التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

صفحة 16 من 29 الأولىالأولى ... 6 15 16 17 26 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 282

الموضوع: التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

  1. #151
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    278
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2017
    على الساعة
    08:45 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    سؤالى الى الضيف الفاضل و ارجوا الاجابة ان امكنة ذلك .

    ما هى دلائل صحة الايمان المسيحى ؟ او بمعنى اصح لماذا المسيحية هى اصح الاديان ؟

    و دمتم

  2. #152
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    يا عزيزي حضرتك قلت: لقد كان مجد المسيح مساوياً لمجد الآب، ولكنه تنازل عنه طوعاً لفترة محدودة ليكمل عمل الفداء بالموت عنا مصلوباً.

    فأي مجد تقصده ؟ هل هو مجد الناسوت مثلاً ؟ بالطبع مجد اللاهوت .

    الرجاء التركيز قليلاً .

    أذاً أجيبك يا عزيزي بما ورد مسبقاً

    فكان يمكنه إن شاء أن يجعل ناسوته لا يستفيد من لاهوته، لأنه »أخلى نفسه (بإرادته) صائراً في شبه الناس« .

    أي أن اللاهوت لا يتغير في جوهره ولكن أخلى نفسه منه .
    أي أصبح ناسوتاً ... وأنسب اليه كل أفعال الناسوت أي الافعال البشرية الا الخطيئة فلا تنسب الى ناسوت المسيح .
    أما اللاهوت يا عزيزي بقا على حاله ولم ينقص منه شيء أو من أفعاله ..ولكن في وقت التجسد أصبح الآب أعظم من الآبن المتجسد (طبعاً لأنه أخلى نفسه من اللاهوت ).
    أذاً بأوقات التي كان لا يستفيد من لاهوته ... فأن الأب أعظم منه .
    ولكن هذه لا تنسب صفة نقص باللاهوت فاللاهوت بقا على حاله .

    وأرجوا منك أنت التركيز قليلاً

  3. #153
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس

    ولعل ضيفنا العزيز / the lord

    يفك طلاسم تلك التراتكيب العجيبه

    اولأ - من فهمه وعقله

    وانصحه للأخوه فى الانسانيه

    اذهب لعشرة من القسس وعلماء المسيحيه او اى عدد تستطيع

    واسئلهم عن تفسير وشرح الاقانيم الثلاثه - الآب والأبن والروح القدس

    ودون ما يقولون كلأ على حده - وستجد بأعدادهم تفسيرات - كلأ يفسر بما يتراءا له

    واسئلك وانت العاقل الفطن

    هل تلك عقيدة لا يتفق اتباعها على اسسها

    وأقول لك لماذا لا يتفقون

    لانها باطله - ليس لها اساس من الصحه

    غير عقلانيه

    واسئل اى عدد من العلماء عن اى اشكال علمى يتراء لك ودون ما يقولون

    سيتفق الجميع بالمنطق والحجه والاستدلال العلمى

    وأترك لعقلك حسم الأمر

    لك وللجميع كل تحيه

    اقتباس
    اذهب لعشرة من القسس وعلماء المسيحيه او اى عدد تستطيع

    واسئلهم عن تفسير وشرح الاقانيم الثلاثه - الآب والأبن والروح القدس
    فيشرحون الشرح يكون مختلف ولكن يحمل نفس المعنى بالنهاي .

    اقتباس
    هل تلك عقيدة لا يتفق اتباعها على اسسها

    وأقول لك لماذا لا يتفقون

    لانها باطله - ليس لها اساس من الصحه

    غير عقلانيه
    كيف لا يتفقون على اسسها يا عزيزي ؟؟
    هل الاختلاف في الشرح؟؟ ... يكون فيه اختلاف بالعقيدة؟؟ .
    الكل يقول بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد .... آمين

    فأين الإختلاف في اساسها ؟؟

    اقتباس
    لانها باطله - ليس لها اساس من الصحه
    باطله إذاً ..... لا تعليق

    اقتباس
    غير عقلانيه
    أيضاً لا تعليق ..

