بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وايه يعنى المسجد الأقصى !!
للاسف هذه الجملة قالها فى يوم من الايام احد المسلمين امامى عندما كنا نتحدث عن ما يفعله اليهود فى المسجد الأقصى وكيف يحاولون هدمه وكيف يقف العالم الأسلامى كله صامت امام كل هذا التخريب والهدم الذى يحدث لاقصانا فقال بالحرف الواحد : وايه يعنى المسجد الأقصى !!!
كم حزنت على حالنا وما وصل اليه بعض المسلمين من استهتار بمقدساتنا
كم حزنت على أقصانا وكم كنت اتمنى ان ازور المسجد الأقصى وأصلى فيه
وكم كنت اتمنى ان ادافع عنه وانا اكون بجوراه
كتبت هذه الكلمات اليوم لانى تذكرت ما قاله اخونا المسلم عن المسجد الأقصى عندما قرأت هاتين المقالاتين فى موقع مصراوى وهما منقولتين للافادة
المقالة الأولى:
د.محمد الكحلاوي: نعيش لحظات قرب انهيار الاقصي
حذر الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب من خطورة الحفريات التي تقوم بها إسرائيل أسفل المسجد الاقصي وحوله لافتا إلي أننا نعيش بالفعل لحظة سقوط مدينة القدس وضياعها من أيدينا مثلما حدث للأندلس منذ عدة قرون والكل لايشعر بالخطر ويقف متفرجا .
وأكد في الندوة التي عقدتها لجنة القدس باتحاد الاطباء العرب في القاهرة الثلاثاء الماضي أن المسجد الأقصى أصبح معرضا للانهيار في أي لحظة خلال الفترة المقبلة بسبب شبكة الأنفاق والحفريات العنكبوتية التى قامت بها السلطات الإسرائيلية وبعض المنظمات اليهودية المتطرفة، تحت سمع وبصر العالم.
واشار إلي ان قرار اسرائيل بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال ابن رباح ضمن التراث اليهودي يكشف حجم المخاطر الجسيمة التي تتعرض لها مدينة القدس التي اوشكت الاجراءات الاسرائيلية المتواصلة ان تتم تهويدها بما يعني ضياها نهائيا من ايدينا لنلقي الله تعالي ونحن شعوبا وحكومات مقصرون لاننا لم نقم بواجبنا في حماية تلك المقدسات .
ووجه الكحلاوي الانتقاد للغرب وحدد ايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين ساهمتا في شطب المسجد الأقصى من قائمة التراث الحضاري العالمي المهدد بالخطر لتسهيل مهمة الهدم وإقامة الهيكل المزعوم .
كما انتقد البلدان العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بسبب عدم التحرك بالسرعة والفاعلية المطلوبة خاصة جامعة الدول العربية التي تجاهلت ملف توثيق التراث والمقدسات المادية واللامادية في القدس وما حولها ووضعها على رأس اهتماماتها.
استخدام مواد محرمة في الحفريات
وأعرب الكحلاوي عن عدم رضاه عن اداء بعض المنظمات العربية العاملة فى هذا المجال مثل الاليسكو والايسيسكولانها لم تبذل الجهود الكافية لحماية مقدساتنا ، مشيراً إلى أهمية جمع كافة الوثائق المتعلقة بالقدس لتوثيق الحقوق التاريخية للعرب والمسلمين فى امتلاك وحماية مقدساتهم التي يأتي فى مقدمتها المسجد الأقصى، مطالباً بتفعيل كافة التوصيات التي تخرج من رحم مؤتمرات الجامعة العربية بشأن حماية المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن السلطات الصهيونية تركز حفرياتها بالمسجد الاقصي فى المنطقة الجنوبية والغربية التي تتمتع بثرائها بالمقدسات والآثار الإسلامية بحجة التنقيب عن مقابر ملوك بني إسرائيل .
وكشف النقاب عن أن اليهود يستخدمون عند عمل تلك الحفريات مواد محرمة في التنقيب وتفتيت الحجارة التي تشكل أساسات المسجد مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بتلك الأساسات.
ونبه إلي أن المسجد أصبح الآن معلقا بدون حوائط لحمله و أن عدد الأنفاق أسفل المنطقة الغربية والجنوبية للمسجد الاقصي يزيد علي الـ 37 نفقاً بعمق 45 متراً وهو ما مكنهم من بناء 3 كنس يهودية أسفل المسجد وطرق ومحلات تجارية !!!.
وكشف الكحلاوى عن امتلاك مصر لوثيقة تاريخية صادرة عن الأمم المتحدة منذ عام 1939 تؤكد أنه لا يوجد اي حق للإسرائيليين فى حائط البراق الذي تسميه زورا بحائط المبكي وأن هذه الوثيقة تمت عبر لجان أوروبية وأمريكية متخصصة ومحايدة منتقداً عدم استثمار الفلسطينيين والعرب لها فى ظل الأوضاع الراهنة
المقالة الثانية
mohamed hosiny
إحترسوا من يوم 16 مارس
إذا كنا نتعامل مع يوم 16\3 علي انة يوم عادي فإن اليهود يعتبرونة يوم غير عادي ويترقبونة منذ فترة بعيدة فهو اليوم الذي حددة الصهاينة لبناء ما يُسمي " هيكل سليمان الثالث "والذي يقع مكانة تحت المسجد الاقصي , التهديدات في هذة المرة تستحق أن نأخذها علي محمل الجد ..
ترجع بداية القصة الي نبؤة تعود لاْحد الحاخامات في القرن الثامن عشر والذي حدد فية موعد بداية بناء الهيكل الثالث يوم 16\2010 ... فهذا التاريخ ليس مجرد يوم عادي عند اليهود , ولكنة ايضاً التاريخ الذي تم فية تدمير هيكل سليمان عام 587 ق. م من قبل ملك بابل...
والخطوة الاولي في سبيل ذلك تحقيق الحلم اليهودي بإعادة بناء الهيكل علي انقاض المسجد الاقصي وهي اعادة ا فتتاح معبد " حوربا " اليهودي ومعناة الخراب والذي يبعد 50 متراً فقط عن المسجد الاقصي الافتتاح سيتم يوم 15\3 المقبل بحضور رئيس الدولة ورئيس الوزراء .. وهذا المعبد كان قد تم بناؤة علي يد تلاميذ الحاخام اليهودي " يهوذا هحاسيد ".. ثم جري تدميرة علي يد المسلمين بعد فترة قصيرة (حسب الروايات اليهودية ),,ثم اُعيد بناؤة مرة ثانية في منتصف القرن ال 19 ليكون اكبر المعابد وقتها حتي تد تدميرة مرة اخري عام 1948 علي يد الجيش الاردني اثناء الحرب
وقررت الحكومة الاسرائيلية إعادة بناء المعابد عام 2001بالتزامن مع زيادة الحفريات في محيط المسجد الاقصي
علي الجانب الاخر اعتبر علماء وقادة القدس اعتبروا ان ضم المسجد الابراهيمي ضمن الاثار الصهيونية ما هي إلا بروفة صهيونية لتهويد المسجد الاقصي فمنذ المذبحة التي فعلها احد المتعصبين في المسجد الابراهيمي في نفس هذة الفترة منذ عاما14 عاما والذي راح ضحيتها عشرات المصلين من المسلمين ... منذ ذلك التاريخ واسرائيل تسيطر علي المسجد الاقصي سيطرة كاملة وقسمتة الي جزئين احدهما للمصلين المسلمين والاخر لليهود واستمرت في مصادرة الاراضي من حولة ووضعت الحواجز امام المسلمين لمنعهم من الوصول الي المسجد , إضافة الي منع رفع الآذان في المسجد وهذة الخطوات كلها مُرتبة لجس نبض العالم العربي والاسلامي فهم يطالبون بالمسجد الاقصي كما طالبوا بة في المسجد الابراهيمي ,, اي الغاية الرئيسية تهويد المسجد الاقصي أو تدميرة و هدمة
والغريب بعد كل هذا نسمع عن اعادة ترميم المعابد والاثار اليهودية في القاهرة والتي تم الاعلان عنها مؤخراً!!!
ونحن لا نملك إلا الدعاء والاقصي لة رب يحمية .. واللة اعلم
الى متى سيظل صمت المسلمون عن أقصانا ؟؟؟
.
المفضلات