الموضوع: تعرية خطط المبشرين ،في خداع المسلمين ،فاحذروا يا أمة لا اله الا الله /اعداد نجم ثاقب

بسم الله الرحمن الرحيم


الله الذي لا اله الا هو به أستعين ....
الذي أنزل الحق على النبي الصادق الأمين .....

الى كل مسلم ومسلمة .....
بدأوا يتأثرون بحملات التبشير التي تشكك بالاسلام ....
انتبهوا ..... احذروا .....
فلا تتخلوا عن الحق بالباطل .....
الاسلام له حكمة عظيمة .....
والذي لا يدركها سيقع ضحية سهلة .....
سيقع تحت تأثير شعارات غير حقيقية .....
المحبة .....
والفداء ....
والتحرر من الشريعة ....
والخلاص ....
الى غير ذلك .....

هذا الموضوع .....
هو اهداء لكل من بدأ يتأثر بتلك الحملات التي ينظمها أناس يملكون من الدهاء ما يجعلهم يستغلون جهل بعض المسلمين .....
بالدخول لهم من باب العاطفة والاستكانة .....

فيا أيها القارىء المعني ....
احمد الله على نعمة الاسلام ....
فانت بنعمة عظيمة .....
فان حكمة الاسلام هي الواقع التي تتماشى مع الوجود ....
مع الاعتدال والوسطية دون تطرف ....
فما هو متطرف في القوة .... ولا هو متطرف بالمحبة .....
انه الاعتدال والوسطية بما يتناسب مع اختلاف انماط البشر وطبائعهم واتجاهاتهم .


الى أين يا من بدأت تبتعد عن الاسلام دون أن تشعر ....
نحن لسنا ضد أن تقرأ كل شىء .....
لكن قبل أن تقرأ تنور وافهم حكمة الاسلام ....
ستجد كل ما هو غيره كفرق السماء عن الأرض ....
كفرق العلم عن الجهل ....


اليك اهدي هذا المشروع بلغة مبسطة .....
اتمنى ان ينفع الله به ليس المسلمين الذين هم غير مطلعين على حكمة الاسلام وحقيقته ....
بل أيضا ....
سائلا الله الهداية به لكل الذين هم ليسو مسلمين .....

اقرأوا واحذروا أن تقعوا في الضلال .....
فان كان عدد الذين يهجرون الاسلام الى مسيحية اليوم هم قلة أمام الذين أسلموا في العالم أجمع .....
لكني هنا ....
سأوضح لكم ما الذي ركز عليه المبشرين لكي يخرجوا بهؤلاء القلة .....
انهم يعملون بمكر ....
وهذه خططهم أعريها أمامكم ....
فهيا معي .....



أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

الباب الأول من أبواب التشكيك والتنفير :

المسلم يعبد الها يجهله ويجهل مصيره معه ....
بينما ( المسيحي ) يعرف الذي يعبده ويعرف انه سيأخذه .....

كيف طرق المبشر هذا الباب ..... ؟
وكيف أنت يا مسلم ترد على مكره ؟

انتظروا الباب الثاني : المسلم ينهج نهج اله جبار أما ( المسيحي ) فبنعمة اله المحبة والسلام .

حقا أشفق ليس على ( المسيحي ) فحسب بل على المسلم الذي لا يعلم كيف يرد .....
هل تعلم أيها المسلم حقيقة وحكمة الاسلام ..... ؟
ماذا تقول أيها المسلم أمام مكر التبشير الذي يستغل جهلك ..... ؟
فايمانك عظيم أيها المسلم .....
ليس بايمانك عظمته ....
بل بفهمك لحكمته وحقيقته .....

ماذا تجيب مكرهم يا ابن أمة لا اله الا الله ؟؟؟؟؟؟؟

للاجابة .....

ارفع رأسك أيها المسلم بالحق .....
و قف أمام وجه مكر التبشير .....
قل له أنا لست بجاهل .....
أنا لست الذي تبحث عنه .....

أنا مسلم ....
وأحمد الله على هذه النعمة .....
ليست كلمة أحفظها ....
بل نتيجة فهم وعلم أقولها .....


قل لهم .....
أنا لست مثلكم .....


أنا من أمة الحق .....
أمة تشهد لله بما يستحق .....
نحن لا نجهل مصيرنا كما تعتقدون بجهلكم أنتم .....

نحن نؤمن أن الله الذي لا اله الا هو .....
قد حرم الظلم على نفسه .....

ليس هذا فقط .....