    وأشكر ردك

  4. #154
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,436
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    السلام على من اتبع الهدى

    استاذ the lord

    سأضع الآن سورة الإسـراء ارجوك ان تقرأها

    وفي الأخير حسألك سؤال


    اقرا بتركيـز


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

    وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً

    ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا

    وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

    فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً

    ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا

    إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

    عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا

    إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا

    وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

    وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً

    وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً

    وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا

    اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

    مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً


    وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

    وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

    مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا

    وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا

    كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا

    انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً

    لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً

    وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

    وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

    رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا

    وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

    إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا

    وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا

    وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا

    إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

    وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا

    وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً

    وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

    وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً

    وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

    وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً

    وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً

    كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا

    ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا


    أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا

    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا

    قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً


    سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا

    تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

    وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا

    وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

    نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا

    انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً

    وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا

    قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا

    أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا

    يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً

    وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا

    رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً

    وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا

    قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا

    وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

    وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا

    وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا

    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا

    قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً

    قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا

    وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا

    إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً

    رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

    وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنسَانُ كَفُورًا

    أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً

    أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا

    وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً

    يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً

    وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً

    وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً

    وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً


    إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا

    وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً

    سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً

    أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

    وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا

    وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا

    وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

    وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا


    وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا

    قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً

    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً

    وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً

    إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا

    قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا


    وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا

    أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا

    أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً

    أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً

    وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً

    قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً

    قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

    وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا

    ذَلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا

    أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُورًا

    قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنسَانُ قَتُورًا

    وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا

    قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا

    فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا

    وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا

    وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

    وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً

    قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا

    وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً


    وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

    قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً

    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا




    صدق الله العظيم



    وهذا مقطع صوتي لبعض الآيات في سورة الإسراء اتمنى تسمعه قبل ان تجيب على سؤالي



    هذه احدى السور التي نزلت على محمد بن عبدالله

    اسألك بالله العظيـم هذا كلام من يا lord?


    بانتظار اجابتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  5. #155
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    619
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-04-2011
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي

    لا يسعني بعد متابعة هذا الحوار الطويل العريض إلا الابتسام
    واعذرني ضيفنا اللورد إذا شبهت هذا الموقف بموقف شاب يريد أن يتزوج فتاة لا يرضى عنها أهله ويرون فيها عيوب كثيرة ، وكلما ناقشوه ليقنعوه بعيوبها بالمنطق والأدلة أجابهم : لأ ...هي كويسة
    ومهما وسطوا الأقارب و الأصدقاء ليقنعوه بالعقل أجاب : بس أنا بحبها
    وهذا حال المفتونين دائما ... ينحون العقل والمنطق جانبا ولا يرون إلا فتنتهم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    أي برافو ...
    هل هذا التنازل قد غير شيء في جوهر اللاهوت ؟؟
    كلا يا صديقي ... ولكن تنازل عن مكانته (أي هذا الأقنوم) ... وليس تغيير في اللاهوت .
    اللاهوت لا يتغير ولا يموت ولا يحده شيء .

    ما معنى التنازل ؟؟
    عندما يتنازل أحد عن ماله فإنه يفقده
    عندما يتنازل عن كرامته فهو يفقدها
    إذا استرد كرامته بعد ذلك فهذا لا يعني أنه لم يفقدها فترة
    إذن التنازل فقد للشيء ونقصان للشخص الذي فقد

    هل النقصان جائز في حق الله سبحانه وتعالى ولو لحظة ؟؟؟

    تقول أن اللاهوت لا يتغير !!!
    كيف هذا وهو يزيد وينقص كما أثبتنا ؟؟؟؟

    اقتباس
    أي أن اللاهوت لا يتغير في جوهره ولكن أخلى نفسه منه .
    أي أصبح ناسوتاً ... وأنسب اليه كل أفعال الناسوت أي الافعال البشرية الا الخطيئة فلا تنسب الى ناسوت المسيح .
    أما اللاهوت يا عزيزي بقا على حاله ولم ينقص منه شيء أو من أفعاله ..ولكن في وقت التجسد أصبح الآب أعظم من الآبن المتجسد (طبعاً لأنه أخلى نفسه من اللاهوت ).
    أذاً بأوقات التي كان لا يستفيد من لاهوته ... فأن الأب أعظم منه .
    ولكن هذه لا تنسب صفة نقص باللاهوت فاللاهوت بقا على حاله .
    في علم المنطق يقولون لنا أنه لا يمكن إثبات شيء ثم إثبات نقيضه في نفس المسألة
    وإلا كان هذا من قبيل السفسطة

    أثبت أن اللاهوت أخلى نفسه والإخلاء مثل التنازل يؤدي لفقد شيء
    فكيف أخلى نفسه ولم ينقص ؟؟؟

    أخليت الكوب من اللبن .... ولكن الكوب لم ينقص ولم يتغير فاللبن موجود فيه



    ضيفنا اللورد ... صدقني إن من سيتابع هذا الحوار سيكتشف بسهولة مدى منافاة منطقك للمنطق
    فإذا كنت تظن أنه باستمرارك هكذا فإنك تخدم العقيدة المسيحية وأنك صامد وتستطيع محاججة من في هذا المنتدى فقد جانبك الصواب

    وأنا أطلب منك بشدة أن تستمر ليرى الزائرون أن المدافعين عن العقيدة المسيحية لا يستطيعون الصمود بالمنطق ولكنهم يستخدمون أسلوب :
    لأ ...هي كويسة وأنا بحبها مهما قلتم

    ويا ضيفنا لا تظن أنك أكثر حبا للمسيح عليه السلام منا نحن المسلمون ... فنحن أتباعه الحقيقيون وورثة تبشيره
    وسوف تندم كما قال لكم المسيح :
    ( فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا. 29 يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله. 30 وهوذا آخرون يكونون اولين واولون يكونون آخرين) لوقا:13

    نحن الآخرون زمنيا الأولون في ملكوت الله
    وسوف يكون هذا الحوار حجة عليك يا ضيفنا الفاضل .... فتذكر يوما سنلتقي فيه أمام الله... وسنعرفك وتعرفنا... وأنا بالذات سأقول لك إن أذن لي الله : هل تذكر حوارنا في منتدى أتباع المرسلين ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عابدة ; 09-04-2010 الساعة 09:59 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #156
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    أذاً أجيبك يا عزيزي بما ورد مسبقاً

    فكان يمكنه إن شاء أن يجعل ناسوته لا يستفيد من لاهوته، لأنه »أخلى نفسه (بإرادته) صائراً في شبه الناس« .

    أي أن اللاهوت لا يتغير في جوهره ولكن أخلى نفسه منه .
    أي أصبح ناسوتاً ... وأنسب اليه كل أفعال الناسوت أي الافعال البشرية الا الخطيئة فلا تنسب الى ناسوت المسيح .
    أما اللاهوت يا عزيزي بقا على حاله ولم ينقص منه شيء أو من أفعاله ..ولكن في وقت التجسد أصبح الآب أعظم من الآبن المتجسد (طبعاً لأنه أخلى نفسه من اللاهوت ).
    أذاً بأوقات التي كان لا يستفيد من لاهوته ... فأن الأب أعظم منه .
    ولكن هذه لا تنسب صفة نقص باللاهوت فاللاهوت بقا على حاله .

    وأرجوا منك أنت التركيز قليلاً

    يا عزيزي حضرتك تتكلم عن اللاهوت وتغييره والإرادة وانا لم اتكلم في هذا الكلام ... فما دخل كلامي باللاهوت ؟ انا اتكلم عن التجسد .

    فالذي يهمنا هنا انك وصفت التجسد بالنقص , وذلك بقولك: ولكن في وقت التجسد أصبح الآب أعظم من الآبن المتجسد ... ولا يهمنا أنه أخلى نفسه بإرادته او غير إرادته , المهم أنه اصبح أقل من الآب .

    ولو رجعنا لكتاب "علم اللاهوت" للقمص ميخائيل مينا ص 130 سنجده يقول : الله قادر على كل شيء –أي كل شيء ممكن لقدرته- ولا يوجد شيء غير مستطاع عنده , إلا الذي لا يريده (كالنقائص والرذائل) لأنها من اعمال الضعف .
    .

    فهمت يا عزيزي ؟ ... فالآن قد وضحت الإجابة وهي أن التجسد صفة نقص , وطالما لحق النقص بأحد الأقانيم , إذن فاللاهوت منتفٍ عن مجموع هذه الأقانيم على كل تقدير (فاللاهوت لا يقبل النقص) .

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 10-04-2010 الساعة 12:26 AM

  7. #157
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    421
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-01-2013
    على الساعة
    07:24 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة مشاهدة المشاركة
    لا يسعني بعد متابعة هذا الحوار الطويل العريض إلا الابتسام
    واعذرني ضيفنا اللورد إذا شبهت هذا الموقف بموقف شاب يريد أن يتزوج فتاة لا يرضى عنها أهله ويرون فيها عيوب كثيرة ، وكلما ناقشوه ليقنعوه بعيوبها بالمنطق والأدلة أجابهم : لأ ...هي كويسة
    ومهما وسطوا الأقارب و الأصدقاء ليقنعوه بالعقل أجاب : بس أنا بحبها
    وهذا حال المفتونين دائما ... ينحون العقل والمنطق جانبا ولا يرون إلا فتنتهم



    ما معنى التنازل ؟؟
    عندما يتنازل أحد عن ماله فإنه يفقده
    عندما يتنازل عن كرامته فهو يفقدها
    إذا استرد كرامته بعد ذلك فهذا لا يعني أنه لم يفقدها فترة
    إذن التنازل فقد للشيء ونقصان للشخص الذي فقد

    هل النقصان جائز في حق الله سبحانه وتعالى ولو لحظة ؟؟؟

    تقول أن اللاهوت لا يتغير !!!
    كيف هذا وهو يزيد وينقص كما أثبتنا ؟؟؟؟



    في علم المنطق يقولون لنا أنه لا يمكن إثبات شيء ثم إثبات نقيضه في نفس المسألة
    وإلا كان هذا من قبيل السفسطة

    أثبت أن اللاهوت أخلى نفسه والإخلاء مثل التنازل يؤدي لفقد شيء
    فكيف أخلى نفسه ولم ينقص ؟؟؟

    أخليت الكوب من اللبن .... ولكن الكوب لم ينقص ولم يتغير فاللبن موجود فيه



    ضيفنا اللورد ... صدقني إن من سيتابع هذا الحوار سيكتشف بسهولة مدى منافاة منطقك للمنطق
    فإذا كنت تظن أنه باستمرارك هكذا فإنك تخدم العقيدة المسيحية وأنك صامد وتستطيع محاججة من في هذا المنتدى فقد جانبك الصواب

    وأنا أطلب منك بشدة أن تستمر ليرى الزائرون أن المدافعين عن العقيدة المسيحية لا يستطيعون الصمود بالمنطق ولكنهم يستخدمون أسلوب :
    لأ ...هي كويسة وأنا بحبها مهما قلتم

    ويا ضيفنا لا تظن أنك أكثر حبا للمسيح عليه السلام منا نحن المسلمون ... فنحن أتباعه الحقيقيون وورثة تبشيره
    وسوف تندم كما قال لكم المسيح :
    ( فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا. 29 يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله. 30 وهوذا آخرون يكونون اولين واولون يكونون آخرين) لوقا:13

    نحن الآخرون زمنيا الأولون في ملكوت الله
    وسوف يكون هذا الحوار حجة عليك يا ضيفنا الفاضل .... فتذكر يوما سنلتقي فيه أمام الله... وسنعرفك وتعرفنا... وأنا بالذات سأقول لك إن أذن لي الله : هل تذكر حوارنا في منتدى أتباع المرسلين ؟؟؟
    نسأل الله أن يهدي ضيفنا ويجعل هذا الحوار حجة له لا حجة عليه

    إسمع وأقرأ نصيحة الأخت عابده والله إنها نصيحة من إخت مشفقه عليك ونحن نخشى عليك كما نخشى على أنفسنا ..

    رجاءا ضيفنا الفاضل ...إسمع هذه التلاوة وتدبر فيها آياتها تدبر في وقل لي شعورك فقط شعورك أنت بصدق
    كلام الله



    وهذا إهداء لك تفسيرها
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=18442


    الإله الذي يكون غائبا عن شؤون الكون لثلاثة أيام لا يستحق أن يكون إله ...

    بل الإله الذي يغفل عن خلقه لثواني لا يستحق أن يعبد
    التعديل الأخير تم بواسطة حياة القلوب ; 10-04-2010 الساعة 01:43 AM

    اللهم إغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
    ربِ ارحم أختي سمية رحمة واسعة برحمتك يا ارحم الراحمين

  8. #158
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2015
    على الساعة
    12:12 AM

    افتراضي

    ارجو الاجابة على هذه الاسئلة بالتحديد

    هل ان الناسوت ازلي ام لا ؟وان لم يكن ازليا فمتى وجد ومن الذي خلقه ولماذا خلق ؟ واذا نظرنا الى ما عرفناه عن قصة خلق الانسان حسب المصادر المسيحية فهي ان الله خلق ادم ليجلعه يرتكب خطيئة يتحمل وزرها ابناؤه البشر فهل كان تخطيطه لارسال ابنه لانقاذ البشر من خطيئة ابيهم ادم مسبقة التخطيط اي من قبل خلقه ادم و تقديره للخطيئة وما سيترتب عنها ام ان قراره ارسال ابنه كان نتيجة حيرته ازاء كيفية تطهير البشر من خطيئة ابيهم اي بعد حدوث الخطيئة ؟ فئن كان الناسوت ازليا فهو صفة نقص للاله ، وبما ان يسوع الابن هو جزء من اقانيم ثلاثة تمثل اله النصارى اي ان يسوع ايضا ازلي فكيف يكون الناسوت الذي اتحد مع لاهوته ازليا وهو مثال للنقص لا الكمال بما فيه من موت وجوع ونوم و تالم واقرار بالضعف والذل وحتى التواضع فالله يجب ان يكون جبارا لا ضعيفا كاملا لاناقصا وهو الوحيد المتسم بالجبروت عدا عن ذلك عجزه حتى عن انقاذ نفسه ممن قتلوه وهي اهم صفة عرف بها ناسوت ربكم يسوع.

    هنا يفقد يسوع صفة الازلية لانه يحمل صفتين متناقضتين لاهوت وهو ازلي و ناسوت غير ازلي هو مثال لكل صفات المخلوق البشري المخلوقة بدورها من ضعف وموت ونوم وجوع وحتى جهل بعلم الغيب فيكون بذلك مجبرا على ان يكون مخلوقا ايضا وهنا يطرح السؤال نفسه كيف للاله ان يكون نصف ازلي ونصف مخلوق ؟

    وان سلمنا انه ازلي كما هو، فعلي ان ارجع الى اصل الناسوت الذي هو مشتق من الانسان الذي به كل صفات الانسان و بما ان الناسوت ازلي فحسب هذا المنظور يجب ان يكون الانسان ازليا وهذا امر غير معقول علميا ولا عقليا ولا دينيا...

    وبما ان ربكم يسوع هو جزء من اقانيم ثلاثة تمثل (الله ) عندكم وبما ان جزءا من اتحاده مشكوك في ازليته اذن فاله المسيحيين مشكوك في ازليته وان كان ازليا فانه تنقصه اهم صفة في الخالق وهي الكمال ، واما ان كان الناسوت قد اكتسبه ربكم الازلي مع الوقت وفقا لمعطيات خلق الدنيا وتقديره لخطيئة ادم وما استوجبته من ضرورة تجزء يسوع من صفة اللاهوت الكاملة الى لاهوت وناسوت فيه كل صفات النقص ليقدم خدمة فداء البشر من العذاب وتخليصهم من الجحيم فهذا يعني ان الرب الذي تؤمنون به يجدد نفسه بحسب المعطيات التي قدرها هو وخلقها هو والمعظلة هنا ليست في التجدد الذي هو في حد ذاته ينفي ازليته ووحدانية جوهره بل في ان تجدده كان في تجسده في هيأة البشر الذين خلقهم هو من العدم وجردهم من كل معالم الكمال والخلود و اصبح بذلك مشاركا لهم في هذه الصفات بل انه قدر ان نهاية فترة ناسوته بين عبيده كانت على يد بشر من خلقه ، فاي اله هذا الذي قدر لنفسه الذل حتى يفدي عبيدا من خلقه كان له الا يخلقهم اساسا او ان يحل مشكلتهم بكلمة واحده وهي كن .

    هذا عدا عن ان يسوع ابن الاب رب النصارى قد هان على ابيه حتى يخلق بشرا ليسلطهم عليه عبر قتله وتعذيبه على ايديهم عبر ناسوته الذي يحوله الى بشر يتالم ويصرخ ويبكي ويتعذب لكي يخلصهم من خطيئة ابيهم الذي كان هو السبب في وجودها بالدرجة الاولى ؟وهنا اتساءل هل خلق الله ادم وحمل ابناءه خطيئته لكي يسبب الالم لابنه وبالتالي لنفسه بما ان الناسوت هو اتحاد مع لاهوت ليمثل الرب يسوع الذي هو جزء من ثلاثة اقانيم تمثل الله عند النصارى؟وبالتالي يسبب الضرر لجزء من كينونته وان كان جزءا صغيرا؟ وبالتالي يضر بنفسه ؟

    ...فاي رب هذا الذي تريدوننا ان نعبده؟

    وكيف لي كبشر ان اكون عبدة لرب فيه صفة من صفات النقص ؟وان كان الامر غير ذلك ارجو من اي ضيف مسيحي ان يفهمنا ما حقيقة الناسوت و يجيبني على اسئلتي المحيرة لعلني لم افهم حقيقة ربه فاتمكن من تقبله كرب لي

  9. #159
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2015
    على الساعة
    12:12 AM

    افتراضي

    كيف لله ان يكون لاهوتا في حين يتحد اللاهوت والناسوت في الرب يسوع اليس الرب يسوع هو الله ؟او جزءامن اقانيم ثلاثة تمثل الله ؟

    انتم تفرقون بين الله وبين الرب يسوع ثم تقولون انهم واحد في الجوهر فماهو هذا الجوهر الذي اتفقا فيه ماسمه وما مكنونه ام انه فقط الوهية ؟ وهما حتى لم يشتركا حتى في الصفات وكلاهما اعظم من الاخر؟ من الاحرى هنا الا نقول الله او الرب بل نقول الهة متعدده لان كل اقنوم منها له سمات خاصة كحال جنغر او فولترون ؟
    والله لو كان كلامكم ايها النصارى من عند الله لما اثار كل هذا التناقض الذي تعتبرونه شبها فقط او على الاقل لم يترك ابنه يسوع الذي هو رب عندكم و لا كتابه المقدس الذي هو الانجيل علكة بين ايدي الناس الذين يتقاذفونه ويحرفونه يوما بعد يوم بحسب اهوائهم؟بل لحمى كلامه وجعله نسخة واحدة لا تتغير ...و لا تقل لي انه اصل واحد فهل يعقل ان كلام الله يمكن ان يكون مختلفا من كتاب لكتاب ولعلمك فقط نحن لا نقبل في القران الكريم زيادة حرف واحد ولا نقصانه فذلك يعتبر تحريفا وهو الان على غرار اختلاف الترجمات نسخة اصلية واحدة في كل قطر من اقطار العالم وان لا قدر الله اختلف اثنان فان النسخة الاصلية وهي مصحف عثمان بن عفان محفوظة في متحف بتركيا فان قلت لي ان عثمان قد احرق كل المصاحف الموجودة في عهده اقول لك ان ذلك دليل حفظ القران من التحريف فرغم انه عندما احرق كل المصاحف الاخر فقد كىان هناك احتمال لان تكون هناك مصاحف او حتى اوراق مخبأة لم يظهرها اصحابها للعيان سواءا في ارض الحجاز او في الشام ولكن حتى وبعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه لم تظهر هذه النسخ ولا المصاحف المختلفة حتى في حرف واحد بل ظل القران كما هو محفوظ تتناقله الاجيال مشافهة اي حفظا من فرد لاخر ولم يختلف في حرف منه ابناء المشرق و لا المغرب ولا الشمال ولا الجنوب و لاحتى حين خطت مصاحف مخطوطة على مر العصور فلم نجد نسخة واحدة تختلف عن اخرى الى يومنا هذا ،نعم والى يومنا هذا قران المسلمين واحد واي شخص حاول تحريفه سرعانما يضبط ويتلف المصحف الذي حرفه فاي تحد هذا الذي اعلنه محمد الذي تكذبونه حين قال وطبعا انتم تقولونه مالم يقل بل هو وحي يوحى من لدن حليم خبير (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
    اما عن اقوال اشيعة بالتحريف فهذا الرابط كاف باثبات العكس من انه لم يفعلوا ذلك بل اولوا معانيه بحسب فهمهم فحسب
    http://http://www.bdr130.net/vb/t455925.html

    فلم لم يحفظ الله خالق الاكوان كلامه الذي هو الانجيل او ما يعرف بالكتاب المقدس عندكم و جعله ينتسب الى متى ولوقا ويوحنا ومرقس دون ان ينتسب له او ليسوع ثم نجد انجيل برنابا الذي لا تؤمنون بكتابه والذي لا اعرف مالسبب اذن في ان يؤلفه رجل مسيحي كفر بربه بعدما عرف انه حقا رب وليس نبي بل حتى لم يخف على نفسه من ان يعاقبه يسوع الذي عجز حتى عن ان يتلف تلك النسخة التي تنفي الوهيته من التاريخ دونا عن عجزه على احباط مخططات نبي الاسلام في نفي الوهيته وغيرها مما تدعون انه كذب، اليس ذاك هو كلام الله فلم لم يحفظه لماذا تتقاذفه الناس اليوم بالتحريف ويقولن محرف محرف ان كان غير محرف في حين ان كتاب المسلمين الذي هو القران الكريم لايزال محفوظا كما هو واتحدى من يحضر لي نسخة مختلفة عن الاخرى في اي دولة من دول الاسلام؟ اليس من الاولى للرب ان يحفظ الانجيل الذي هو كلامه ولو من تحريف في حرف واحد عوض ان يحمي كتاب محمد صلى الله عليه وسلم من التحريف ولو بحرف واحد؟

    يا معشر من قلتم انكم مسيحيون تفكروا في الكلام قبل ان تردوا تفكروا لماذا ينصر دين كالاسلام بدخول الناس فيه افواجا في هذا العصر الذي اشتد عليه فيه العداء ممن ؟من الدول الكبرى التي ترى فيه ارهابا يهدد البشرية في حين انه والله هو المخلص وهم يعلمون ولكن يجحدون والا لماذا كل هذه الهجمة الشرسة عليه تاركين اليهود يفسدون في الارض كما يشاؤون وتاركين عبدة الاصنام من بوذيين وهندوسيين طالما لم يخالفوهم الراي في حين انهم هم انفسهم اشد ضررا على الانسانية بتحقيرهم لها عبر السجود للخلق دون الخالق؟ ام لان عقولكم قد ضبطت من ابائكم في الكنائس على ان محمدا كاذب فلا تصدقوا كذبه ووجدوا لكم لكل معجزة من معجزاته كذبة دون ان يلتفتوا الى ما احدثه كتابكم او دينكم من اضطرابات سياسية ونفسية وانسانية على مدى التاريخ ؟اسال الله الهداية لنا وللناس اجمعين.

    الا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد

    والله انا نريد لك الهداية ولكنك تصر على ما انت عليه محاولا ان تتعقل كل شيء في دينك وان كان كلامك مخالفا لكلام المفكرين من ابناء عقيدتك او حتى لكتابك ؟ومع ذلك فلن نيأس فانه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون

  10. #160
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2015
    على الساعة
    12:12 AM

    افتراضي

    تقولون انه رغم اختلاف مختلف المذاهب المسيحية فالجوهر واحد وهو الايمان بالاب والابن والروح القدس فلم اذن يكفرون بعضهم رغم وحدة الجوهر وكل فئة تحتكر الخلاص لها والملكوت ؟

    وان فكرت ان اتنصر فاين سانتمي الن يكون المذهب الذي انتمي اليه هو الكافر ؟

    ولماذا الاختلاف في المذاهب والكتب اساسا مادام دين الله واحد ؟

    أرجو الاجابة على جميع اسئلتي

صفحة 16 من 29 الأولىالأولى ... 6 15 16 17 26 ... الأخيرةالأخيرة

التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 15-07-2021, 05:47 PM
  2. صفحة التعليقات على حوار نجم ثاقب ومسيحية للأبد
    بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 25-05-2013, 11:24 AM
  3. التعليقات على حوار نجم ثاقب والأستاذ إبن المسيح
    بواسطة محبة الله ورسوله في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 02:31 PM
  4. مشاركات: 138
    آخر مشاركة: 13-06-2010, 04:37 PM
  5. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 09:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب