حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

صفحة 13 من 14 الأولىالأولى ... 3 12 13 14 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 139

الموضوع: حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة



    أنا اخالفك في اجابتك لعدم دقتها .....
    اذا جئت للدقة بحسب فهم نصوصكم ولا أظنك تخالفني ....
    فانه حسب ايمانكم ....
    فالاجابة توقتعها منك أن تكون :

    أن الله خلق له انسان .....

    لأن ايمانك يرتكز على ان المسيح هو انسان طبيعي له روح ونفس وجسد بشري مثلنا ....
    لذا فهو خلق انسان لأجله ....
    وتجسد به من أول لحظة ....

    فلا تنسى أن هناك شخصية مجهولة لا تعرفونها ....
    لم تسألوا أنفسكم لماذا سلب الله الحرية لذلك الانسان حتى يختار مثل باقي البشر ....
    لماذا جعله مسيرا .... ؟
    كان مسيرا أن يكون ذلك الانسان مرهون لعمل الله .... دون اختيار .....
    أتخالفني في هذا ؟

    لذا فان الله خلق لأجله انسان .... وليس جسد فقط .....
    هذه الاجابة أدق أيها الحبيب .....

    وانا برأيي ورأى أى انسان موضوعي .....
    ان ذلك الانسان الذي هو من المفروض مثلنا في مشاعره الانسانية ....
    افتقد عنصر الحرية ( التخيير ) ....
    فهل برأيك لو أن آدم افتقد ذلك العنصر كان يوما من الأيام سيخطىء ؟
    أقول لك : لا .....


    أما عن موضوع التجربة ....
    فان ذلك الحدث أستغربه جدا جدا .....
    الاله تجسد في رحم الام .... حصل التجسد وانتهى .....
    ثم بعد سنين تكون التجربة ....
    أليس غريبا ؟؟؟؟؟
    اذا كان الرب قد خلق له جسد كما قلت انت باجابة سابقة ....
    فهل يخلق له شيئا يعوز تجربة من أحد ؟!

    ثم لاحظ ....
    يصوم اربعين ليلة .....
    لثلاث أسئلة فقط .....
    ويقرر الذي تقوم عليه التجربة ان ينهي الاسئلة بعد ثالث سؤال فقط بطرد المجرب ؟!

    هل تظن أن ذلك كان يكفي لتجربة عظيمة تتباهون بها بأن أعظم شخص اجتازها تناسب عظمة التجربة ؟؟؟؟

    صيام اربعين يوم على ثلاث اسئلة لشخص تجسد به الاله من اول خلقه !!!!!!
    الاله المتجسد يجيب أول سؤال والثاني وبعد الثالث يجيب مع طرد السائل !!!!!!

    بالله عليك هل هذه تجربة تستحق صيام اربعين يوما ؟؟؟؟؟؟
    وما طعم هذه التجربة لشخص تؤمنون ان الاله متجسد به من اول يوم خلقه ؟؟!!؟

    أيهما أعظم تجربة أيوب ام تجربة يسوع ؟؟؟؟؟؟؟


    لاحظ أن احد أجوبة يسوع أنه مكتوب : لا تجرب الرب الهك .....
    فكيف يقتاد الروح الها متجسدا ليجربه الشيطان ؟؟؟؟؟؟
    كيف يقتاد الروح ما تسمونه الاله المتجسد لأجل أن يفعل الشيطان خطيئة بأن يقوم بتجربة الاله المتجسد ؟

    ولصالح من كانت تلك التجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    شىء غريب !!!!!


    .[/COLOR][/SIZE]
    خلق لنفسه جسداً ... أو خلق له أنساناً ليست مشكلة .
    ولكن كان هذا الانسان مخيراً وليس مسيراً لأن الآب أرسل الإبن لعمل الفداء وهذا الانسان هو الابن .
    فهو الذي تجسد واصبح انساناً .
    الآن أصبح ابن الله ... ابن الانسان ايضاً.
    وأخلا نفسه بإرادته .
    وهذا الانسان يجب أن يجرب هل من الممكن أن يخطأ فأتت كالأتي في أنجيل متى الاصحاح الرابع من 1 إلى 10

    1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
    3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
    5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
    8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.

    تركزت تجارب الشيطان على ثلاث جبهات حاسمة :
    (١) رغبات جسدية.(كالجوع )
    (٢) الممتلكات والسلطان.
    (٣) الكبرياء .
    ولكن الرب يسوع لم يستسلم.
    إن الرب يسوع تجرب مثلنا ولكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له، وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا.
    فعندما تتعرض لتجربة نطلب منه هو القوة.

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .


    اقتباس
    عذرا .....
    كيف توافقني على المثال ولا تطبق الأمر عليه بشكل صحيح .....
    لقد اتفقنا أن الماء ليس هو الاوكسجين .....
    لأن خصائص الماء تختلف عن الاوكسوجين .....

    صحيح ...
    أنا قلت أن المسيح هو الله .
    واقول أن المسيح هو انسان .

    ولكن ليس خليط اللاهوت مع الناسوت أنتجو عنصر ثالث .
    بال اتحدا في شخص واحد هو المسيح .


    اقتباس
    وهل تعتقد ان ثلاثة اسئلة كافية للاثبات ؟
    هل تعتقد انه يحق للشخص الذي يتم تجريبه ان ينهي التجربة كلها بعد ثالث سؤال ؟
    أليست خطيئة على اللاهوت أن يقتاد الها متجسدا الى الشيطان ليجربه مع ان الاله المتجسد هو اله الشيطان أيضا ومكتوب أن لا يتم تجربة الاله ؟
    فكيف تقام تجربة بقيادة الروح اللاهوتي لتكون مبنية على خطيئة ؟؟؟؟؟؟

    لا تقول لي ان التجربة كانت للناسوت .....
    لطالما أنتم تعترفون بمصطلح الاله المتجسد على انه اله .....
    فهو يكون قد جرب الاله ....

    عزيزي لماذا لا تحددوا موقفكم من هذه الارجحة في التفاسير .... ؟

    أليس المسيح هو الاله المتجسد ؟ أليس هذا ايمانكم ؟
    فلتبقى على هذا وانت تناقشني ....
    أليس الروح اللاهوتي يكون قد اقتاد الاله المتجسد ( الذي تعبدونه ) للتجربة بينما مكتوب على الشيطان ان لا يجرب الرب الهه ؟
    أليس ما بنى على باطل هو باطل ؟

    لقد تمت تجربة الاله المتجسد .... ( هل هي جملة صحيحة أم خطأ بوجهة نظر ايمانكم ؟ ) ....

    اذا قلت لي أنه الذي تم تجربته هو الناسوت فقط ....
    فأنت مضطر للتخلي عن ثبات مفهوم الاله المتجسد .....
    لانه يمكن ان يحلل .....

    ولطالما انت تؤمن أن الجسد هو جسد الاله ....
    أليس جديرا بموضوعيتك ان تقر ان الجسد الذي كان يجربه الشيطان ليلقي نفسه من الاعلى هو جسد الاله .... ألا يدل ذلك على دخول الاله ضمن التجربة ؟؟؟؟؟؟

    أستغرب جدا من هذه التجربة التي كلفت الها متجسدا ان يصوم اربعين يوما لينال ثلاثة أسئلة ويقرر عدم الاكمال بطرد الذي يجربه بعد صيام اربعين يوما !!!!!
    طبعا تنهي التجربة في اي وقت أنت تريد عندما تركز أفكارك بالإيمان .

    ماهي التجربة عزيزي نجم ؟؟
    عندما أضعف أجرب وأخسر عندما أفقد ايماني ..

    الآن المسيح جاع ... وهنا الافكار حول الطعام فجربه ابليس لكنه فشل .

    حاول أن يقول له ابليس بأن الله لا يمكن أن يتخلى عن ابنه أذا رمى نفسه لكن رد عليه المسيح لا تجرب الرب إلهك أي أن الانسان لا يجب ان يجرب الرب اله لكي يرى أنه يحبه أو لأ .

    وهكذا ....

    نعم المسيح هو الإله المتجسد .... ولكن أصبح انساناً .

    والإنسان يجرب كيف يكون إنسان كامل وغير قابل للتجربة ؟؟


    اقتباس
    هذه الفقرة أفهم انكم تقرون بها يا أيها الحبيب
    نعم لكن لا أعلم كيف أنت فهمتها ..

    اقتباس
    وهل جسد الاله يموت ؟؟؟؟؟
    أليس الاله اصبح له جسد ؟!!!!!
    الجسد نعم يموت تقوف القلب عن النبض فمات الجسد ليتحقق عمل الفداء ... وقام الجسد لكي يقوم كل البشر من بعد الموت (وهنا القيامة تعني العودة للحياة الأبدية ..وعملية الفداء هي للخلاص من الموت الأبدي . )

    اقتباس
    باجابة سابقة لك ....
    أجبتني ان الذي تجسد في المسيح هو الآب والابن والروح القدس .....
    والآن تقر ان اقنوم الآب ابتعد عن الجسد.... !
    أى ذات الله ابتعدت عن الجسد ..... !
    هل معنى ذلك أن الاقنوم الثاني : الكلمة الناطقة هو الذي بقى ؟!
    وماذا عن روح الحياة للاله ( الاقنوم الثالث : الروح القدس ) هل ابتعد ايضا ؟؟؟؟

    هل لازلت تؤمن ان الاقانيم هي تعاريف وليست شخصيات منفصلة ؟
    أليس الآب : هو ذات الله ؟
    والابن : كلمة الله الناطقة ؟
    والروح القدس : حي الاله بروحه ؟

    فكيف ابتعد ذات الله عن جسد الله ؟
    كلا أنا وضحت لك لماذا أجبتك بالذات والكلمة والروح .

    ولكن الأقنوم الثاني هو الأبن .

    وروح الأبن هي التي ابتعدت عن الأب وهبطت إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.



    اقتباس
    السؤال الذي يفرض نفسه ....
    هذا الحدث كانت اقوام قبل المسيحية يؤمنون به ....
    ثم جاء من بعد المسيح أناس يكررونه .....

    ألم تسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟؟

    هناك أقوام ليست يهودية ( وثنية ) آمنت أن لها فاديا هبط الى حيث الجحيم بعد ان مات فاديا لينقذ ارواح منتظروه ....

    برأيك ....
    لماذا هذا التشابه .....
    ولماذا الذين جاءوا بعد رحيل المسيح كرروا هذا الحدث على المسيح ؟؟؟؟؟

    بالظاهر يا صديقي بأن هؤلاء الوثنين قد قرأو بالعهد القديم وعن قدوم فادي سيخلص البشرية وعلمو بذلك وقررو من عندهم أنه قد أتا هذا الفادي فهذه ليست مشكلة .

    لأن ما جاء في العهد القديم يعلمه الكثيرين .


    اقتباس
    ولماذا المسيح الذي تؤمنون أنه مكث على الارض 40 يوما بعد قيامته لم يقل كلمة واحدة عن المصالحة التي أتمها بين الله وبين البشر ؟
    ألا يستحق هذا العمل العظيم بشرى من الفادي نفسه لو كان فاديا ؟
    من الذي زف اليهم تلك البشارة لطالما الفادي نفسه لم يقل عنها شيئا ؟
    أيعقل ان من قام بالعمل الفدائي لا يحمل لهم البشرى بنص واضح من اناجيلكم لا سيما ان تلك البشارة ستكون شهادة عظيمة لعمل عظيم له أثر عظيم حسب ايمانكم ؟!

