اعترف اسقف رغينسبورغ (جنوب المانيا) جيرارد مولر امس، بأن تجاوزات جنسية قد حصلت في جوقته الذائعة الصيت والمؤلفة من الصبيان، عندما كان شقيق البابا بندكت السادس عشر قائدها، كما جاء في «رسالة الى الأهل» نشر نصها على موقعه.
وتأتي هذه القضية الجديدة في وقت كلف المؤتمر الأسقفي الألماني أواخر شباط الماضي، اسقف تريف ستيفان اكرمان، بكشف ملابسات هذه الفضيحة التي تعصف بالكنيسة الكاثوليكية الالمانية منذ ستة أسابيع وأدت حتى الآن الى استقالة عدد من المسؤولين الكنسيين.
وقال اسقف رغينسبورغ في رسالته الى الأهل، انه «علم بحصول حالة تجاوز جنسي... في الخمسينيات». واضاف ان «مدير المدرسة الداخلية قد أدين على حد علمنا. لقد توفي منذ ذلك الحين». واضاف انه يريد إجراء تحقيق وطلب من جميع ضحايا التجاوزات الكشف عن هوياتهم.
لكن المتحدث باسم الأسقف كليمنس نيك، قال ان في حوزته «معلومات عن تجاوزات مفترضة بين 1958 و1973». واضاف «نريد إجراء تحقيق يتسم بالشفافية التامة». وكان شقيق البابا، يورغ راتسينغر (86 عاما)، من 1964 وحتى 1993 رئيسا للجوقة التي تتمتع بسمعة دولية وتأسست في العام 975، علما ان متحدثا باسم راتسينغر نفى أي علم له بالتجاوزات.



المصدر جريدة السفير