بل نؤمن أن له الارادة المطلقة ولا شىء يخالف ارادته .....


واننا اذ نؤمن أن الله لا يظلم أحدا وأننا موقنين بانه مجيب دعاءنا ....
نبكي متضرعين أن يغفر لنا ولا يخزنا يوم العرض عليه .....
ليس لأننا لا نؤمن أنه رحمن رحيم ....
وليس لأننا لا نؤمن أنه لا يظلم أحد .....
وليس لأننا دعوناه دون أن نكون موقنين باستجابته لدعائنا .....

بل أن كل ما سبق يجعلنا تلك النفس المطمئنة التي ناداها الله .....
لكننا كمسلمين .....
ننظر الى جانب هام يغيب عنكم .....
وهو أن نشهد لله أيضا أن الارداة له رغم كل ما سبق .....
لذا فنخضع له بالدموع والجد بالعبادة والالحاح بالدعاء .....
خوفا .... ليس لأنه اله مخيف مرعب .....
بل شهادة حق له بما يستحقه أننا نخاف على أنفسنا من غضبه الخاضع لعدله .....
لأنه لا غضب أعظم من غضبه .....
كل شىء فيه منتهى هو لله ....
فلا أحد يجاريه بأى صفة .....

فالمؤمن الذي يقول .....
لا أخاف عباد الله ولكني أخاف الله .....

نعم ....
أخافه ليس لأنه مرعب كما أسلفت .....
بل أن غضبه اذا خضع لعدله فما أوجب ما أناله منه ....
لكن الطمع في رحمته التي وسعت كل شىء .....


أيها المبشر الماكر ....
ارجع عن هذا الباب .....
فهذا هو الله ....
هل تحاول أن تسلب مني الشهادة له بالمشيئة رغم ايماني واطمئناني له ؟

ارجع عن هذا الباب مدحورا ....

فانا أعبد الله الحق .....
خالقي وخالقك ....

حقه أن أشهد له بأنه لن يظلمني ..... وهذه مدعاة اطمئنان لي .....
حقه أن أوقن باستجابته لدعائي الصادق .... وهذه مدعاة اطمئنان لي .....
ولكن حقه أيضا ....
أن أشهد له أن بمشيئته تتحقق الأمور .....
لذا أخضع لمشيئته بالدموع والجد بالصلاة والالحاح بالدعاء .....
فان ذلك به حلاوة لا تدركها أنت أيها المبشر الماكر ....
حلاوة الخضوع والايمان .....
حلاوة الاطمئنان .....
الى من نرد له الأمر كله .....


وها هو الباب الأول قد أغلقناه بوجه مكر التبشير ....
بلغة مبسطة ومنطقية لا يشوبها عيب أو انتقاص أو تشويه .....
فمن عاكس ما نؤمن به فانه يهتم بما للناس ولا يهتم بما لله .....
والاسلام كما قلت .... وأكرر دوما .... هو دين الوسطية والاعتدال .....
وليس تطرفا بالمحبة وتطرفا بالاستكانة .....

فاحمدوا الله على نعمة الاسلام .



يتبع .....

وللعلم :

المبشر الماكر ....


يجهل أن الله قد نادى النفس المطمئنة .....
نعم يجهل ....
والدليل أنه يتقدم ليطرق هذا الباب بجهله ليحاكي بجهله الجهلاء .....
نعم ....
الله نادى نفوسنا المطمئنة .....
ناداها ....
يا أيتها النفس المطمئنة ....
ارجعي الى ربك راضية مرضية .....
ما أعظمه من نداء محبة باعثا للاطمئنان .....
أن الرب سيصطفي النفوس المطمئنة .....
والمسلم ....
الذي عرف الحق .....
مطمئن .....
يجد حلاوة الايمان في نجواه وسكينته وسجوده ....
تسيل دموعه فرحا بما هو عليه .....
وهو يسري عليه القول المشهور .....
أنه لو عرف أصحاب المناصب متعة الايمان الاسلامي لقاتلوا المؤمنين عليها .....

كيف لا يطمئن المسلم وهو يتبع مالك الملك ..... ؟
كيف لا يطمئن وهو مخلص متجه بالتقديس والمحبة لصاحب المشيئة والارادة ..... ؟
كيف لا يطمئن المسلم وهو يسير على نهج الذي سيخضع له يوم الحساب ؟
تحت ميزان عدله ورحمته ومشيئته .....
فلماذا نحزن ونحن نرد المشيئة له ونقدمها على تقديرنا ومشيئتنا ..... ؟
لماذا نحزن ممن له المشيئة وهو الذي حرم الظلم على نفسه .... ؟
بل نحن في نعمة عظيمة .....