    لكن المسيح نفسه لم يقل كلمة واحدة عن اتمام المصالحة بعد ظهوره للتلاميذ برغم انه كلمهم ومكث على الارض 40 يوما !


    فكر يا عزيزي بموضوعية في كل ما سبق ولا تتسرع .....
    سائلا لك الخير كله ....


    أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .

    في الكتاب المقدس مذكور عن الخلاص .... والمسيح وهو على الصليب قال قد تم كل شيء .

    أشكرك أخي نجم .

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    صديقي المهذب the lord .....
    دمت بصحة وسعادة ووفقك الله لترى الحق حقا ويرزقك اتباعه .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    لأنه هكذا تم ..
    أي أنهم لم يحملو سيفاً ويحاربوا ... لو كان المقصود سيف لحملوه .
    فالرب قال لهم ذلك ... أليس كذلك ؟؟
    أذاً هم لم يحملوا سيف الحرب .... بال حملوا سيف الجهاد الروحي .

    [/FONT]

    مجموعة من التلاميذ كان لديهم سيفان .....
    تم حمل سيفان .... بينما عدد التلاميذ أكبر .....
    والسيفان كانا موجودان لدى تلاميذ المحبة .....
    وهم من المفروض يسيرون وراء ربهم .....
    أتعرف ماذا يعني ان تسير وراء اله ؟؟؟؟؟؟؟
    وتحمل سيفا وراء الاله ؟؟؟؟؟؟
    لا أدري من أى نوع هؤلاء التلاميذ .... ؟
    ضع نفسك مكان التلاميذ ..... جرب .....
    انت تؤمن ان يسوع الهك .....
    يسوع يقول لك ان تحمل سيفا وتسير وراءه .....
    فتحمل سيفا وتسير وراء الاله .... !!!!!!

    عزيزي ....
    ما وجدت أغرب من نصوص الصلب والقيامة .....
    تلاميذ يسمعون ولا يفهمون .....
    ويسوع أحيانا لا يوضح ....
    التلاميذ يؤمنون به الها حسب اعتقادكم .....

    أى جهاد روحي والكل هرب .... ستقول لي انها تحقيق لنبوءة .....
    و أنا سأقول لك ان النبوءة تتنبأ بواقع وليس أمرا كالطلاسم !



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    هذه الناحية اتركها على جنب ..

    نتركها على جنب .....
    ولكن هل لي أن أعرف السبب من فضلك ؟


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    هنا أخالفك الرأي ....
    هو يعلم بالغيب ولكن لا يغير الواقع .
    وليس كل الغيب يعلمه .. ( سبق وذكرت ذلك ) .
    لأنه ناسوت ..


    آه يا صديقي .....

    يعلم الغيب ولا يغير الواقع .....
    تعال نختبر الأمر ....

    لأن الله خلق الناس أحرار .....
    فهو لا يتدخل بارادتهم .....

    ولكن هالواقع هو تسيير مكتوب يجب أن يكون ....
    حسنا فليكن ذلك ....
    فليكن أنه لا يملك أن يغير الواقع مما سيفعله الناس الآخرين .....

    لكن ....


    أين ارادته وحرية تصرفه .....
    أليس هو انسان نزل على الارض كما تؤمنون .....
    ألا يملك أن يكون حرا بالتصرف .... ؟
    أليس علمه بأن انسانا سيحصل معه مكروه اذا فعل شيئا ما يجعله له ارادة أن يقول له لا تفعل ..... ؟
    عزيزي ....


    وانت عندما تقول أنه لا يعلم كل الغيب ....
    ممكن أن تأتي لي بالمصدر النصي الذي أعلمكم به الله ان المسيح لا يعلم كل الغيب ؟!

    صدقني .....
    ان هذا تبرير المفسرين حينما وجدوا ان دلائل انسانية المسيح ظاهرة تماما .....
    فصنعوا ارجوحة اسمها اللاهوت والناسوت .....
    كيان يعيش فيه شخصيتان ليس بينهما اتصال !!!!!!!!!!!
    هل تدرك ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
    انه كائن غريب جدا .....
    أتدري عندما تقول لي انه لا يعلم كل الغيب ....
    كتلميح منك انه تبرير على عدم تدخله بأخذ السيوف المادية من يد التلاميذ الذين فهموه خطأ لتفادي سلخ أذن انسان عن رأسه ....
    أقول لك .....
    اله المحبة الساكن في ناسوت المحبة ......
    هذا الاله الذي يعلم ان ترك السيف المادي في يد تلميذه سيقطع أذن رجل .....
    ويحجب اله المحبة تلك المعلومة عن ناسوت المحبة .....
    فهذا يعني ان اتجاه المحبة والحماية لا يعمل بتكامل بين الناسوت واللاهوت !

    أتدري .....
    المسيح عندنا شخصية طبيعية ..... وهو الحق الذي جاءنا عنه .....
    لأن الشخصية التي تؤمنون بها غريبة جدا .....
    شخصيتان مستقلتان في شخص واحد .....
    والشخصيتان ليس بينهما اتصال !!!!!!

    تعال تخيل الأمر .....
    افترض ان الاله الحى الموجود والحاضر والمتفاعل في كل ثانية يسكت ولا يكون له دور بينما الناسوت الانسان يستطيع في لحظة ما أن يظهر ضعفه بينما لا تتحرك قوة الاله .....
    فلو أن الاله أخلى نفسه تماما ..... لقلنا فهمنا ان الشخصية اصبحت مختلفة .....
    لكن الغريب .....
    شخصيتان لا اتصال بينهما .....
    المسيح به شخصيتان حسب ايمانكم .....
    مرة يأخذ من اللاهوت فيسكت الناسوت .....
    ومرة يأخذ من الناسوت ويسكت اللاهوت ......

    آه يا صديقي .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]لم يتكرهم هكذا يظنون فبمجرد أن أحدهم أستخدمه قال :

    فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

    لماذا لا تكون هذه المرة منصفا معي بموضوعية .....
    حسنا .....
    تعال نجرب هذه التجربة .....

    اعتبر نفسك أنت ( انسان ) مكان ناسوت يسوع .....
    قلت لصديقك المدخن : بع ثوبك واشتري نارا لحرق السيجار عندما نصل الى المدينة.....
    فظن أنك تقصد اشعال السيجار ليدخنها .....
    فقال لك صديقك المدخن : ها هي المشعلة معي وأنا جاهز.....

    أستحلفك بالله .....
    أنت the lord ......
    هل ستسارع لتصحيح مقصدك أم تترك المشعلة والسيجار بيد صديقك ؟

    ماذا دهاك أيها الحبيب ؟؟؟؟؟؟
    أتتركه على فهمه الخاطىء وأنت مصدر توجيهه وهو المدين لك بالطاعة ..... ؟

    انها منطق بسيط لا يحتاج الى حيرة .....
    لا يحتاج الى علم الغيب كله أو نصفه أو عدمه .....

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [FONT="Book Antiqua"]أما عن الرجل الذي تألم .. فهو عالجه .. لأنه القائل أحبوا أعدائكم .


    يا عزيزي .....
    انا مقتنع تماما أن ( أحبوا أعداءكم ومنهاج تعاليم المحبة ) جاء المسيح به لليهود فقط .
    وهذا الاقتناع جاء من دلائل نصية ومنطقية .....

    أما عن الرجل الذي عالجه الناسوت بمساعدة اللاهوت .....
    هو نفس الناسوت الذي لم يساعده اللاهوت في العلم مسبقا ان بقاء السيف المادي سيسلخ أذن رجل بالسيف الذي لم يطرحه الناسوت من يد تلميذه الذي لم يفهم مقصد معلمه .....

    أليس كذلك ؟

    ولا أريدك أن تتخير من كلام المسيح ما تشاء .....
    فقد قلت لك اني عاتب على المبشرين الذين أخذوا تعاليم المحبة التي قالها المسيح لليهود فقط ليوهموا العالم أنها موجههة لهم .....
    وأنت الآن تقول أن المسيح هو القائل أحبوا أعداءكم .... وأنا أقول نعم ....
    وهو القائل .... لا يطرح خبز البنين الى الكلاب !

    أليست تلك خطيئة أن نتخذ مثلا مهينا لتسمعه امرأة مستجدية ؟؟؟؟؟؟
    اذا قلت انها ليست خطيئة ..... فلن أعلق على هذه النقطة ....
    ولكن مع ذكر السبب المنطقي على أنها ليست خطيئة .....
    وخاصة أنه أعطى المستجدية حاجتها دون اعتذار لها عن المثل المهين !!!!!!



    لك المحبة والاحترام .....
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 14-04-2010 الساعة 11:28 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    خلق لنفسه جسداً ... أو خلق له أنساناً ليست مشكلة .
    أتدري ما الفرق ؟
    ان يكون للاله جسد فان ذلك الجسد لا يخص أحدا غيره .....
    أما أن تخلق انسانا متكامل ( روح وجسد ونفس ) وتسيطر عليه وتقوده للمذبح ....
    فهناك فرق .....
    انها سلب للحريات .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    ولكن كان هذا الانسان مخيراً وليس مسيراً لأن الآب أرسل الإبن لعمل الفداء وهذا الانسان هو الابن .
    فهو الذي تجسد واصبح انساناً .
    انظر بردك الى أين تأخذنا ارجوحة اللاهوت والناسوت التي نصبها المفسرون للتخلص من حصار الحق !

    الم تقل لي ان المسيح عبارة عن لاهوت وناسوت ..... ؟
    اله كامل + انسان كامل ....
    أليس التجسد هو تواجد اله كامل في جسد انسان كامل دون اختلاط ؟؟؟!!!

    لماذا أراك تخليت عن ذلك عبر اجابتك هذه ؟


    أليس التجسد في ذلك الانسان تم قبل أن يولد ذلك الانسان ؟؟؟؟؟
    فأى تخيير تراه يا صديقي .....
    من الذي تجسد في الآخر .....
    الاله الذي ليس له جسد ..... أم الانسان صاحب الجسد ؟؟؟؟؟؟

    فكر أرجوك بمنطق هذه المرة ؟؟؟؟؟
    أستغرب أن تقول أن للناسوت كان خيارا في قبول التجسد وقبول أن يختار أن يكون الذبيحة ..... !!!!!!


    ما رأيك دام فضلك ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    وهذا الانسان يجب أن يجرب هل من الممكن أن يخطأ

    بعد التجسد أن تم ..... تأتي تجربته !!!!!!!!
    هل أنت جاد في موضوعيتك ؟؟؟؟؟؟

    أنت عندما تقرر شراء سيارة .....
    هل تشتريها دون أن تسمع رأى الذين جربوها ..... ؟
    أم تشتريها ثم تجربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تفضل أجب .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    فأتت كالأتي في أنجيل متى الاصحاح الرابع من 1 إلى 10

    1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
    3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
    5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
    8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.

