وجمال البنا ينقلب على البابا شنودة ويحمله مسئولية "بذاءات" بعض الاقباط ضد الإسلام وتغذية روح الطائفية في مصر



يوسف المصري (المصريون) | 20-03-2010 00:11

انتقد المفكر جمال البنا " سكوت " الكنيسة القبطية ممثلة في البابا شنودة علي بذاءات بعض الأقباط ضد الإسلام ورموزه بما يغذي روح الطائفية في مصر ، وقال خلال ندوة أسباب الفتنة الطائفية التي نظمتها منظمة أقباط متحدون ، أن هذا الاتجاه يقوده القمص زكريا بطرس وموريس صادق "رئيس الاتحاد القبطي الأمريكي" ومجدي خليل "رئيس منتدي حريات الشرق الأوسط" وان الأخير طالب من أمريكا والدول الأوربية بالتدخل العسكري في مصر لإنقاذها من المسلمين !

وكان البابا قد رفض في لقاء تليفزيوني مؤخراً التصدي لبذاءات القمص زكريا بطرس بدعوي أن هناك من العلماء المسلمين من يتعرض للعقيدة المسيحية ، في الوقت الذي أكد فيه الأنبا ماكسيموس في تصريح سابق لـ " المصريون " أنه يدعو لتشكيل جبهة للتصدي لبذاءات بطرس ووقف برنامجه علي الهوت بيرد .

وأضاف البنا في كلمته أن الكنيسة عليها أن تأخذ موقفاً حاسماً من هؤلاء خصوصاً وأن المسيح مكرم في الإسلام ولا يمكن لأي مسلم إهانته علي عكس ما يحدث لرسولنا علي يد المسيحيين".

وأوضح البنا بأن النقد العلمي للتراث الديني يختلف تماما عن الإساءة للدين ذاته ونبيه كما يحدث من المسيحيين ضد الإسلام ورسوله وقال " الكنيسة ساومت علي تدخلها لإيقاف زكريا بطرس ومنعه من إشعال الفتنة الطائفية مقابل إيقاف بعض العلماء المسلمين الذين ينتقدون المسيحية"

ورفض البنا مساواة إجراءات بناء الكنيسة بالمسجد وقال الكنيسة بها أبراج ومنارات وصلبان يصل ارتفاع الواحد إلي أكثر من 5 أمتار وتظل مضاءة طوال الليل ومفتوحة طوال النهار علي عكس المساجد التي تسيطر عليها وزارة الأوقاف وتفتحها بمواعيد ومن الممكن أن تغلقها من الأساس .

من جانبه نفي القمص فلوباتير جميل "كاهن كنيسة الطوابق" أن يكون الخطاب الديني المسيحي مسئول عن أي حادث طائفي رافضا مساواته بالخطاب الديني للجماعات الإسلامية

وشدد جميل علي أن مصر مدينه للبابا شنودة بالحفاظ علي وحده شعبها لأنه يمثل صمام الأمان بفكره المستنير والمتسامح وكثيرا ما نراه يقوم بتهدئة الأقباط ودفعهم للتسامح بالرغم من كونهم المعتدي عليهم – علي حد قوله .