وهكذا ندحر المبشر الماكر .....



يتبع .......

هل ما سبق ينعم به المبشر نفسه ؟؟؟؟؟؟؟


كلا .....
فهذا المبشر الذي جاء يوهمنا انه هو الذي بنعمة .....
مطمئن أنه خلص بدم ربه !!!!!!!!!!
فقد حلاوة الاجتهاد الدؤوب وراء مرضاة الله .....
فنحن نقوم الليل وهو ينام .....
ليس لأننا نبحث عن الاله الذي لا نجده .....
بينما يوهم نفسه ويوهمنا أنه وجده وضمنه فنام !!!!!

بل لأننا على علاقة حيوية دائمة مع الله ....
بالروح والجسد .....
نرفع ثقل الجسد وميله للكسل بروح سامية تتواصل مع الاله الحي .....
بينما هو نائم .....
يجهل حلاوة الايمان الحقيقية .....

نقوم نظهر الخضوع لله .....
نخضع لمشيئته بالدمع والالحاح بالعبادة .....
مطمئنين بالوقت ذاته أننا والحمد لله خاضعين لاله حرم الظلم على نفسه ورحمته وسعت كل شىء .

فاستيقظ أيها المبشر النائم .....
حتى لا يفوتك العمر وانت لا تدرك حلاوة ايماننا الحق .....
بينما تضيع وقتك بمكر التبشير بمحاكاة جهلك بجهل البعض بالكثير .....

استيقظ أيها المبشر فلسنا بعد بالجنة .....
ان الشيطان معنا في الارض .....
فان أمة لا اله الا الله عرفت الحق ....
واننا ندعوك الى الحق .

و هذه لكل مبشر يمكر .....
نسأل الله لهم الهداية من كل قلوبنا .....
فأين أنتم من حلاوة ايماننا وفهمنا لحكمة الاسلام وثباتنا على الحق .


والآن الى الباب الثاني الذي طرقه المبشر .....
وسترون أنه سيعود مدحورا باذن الله بلغة مبسطة ومنطقية لا تشوبها شائبة .

الباب الثاني من أبواب التنفير والتشكيك بالاسلام العظيم :


هل أنت يا مسلم تنهج نهج اله جبار أما ( المسيحي ) فبنعمة اله المحبة والسلام ؟

شعار المبشر الماكر .....
الله بيحبك .....

ولا أدري أى مسلم سيصدقه بأنه أتى بجديد ....
نعم الله أحبنا .....


أحبائي سأتوقف عند هذا القدر وأتابع معكم لاحقا بلغتي البسيطة والمنطقية في توضيح حكمة الاسلام التي يحاولون المبشرون بمكرهم أن يثيروا الشك اتجاهها !


فابقوا معنا ولا تبخلوا بتعليقاتكم على ما مضى ان كان لديكم أى تعليق أو اضافة للتوضيح .




أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل يا سيدى. بالمناسبة كنت قد أتفقت مع أخى مصعب على فتح هذا الموضوع ولكن للأسف الظروف منعتنى من الأكمال
وحتى أستطيع فعل ما كنت أتمناه
فأنا أطالبك بأكمال موضوعك الرائع هذا لوجه الله والأسلام
بالمناسبة مقاومة التبشير لابد أن تتم فى أطار أوسع من النصح والأرشاد
والتوجه أراه أنا ألا يتوجه الى الصغار والسفهاء من المسلمين وانما الى الأباء
أعرف عائلات مسلمة فى مستويات أجتماعية معينة تترك بناتها فريسة سهلة لذئاب
التنصير. تجد البنت تجالس النصرانى وكأنها خطيبته ولا تجالس غيره بل وتطلعه على أسرارها الشخصية أيضا. واذا تدخلت أو تكلمت يقال لك مستواهم الأجتماعى يسمح بذلك وكأن كثرة المال تعنى كثرة الأنفلات والمعصية حتى أننى سمعت عن أبنة شخصية عامة مرموقة فى مصر تصيدها شخص ما وهرب بها الى قبرص وهى وحيدة أبويها وللأسف هذه القصة تكررت. وكما النساء هناك الرجال
أعرف أشخاصا أصطادتهم الكنائس بالمال والنساء.
بأختصار يا سيدى أكمل موضوعك حتى يمكن وصله بموضوعنا فى القريب بأذن الله