    تركزت تجارب الشيطان على ثلاث جبهات حاسمة :
    (١) رغبات جسدية.(كالجوع )
    (٢) الممتلكات والسلطان.
    (٣) الكبرياء .
    ولكن الرب يسوع لم يستسلم.
    إن الرب يسوع تجرب مثلنا ولكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له، وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا.
    فعندما تتعرض لتجربة نطلب منه هو القوة.

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .

    [/FONT]

    لا أفهم ما علاقة هذا التبرير بحصولي على اجابة منطقية ؟
    دعني أحلل اجابتك ....
    يسوع خضع لتجربة مثلنا ..... ليت حكيم الحكماء يصبح بلا خطيئة حين توجه له اسئلة مثل تلك !
    تعال نختبر صعوبة التجربة من عدمها .....

    ابن الاله القدوس .....
    يعرض عليه مخلوق ابيه الشرير أن يرمي نفسه .....
    فلا يرضى .....
    الجبان سيمتنع أيضا .....
    ولو كان الحكيم حافظا ( لا تجرب الرب الهك ) فستكون ملاذه من تطبيق ذلك الأمر أمام مخلوق حقير لن يسلبه نسبه الالهي ....
    وها قد تخطينا السؤال الأول .....

    ثم يطلب منه أن يحول الحجارة الى خبز ....
    فيمتنع .....
    العاجز سوف يمتنع أيضا ....
    أما الحكيم فسينأى بنفسه عن طاعة الحقير بقول الحكمة التي يحفظها .....
    فأى شىء سيجبره على طاعة الحقير ؟!

    وها قد انتهينا من السؤال الثاني .....

    ثم يأتي السؤال الثالث بطلب ان يسجد ابن الاله الى الحقير مقابل ممالك هي بالاصل للاله !!!!
    فأى غباء في هذا الطلب !!!!!!
    والمتكبر أيضا سيمتنع أن يسجد لأحد خاصة وأنه يملك الكل .....

    أى صعوبة في ثلاثة أسئلة .....

    عزيزي .....
    لا أدري كيف تكون تلك تجربة لانسان لا تهاون في شأنه ؟!
    ثم يطرد الذي يجربه بعد ثالث سؤال !
    أهذه تجربة صعبة تعتبرونها ؟
    هل قرأت عن تجربة أيوب وذلها له ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل قرأت عن آلامه بالتجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا شك أن فرقا عظيما بين التجربتين .....
    ألست معي ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    إن هذا اله المتجسد صار انساناً .

    [/FONT][/SIZE]
    علمي انه الاله المتجسد هو نتيجة التجسد ..... وليس أصل التجسد ....
    بينما أنت تقول :
    الاله المتجسد صار انسانا ..... !!!!!
    ان معنى كلامك هذا أنكم تعبدون الها انسانا ..... !
    هل تدرك خطورة ما تقوله على الله ..... ؟

    الله أصبح انسان .... ( والعياذ بالله ) !!!!!!!

    بالله عليك استيقظ مما أنت فيه أيها الغالي ......
    أرجو المعذرة .... ولكني بالفعل لا أصدق أنك تراهن بهذا على أبديتك !


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة


    صحيح ...
    أنا قلت أن المسيح هو الله .
    واقول أن المسيح هو انسان .

    ولكن ليس خليط اللاهوت مع الناسوت أنتجو عنصر ثالث .
    بال اتحدا في شخص واحد هو المسيح .

    ياه .....
    ألهذه الدرجة ..... ؟!

    الله بجلال قدره يتحد هو مع انسان بشخص هو المسيح ؟!
    وكأن المسيح هو أعظم شخصية بالتاريخ .....
    وسع فيه الله وانسان معه .....

    وكأن المسيح هو كيان منفصل .....
    هو أعظم من الله ( والعياذ بالله ) .....
    أتدري أن يبقى هذا الكائن الى الابد لا ينفصل فيه لاهوته عن ناسوته ماذا سيعني ؟
    هذا يعني ان المسيح هو الاله الانسان أو الانسان الاله في ايمانكم .....

    فكر يا صديقي ..... احترس ..... والله الأمر ليس جيدا في حق نفسك وحق الله .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    الآن المسيح جاع ... وهنا الافكار حول الطعام فجربه ابليس لكنه فشل .
    يا حبيبي .....
    ألا يكفيك الواقع لتعرف أن الأمر ليس بهذا الحجم ؟

    ألم تسمع عن الذين يضربون عن الطعام في سبيل مبدأ أو قضية ما ؟؟؟؟؟؟؟
    أى جوع هذا بينما أصحاب المبادىء يطلبونه للتعبير عن صمودهم ؟؟؟؟؟؟؟

    كذلك .....
    أنتم ترون أن آلام المسيح هي أكبر آلام بالتاريخ ....
    برغم أن هناك من الناس المظلومين قد لاقوا عذابا وآلاما لا تحتمل قبل مماتهم ....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    ولكن الأقنوم الثاني هو الأبن .

    وروح الأبن هي التي ابتعدت عن الأب وهبطت إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.


    أتعرف ماذا يعني أن يبتعد الاقنوم الثاني عن الاقنوم الاول .....
    أن الله ابتعد عن الله ....
    ألست تعني بروح الابن أنه الاقنوم الثاني ..... ؟
    أم أنك تعني روح الانسان هي التي ذهبت الى الجحيم وأخرجت قديسي العهد القديم ؟
    اريد أن أتأكد مما تعنيه لأني فهمت أنك تقصد الاقنوم الثاني .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]
    [FONT="Book Antiqua"]


    بالظاهر يا صديقي بأن هؤلاء الوثنين قد قرأو بالعهد القديم وعن قدوم فادي سيخلص البشرية وعلمو بذلك وقررو من عندهم أنه قد أتا هذا الفادي فهذه ليست مشكلة .

    لأن ما جاء في العهد القديم يعلمه الكثيرين .




    يا عزيزي .....
    ليس الأمر معرفة عن المخلص فقط .....
    بل تفاصيل التفاصيل .....
    اليهود أصحاب الكتاب والشريعة والنبوءات لم يعلموا بها .....
    فهل يكون الوثنيون أقدر من اليهود على معرفة تفاصيل التفاصيل عن أهم ما حدث مع المسيح حسب كتبكم ؟؟؟؟؟؟


    اقرأ وانجو بنفسك مما أنت فيه .....
    اقرأ ولا تراهن على ابديتك بما هو منقول عن الوثنيين :

    --------------------------------------------------


    المصادر الوثنية القديمة للعهد الجديد



    كما كانت الوثنيات القديمة مرجعاً مهماً للإنجيليين وهم يصوغون قصتهم عن المسيح، خاصة تلك الأجزاء التي لم يشهدوها، كتلك المتعلقة بولادة المسيح أو صلبه المزعوم ومحاكمته.

    فقد نقل المحققون عن علماء تاريخ الديانات أوجه شبه كثيرة التقت فيها روايات الأناجيل مع أقوال الوثنيات البدائية - التي سبقت وجود المسيحية بقرون طويلة - عن آلهتهم المتجسدة.



    أولاً: التشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة



    ظهور النجوم عند ولادة الآلهة

    تحدث متى عن ولادة المسيح فقال: " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له..

    فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً " ( متى 2/1 - 11 ).

    تتشابه قصة متى مع ما يقوله البوذيون في بوذا. يقول بنصون في كتابه " الملاك المسيح " : "لقد جاء في كتب البوذيين المقدسة عندهم أنه قد بشرت السماوات بولادة بوذا بنجم ظهر مشرقاً في الأفق، ويدعونه في هذه الكتب المذكورة " نجم المسيح " ومثل هذا نقله المؤرخ بيال.

    وأما المؤرخ ثورنتن في كتابه " تاريخ الصينيين "، فينقل أنه عند ولادة " يو " المولود من عذراء ظهر نجم في السماء دل عليه، ومثله حصل عند ولادة الحكيم الصيني لاوتز.

    يقول القس جيكس في كتابه " حياة المسيح " : " وعم الاعتقاد في الحوادث الخارقة للعادة، وخصوصاً حين ولادة أو موت أحد الرجال العظام، وكان يشار إلى ذلك بظهور نجم أو مذنب أو اتصالات بين الأجرام السماوية". ([1])



    هدايا للآلهة المولودة

    ويتحدث متى في سياق قصة المجوس السابقة عن هدايا المجوس للمولود " وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً" ( متى 2/10 - 11).

    وهو أمر اشتهر أيضاً عند الوثنيات السابقة، فها هو كرشنا لما ولد، وعرف الرعاة أمر ولادته أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب.

    ومثله فعل الرجال الحكماء عند ولادة بوذا، وأما مسرا مخلص العجم فقد أعطاه حكماء المجوس هدايا من الذهب والطيب والحنظل، وهو ما فعله المجوس أيضاً عند ولادة سقراط 469ق.م، فقد أتى ثلاثة منهم من المشرق، وأهدوه ذهباً وطيباً ومأكولاً مُراً.



    الفرح السماوي بولادة الإله

    ويذكر لوقا في حديثه عن ميلاد المسيح أن الملائكة فرحت ورنمت سروراً بمجيئه " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً، فقال لهم الملاك : لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين : المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة " ( لوقا 2/8 - 14 ).

    وهذا الذي ذكره لوقا سبقت إليه الوثنيات القديمة، فقد جاء في كتاب " فشنو بورانا " : "كانت العذراء ديفاكي حبلى بحامي العالم، مجدها الآلهة، ويوم ولادتها عمت المسرّات، وأضاء الكون بالأنوار، وترنمت آلهة السماء، ورتلت الأرواح لما ولد عون الجميع …، شرعت الغيوم ترتل بألحان مطربة، وأمطرت أزهاراً ".

    ويقول البوذيون مثل ذلك كما نقل المؤرخ " فو نبهنك " : " وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد : لك المجد أيتها الملكة، فافرحي وتهللي، لأن الولد الذي وضعتيه قدوس ".

    وقريباً من هذا يقول المصريون في ولادة " أوزوريس "، والصينيون في " كونفوشيوس " كما نقل ذلك السرجون فرنسيس دافس وبونويك في كتابه " اعتقاد المصريين ".



    مكان ولادة الآلهة

    ويذكر لوقا أن المسيح ولد في مذود ( انظر لوقا 2/16 )، ومثله تذكر الوثنيات، فكرشنا كما ذكروا ولد في غار، ووضع بعد ولادته في حظيرة غنم ربّاه فيها أحد الرعاة الأمناء، وهوتسي ابن السماء عند الصينيين، تركته أمه وهو صغير، فأحاطت به البقر والغنم، وحمته من كل سوء.



    ثانياً: تشابه قصة الصلب الإنجيلية مع قصص الوثنيات القديمة



    وبولس عندما ادعى صلب المسيح فداء للخطيئة فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، وقد نسج الإنجيليون أحداث صلب المسيح، على نحو ما قرره بولس، وعلى صورة ما ورد عن الأمم الوثنية القديمة، حتى أضحت قصة الصلب في الأناجيل قصة منحولة من عقائد الأمم الوثنية، ولعل أوضحها شبهاً بقصة المسيح أسطورة إله بابل " بعل".



    صور التشابه بين قصة صلب بعل البابلي وصلب المسيح

    نقل المؤرخ "فندلاي" وغيره مقارنة بين ما قيل عن بعل قبل المسيحية، وما قيل عن المسيح في المسيحية.ويوضح ذلك الجدول التالي :

    محاكمة بعل
    محاكمة عيسى عليه السلام

    1 – أخذ بعل أسيراً.

    2 – حوكم بعل علناً.

    3 – جرح بعل بعد المحاكمة.

    4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل.

    5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر.

    6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس.

    7 – حُرس بعل في قبره حتى لا يسرق أتباعه جثمانه

    8 – الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه.

    9 – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء.
    1 - أخذ عيسى أسيراً.

    2 - وكذلك حوكم عيسى.

    3 - اعتُدي على عيسى بعد المحاكمة.

    4 - اقتيد عيسى لصلبه على الجبل.

    5 - وكان مع عيسى قاتل اسمه : "باراباس" محكوم عليه بالإعدام، ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام. ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام عيسى.

    6 - عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الأرض وغامت السماء.

    7 - وحرس الجنود مقبرة عيسى حتى لا يسرق حواريوه جثمانه.

    8 - مريم المجدلية، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة عيسى تنتحبان عليه.

    9 - قام عيسى من مقبرته في يوم أحد، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء.




    وقد انتقلت هذه الأسطورة البابلية فيما يبدو عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل.

    ومما يؤكد وصول هذه القصة إلى الفكر اليهودي ثم المسيحي أن التوراة ذكرت ما يدل على شهرة مثل هذه القصة ففي سفر حزقيال " فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب - الذي من جهة الشمال - وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز " ( حزقيال 8/14 )، وتموز هو الإله البابلي الذي قتل لأجل خلاص البشر، ثم قام من بين الموتى.



    موت الآلهة على الصليب

    ويصف الهنود أشكالاً متعددة لموت كرشنا أهمها أنه مات معلقاً بشجرة سُمر بها بحربة. وتصوره كتبهم مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب، يقول المؤرخ دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى: " إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود والوثنيين.

    وكذلك اعتقد أهل النيبال بمعبودهم أندرا، ويصورونه وقد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم كما وصف ذلك المؤرخ هيجين في كتابه : "الانكلوسكسنس".



    دماء الآلهة المسفوحة

    وليست مسألة المخلص فقط هي التي نقلها بولس عن الوثنيات، فقد تحدث أيضاً عن دم المسيح المسفوح فقال: " يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 3/25 )، ويقول: "ونحن الآن متبررون بدمه " ( رومية 5/9)، " أليست هي شركة دم المسيح " (كورنثوس (1) 10/16 ).

    ويقول: " أنعم بها علينا في المحبوب الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا " ( أفسس 1/7).

    وفي موضع آخر يتحدث عن ذبح المسيح: " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (كورنثوس (1) 5/7)، ومثل هذه النصوص تكثر في رسائل بولس وغيرها من الرسائل.

    لكن النصارى يتغافلون عن مسألة هامة هي أن المسيح لم يذبح، فالأناجيل تتحدث عن موت المسيح صلباً لا ذبحاً، الموت صلباً لا يريق الدماء، ولم يرد في الأناجيل أن المسيح نزلت منه الدماء سوى ما قاله يوحنا، وجعله بعد وفاة المسيح حيث قال: " وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات، لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء " (يوحنا 19/23 - 24). وهو ليس ذبحاً بكل حال.

    يقول ولز: " إنه لزام علينا أن نتذكر أن الموت صلباً لا يكاد يهرق من الدم أكثر مما يريقه الشنق، فتصوير يسوع في صورة المراق دمه من أجل البشرية إنما هو في الحقيقة من أشد العبارات بُعداً عن الدقة ".

    ولكن هذه النظرة إلى الله، بأنه لا يرضى إلا بأن يسيل الدم نظرة قديمة موجودة عند اليهود وعند الوثنيين قبلهم، ففي التوراة تجد ذلك واضحاً في مثل قولها: " بنى نوح مذبحاً لله.. وأصعد محرقات على المذبح، فتنسم الرب رائحة الرضا، وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان " ( تكوين 8/20 - 21 ).

    ومثله في محبة المحرقة وذبائحها والتنسم برائحتها قول العهد القديم: " وبنى داود هناك مذبحاً للرب، وأصعد محرقات وذبائح سلامة، ودعا الرب، فأجابه بنار من السماء على مذبحة المحرقة " (الأيام (1) 21/26).

    وهكذا فإن التصور اليهودي للإله مشبع برائحة الدم يقول ارثر ويجال: " نحن لا نقدر أطول من ذلك قبول المبدأ اللاهوتي المفزع الذي من أجل بعض البواعث الغامضة وجوب تضحية استرضائية، إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة، وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة".

    ويرى المحققون أن ادعاء إهراق دم المسيح مأخوذ من الديانة المثراسية حيث كانوا يذبحون العجل ويأخذون دمه، فيتلطخ به الآثم، ليولد من جديد بعد أن سال عليه دم العجل الفدية. ([2])



    غرائب ترافق موت الآلهة

    وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثنية مشابهة.فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول: " وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة...، وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت... " ( متى 27/45 - 53 ).

    وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير في كتابه الرائع "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" عن عدد من المؤرخين الغربيين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم.

    من ذلك: أن الهنود يقولون: " لما مات "كرشنا" مخلصهم على الصليب، حدثت في الكون مصائب جمة، وعلامات متنوعة، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء، وأظلمت الشمس عند منتصف النهار، وأمطرت السماء ناراً ورماداً.. ".

    ويقول عباد بروسيوس: " إنه لما صلب على جبل قوقاس، اهتزت الكائنات، وزلزلت الأرض.. ".

    والاعتقاد بحدوث أحداث سماوية عظيمة عند موت أحد العظماء أو ولادته، معروف عند الرومان واليونان.

    كما ينقل المؤرخ "كنون فرار" في كتابه "حياة المسيح"، والمؤرخ جيبون في تاريخه أن عدداً من الشعراء والمؤرخين الوثنيين كان يقول: " لما قتل المخلص اسكولابيوس، أظلمت الشمس، واختبأت الطيور في أوكارها... لأن شافي أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا ".

    والقول بظلمة الشمس عند موت أحد المخلصين قيل عند مقتل هيركلوس وبيوس وكوتز لكوتل وكيبير ينوس إله الرومان، وعليه، فهو أسطورة قديمة تداولتها الأمم، ونقلها أصحاب الأناجيل من تلك الوثنيات.

    وقد كان عباد الشمس يقدمون الضحايا لها، خاصة عند حدوث الكسوف الشمسي، فإذا زال الكسوف اعتقدوا أنه بسبب فداء أحد زعمائهم، حيث خلصهم وحمل عنهم العذاب، ومنه أخذ متى قوله: " ومن الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض إلى الساعة التاسعة " ( متى 27/45 ). ([3])



    قيام الآلهة من الأموات

    ومن أوجه الشبه بين الوثنيات القديمة والنصرانية القول بقيامة الآلهة من الأموات، فقد أجمعت الأناجيل على قيامة عيسى من الموت، ولكن هذا قد سبقهم إليه الهنود، حيث قالوا في كرشنا: "هوذا كرشنا صاعد إلى وطنه في السماوات "، وكذا يقول عُبّاد بوذا بأنه حزن عليه بعد موته أهل السماوات والأرض " حتى إن مهاويو ( الإله العظيم ) حزن ونادى: قم أيها المحب المقدس فقام كام ( أي بوذا ) حياً، وبُدلت الأحزان والأتراح بالأفراح، وهاجت السماء، ونادت فرِحة : عاد الإله الذي ظُن أنه مات وفُقد.. "، ومثله يعتقده الصينيون في إلههم (لأوكيون)، والمجوس في (زورستر).

    ويقول عابدو (سكولابيوس) في القصيدة التي حكت عن حياته " أيها الطفل القادر على شفاء الأمم في السنين القادمة حينما يهبُّ مَن في القبور.... وأنت من المسكن المظلم ستقوم ظافراً وتصير إلهاً " وعن تموز يقول البابليون: "ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم، واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات ".

    ومثل هذا الاعتقاد، سرى في كثير من الوثنيات قبل المسيحية، فقد قيل بقيام أوزوريس، وحورس، ومتراس، وباخوس، وهرقل، وكوتز لكوتل، ويلدور، وغيرهم، فكل هؤلاء قال عُبّادهم بقيامتهم من الموت. ولعل أهم هؤلاء أوزوريس معبود المصريين القريب من مهد المسيحية، وقد انتشرت أسطورته في القرن الثالث قبل الميلاد. ويقول المؤرخ مهامي: " إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله ". ([4])



    قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء

    يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان " ( يوحنا 5/27 ).

    وهو أيضاً معتقد وثني، فقد تحدث المؤرخون عن قول المصريين بقيامة مخلصهم بعد الموت، وأنه سيكون ديان الأموات يوم القيامة.

    ويذكر هؤلاء في أساطيرهم أن أوزوريس حكم بالعدل، فاحتال عليه أخوه وقتله، ووزع أجزاء جسمه على محافظات مصر، فذهبت أرملته أيزيس، فجمعت أوصاله من هنا وهناك، وهي تملأ الدنيا نحيباً وبكاءً، فانبعث نور إلى السماء، والتحمت أوصال الجسد الميت، وقام إلى السماء يمسك بميزان العدل والرحمة.

    وكذلك اعتقد الهنود في معبودهم كرشنا أنه مخلص وفادي. يقول القس جورج كوكس: "يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً، لأنه قدم شخصه ذبيحة.. ويعتقدون أن عمله لا يقدر عليه أحد".

    ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه "، ومثله يقوله العلامة هوك. ([5])



    ثالثاً : التشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية



    وكذلك سرت في الوثنيات فكرة الفادي والمخلص الذي يفدي شعبه أو قومه، وكانت الأمم البدائية تضحي بطفل محبوب، لاسترضاء من تسميهم آلهة السماء، وفي تطور لاحق أضحى الفداء بواسطة مجرم حكم عليه بالموت، وعند البابليين كان الضحية يلبس أثواباً ملكية - كتلك التي ألبسها الإنجيليون للمسيح في قصة الصلب -، لكي يمثل بها ابن الملك، ثم يجلد ويشنق.

    وعند اليهود خصص يوم للكفارة يضع فيه كاهن اليهود يده على جدي حي، ويعترف فوق رأسه بجميع ما ارتكب بنو إسرائيل من مظالم، فإذا حمل الخطايا أطلقه في البرية.

    وأما فكرة موت الإله فهي عقيدة وثنية حيث كان العقل اليوناني يحكم بموت بعض الآلهة.

    والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة كما وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م. ([6])

    ولدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص.

    فأما بوذا المخلص عند الصينيين فلعله أكثر الصور تطابقاً مع تخلص النصارى، ولعل مرد هذا التشابه إلى تأخره التاريخي، فكان تطوير النصارى لذلك المعتقد ضئيلاً.

    والبوذيون كما نقل المؤرخون يسمون بوذا المسيح المولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها.

    وجاء في أحد الترنيمات البوذية عن بوذا: " عانيتَ الاضطهاد والامتهان والسجن والموت والقتل بصبر وحب عظيم لجلب السعادة للناس، وسامحتَ المسيئين إليك ".

    ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم ".

    ويرى البوذيون أن الإنسان شرير بطبعه، ولا حيلة في إصلاحه إلا بمخلص ومنقذ إلهي.

    وكذلك فإن المصريين يعتبرون أوزوريس إلهاً ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهاداً، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل ".

    ويوافقه العلامة دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى".

    لذا يقول ارثر ويجال :" إن هذه العقيدة دخيلة من مصدر وثني، وهي حقاً من آثار الوثنية في الإيمان ". ([7])



    نزول الآلهة إلى الجحيم من أجل تخليص الأموات من الجحيم

    وتشابهت العقائد النصرانية مع الوثنيات القديمة مرة أخرى عندما قال النصارى بأن المسيح نزل إلى الجحيم لإخراج الأرواح المعذبة فيها من العذاب، ففي أعمال الرسل " سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح، أنه لم تترك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً " ( أعمال 2/31 )، ويقول بطرس: " ذهب ليكرز للأرواح التي في السجن " ( بطرس (1) 3/19 ).

    يقول القديس كريستوم 347م : " لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا الكافر ".

    ويقول القديس كليمندوس السكندري: " قد بشر يسوع في الإنجيل أهل الجحيم كما بشر به وعلمه لأهل الأرض، كي يؤمنوا به ويخلصوا " وبمثله قال أوريجن وغيره من قديسي النصارى.

    وهذا المعتقد وثني قديم قال به عابدو كرشنا، فقالوا بنزوله إلى الجحيم لتخليص الأرواح التي في السجن، وقاله عابد زورستر وأدونيس وهرقل وعطارد وكوتز لكوتل وغيرهم.

    ولما وصل النصارى إلى أمريكا الوسطى، وجدوا فيها أدياناً شتى، فخفّ القسس لدعوتهم للمسيحية، فأدهشهم بعد دراستهم لهذه الأديان أن لها شعائر تشبه شعائر المسيحية، وخاصة في مسائل الخطيئة والخلاص. ([8])





    رابعاً: تشابهات أُخر بين الوثنيات القديمة وأسفار العهد الجديد



    وثمة تشابهات أُخر بين الوثنيات وأسفار المسيحية - في غير الولادة والصلب والفداء -، منها ما ذكره متى عن تجربة إبليس للمسيح أربعين يوماً، " فلم يأكل حتى جاع أخيراً" (متى 4/1 - 12)، وهو ما ينقل مثله عن بوذا في الصين وزورستر عند المجوس وغيرهم من الآلهة المتجسدة عند الأمم الوثنية.

    وقد جاء في كتاب " حياة بوذا الصيامية " لمونكيور كونري : " الكائن العظيم بوذا جرد نفسه في الزهد لدرجة عدم الأكل والتنفس أيضاً.. فأتى الأمير مارا ( أي أمير الشياطين ) وقصد تجربة بوذا.. ". ([9])

    وقد وصلت المعطيات المشتركة بين كرشنا والمسيح إلى ستة وأربعين تشابهاً، وبين المسيح وبوذا إلى ثمانية وأربعين تشابهاً. ([10])

    وقد أقر رجال الكنيسة بهذه الأمثلة للتشابه، وكانوا يدعون أن أسفار الفيدا الهندية قد أخذت عن الأناجيل، لكن العلماء المحققين أثبتوا أن هذه الأسفار موجودة قبل التوراة والأناجيل بمئات السنين، وممن أكد ذلك لجنة الدراسات للآثار الهندية المكونة من علماء إنجليز وفرنسيين. ([11])



    تفسير النصارى لهذا التشابه الغريب بين الوثنيات والنصرانية

    فكيف يفسر النصارى هذا التطابق بين معتقداتهم والوثنيات القديمة والذي جعل من النصرانية نسخة معدلة عن هذه الأديان ؟

    زعم الكثيرون أن هذه الأديان نقلت هذا الفكر عن النصرانية، لكن ذلك اصطدم بكون هذه الديانات كانت قبل المسيحية بقرون طويلة، والمخطوطات والأحافير التي سجلت عقائدها كانت أقدم من ظهور المسيحية وأناجيلها.

    لذا كان لا بد من الاعتراف بانتحال كتاب العهد الجديد لأساطير الوثنيات السابقة أو الهروب إلى عالم الأسرار والظلام، حيث يختفي دليل العقل وتسيطر الخرافة، ومنه قول الأب جيمس تد المحاضر في جامعة " اكسفورد" عن هذا التشابه: " سر لاهوتي فوق عقول البشر، وليس من الممكن تفسيره حسب تفسير وتصور هؤلاء البشر. ([12])

    صدق الله إذ يقول عن النصارى: ] ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل{ (التوبة:30)، وقد نهاهم الله عن مشابهة المشركين فقال: ] قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحقّ ولا تتّبعوا أهواء قوم قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيراً وضلّوا عن سواء السّبيل { (المائدة: 77).


    ( منقول ) .
    --------------------------------------------------------------------------------

    ----------------------------------------------------------------------------






    هل عرفت الآن من أين أتت قصة تجربة الاله وغيرها مما ورد بكتبكم من نقل شخصية الاله الانسان الفادي ..... بينما المسيح هو انسان قد تكلم بالحق .... وهو نبي من انبياء اليهود ..... جاء لليهود فقط .... وهذا الحق الذي تكلم به .

    أرجو المعذرة يا صديقي لصراحة الطرح .....
    لك الاحترام ....
    وأسأل الله لك الهداية .....




    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 15-04-2010 الساعة 12:43 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    هل عرفت الآن من أين أتت قصة تجربة الاله وغيرها مما ورد بكتبكم من نقل شخصية الاله الانسان الفادي ..... بينما المسيح هو انسان قد تكلم بالحق .... وهو نبي من انبياء اليهود ..... جاء لليهود فقط .... وهذا الحق الذي تكلم به .
    سوف أرد هنا مباشرتاً ... لأن هذا الأمر هو الأهم .
    صديقي نجم ... لن أكذب ما ذكرته من ما جاء في الوثنية وما جاء بغيرها ..

    ولكن نأتي الى مدى صحة الكتاب المقدس وخاصتا بالأمور التي ذكرتها أنت .

    الولادة ... المسيح ولد من عذراء ... ( هل هذا الخبر صحيح أم لأ )
    صحيح ... لأن لم يأتي أحد وكذبه .

    الصلب ... هل كان أمام الجمهور أم لأ ... وهل هذا حدث تاريخي صحيح أم لأ
    ايضاً صحيح ... لأن تاريخياً لم يأتي أحد وكذب هذا الحدث .

    الآن لن أدخل بأمور الفداء وغيرها ولكن السؤال .... هؤلاء الذين أدعوا الفداء إن كانو المبشرين أو الرسول بولس .... ما الذي جنوه ... عندما شخص يريد أن يكذب يكذب بشيء يستفيد منه لا يكذب بشيء ويعرضه للموت ويموت من أجل هذا الشيء الكذب .

    نرى أن التلاميذ قتلو .... يا صديقي نجم الانسان ممكن أن يضحي بحياته من أجل الحق .. ولكن من المستحيل أن يضحي بحياته من أجل شيء هو يعلم بأنه باطل وغلط .

    أذا لو كان ما يدعيه التلاميذ وغيرهم باطل وغير حق .... لما ضحو بأنفسهم من أجله ... ولو كانوا يريدون الكذب وانشار الاباطيل ... لكان هناك هدف جراء ذلك .

    أرجوا منك أنت أن تفكر بما قلته

    وأهلا صديقي نجم

  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    صديقي المهذب the lord .....
    حقيقة أنا سعيد لأنك متواصل معي بهذا الحوار المهذب والمفيد .....
    أما بعد ،،،،



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    صديقي نجم ... لن أكذب ما ذكرته من ما جاء في الوثنية وما جاء بغيرها ..
    أشكرك لموضوعيتك في هذه الجزئية .....
    لنكمل .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    ولكن نأتي الى مدى صحة الكتاب المقدس وخاصتا بالأمور التي ذكرتها أنت .

    الولادة ... المسيح ولد من عذراء ... ( هل هذا الخبر صحيح أم لأ )
    صحيح ... لأن لم يأتي أحد وكذبه .
    قبل كل شىء .....
    أريد أن أوضح لك أن تلك العقائد الوثنية كانت مبنية على الاساطير والرموز .....
    وان فكرة نزول الآلهة من أفق السماء ورموزها لينتج منها انسانا من نسب الهي هي فكرة خيالية من نتاج الاساطير .....

    أما المسيح فلم يكن سوى انسان أراده الله معجزة في ميلاده ليكون شاهدا على أنه رسول الله .... وقد كان النص الحق ينبؤنا بلحظة اخبار الأم العذراء بانها ستلد وكان تعليل ذلك بأن الله قادر على أن يخلق انسان بدون أب .....

    ولكن يبدو أن سماع المحرفين بشخصية المسيح المولود من عذراء ألهمهم التبشير به بين الاقوام الوثنية التي كان لديها القوة السياسية في ذلك الوقت .....
    فلم يركزوا على أن ذلك الميلاد كان مرتكزا على قدرة الله وارادته في أن يتم ذلك برغم انف المشككين ..... بل ذهبوا الى جعل ذلك الميلاد الاعجازي نواة لجذب الاقوام الوثنية بأن ابن الاله قد ظهر وان هناك شهود حقيقيين على أنه مولود من عذراء .....
    وليس مجرد اساطير ليس عليها شهود .....


    لذا فان ولادة المسيح من عذراء هو حدث حقيقي أنبأنا الله به .....
    مشيرا الى أن ذلك جاء تبعا لارادته في زمن له خصوصية .....
    لقد ظهر في ذلك الزمن النبي يحيى عليه السلام ( يوحنا المعمدان ) من ولادة اعجازية وكأنها تمهد الى مولود آخر سيولد بطريقة اعجازية من نوع آخر ودرجة اعجازية أكبر ......


    فان يحيى مولود من رجل كهل كان يائسا من الانجاب .....
    وأحدث الله المعجزة في بيته القريب من بيت سيدتنا مريم .....
    وفي نفس الزمان شاء الله أن يحدث معجزة ميلادية من نوع آخر .....
    لنبي سيحمل ثورة فكرية وتهذيبية للأمة اليهودية ......
    لذا كان ميلاده امامهم معجزة أكبر .... حيث أنجبته العذراء بلا أب .....


    وانت اذ سألت اذا كان أحدا كذب ذلك الخبر .....
    فاني أقول لك أن اليهود هم أشرس المكذبين .....
    فهل سمعت بالانجيل السري ..... ؟
    انجيل شفوي .....
    هو صناعة يهودية .....
    اتهموا حبيبنا المسيح انه ابن زنا مولود من نكاح تم في فترة حيض أمه ( حاشاه ) .....
    نعم .... كذبوا ذلك الميلاد الاعجازي ....
    ولم يكتفوا بذلك .....
    بل شوهوا سيرته وسيرة ميلاده .....

    على ما يبدو انك لا تعرف هذه المعلومة اذ ظننت أنه لا يوجد أحد شكك بانه مولود من عذراء !

    ايماننا بالمسيح بسيط ومنطقي .....
    الله أيد المسيح بكل ما يجعل سيرته شاهدة على اليهود الذين يكذبوه برغم ميلاده الاعجازي والمعجزات التي يعملها امامهم .....

    لم يكن ذلك عبث .....
    ولكن الله اراد أن يضع الحجة على اليهود يوم الحساب .....
    لأن تحويل امة الى تقبل أمرا جديدا .....
    يحتاج شخصا فريدا في سيرته الشاهدة عليه .....

    لكن ....
    السؤال ....
    من أين جاءت الاضافات التي تطابقت مع الوثنية والتي اضيفت على سيرة المسيح ؟
    الحقيقة هي رموز كانت توافق حركة الشمس ....
    نعم يا صديقي .....
    فكل الاساطير الكثيرة التي سبقت عهد المسيحية والتي اخرجت شخصية المخلص الذي يولد من عذراء في الخامس والعشرين من ديسمبر ( برغم ان المسيح لم يولد بهذا التاريخ ) وموته وقيامته بعد ثلاثة أيام .... لم تكن سوى حركة الشمس .....
    وان الحكماء المجوس الثالثة ما كانوا سوى ثلاثة نجوم .....


    أرجو منك أن تقرأ هذا الموضوع المثير .....
    لتعرف ما الرمز الذي تتبعه الوثنيين قبل المسيحية ليجعلوا الههم يموت ويقوم في اليوم الثالث وغيرها الكثير .....

    اليك الرابط أيها الحبيب :

    اضغط هنا على السطر التالي :

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t27493.html




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    الصلب ... هل كان أمام الجمهور أم لأ ... وهل هذا حدث تاريخي صحيح أم لأ
    ايضاً صحيح ... لأن تاريخياً لم يأتي أحد وكذب هذا الحدث .

    ومن قال أننا كمسلمون لا نؤمن بالحدث أنه تم .....
    ولكننا يهمنا ان تعرفوا بمن تم ذلك الحدث .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    الآن لن أدخل بأمور الفداء وغيرها ولكن السؤال .... هؤلاء الذين أدعوا الفداء إن كانو المبشرين أو الرسول بولس .... ما الذي جنوه ... عندما شخص يريد أن يكذب يكذب بشيء يستفيد منه لا يكذب بشيء ويعرضه للموت ويموت من أجل هذا الشيء الكذب .

    نرى أن التلاميذ قتلو .... يا صديقي نجم الانسان ممكن أن يضحي بحياته من أجل الحق .. ولكن من المستحيل أن يضحي بحياته من أجل شيء هو يعلم بأنه باطل وغلط .

    أذا لو كان ما يدعيه التلاميذ وغيرهم باطل وغير حق .... لما ضحو بأنفسهم من أجله ... ولو كانوا يريدون الكذب وانشار الاباطيل ... لكان هناك هدف جراء ذلك .

    أرجوا منك أنت أن تفكر بما قلته

    وأهلا صديقي نجم

    نعم .....
    أنا أحب التفكير بحجة المنطق .....

    لكن يبدو أنك تظن أن كل الذي يقدم حياته من اجل قضية فانه يكون على الحق .....

    لكن للأسف لم تكن دقيقا في هذه النقطة .....

    فهناك لصوص يمكنهم أن يموتوا من اجل المال .....
    يتقدمون الى المخاطر ويواجهون الصعاب لأجل الفوز بالمال .....
    أى لاجل شهوة أرضية ..... أو شهرة ......

    فانت تعلم كم من اللصوص استرخصوا حياتهم وجعلوا روحهم في المال .....

    ولابد انك قرات عن الذين قطعوا بلدان وبحار للوصول الى الامريكيتين بحثا عن مناجم الذهب لا يأبهون في التقدم نحو المجهول وترك وطنهم الغالي من ورائهم .....
    متغربين من أجل الحصول على المال حتى وان كان الموت متربصا بهم ....
    قاطعين طريقهم بين وحوش الغابة والهنود أصحاب الأرض .....


    وتعلم لاشك عن الذين يدخلون الى الغابة من أجل الصيد للحصول على العاج وجلود الحيوانات وفروها الثمين .....

    وهناك أيضا المنتحرون الذين يطلبون الموت للتخلص من همومهم وأعبائهم ....

    فهل كل الذين لا يهابون الموت هم على حق ..... ؟


    فكر يا عزيزي .....
    لك الاحترام والمحبة مني .....



    أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 16-04-2010 الساعة 02:05 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي


    صديقي نجم سأتحدث بالبداي عن موضوع المحبة ... والتبشير بأسم المحبة .

    من وجهة نظر المسيحيين عموماً والمبشرين خصوصاً .

    المسيحي مؤمن بأن المسيح قد جاء لكل البشر ... وتعاليمه لكل البشر .

    عندما يقول لي أحبوا أعدائكم ... فهو لم يحدد من هو العدو ولا الحبيب وإنما قالها بالمجمل ... وهذه من أحدا تعاليم المسيح ... ونحن نمشي عليها كمسيحيين وعندما يقوم المبشر بمحبة ينشر دينه ويقول تعاليم المسيح فهو يقولها لأن المسيح قالها والمبشر نفسه وكل مسيحي يستخدم كلمات المسيح مع المسيحيين وغير المسيحيين أي مع كافة الاديان .

    أذاً هو يفعل ما يبشر به ... وليس فقط كلام .

    سأتحول الأن الى موضوع السيفان الذان كانا مع تلاميذ المسيح .
    كما تعلم صديقي بأنهم كانو في البرية .
    فسيفان أو خنجران أو سكينان .
    للحماي من وحوش البراري .
    وأذا أرادو أن يأكلوا فالبرتقالة تريد أدات حادة لكي تقشر (على سبيل المثال ) .
    فلذلك لا أراه سؤال فيه أهمية .
    ولكن لوجود السيفان كان مهم كحدث لأنه قد أدرك التلاميذ بأن المسيح لم يقصد السيوف المادية بل الروحية .
    وفعل معجزة لعدو وأمام من كان قادم ليأخذه الى الموت و طبق فعل أحبوا اعدائكم .


    اقتباس
    قبل كل شىء .....
    أريد أن أوضح لك أن تلك العقائد الوثنية كانت مبنية على الاساطير والرموز .....
    وان فكرة نزول الآلهة من أفق السماء ورموزها لينتج منها انسانا من نسب الهي هي فكرة خيالية من نتاج الاساطير .....

    أما المسيح فلم يكن سوى انسان أراده الله معجزة في ميلاده ليكون شاهدا على أنه رسول الله .... وقد كان النص الحق ينبؤنا بلحظة اخبار الأم العذراء بانها ستلد وكان تعليل ذلك بأن الله قادر على أن يخلق انسان بدون أب .....

    ولكن يبدو أن سماع المحرفين بشخصية المسيح المولود من عذراء ألهمهم التبشير به بين الاقوام الوثنية التي كان لديها القوة السياسية في ذلك الوقت .....
    فلم يركزوا على أن ذلك الميلاد كان مرتكزا على قدرة الله وارادته في أن يتم ذلك برغم انف المشككين ..... بل ذهبوا الى جعل ذلك الميلاد الاعجازي نواة لجذب الاقوام الوثنية بأن ابن الاله قد ظهر وان هناك شهود حقيقيين على أنه مولود من عذراء .....
    وليس مجرد اساطير ليس عليها شهود .....


    لذا فان ولادة المسيح من عذراء هو حدث حقيقي أنبأنا الله به .....
    مشيرا الى أن ذلك جاء تبعا لارادته في زمن له خصوصية .....
    لقد ظهر في ذلك الزمن النبي يحيى عليه السلام ( يوحنا المعمدان ) من ولادة اعجازية وكأنها تمهد الى مولود آخر سيولد بطريقة اعجازية من نوع آخر ودرجة اعجازية أكبر ......


    فان يحيى مولود من رجل كهل كان يائسا من الانجاب .....
    وأحدث الله المعجزة في بيته القريب من بيت سيدتنا مريم .....
    وفي نفس الزمان شاء الله أن يحدث معجزة ميلادية من نوع آخر .....
    لنبي سيحمل ثورة فكرية وتهذيبية للأمة اليهودية ......
    لذا كان ميلاده امامهم معجزة أكبر .... حيث أنجبته العذراء بلا أب .....


    وانت اذ سألت اذا كان أحدا كذب ذلك الخبر .....
    فاني أقول لك أن اليهود هم أشرس المكذبين .....
    فهل سمعت بالانجيل السري ..... ؟
    انجيل شفوي .....
    هو صناعة يهودية .....
    اتهموا حبيبنا المسيح انه ابن زنا مولود من نكاح تم في فترة حيض أمه ( حاشاه ) .....
    نعم .... كذبوا ذلك الميلاد الاعجازي ....
    ولم يكتفوا بذلك .....
    بل شوهوا سيرته وسيرة ميلاده .....

    على ما يبدو انك لا تعرف هذه المعلومة اذ ظننت أنه لا يوجد أحد شكك بانه مولود من عذراء !

    ايماننا بالمسيح بسيط ومنطقي .....
    الله أيد المسيح بكل ما يجعل سيرته شاهدة على اليهود الذين يكذبوه برغم ميلاده الاعجازي والمعجزات التي يعملها امامهم .....

    لم يكن ذلك عبث .....
    ولكن الله اراد أن يضع الحجة على اليهود يوم الحساب .....
    لأن تحويل امة الى تقبل أمرا جديدا .....
    يحتاج شخصا فريدا في سيرته الشاهدة عليه .....

    لكن ....
    السؤال ....
    من أين جاءت الاضافات التي تطابقت مع الوثنية والتي اضيفت على سيرة المسيح ؟
    الحقيقة هي رموز كانت توافق حركة الشمس ....
    نعم يا صديقي .....
    فكل الاساطير الكثيرة التي سبقت عهد المسيحية والتي اخرجت شخصية المخلص الذي يولد من عذراء في الخامس والعشرين من ديسمبر ( برغم ان المسيح لم يولد بهذا التاريخ ) وموته وقيامته بعد ثلاثة أيام .... لم تكن سوى حركة الشمس .....
    وان الحكماء المجوس الثالثة ما كانوا سوى ثلاثة نجوم .....


    أرجو منك أن تقرأ هذا الموضوع المثير .....
    لتعرف ما الرمز الذي تتبعه الوثنيين قبل المسيحية ليجعلوا الههم يموت ويقوم في اليوم الثالث وغيرها الكثير .....

    اليك الرابط أيها الحبيب :

    اضغط هنا على السطر التالي :

    باسم القرص باسم النور باسم حرارة القرص ، الشمس الواحدة آمين رمز السر الالهي

    صديقي نجم ما قالوه قبل المسيحية ... وعن الألهة الثلاث ويوجد أتفاق على هذه النقطة أنهم ثلاث بين الكثيرين من الوثنيين وغيرهم هل هو صدفة ؟؟؟
    أم تبادل معلومات عبادية ؟؟
    أم هذه العبادة أتت من لا شيء ؟؟ ( دخان بلا نار )
    لا أعلم لأن لا يهمني كثيراً إنما في بعض الاشياء تهمني .

    سأتحدث عن من كذب حوادث للمسيح فهم أقلاء ولا يصح ذكرهم بمقابل الكتاب المقدس واتساع انتشاره .
    بخصوص المشركين ... في المسيحية كان هنالك المريميين وهم من ندعوهم بالمشركين لأنهم قالو بأن الله ومريم العذراء و المسيح ألهة أي ثلاث ألهة .
    وأتت هرطقات في المسيحية نفسها .

    ويوم 25 مولد المسيح ... وبحسب معلوماتي بأن بعض الوثنيين كانو بهذا التاريخ يعبدون الشمس
    وعلى ما اعتقد هم اليونانيين أو دول اوروبا .
    صحيح بأن مولد المسيح لربما لا يكون معروف بأي يوم تحديداً .
    ولكن في هذه الفترة .
    وبما أن المسيح نور العالم .
    فستبدل تاريخ عبادة الشمس وأصبح يوم مولد المسيح لأن المسيح هو نور العالم .
    ولا أرى في ذلك خطأ فالآن هم يحتفلون بمولد المسيح لا يحتفلون بمولد الشمس .

    وبخصوص الهالة التي تكون في الرسومات للمسيح وللقديسين .. عبارة عن رمز لهالة الطهارة
    والنور الساطع منهم فالأيقونة كما تعلم هي عبارة عن رمز لا أكثر .


    اقتباس
    ومن قال أننا كمسلمون لا نؤمن بالحدث أنه تم .....
    ولكننا يهمنا ان تعرفوا بمن تم ذلك الحدث .....
    الآن لا يهمني أن أعرف مع من تم .... المهم أنه تم ومن شاهدوه هو المسيح .


    اقتباس
    نعم .....
    أنا أحب التفكير بحجة المنطق .....

    لكن يبدو أنك تظن أن كل الذي يقدم حياته من اجل قضية فانه يكون على الحق .....

    لكن للأسف لم تكن دقيقا في هذه النقطة .....

    فهناك لصوص يمكنهم أن يموتوا من اجل المال .....
    يتقدمون الى المخاطر ويواجهون الصعاب لأجل الفوز بالمال .....
    أى لاجل شهوة أرضية ..... أو شهرة ......

    فانت تعلم كم من اللصوص استرخصوا حياتهم وجعلوا روحهم في المال .....

    ولابد انك قرات عن الذين قطعوا بلدان وبحار للوصول الى الامريكيتين بحثا عن مناجم الذهب لا يأبهون في التقدم نحو المجهول وترك وطنهم الغالي من ورائهم .....
    متغربين من أجل الحصول على المال حتى وان كان الموت متربصا بهم ....
    قاطعين طريقهم بين وحوش الغابة والهنود أصحاب الأرض .....


    وتعلم لاشك عن الذين يدخلون الى الغابة من أجل الصيد للحصول على العاج وجلود الحيوانات وفروها الثمين .....

    وهناك أيضا المنتحرون الذين يطلبون الموت للتخلص من همومهم وأعبائهم ....

    فهل كل الذين لا يهابون الموت هم على حق ..... ؟

    ما قلته أنت بخصوص من يدفع حياته للموت من اجل المال أو غير المال للأستكشاف لأي شيء هنالك سبب .
    ومن يدفع نفسه للموت انتحار ايضاً هنالك سبب .


    لربما كان تعبيري خاطئ .

    ما اقصده هو ... بأن التلاميذ عايشو المسيح وهم أدرى منا به .

    ولو كان ما ينشرونه باطل لكان هنالك خلاف في مواضيع النشر والكتب التاريخية وعدد الناشرين والمبشرين ... وحتى الرسول بولس الذي كان معاصراً للحدث والذي كان يتضهدهم أصبح معهم
    والجميع دفع ثمن هذه الدعوة الاتضهاد والرفض والموت دون مقابل .
    أذا قلت لي بدافع الشهرة ... لأن ما جنو غيرها الآن .
    فهم غير عالمين بما سيحدث بعد كل هذا العذاب والقتل الذي حل عليهم .
    فلم تكن غايتهم سيادة العالم ... ولا أموال العالم ... ولا قتل العالم .ولا ولا ولا .
    كان الهدف نشر ما أمرهم به السيد المسيح من تعاليم ..
    وكل شيء كتبوه هكذا أوحي لهم من الروح القدس .
    وأن يكون أكثر من شخص مخطط لهذا كله يجب أن يكون فيه خلل كبير.(بالمثل الشعبي أذا كترو الطباخين بتحترق الطبخة ) .

    فيا صديقي الكتاب الذي بين أيدينا هو من عند الله .

    اشكرك صديقي وأنا فعلا سعيد بالحديث معك
    التعديل الأخير تم بواسطة The Lord ; 16-04-2010 الساعة 06:03 AM

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    الفاضل الصديق THE LORD ....

    تحية عطرة لك يا ضيفنا المهذب .....



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    صديقي نجم سأتحدث بالبداي عن موضوع المحبة ... والتبشير بأسم المحبة .

    من وجهة نظر المسيحيين عموماً والمبشرين خصوصاً .

    المسيحي مؤمن بأن المسيح قد جاء لكل البشر ... وتعاليمه لكل البشر .

    عندما يقول لي أحبوا أعدائكم ... فهو لم يحدد من هو العدو ولا الحبيب وإنما قالها بالمجمل ... وهذه من أحدا تعاليم المسيح ... ونحن نمشي عليها كمسيحيين وعندما يقوم المبشر بمحبة ينشر دينه ويقول تعاليم المسيح فهو يقولها لأن المسيح قالها والمبشر نفسه وكل مسيحي يستخدم كلمات المسيح مع المسيحيين وغير المسيحيين أي مع كافة الاديان .

    أذاً هو يفعل ما يبشر به ... وليس فقط كلام .
    :

    عزيزي .....
    اذا كنت تؤمن ان المسيح هو الله .....
    فيجب أن تنسب الى المسيح كل أقوال الله منذ بدء الخليقة .....

    لذا فان الرب قال لكم : العين بالعين .....
    فهل انتهت هذه التعاليم بينما قال المسيح أنه ما جاء لينقض .....

    انت تحاول أن تجعل تعاليم المحبة أنها أسلوب تهذيبي وليس ناقض لما قبله ....
    عزيزي ....
    أتدري ماذا يعني ذلك .... ؟
    هذا يعني أنك جئت لتهذب تعليم : ( العين بالعين ) !!!!!!!!

    يجب أن تعترف معي بأمر هام حتى نكمل على نور وفهم ولا ندور في حلقة مفرغة .....
    تعليم : العين بالعين هو تعليم خير ..... لا زال معمولا به بينكم لأنه من كلام الرب ....
    هل تعارضني بهذا ؟
    وأيضا التسامح هو تعليم آخر ....
    لذا ....
    العين بالعين لا زالت من تعاليمكم ....
    وكذلك حولوا خدودكم هي من تعاليمكم ....
    هل هناك اعتراض ؟
    اذا قلت لي أن ذلك صحيحا ....
    فأنتم لا تزيدون بشىء مميز عن تعاليم أخرى .....
    فأنا قد أتيت لك من الاسلام آيات تحث على المسامحة والعفو .....
    وهي تعاليم رائعة تهذب النفوس بما يليق ورسالة جاءت لتتمم مكارم الأخلاق .

    أنا بهذه الجزئية أريد منك تحديدا ....
    هل كان العهد القديم يفقد التهذيب بالتسامح ولأجل هذا جاء العهد الجديد ليتممه ؟
    اجابتك عن هذا السؤال هامة ....

    فنحن مثلا كمسلمين ..... نجد جميع التعاليم حاضرة .....
    لأننا أمة الوسطية والاعتدال ....
    تجد القصاص العادل وتجد العفو والتسامح والمحبة .....
    ليس لدينا عهد قديم ناقص ولا عهد جديد مكمل ....
    لدينا كل شىء .....

    السؤال الذي أريدك أن تجيبه مباشرة :

    هل العهد القديم جاء ناقصا وجاء العهد الجديد ليكمل فأصبحت أمامكم كل تعاليم الرب ؟


    اتدري لو أجبت هذا السؤال سوف تتضح للجميع أمور كثيرة وسنصل أنا وأنت كمتحاوران الى نتائج أفضل لا تجعلنا ندور بحلقة مفرغة .....
    بانتظار اجابتك بشوق .....


    أما بالنسبة للمبشرين الذين أخذوا تعاليم المسيح بالمحبة الى اليهود خاصة وجعلوها للجميع بينما المسيح لم يقل عن نفسه شىء الا أنه أتى الى خراف بني اسرائيل الضالة ....
    فاني أطلب منك أن تكون منطقيا .....

    اذا كان كل ما تكلم به المسيح الى اليهود تجعلونه تلقائيا الى جميع الناس ....
    فحرى بالصدق والامانة أن تجعلوا كل أقواله الى جميع الناس .....
    مع انه لا يجوز أن تجعلوا اشارة المسيح أنه جاء الى اليهود وتعاليمه لهم في تلك الفترة على انها للناس ....

    كان حرى بكم أيضا عندما تتكلمون عن سيرة يسوع أن تأخذوا جانب الامثال لديه مع غير اليهود .... فتقولوا أنه حين يضرب مثلا كان يشبه بأمور مهينة ....
    يجب أن لا يغفل المبشرين طريقة تعامله مع المرأة الكنعانية ....
    لا تقل لي أنه اعطاها طلبها .... وهل أنت تنتظر من رجل عنده نصف الشهامة أن يرد امرأة تستجدي مساعدة أنسانية وهو يملكها ؟

    ان تلبية طلبها كان أمرا مفروغا منه ليس مربوطا بايمان ....
    فان أى رجل مكان يسوع ان كان يملك دواءا فائضا وجاءت امرأة تطلبه لابنتها المريضة دون أن يعطيها الدواء .... فانه سيكون موصوفا بالنذالة واللؤم والبخل والشر .... لكن المسيح ليس كذلك .... ولا حتى أى رجل عادي لن يكون كذلك .....

    لذا فعطاؤه امر طبيعي ....

    ولكن أنا أستغرب من ذلك المثال القاسي !!!!!!!
    مثل فيه تحقير للمرأة .... بل تحقير لكل الذين هم ليسو يهود !!!!!!

    وللأمانة كانت المرأة ذكية في اجابتها على المثال الذي شبهها بالكلاب .....
    أحرجت المسيح ... فماذا بقى ؟؟؟؟؟؟؟

    وأى ايمان هذا الذي تحدث عنه يسوع ؟
    فهي لم تؤمن بأى تعاليم مسبقة له وطبقتها ....
    بل فقط أحرجته ....
    فأى ايمان هذا ؟

    كما انها نالت حاجتها وشبعت من الفتات ....
    ولم يعتذر يسوع لها ولم يصحح لها مكانها ليجعل لها كرسيا على المائدة .....

    هذا لا يمكن لأى قارىء موضوع أن يعجز بالتوصل له .....




    يتبع ..... أرجو الانتظار ....
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    نتابع صديقي .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    سأتحول الأن الى موضوع السيفان الذان كانا مع تلاميذ المسيح .
    كما تعلم صديقي بأنهم كانو في البرية .
    فسيفان أو خنجران أو سكينان .
    للحماي من وحوش البراري .
    وأذا أرادو أن يأكلوا فالبرتقالة تريد أدات حادة لكي تقشر (على سبيل المثال ) .
    فلذلك لا أراه سؤال فيه أهمية .
    ولكن لوجود السيفان كان مهم كحدث لأنه قد أدرك التلاميذ بأن المسيح لم يقصد السيوف المادية بل الروحية .
    وفعل معجزة لعدو وأمام من كان قادم ليأخذه الى الموت و طبق فعل أحبوا اعدائكم .

    [/FONT]

    توقعت منك أن تجيب هذه الاجابة بأن السيوف كانت للحماية ....
    لا بأس ....
    لكن الأمر الأهم ....
    أن أكون أنا أو أنت نعلم أن أصدقاءنا قد فهموا الأمر الذي نتكلم به خطأ ....
    وأن نتيجة هذا الفهم الخاطىء ستكون أذية ثم نتركهم !!!!!

    لا أخفيك صديقي ....
    أن طريقة تفاسيركم للأمور العجيبة لتبرير ثوابتكم دون وجود دليل سوى الاحتمالات ....
    يبعث فينا الشك الكبير والغيظ لكثرة تلك الأمور .....
    صدقني ان تبرير الغرابة بغرابة أكبر منها كثيرة لديكم ....
    ونحتاج كم كبير من تلك المواقف .....
    فعندما نستخرج موقفا للناقش غرابته .....
    لا نجد أمامكم سوى انتقاء الاحتمالات !!!!!!!
    لماذا ؟؟؟؟؟؟
    أين الدليل ؟؟؟؟؟؟
    لا يوجد ......
    فتجد التفسير : ( ان الرب ) ( ربما ) ( أراد ........ الخ ) .....
    يعطي مثلا فيه اهانة للمستمع ( كما فعل مع المرأة الكنعانية ) .... لا تدينون كلامه وتركزون على أنه أعطاها ما تريد !!!!!
    وتتمسكون أن يسوع لا يمكن أن يخطىء خطيئة واحدة .....
    وتستمرون بالمراوغة بالتفاسير .....
    بينما أنا وأنت وأى انسان خلوق يعرف الايتيكيت سيحكم بضمير على اعطاء مثال على اشخاص فيه من الاهانة للمستمع هو بنظر الاخلاق خطيئة ....
    لكن السور الذي وضعه حولكم المبشرون جعلكم لا تنظرون الى هذه الأمور ....
    يريدون لعيونكم أن تقرأ دون أن تحكم حكما يخالف مبدأ : ( أن يسوع بلا خطيئة واحدة ) !

    جرب أن تخرج من ذلك السور التفسيري للمبشرين وعلماء اللاهوت .....
    ستجد نفسك بحق تحكم بعقلك على الأمور ....
    تخيل أن الأمر عليك .... لا .... والله اني أخجل من نفسي أن أطبقه عليك ....
    بل تخيل أنك قلت لصديق يطلب منك طلب أن عطاؤك لا يستحقه لأن عطاءك لابنائك وأهلك وليس للكلاب !!!!!
    أهذا كلام خالي من الخطيئة بحق الآخرين .؟؟؟؟؟؟؟؟

    أنا متأكد انك لن تجيب .....
    بل ستتطرق الى أمور أخرى .....
    ستقول لي .... انه كان يختبرها .... وانه انتظر أن تتكلم بحسب ايمانها .... وأنه المهم انه أعطاها ما تسأل عنه .....

    لكن ذلك كله .....
    لا يبرر أنه استخدم مثالا خاطىء في حق المستمع .....

    وذلك ينطبق عليه المثل الذي يقال في بلاد الشام :
    بضربه وبيعدل طقيته .....

    يعني تخيل أن المصفوع يأتي له الصافع بعدما ضربه ويقول له :
    آسف أنت حبيبي .... أحسنت .... خذ ما تريد الآن .... تعال أربت على خدك التي صفته بيدي !!!!!

    وياليت يسوع قد تأسف عن تشبيهه لها ولأمتها بالكلاب .....

    متى ستفتحون أعينكم .....
    التناقضات والغرائب كثيرة .....
    كلما صلحتم الامر هنا انفجر من ناحية أخرى !!!!
    والتفاسير تلهث بكلام أغرب ....
    لذا فان الحل السحري : آمن ولا بد أن تؤمن بلا اعتراض .....
    فان اعتبار المسيحيين مؤمنين بالعهد القديم ليس بالامر السهل ......
    خاصة وأن هناك متناقضات ..... وان جعل المتناقض اكمال هو أمر أعسر من العسرة وأغرب من الغرابة ..... الحقيقة مجهود كبير ....
    ليس له مخرج الا بالتفسير المبني على الاحتمالات .....
    والاحتمالات مبنية على ثوابت برغم التناقضات .....
    لا اخفي عليك انزعاجي من الامر كباحث موضوعي لكثرة ما اجد لديكم من النصوص المعترف بها رسميا ولن أقول أناجيل أخرى تعتبرونها غير قانونية احتراما لما انتقيتموه للايمان به .....

    ولكن كنت أتمنى أن ارى منك جرأة وموضوعية باجابة هذا السؤال :

    هل اطلاق مثل مهين على الناس هو خطيئة بحق الناس أم لا ؟؟؟؟؟؟؟

    هل تستطيع الاجابة ؟؟؟؟؟



    أما موضوع السيوف .....
    فان الغريب أن يكون يسوع يعلم أن فهم التلاميذ الخاطىء سيؤدي الى سلخ أذن انسان ويتركهم بفهمهم الخاطىء .... !!!!!

    فهل تترك مناقشة هذه الغرابة لتنتقل الى مناقشة معجزة ارجاع الأذن المقطوعة وأن التلاميذ فهموا اخيرا مقصده ؟


    لا أخفي عليك أن تفاسيركم الغريبة للمفرزات الغريبة جعلت ليسوع مبدأ معتمد له ولكم :


    الغاية تبرر الوسيلة .

    لاحظ صدق استنتاجي :

    لأجل أن يعطي التلاميذ درس يلعن شجرة التين !
    لأجل أن يعطي المرأة الكنعانية الشبع من الفتات يلقي عليها مثالا محقرا ومهينا لها !
    لأجل أن يفدي الخاطئين يقتل بريئا !
    ولدي الكثير الكثير لو أردت ......
    لكن الفكرة التي توصلت لها .....
    هي رسالة لعلماء التفسير ( المبررين ) وللمبشرين :

    أيها السادة المحترمين ....
    اذا أردتونا أن نقبل الخطايا التي فعلها يسوع دون ادانة من أجل رفعة الهدف .....
    فأنتم ثبتم على يسوع وعليكم أنكم أمة تسير على مبدأ :

    الغاية تبرر الوسيلة .


    وكل الأمثلة تشهد على ذلك ولا يختلف على نتيجتي اثنان ....

    ما رأيك ؟؟؟؟؟؟
    هل تؤمن انت بأن الغاية تبرر الوسيلة يا صديقي ؟؟؟؟؟؟



    يتبع ......[/SIZE]
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    [SIZE="6"]
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [FONT="Book Antiqua"]
    صديقي نجم ما قالوه قبل المسيحية ... وعن الألهة الثلاث ويوجد أتفاق على هذه النقطة أنهم ثلاث بين الكثيرين من الوثنيين وغيرهم هل هو صدفة ؟؟؟
    أم تبادل معلومات عبادية ؟؟
    أم هذه العبادة أتت من لا شيء ؟؟ ( دخان بلا نار )
    لا أعلم لأن لا يهمني كثيراً إنما في بعض الاشياء تهمني .
    :



    عزيزي السؤال يرتكز على شىء هام جدا .....
    لو كان الرب لم يفصح عن ثلاثية أقانيمه الا في العهد الجديد .....
    وأنت علمت بعد ذلك أن أقواما وثنية كان لديها تلك المعتقدات بتفصيل واضح .....
    ألا يجعلك ذلك تتساءل ما هو الاصل الذي احتكموا له ؟
    هل هو بالعهد القديم ؟
    هل هو على لسان ابراهيم ابو الأنبياء ؟
    هل هو عند مفسري الشريعة والكهنة ؟
    لكنك لا تجد في العهد القديم هذا التفصيل .....
    لكنك تجده عند أقوام لم ينزل عليهم الكتاب .....
    مطابقة رهيبة !!!!!!
    وأنت أيضا تبرر لي تاريخ 25 ديسمبر ومطابقة هذا الميلاد ( الشمسي ) لميلاد المسيح المعتمد ....
    أسألك ....
    هل برأيك ان المسيحية جاءت لأجل العالم أم لهذه الأقوام ؟.
    أنا عندي قناعة أن كل ما تم كتابته بعد رحيل المسيح قد تم اعداده من اجل تلك الأقوام الوثنية التي تؤمن بالثالوث والفداء .....
    لذا فان اعتماد أربع اناجيل لم يتم بالقدس ولكن تم لديهم .....
    بولس نظر الى تلك المناطق .....
    لم ينظر الى العالم ....
    لذا فان 25 ديسمبر خاصتهم ......
    جعلوا مسيح العالم ( كما تؤمنون ) مولودا في ذلك اليوم خاصتهم ..... !!!!!!!

    يا عزيزي ....
    الحقيقة لا تعرف مجاملة .....

    المهم أن تفكر .....
    ليس الموضوع تبادل معلومات عبادية .....
    هناك أصل وثني لكل تلك الاقوام السابقة .....
    والغريب أنه لم يلفت نظرك موضوع تحركات الشمس المربوط بالموت والقيامة .....
    ولم يلفت نظرك أن القيامة بعد ثلاثة أيام هو تحديد مربوط بتحركات الشمس أيضا .....
    ما حاجتنا للشمس وحركاتها لنرسم بها سيرة اله !!!!!!

    لماذا لم يلفت نظرك أيضا موضوع المجوس الذين تتبعوا نجما بينما أخذها الوثنيون من قبل من منظر نجوم ثلاثة متتالية في وقت معين ؟؟؟؟؟

    عزيزي ....
    افتح ذهنك لمناقشة موضوعية مرتكزة على تخليص نفسك من قيود غير مقنعة للعقل والمنطق ....
    لا تجيبني بنثر أسئلة .....
    بل ....
    اسأل نفسك ....
    من أين أتت تلك الاقوام الوثنية السابقة بتلك التفصيلات الدقيقة .....
    بينما انتم تعتقدون أن الرب في العهد الجديد أفصح عن الأسرار ..... ؟

    كيف تقرأ ان كلام يسوع كان مغلقا على التلاميذ بأن الاله سيموت ويقوم بعد ثلاثة أيام .....
    بينما الاقوام البدائية طبقوا ذلك على آلهاتهم بتفصيل دقيق ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فكر أيها الحبيب بموضوعية تامة .....
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أرجو الانتظار الى حين استكمال اجابتي على ما تبقى من ردك الأخير .....
    الى ذلك الحين اتركك مع التفكير واعداد الرد على الجزء الذي تم الرد عليه الى هذه اللحظة .....
    عذرا لوقتي الضيق جدا .....

    ولك الاحترام .....


    اطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

صفحة 13 من 14 الأولىالأولى ... 3 12 13 14 الأخيرةالأخيرة

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 293
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 06:56 PM
  2. مشاركات: 116
    آخر مشاركة: 26-03-2012, 10:51 PM
  3. مشاركات: 281
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 04:19 AM
  4. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 09:23 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 10:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب