البعير، وعرين الأسد، ووجار الذئب والضبع، وكناس الظبي، وعش الطائر، وقرية النمل، وكور الزنابير، ونافقاء اليربوع.

    (3) ويقولون لما يضعه الطائر على الشجر : وكر، فإن كان على جبل أو جدار فهو: وكن، وإذا كان في كن فهو: عش، وإذا كان على وجه الأرض فهو: أفحوص، والأدحى للنعام خاصة.

    (4) الصَّباحة في الوجه، الوَضاءة في البَشرة، الجمال في الأنف، الملاحة في الفم، الحلاوة في العينين، الظَّرْف في اللسان: الرّشاقة في القدّ، الّلباقة في الشمائل، كَمال الحسن في الشعر.

    (5) ويفرقون في الضرب فيقولون : للضرب بالراح على مقدم الرأس: صقع، وعلى القفا: صفع، وعلى الوجه: صك، وعلى الخد ببسط الكف: لطم، وبقبضها: لكم، وبكلتا اليدين: لدم، وعلى الذقن والحنك: وهز، وعلى الجنب: وخز، وعلى الصدر والبطن بالكف: وكز، وبالركبة: زبن، وبالرجل: ركل، وكل ضارب بمؤخره من الحشرات كلها كالعقارب: تلسع، وكل ضارب منها بفيه: يلدغ.

    (6) ويفرقون في الكشف عن الشيء من البدن، فيقولون : حسر عن رأسه، وسفر عن وجهه، وأفتر عن نابه، وكشر عن أسنانه، وأبدى عن ذراعيه، وكشف عن ساقيه، وهتك عن عورته.

    (7) ويقولون في تقسيم الصدور : صدر الإنسان، ويسمونه من البعير الكركرة، ومن الأسد الزور، ومن الشاة القص، ومن الطائر: الجؤجؤ، ومن الجرادة: الجوشن، ومن الفرس لبان.

    (8) والظفر للإنسان وهو من ذوات الخف: المنسم، ومن ذوات الظلف: الظلف، ومن ذوات الحافر: الحافر، ومن السباع والصائد من الطير: المخلب، ومن الطير غير الصائد والكلاب ونحوها: البرثن، ويجوز البرثن في السباع كلها.

    (9) والثدي للمرأة وللرجل: ثندؤة، وهو من ذوات الخف: الخلف، ومن ذوات الظلف: الضرع، ومن ذوات الحافر والسباع: الطبي.

    (10) ويقولون في مراتب الضحك : التبسم أول مراتب الضحك ثم الإهلاس، وهو إخفاؤه، عن الأموي ثم الافترار والانكلال وهما: الضحك الحسن، عن أبي عبيد ثم الكتكتة أشد منهما ثم القهقهة ثم القرقرة ثم الكركرة ثم الاستغراب ثم الطخطخة، وهي أن يقول: طيخ طيخ ثم الإهزاق والزهزقة، وهي أن يذهب الضحك به كل مذهب، عن أبي زيد وابن الأعرابي وغيرهما.

    (11) والمعدة للإنسان بمنزلة الكرش للأنعام، والحوصلة للطائر.

    (12) ويفرقون في المنازل : فإن كان من مدر، قالوا: بيت، وإن كان من وبر، قالوا: بجاد. وإن كان من صوف، قالوا: خباء. وإن كان من الشعر، قالوا: فسطاط. وإن كان من غزل، قالوا: خيمة. وإن كان من جلود، قالوا: قشع.

    (13) ويفرقون في أسماء الأولاد فيقولون : لولد كل سبع: جرو، ولولد كل ذي ريش: فرخ، ولولد كل وحشية: طفل، ولولد الفرس: مهر وفلو، ولولد الحمار: جحش وعفو، ولولد البقرة: عجل، ولولد الأسد: شبل، ولولد الظبية: خشف، ولولد الفيل: دغفل، ولولد الناقة: حوار، ولولد الثعلب: هجرس، ولولد الضب: حسل، ولولد الأرنب: خرنق، ولولد النعام: رأل، ولولد الدب: ديسم، ولولد الخنزير: خنوص. ولولد اليربوع والفأرة: درص، ولولد الحية: حريش.

    (14) ويفرقون في الجماعات فيقولون : موكب من الفرسان، وكبكبة من الرجال، وجوقة من الغلمان، ولمة من النساء، ورعيل من الخيل، وصرمة من الإبل، وقطيع من الغنم، وسرب من الظباء، وعرجلة من السباع، وعصابة من الطير، ورجل من الجراد، وخشرم من النحل.

    (15) ويفرقون في الامتلاء فيقولون: بحر طام، ونهر طافح، وعين ثرة، وإناء مفعم، ومجلس غاص بأهله.

    (16) ويفرقون في اسم الشيء اللين فيقولون: ثوب لين، ورمح لدن، ولحم رخص، وريح رخاء، وفراش وثير، وأرض دمثة.

    (17) ويفرقون في تغير الطعام وغيره فيقولون: أروح اللحم، وأسن الماء، وخنز الطعام، وسنخ السمن، وزنخ الدهن، وقنم الجوز، ودخن الشراب، وصدئ الحديد، ونغل الأديم.

    (18) ويقولون يدي من اللحم غمرة، ومن الشحم زهمة، ومن البيض زهكة، ومن الحديد سهكة، ومن السمك صمرة، ومن اللبن والزبد شترة، ومن الثريد مرة، ومن الزيت قنمة، ومن الدهن زنخة، ومن الخل خمطة، ومن العمل لزقة، ومن الفاكهة لزجة، ومن الزعفران ردغة، ومن الطين ودغة، ومن العجين ودخة، ومن الطيب عبقة، ومن الدم ضرجة وسطلة وسلطة، ومن الوحل لثقة، ومن الماء بللة، ومن الحمأة ثئطة، ومن البرد صردة، ومن الأسنان قضضة، ومن المداد وجدة، ومن البزر والنفط نمشة ونثمة، ومن البول قتمة، ومن العذرة طفسة، ومن الوسخ درنة، ومن العمل مجلة.

    (19) ويفرقون في الوسخ فإذا كان في العين قالوا: رمص، فإذا جف قالوا: غمص، فإذا كان في الأسنان قالوا: حفر، فإذا كان في الأذن فهو: أف، وإذا كان في الأظفار فهو: تف، وإذا كان في الرأس قالوا: حزاز، وهو في باقي البدن: درن.

    (20) ويقولون في الرياح فإذا وقعت الريح بين ريحين فهي: نكباء، فإذا وقعت بين الجنوب والصبا فهي: الجريباء، فإذا هبت من جهات مختلفة فهي: المتناوحة، فإذا جاءت بنفس ضعيف فهي: النسيم، فإذا كانت شديدة فهي: العاصف، فإذا قويت حتى قلعت الخيام فهي: الهجوم، فإذا حركت الأشجار تحريكاً شديداً وقلعتها فهي: الزعزع، فإذا جاءت بالحصباء فهي: الحاصب، فإذا هبت من الأرض كالعمود نحو السماء فهي: الإعصار، فإذا جاءت بالغبرة فهي: الهبوة، فإذا كانت باردة فهي: الحرجف والصرصر، فإذا كان مع بردها ندى فهي: البليل، فإذا كانت حارة فهي السموم، فإذا لم تلقح ولم تحمل مطراً فهي: العقيم.

    (21) ويفرقون في المطر : فأوله رش، ثم طش، ثم طل، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضل، وتهتان، ثم وابل وجود، فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي: الحياء، فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة فهو: الغيث، وإن كان صغار القطر فهو: القطقط، فإذا دام مع سكون فهو: الديمة، فإذا كان عاماً فهو: الجداء، وإذا روى كل شيء فهو: الجود، فإذا كان كثير القطر فهو: الهطل والتهتان، فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو: الوبل.

    (22) ويقولون هجهجت بالسبع، وشايعت بالإبل، ونعقت بالغنم، وسأسأت بالحمار، وهأهأت بالإبل: إذا دعوتها للعلف، وجأجأت بها: إذا دعوتها للشرب، وأشليت الكلب: دعوته، وأسدته أرسلته.

    (23) ويفرقون في الأصوات : فيقولون : رغا البعير، وجرجر، وهدر وقبقب، وأطت الناقة، وصهل الفرس، وحمحم، ونهم الفيل، ونهق الحمار، وسحل. وشحج البغل، وخارت البقرة وجأرت، وثاجت النعجة، وثغت الشاة ويعرت، وبغم الظبي ونزب، ووعوع الذئب، وضبح الثعلب، وضغت الأرنب، وعوى الكلب ونبح، وصأت السنونو، وضأت الفأرة، وفحت الأفعى، ونعق الغراب ونعب، وزقا الديك وسقع، وصفر النسر، وهدر الحمام وهدل، وغرد المكاء، وقبع الخنزير، ونقت العقرب، وأنقضت الضفادع ونقّت أيضاً، وعزفت الجن.
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    10
    آخر نشاط
    12-04-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    شكرا لكم

    انا مطلوب مني تقرير لمادة ادرسها اسمها ((فقه اللغة العربية )) تتحدث عن نشاة اللغة وعن المشترك اللفظي والتضاد والترادف وهناك كتب كثيرة الفت عن التضاد في القران او الترادف في القران الكريم

    وهناك كتب بهذا الاسم ((فقه اللغة للثعالبي ووكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه )) مثلما ذكرت انت الامثلة اخي وقسمت الى ابواب في الامثلة ))

    المشكلة انو استاذي لا يريد الامثلة من كتاب واحد يريدها من عدة مصادر


    وشكرا لكم لولا انني مضطرة لذلك فليس لدي الوقت الكافي لعمل كل الابحاث المطلوبة مني والامتحانات


    وتبقى أنت أيها الأمل
    ولي بين جفنيك
    عنقود نور
    وباقات فرح
    ولي بين كفيك
    لون الشفاء الذي أرتضيه
    وظلم الألم !
    *******

    ((اثنان لا يجتمعان : ياس وايمان ))


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    نشاة اللغة
    نشأة اللغة العربية

    اللغة العربية كانت هي لغة الأقوام العرب الأولى، من العرب البائدة من عاد وثمود، والعرب الباقية من جرهم وقحطان وحمير، حتى ظهر إسماعيل عليه السلام، فصارت نقلة عظيمة في عالم اللغة العربية، فقد جاء في الحديث الصحيح في قصة إسماعيل لمّا ضرب جبريل الأرض، فنبع ماء زمزم، وجاءت قبيلة جرهم، ونزلوا عند أم إسماعيل ، قال عليه الصلاة والسلام: (وشب الغلام) وفي رواية: (ونشأ إسماعيل بين ولدانهم، وتعلم العربية منهم) تعلم العربية من جرهم، ثم حدثت النقلة، فجاء في الحديث: (أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام) وجاء في حديث ابن عباس : (أول من نطق بالعربية إسماعيل عليه السلام) قال ابن حجر رحمه الله تعالى: وروى الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن: (أول من فتق الله لسانه بالعربية المبينة إسماعيل) وبهذا القيد يجمع بين الخبرين، فيكون بعد تعلمه أصل اللغة من جرهم ألهمه الله العربية الفصحى فنطق بها، ومن هنا قال بعض العلماء: إن اللغة العربية وحي. فإذاًَ تعلم إسماعيل أصل اللغة من جرهم، ثم ألهمه الله النطق بالعربية الفصحى، قال أهل السير: إن عربية إسماعيل أفصح من عربية يعرب وقحطان وجرهم، فصارت العربية على لسان إسماعيل العربية الفصحى بإلهام من الله تعالى، ثم حدثت النقلة العظيمة بنزول القرآن باللغة العربية، فبلغت اللغة أوجَّ مجدها وقمة عزها؛ حينما صارت لغة الإسلام ونزل بها القرآن، وتحدى الله فصحاء العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا، وبسورة فعجزوا، وبآية فعجزوا، فنادى عليهم بالعجز إلى يوم الدين .. قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء:88]. ووجد العرب في القرآن ألفاظاً ووجوهاً من لغة لم يسمعوا بها من قبل، ولم تعرف إلا من القرآن. تكلم الله بالعربية، وأنزل القرآن بالعربية، وصارت هذه اللغة مقوماً أساسياً من مقومات وجود الأمة، صارت علامةً فارقة، وتمييزاً للأمة.


    اقتباس
    ((فقه اللغة العربية ))
    فقه اللغة هو ذلك العلم الذي يُدْرَس، ويتناول موضوعات مُعيَّنة سبق الحديث عن بعضها.
    امثلة:
    ففي النحو _ على سبيل المثال _: الفاعل، والمفعول، والعامل، والإلغاء، والتعليق، والمضاف، والمضاف إليه، والمرفوع، والمنصوب، والمجرور.
    وفي الحديث الشريف: السند، والمتن، والعلة، والمرفوع، والمرسل، والمنقطع، والمأثور، والمتواتر، وغيرها من المصطلحات الكثيرة.
    وفي الفقه وأصوله: الواجب، والمستحب، والمحرم، والمكروه، والمباح.
    وفي البلاغة: البديع، والبيان، والمعاني، والطباق والجناس، والتشبيه، والمجاز، والمسند والمسند إليه.


    من هنا جاء المصطلح فقة اللغة




    ============> يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة سلام من فلسطين ; 25-03-2010 الساعة 09:18 PM
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    10
    آخر نشاط
    12-04-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي

    ولكن قبل ان تتم .....انا لا اريد ان اخذ جميع هذه الموضوعات فقط عن شيء واحد في هذه المادة

    مثلا ممكن قضية المشترك اللفظي او التضاد وهكذا وليس كل هذه القضايا


    وتبقى أنت أيها الأمل
    ولي بين جفنيك
    عنقود نور
    وباقات فرح
    ولي بين كفيك
    لون الشفاء الذي أرتضيه
    وظلم الألم !
    *******

    ((اثنان لا يجتمعان : ياس وايمان ))


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    تتحدث عن نشاة اللغة وعن المشترك اللفظي والتضاد والترادف وهناك كتب كثيرة الفت عن التضاد في القران او الترادف في القران الكريم
    المشترك

    ويقال له الاشتراك _ أيضاً _ والبحث فيه سيكون في المسائل التالية:
    أولاً: تعريفه:
    في اللغة: من الفعل اشترك يشترك، والمصدر اشتراك، والمشترك اسم المفعول.
    وفي الاصطلاح: عرف بعدة تعريفات قريبة من بعض:
    أ _ عرفه الجرجاني × بقوله: =المشترك ما وضع لمعنى كثير بوضع كثير+().
    ب _ وقال عنه ابن فارس ×: =تسمى الأشياء الكثيرة بالاسم الواحد نحو: (عين الماء) و (عين المال) و (عين السحاب)+ ().
    ج _ وعرفه ابن تيمية × بقوله: =أن يكون اللفظ دالاً على معنيين من غير أن يدل على معنى مشترك بينهما+().
    د _ وقال السيوطي×: =وقد حدَّه أهل الأصول بأنه اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة+().
    هـ _ ويمكن أن يعرف بتعريف مختصر فيقال: هو ما اتحد لفظه، واختلف معناه.
    ثانياً: الخلاف في وقوعه: اختلف الناس في اللفظ المشترك، هل له وجود في اللغة؟ فأثبته قوم، ونفاه آخرون، ولكل منهم أدلته.
    وقد نقل هذا الاختلاف جمع من أهل العلم، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية× حيث قال بعد أن ذكر حد المشترك: =فمن الناس من ينازع في وجود معنى هذا في اللغة الواحدة التي تستند إلى وضع واحد، ويقول: إنما يقع هذا في وضعين كما يسمى هذا ابنه باسْمٍ، ويسمي آخر ابنه بذلك الاسم+().
    ونصه هذا يوحي بأنه قائل بوقوع المشترك، وهذا ما يؤكده قوله في موضع آخر: أن =الأسماء المتفقة اللفظ قد يكون معناها متبايناً وهي المشتركة اشتراكاً لفظياً، كلفظ سهيل المقول على الكوكب وعلى الرجل+().
    وقال السيوطي ×: =واختلف الناس فيه؛ فالأكثرون على أنه ممكن الوقوع؛ لجواز أن يقع إما من واضِعَيْن؛ بأن يضع أحدهما لفظاً لمعنىً، ثم يضعه الآخر لمعنىً آخر، ويشتهر ذلك اللفظ بين الطائفتين في إفادته المعنيين، وهذا على أن اللغات غير توقيفية.
    وإما من واضع واحد؛ لغرض الإبهام على السامع؛ حيث يكون التصريح سبباً للمفسدة، كما روي عن أبي بكر ÷ وقد سأله رجل عن النبي " وقت ذهابهما إلى الغار: من هذا؟ قال: هذا رجل يهديني السبيل.
    والأكثرون _ أيضاً _ على أنه واقع لنقل أهل اللغة ذلك في كثير من الألفاظ.
    ومن الناس من أوجب وقوعه _ قال: لأن المعاني غير متناهيةٍ والألفاظ متناهية، فإذا وزع لزم الاشتراك.
    وذهب بعضهم إلى أن الاشتراك أغلب، قال: لأن الحروف بأسرها مشتركة بشهادة النحاة، والأفعال الماضية مشتركة بين الخبر والدعاء، والمضارع كذلك، وهو _ أيضاً _ مشترك بين الحال والمستقبل، والأسماء كثير فيها الاشتراك؛ فإذا ضممناها إلى قسمي الحروف والأفعال كان الاشتراك أغلب.
    ورد بأن أغلب الألفاظ الأسماء، والاشتراك فيها قليل بالاستقراء، ولا خلاف أن الاشتراك على خلاف الأصل+().
    والمتأمل للخلاف في المشترك يجد أنه ما كان ينبغي أن يتوسع فيه، ويشقق القول؛ لأنهم جميعاً متفقون على وجود ألفاظ في اللغة قد استعملتها العرب في الدلالة على معان مختلفة بغض النظر عن كيفية وجودها مثل لفظ (العين) فهي بلفظها قد استعملت لمعان كثيرة، وكذلك غيرها من الألفاظ التي سيأتي ذكر لبعضها.
    وهذا الاستعمال كافٍ في إثبات المشترك؛ لذلك فإن الذي عليه أكثر المتقدمين من اللغويين _ هو القول بالاشتراك.
    أما نقل الكلام إلى الحديث عن النشأة الأولى للمشترك، وهل يكون أصلاً في الوضع أو لا؟ وما يترتب على ذلك من أن المخاطبة باللفظ المشترك لا تفيد فهم المقصود على التمام، وما كان كذلك يكون منشأً للمفاسد _ فهو خروج من الواقع اللغوي، وخوض في مسألة نشأة اللغة التي لم يتوصل فيها إلى رأي علمي قاطع().
    ثالثاً: أمثلة من المشترك: أورد السيوطي × في المزهر أمثلة كثيرة من المشترك


    1_ النوى: يطلق على الدار، والنية، والبُعْد.
    2_ الأرض: وتطلق على الأرض المعروفة، وعلى كل ما سفل، وعلى أسفل قوائم الدابة، وعلى النّفضة، والرِّعدة، وغيرها.
    3_ الهلال: هلال السماء، وهلال الصيد، وهلال النعل وهو الذؤابة، والهلال: الحية إذا سلخت، والهلال: باقي الماء في الحوض، والهلال: الجمل الذي أكثر الضِّراب حتى هزل.
    4_ العين: وتطلق على معان كثير جداً، تكاد تكون أكثر ما في هذا الباب؛ فتطلق على: النقد من الدراهم والدنانير، وعلى مطر أيام لا يقلع يقال: أصاب أرض بني فلان عين، وعلى عين الماء، وعين البركة، والعين التي تصيب الإنسان، وعلى فم القربة، وعلى عين الشمس، وعلى الجاسوس، وعلى الباصرة.
    5_ الخال: يطلق على أخي الأم، والمكان الخالي، والعصر الماضي، والدابة، والخيلاء، والشامة في الوجه، والسحاب، والظن، والتوهم، والرجل المتكبر، والرجل الجواد.

    الاضاد



    المـتـضـاد

    المتضاد نوع من المشترك، ويقال له: الأضداد، والتضاد.
    أولاً: تعريفه:
    أ _ المتضاد في اللغة: أصل المادة: ضَدَدَ: وضد الشيء خلافه، والجمع أضداد، وقد ضادَّه فهما متضادان، والتضاد مصدر().
    ب _ وفي الاصطلاح: 1_ هو دلالة اللفظ الواحد على معنيين متضادين.
    مثاله: الجون: يطلق على الأسود، والأبيض.
    2_ وهناك تعريف آخر وهو: الكلمات التي تؤدي إلى معنيين متضادين بلفظ واحد.
    3_ وقال ابن فارس ×: =ومن سنن العرب في الأسماء أن يسموا المتضادين باسم واحد+().
    4_ وقيل: هو أن يطلق اللفظ على المعنى وضده().
    ثانياً: الفرق بين المشترك والمتضاد: 1_ أن المشترك أعم من المتضاد؛ فالمتضاد نوع منه، فكل متضاد مشترك، ولا عكس.
    2_ أن المشترك يدل على عدة معان، ولا يلزم أن تكون متضادة.
    أما المتضاد فيدل على معنيين، ولابد أن يكونا متضادين.
    فمثلاً: كلمة (العين) تدل على معانٍ عديدة، ولا يلزم منها التضاد؛ فهي _ بهذا الاعتبار _ مشترك، لا متضاد.
    وكلمة الغابر: تطلق على الماضي وتطلق على الباقي؛ فهي بهذا الاعتبار متضاد؛ لأنها دلت على معنيين متضادين.
    ثالثاً: كيف يفهم المراد من اللفظ إذا كان متضاداً؟:
    يفهم من خلال السياق، مثال ذلك كلمة: (جلل) فهي تدل على الشيء اليسير الحقير، وتدل على الشيء العظيم.

    تفصيل من كتاب الأضداد لابن الأنباري×.
    1_ القرء: حرف من الأضداد، يقال: القرء للطهر وهو مذهب أهل الحجاز، والقرء للحيض، وهو مذهب أهل العراق.
    2_ عسعس: يقال: عسعس الليل إذا أدبر، وعسعس إذا أقبل.
    3_ المولى: المُنْعِم المُعْتِق، والمولى: المُنْعَم عليه المُعْتَق.
    4_ بسل: للحلال، وللحرام.
    5_ اشتريت: بمعنى قبضته وأعطيت ثمنه، وبمعنى بعته.
    6_ بعت: على المعنى المعروف عند الناس، وبعت الشيء إذا بتعته أي اشتريته.
    7_ السارب: المتواري والظاهر.
    8_ عَنوة: إذا أخذ الشيء غصباً وغلبة، ويطلق على ما إذا أخذه بمحبة ورضاً.
    9_ الصريخ والصارخ: للمغيث، وللمستغيث.
    10_ الدائم: يقال للساكن دائم، وللمتحرك دائم.
    11_ الصريم: يقال لليل: صريم، وللنهار: صريم؛ لأن كل واحد منهما يصرم صاحبه.
    12_ طرب: إذا فرح، وطرب إذا حزن.
    13_ السليم: يقال: سليم للسالم، وسليم: للملدوغ.
    14_ السُّدْفة: بنو تميم يذهبون إلى أنها الظلمة، وقيس يذهبون إلى أنها: الضوء.
    15_ الناهل: للعطشان، وللريان.
    16_ أمَمَ: يقال: أمر أمم إذا كان عظيماً، وأمر أمم إذا كان صغيراً.
    17_ خائف: يقال: رجل خائف إذا كان يخاف غيره، وسبيل خائف إذا كان مخوفاً.
    18_ الحميم: للحار، والحميم للبارد.
    19_ عزَّرت: يقال: عزرت الرجل إذا أكرمته، وعزرته إذا لُمته وعنَّفته.
    20 _ قَلصَ: يقال: قلص الشيء إذا قَصُر وقل، وقلص الماء إذا جمَّ وزاد.
    ومثلة في حديث ام المومنين عائشة في حديث الافك ( ..... فوالله ان قال ذلك
    حتى قلص دمعي حتى ما احس منة شيئا .......)

    21_ الغريم: الذي له الدين، والغريم: الذي عليه الدين.
    22_ الحزوَّر: يقال للغلام اليافع الذي قارب الاحتلام: حزوَّر، ويقال للشيخ: حزوَّر.
    23_ التلعة: يقال لما ارتفع من الوادي وغيره: تلعة، ويقال لما تسفَّل وجرى الماء فيه؛ لانخفاضه: تلعة.
    24_ البَعْل: يقال لما تسقيه السماء: بعل، ويقال لما يشرب بعروقه: بعل.
    25_ بلهاء: يقال: امرأة بلهاء: إذا كانت ناقصة العقل، فاسدة الاختيار.
    وامرأة بلهاء: إذا كانت كاملة العقل عفيفة صالحة لا تعرف الشر، ولا تعلم الرِّيب.
    26_ الخابط: النائم، والخابط الذي يخبط بيده ورجليه.
    27_ نسيت: يكون بمعنى غفلت عن الشيء، ويكون بمعنى: تركت متعمداً من غير غفلة لحقتني فيه، فيكون بمعنى الغفلة فلا يُحتاج فيه إلى شاهد.
    وكونه بمعنى الترك شاهده قول الله _ عز وجل _: (نسوا الله فنسيهم) معناه: ترك إثابتهم ورحمتهم؛ لأنه قد جل وعلا عن الغفلة والسهو.
    28_ أفاد: يقال: أفاد الرجلُ مالاً إذا استفاده هو، وقد أفاد مالاً: إذا كسبه غيره فهو مفيد في المعنيين.
    =======================> يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة سلام من فلسطين ; 25-03-2010 الساعة 09:42 PM
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    الترادف
    المـتـرداف

    ويسمى: الترادف، ويسمى: المرادف_أيضاً_.
    أولاً تعريفه:
    أ _ تعريفه في اللغة: قال ابن فارس ×: =الراء والدال والفاء أصلٌ واحد مطرد، يدل على اتباع الشيء؛ فالترادف التتابع، والرديف الذي يرادفك+().
    ب_ وفي الاصطلاح: عرف بعدة تعريفات متقاربة: منها ما عرفه به الجرجاني حيث قال:
    1_ =المترادف ما كان معناه واحداً، وأسماؤه كثيرة+().
    2_ وعرفه بتعريف آخر فقال: =الترادف: هو عبارة عن الاتحاد في المفهوم، وقيل: توالي الألفاظ المفردة الدالة على شيء باعتبار واحد+().
    3_ وعرفه _ أيضاً _ بقوله: =المرادف: ما كان مسماه واحداً، وأسماؤه كثيرة، وهو خلاف المشترك+().
    4_ وقال السيوطي: =قال الإمام فخر الدين: هو الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد+().
    5_ وقيل: هو ما اتحد معناه، واختلف لفظه.
    ومن أمثلة ذلك: السيف، والباتر، والمهند وغيرها كلها ألفاظ تدل على مسمى واحد.
    ثانياً: سبب التسمية: قال الجرجاني عن سبب التسمية: =المترادف ما كان معناه واحداً، وأسماؤه كثيرة، وهو ضد المشترك؛ أخذاً من الترادف الذي هو ركوب أحد خلف آخر، كأن المعنى مركوب، واللفظين راكبان عليه كالليث والأسد+().
    ثالثاً: الخلاف في وقوعه(): ذهب بعض العلماء إلى إنكار المترادف.
    قال السيوطي: =قال التاج السبكي في شرح المنهاج: ذهب بعض الناس إلى إنكار المترادف في اللغة العربية، وزعم أن كل ما يظن من المترادفات فهو من المتباينات التي تتباين بالصفات كما في الإنسان والبشر؛ فإن الأول موضوع له باعتبار النسيان، أو باعتبار أنه يُؤْنِس.
    والثاني _ يعني البشر _ باعتبار أنه بادي البشرة.
    وكذا الخنديس: العقار()؛ فإن الأول؛ باعتبار العتق، والثاني باعتبار عقر الدن؛ لشدتِّها.
    وتكلف لأكثر المترادفات بمثل هذا المقال العجيب+().
    وممن قال بهذا القول ابن فارس، ونقله عن شيخه ثعلب.
    وممن قال بهذا القول أبو علي الفارسي().
    وقال ابن فارس في الصاحبي في (باب الأسماء وكيف تقع على المسميات):
    =ويسمى الشيء الواحد بالأسماء المختلفة نحو: السيف، والمهند، والحسام.
    والذي نقوله في هذا: إن الاسم واحد وهو السيف، وما بعده من الألقاب صفات، ومذهبنا أن كل صفة منها فمعناها غير معنى الأخرى.
    وقد خالف في ذلك قوم فزعموا أنها وإن اختلفت ألفاظها فإنها ترجع إلى معنى واحد، وذلك قولنا: (سيف، وعضب، وحسام).
    وقال آخرون: ليس منها اسم ولا صفة إلا ومعناه غيرُ معنى الآخر، قالوا: وكذلك الأفعال نحو: مضى، وذهب، وانطلق، وقعد، وجلس، ورقد، ونام، وهجع.
    قالوا: ففي (قعد) معنى ليس في (جلس) وكذا القول فيما سواه.
    وبهذا نقول، وهو مذهب شيخنا أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب.
    واحتج أصحاب المقالة الأولى بأنه: لو كان لكل لفظة معنى غير معنى الأخرى لما أمكن أن يعبر عن شيء بغير عبارته.
    وذلك أنا نقول في (لا ريب فيه): (لا شك فيه) فلو كان (الريب) غير (الشك) لكانت العبارة عن معنى الريب بالشك خطأ، فلما عبر عن هذا بهذا علم أن المعنى واحد.
    قالوا: وإنما يأتي الشعر بالاسمين المختلفين للمعنى الواحد في مكان واحد تأكيداً ومبالغة، كقولهم:
    وهند أتى من دونها النأيُ والبعدُ
    فقالوا: فالنأي هو البعد، قالوا: وكذلك قول الآخر إن الحبس هو الإصْرُ.
    ونحن نقول: إن في قعد معنىً ليس في جلس، ألا ترى أنا نقول (قام ثم قعد) و (أخذه المقيم والمقْعِدُ) و (قعدت المرأة عن الحيض) ونقول لناس من الخوارج (قَعَدٌ) ثم نقول: (كان مضطجعاً فجلس) فيكون القعود عن قيام، والجلوس عن حالة هي دون الجلوس؛ لأن (الجَلْسَ: المرتفع) فالجلوس ارتفاع عما هو دونه، وعلى هذا يجري الباب كله.
    وأما قولهم: إن المعنيين لو اختلفا لما جاز أن يعبر عن الشيء بالشيء _ فإنا نقول: إنما عبر عنه من طريق المشاكلة، ولسنا نقول إن اللفظتين مختلفتان، فيلزمنا ما قالوه، وإنما نقول: إن في كل واحدة منهما معنىً ليس في الأخرى+().
    وقال آخرون: إن الترادف واقع، وله فوائد، وهو قول كثير ممن ألف في هذا الباب كابن خالويه، والفيروزبادي، وغيرهم.
    والحاصل _ كما قال العلامة _ عز الدين بن جماعة _: =أن من جعلها مترادفة ينظر إلى اتحاد دلالتها على الذات، ومن يمنع ينظر إلى اختصاص بعضها بمزيد معنى فهي تشبه المترادفة في الذات، والمتباينة في الصفات+().
    فإذا قلنا _ على سبيل المثال _: إن الله هو السميع، العليم، البصير، الخالق، الباري، المصور، فهذه الأسماء مترادفة باعتبار دلالتها على ذات واحدة ومسمى واحد هو الله _ عز وجل _ .
    وهي متباينة باعتبار أن في السميع معنىً غير المعنى الذي في البصير، وهكذا...
    وكذلك أسماء الرسول " الحاشر، والعاقب، وغيرها؛ فهي مترادفة باعتبار أنها دلت على مسمى واحد وهو الرسول ".
    وهي متباينة لاختلاف معنى الحاشر عن العاقب وهكذا.
    وإلى هذا الرأي مال شيخ الإسلام ابن تيمية × في الرسالة التدمرية وغيرها().
    رابعاً: أسباب وقوع الترادف: قال السيوطي ×: =قال أهل الأصول: لوقوع الألفاظ المترادفة سببان:
    أحدهما: أن يكون من واضِعَيْنِ، وهو الأكثر بأن تضع إحدى القبيلتين أحد الاسمين، والأخرى الاسم الآخر للمسمى الواحد من غير أن تشعر إحداهما بالأخرى، ثم يشتهر الوضعان، ويخفى الواضعان، أو يلتبس وضع أحدهما بوضع الآخر؛ وهذا مبني على كون اللغات اصطلاحية.
    والثاني: أن يكون من واضع واحد وهو الأقل+().
    خامساً: فوائد المترادف: لوقوع المترادف _ عند القائلين به فوائد عديدة ترجح ما ذهبوا إليه، وترد على من يقول بمنع وقوعه، ومن تلك الفوائد ما يلي():
    1_ أن تكثر الوسائل إلى الإخبار عما في النفس؛ فإنه ربما نسي أحد اللفظين، أو عسر عليه النطق به.
    وكان واصل بن عطاء ألثغ، فلم يُحفظ عنه أنه نطق بالراء، ولولا المترادفات تعينه على قصده لما قدر على ذلك.
    2_ التوسع في سلوك طرق الفصاحة، وأساليب البلاغة في النظم والنثر؛ وذلك لأن اللفظ الواحد قد يتأتى _ باستعماله مع لفظ آخر _ السجعُ، والقافيةُ، والتجنيس، والترصيع، وغير ذلك من أصناف البديع، ولا يتأتى ذلك باستعمال مرادفه مع ذلك اللفظ.
    3_ المراوحة في الأسلوب، وطرد الملل والسآمة؛ لأن ذكر اللفظ بعينه مكرراً قد لا يسوغ، وقد يُمَجُّ، ولا يخفى أن النفوس موكلة بمعاداة المعادات.
    4_ قد يكون أحد المترادفين أجلى من الآخر فيكون شرحاً للآخر الخفي.
    وقد ينعكس الحال بالنسبة إلى قوم دون آخرين.
    سادساً: المؤلفات في المترادف(): ألف في المترادف مجموعة من العلماء، منهم العلامة مجد الدين الفيروز أبادي صاحب القاموس، حيث ألف كتاباً سماه (الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف).
    وأفرد خلق من الأئمة كتباً في أشياء مخصوصة؛ فألف ابن خالوية كتاباً في أسماء الأسد، وكتاباً في أسماء الجنة.
    أما الكتب التي تحدثت عن المترادف ضمناً فكثيرة، ومنها المزهر للسيوطي، حيث خصص النوع السابع والعشرين منه في معرفة المترادف.
    سابعاً: أمثلة من المترادف():
    1_ العسل: له ثمانون اسماً أوردها صاحب القاموس في كتابه الذي سماه (ترقيق الأسل لتصفيق العسل).
    ومن تلك الأسماء: العسل، والضَّرب، والضَّرَبة، والضَّريب، والشَّوب، والذَّوب، والحميت، والتحموت، والجَلْس، والورس، والشَّهد، والشُّهد، والماذي، ولعاب النحل، والرحيق، وغيرها.
    2_ السيف: ومن أسمائه مما ذكره ابن خالويه في شرح الدريدية: الصارم، والرِّداء، والخليل، والقضيب، والصفيحة، والمُفَقِّر، والصمصامة، والكهام، والمشرفي، والحسام، والعضب، والمذكَّر، والمهند، والصقيل، والأبيض، وغيرها.
    3_ يقال: أخذه بأجْمَعِه، وأجْمُعِه، وبحذافيره، وجذاميره، وجزاميره، وجراميزه، وبجملته.
    4_ العمامة: ويقال: الشوذ، والسِّبّ، والعصابة، والتاج، والمِكْورة.
    5_ وقال ابن السكيت: العرب تقول: لأقيمن ميلَك، وجنفك، ودرْأك، وصغاك، وصدَعك، وقذَلك، وضِلعك كله بمعنى واحد.
    6_ ويقال: قُطعت يده، وجُذِمت، وبُتِرَت، وبُتِكت، وبُصِكت، وصُرِمت، وتُرَّت، وجُذَّت.
    7_ ويقال: وقع ذلك في رُوعي، وخَلَدي، وَوَهْمي، بمعنى واحد.
    8_ وفي أمالي ثعلب يقال: سويداء قلبه، وحبَّة قلبه، وسواد قلبه، وسوادة قلبه، وجُلجُلان قلبه، وسوداء قلبه بمعنى واحد.
    9_ وفي الجمهرة: قال أبو زيد: قلت لأعرابي: ما المُحْبَنْطَى()؟ قال: المتكأكئ، قلت: ما المتكأكئ؟ قال: المتآزف، قلت ما المتآزف؟ قال: أنت أحمق.
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا ما استطعت تجميعة
    ويارب ينال رضا الاستاذ
    في انتظار باقي طلباتكم
    حياكم الله
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ممكن مساعدة
    بواسطة وعد الحق في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-02-2013, 02:52 PM
  2. ممكن مساعدة
    بواسطة الراجي94 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-05-2012, 05:22 PM
  3. ممكن مساعدة
    بواسطة T a h e r في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-06-2011, 01:42 AM
  4. ممكن مساعدة
    بواسطة T a h e r في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2011, 01:42 AM
  5. ممكن مساعدة
    بواسطة عاشقة الورود في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 12:31 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟

ممكن مساعدة يا أهل اللغة ؟؟