لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    122
    آخر نشاط
    30-12-2009
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

    السلطان عبد الحميد الثاني واليهود

    (لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتي وساعتها يأخذونها بلا ثمن، أما وأنا على قيد الحياة فلا).

    في سنة 1258هـ-1842م ولد السلطان عبد الحميد ونشأ وترعرع في دار الخلافة العثمانية التي كانت محط أنظار المسلمين،

    كانت لهم نعم العون والسند، يجتمعون تحت رايتها، ويحتمون بها من شرور أعداء الإسلام.

    ومرت الأيام، وآن لـ(عبد الحميد الثاني) أن يتحمل المسئولية في وقت كانت تحيط فيه الأخطار بالدولة من كل جانب، بعد أن

    أصدر شيخ الإسلام في دار الخلافة العثمانية فتواه التاريخية بعزل السلطان (مراد الخامس) وتعيين شقيقه الأصغر

    عبد الحميد الثاني خليفة على المسلمين.

    وقبل أن يباشر السلطان مهامه الجديدة صلى لله تعالى ركعتين شكرًا في جامع

    (أبي أيوب الأنصاري) وهناك تسلم من شيخ الإسلام سيف عمر بن الخطاب

    -رضي الله عنه- وهو سيف الخلافة، وبدأ موكب السلطان الجديد يسير في شوارع العاصمة (استنبول).. تنثر الزهور، وتنشر

    الرياحين من شرفات المنازل ابتهاجًا بالسلطان الجديد، حتى إذا مرَّ الموكب بقبر والد السلطان ومقابر أجداده

    الفاتحين، نزل السلطان عبد الحميد ليدعو لهم بالرحمة والمغفرة وفاء وعرفانًا.

    وبدأ السلطان عبد الحميد الثاني بداية طيبة تدل على اعتزازه بدينه الإسلامي وفخره بتعاليمه، فكان أول ما أصدره من قرارات

    أن أقرَّ الدستور الذي يكفل المساواة بين جميع الناس من خلال المجالس الشرعية، كما أصدر أوامره بحرية القضاء لتكون

    كلها نافذة من خلال النظام الإسلامي للدولة، فظل الإسلام في عهده منبع القوانين ودستورها، كما عرف السلطان للعلماء

    حقهم، فكان لا يقطع أمرًا دونهم، ويحرص على استشارتهم والأخذ بآرائهم.

    وقد حاول اليهود عن طريق زعيمهم الماكر (هرتزل) استمالة السلطان عبد الحميد الثاني، حتى يسمح لهم بإقامة وطن لليهود

    في فلسطين (بيت المقدس)، فعرضوا عليه مبلغًا ضخمًا في ذلك الزمان البعيد يقدر بثلاثة ملايين من الجنيهات بالإضافة إلى دفع

    مبلغ كبير للدولة العثمانية -سنويًّا- مقابل أن يصدر السلطان عبد الحميد قرارًا يسمح فيه لليهود بالهجرة إلى فلسطين والتوطن

    فيها، وهنا قال السلطان عبد الحميد قولته الخالدة التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب: (لست مستعدًّا لأن أتخلى عن شبر واحد

    من هذه البلاد، فهي ليست ملكي بل هي ملك لشعبي، روي ترابها

    بدمه، وليحتفظ اليهود بأموالهم، ولن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح

    جثتي، وساعتها يأخذونها بلا ثمن، أما وأنا على قيد الحياة.. فلا).

    واستمرت مكائد اليهود، فحاول هرتزل، أن يقدم عرضًا مغريًّا جديدًا


    للسلطان، فلقد كانت الدولة العثمانية مدينة لأوروبا بمبلغ كبير من المال، وعرض اليهود تسديد هذه الديون مقابل تحقيق طلبهم،

    ولكن السلطان كان أثبت جأشًا وأقوى عزيمة عندما قال: (إن الديون ليست عارًا، ولكن العار أن أبيع أرضًا

    لليهود، فليحتفظ اليهود بأموالهم، فالدولة العثمانية لا يمكن أن تحتمي وراء حصون بنيت بأموال أعداء المسلمين).

    واستمرت الدسائس والحيل الخبيثة، ففي عام 1902م طلب هرتزل من السلطان أن يسمح له بإنشاء جامعة عبرية في فلسطين

    يديرها أساتذة من بني صهيون، فرفض السلطان هذا العرض أيضًا، لأنه يعلم أن هذه الجامعة سوف تكون بداية لاحتلال

    الأرض، فأنكر جميع رسائلهم ورفض قبول هداياهم.

    وعند ذلك عمل اليهود على تأليب أوروبا وروسيا ضد السلطان عبد الحميد، فقامت الثورات على الحدود، وأعلنت روسيا

    الحرب على الدولة العثمانية، وتنكرت أوروبا للمعاهدات المعقودة معها، فوقفت إلى جوار روسيا في حربها ضد السلطان

    عبد الحميد.
    وفي نفس العام ثار المسيحيون في (تكريت) بتحريض من البابا، وكان السلطان يحارب ومن ورائه قلوب المسلمين تدعو له،

    ورغم هزيمته فإن القادة والجنود العثمانيين أظهروا شجاعة فائقة شهد بها الأعداء الأوربيون، ولكن لم تشغل هذه الأحداث

    السلطان عبد الحميد عن الإصلاحات الداخلية في شتى أنحاء الدول العثمانية؛ فنشر التعليم المدني بجميع مراحله وأنواعه،

    وأنشأ جامعة (استنبول)

    سنة 1885م والتي كانت تعرف أولا باسم (دار الفنون) كما أنشأ دورًا للمعلمين ومعاهد فنية ومدارس ابتدائية وثانوية مدنية،

    واهتم بالتعليم العسكري، وأنشأ المكتبات ومدرسة خاصة لتخريج الدعاة.

    كما توسع في إنشاء الخطوط الحديدية ليسهل الحج وذلك بتقصير مدة الرحلة وليجعله في متناول الجميع، واستخدم البرق

    كوسيلة جديدة للمراسلة، وتبنى مشروع الجامعة الإسلامية، وسار فيه سيرًا مباركًا، وعمل على إعادة الهيبة إلى الخلافة كما

    كانت في عهودها الأولى، وكان دائمًا يدعو المسلمين إلى الاتحاد، كما كان حريصًا كل الحرص على نشر هذا الأمر بين

    المسلمين جميعًا في كل البلاد الإسلامية.

    لكن اليهود ظلوا يعملون ضده في الخفاء، فسلطوا عليه إعلامهم، واتهموه في حياته الخاصة، وشهروا به وبأسرته، وساهموا

    في إنشاء جمعية (الاتحاد والترقي العثمانية) التي قامت بثورة عسكرية استمرت عامًا كاملاً من سنة 1908 حتى سنة 1909


    ونجحت بعدها في سلب الخلافة من السلطان عبد الحميد، وقررت نفيه إلى (سالونيك) في إبريل سنة 1909م.

    وظل عبد الحميد الثاني في منفاه حتى لقي ربه سنة 1918م بعد أن أدار شئون الدولة العثمانية لمدة أربعة وثلاثين عامًا، فكان

    من أطول سلاطين الدولة العثمانية

    حكمًا، كما كان من أكثر السلاطين الذين تمَّ الافتراء عليهم زورًا وبهتانًا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    42
    آخر نشاط
    29-03-2007
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    هيكل سليمان الثالث

    هل سينجح اليهود مرة أخرى من بناء
    هيكل سليمان للمرة الثالثة في نفس مكان
    المسجد الأقصى في مدينة القدس، أم هل سيفشلون؟


    لا يفوتني أن أعلق على هذا السؤال الهام الذي يشغل بال العالم اليوم، وعلى أسئلة أخرى تُحيِّر البشرية كلها هذه الأيام، مثل:
    1- لماذا تريد إسرائيل أن تكون مدينة القدس عاصمة أبدية لها؟
    2- ولماذا يعتبر اليهود الاستيلاء على الضفة الغربية لفلسطين ومدينة القدس والسيطرة على المسجد الأقصى مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم؟
    3- ولماذا يريد اليهود أن يبنوا هيكل سليمان في مكان المسجد الأقصى بالذات في مدينة القدس، ولو أدى ذلك إلى إبادة كل الفلسطينيين ومحاربة كل العالم العربي والإسلامي لو لم يتحقق لهم ذلك؟
    4- ما هو الداعي لبناء هذا الهيكل بعد أن تمَّ تدميره منذ ألفي سنة تقريباً؟
    5- ولماذا لا يبنونه في القدس الغربية أو في أي مكان آخر؟

    والإجابة على هذه الأسئلة تتطلب بعض الشرح عن تاريخ الشعب اليهودي.

    أولاً: لم يكن اليهود قبل ميلاد المسيح شعب الله المختار لسبب أنهم كانوا شعباً متميزاً عن باقي الشعوب الوثنية التي كانت موجودة في ذلك الزمان، بل إن الله اختارهم ليأتي منهم المسيح مخلّص البشرية من الهلاك الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير. وبعد أن رفضوا المسيح لم يعودوا شعب الله المختار. وأرض الميعاد من النيل إلى الفرات (أي إسرائيل الكبرى، كما يقولون) التي وعد الله بها آباءهم إبراهيم الخليل وإسحاق ويعقوب (إسرائيل) سنة 1900 ق.م، والتي يطالبون بها اليوم كحق تاريخي منحه لهم الله، ليس لها وجود الآن، حيث أن مواعيد الله لهم قد انتهت منذ ألفي سنة تقريباً. وليس من المنطق أو العدل أن يطالبوا بها بعد أن استوطنها الشعب الفلسطيني نحو ألفي سنة.
    ثانياً: لم يسمح الله للملك والنبي داود ببناء الهيكل لأن يديه كانتا ملطختين بدماء الكثيرين الذين قتلهم في الحروب، بل أمره أن يبني ابنُه الملك سليمان الهيكل، نحو ألف سنة قبل الميلاد في المكان المعروف اليوم بالمسجد الأقصى وعلى قبة الصخرة بالذات. ولهذا فإن يهود اليوم يريدون إقامة هيكلهم في ذات المكان، وليس في أي مكان آخر وإلا أصبحت عبادتهم ناقصة ومرفوضة. وعند تدشين الهيكل قدم الملك سليمان وجميع بني إسرائيل ذبائح للرب 22 ألفاً من البقر و120 ألفاً من الغنم واحتفلوا سبعة أيام (التوراة ملوك الأول 8: 62-64). لذلك يصر اليهود على إعادة بناء الهيكل في هذا المكان بالذات ليعودوا لممارسة عبادتهم حسب الشريعة الطقسية اليهودية القديمة. وكان الهيكل الأول من أجمل مباني العالم في العهد القديم، ولم ولن يتكرر مثله حتى الآن. وكان يشمل على المذبح النحاسي الكبير وغرفتي القدس وقدس الأقداس (المغشيتين بالذهب الخالص، وكل الأشياء التي كانت بداخلهما إما مُغشّاة بالذهب الخالص أو مصنوعة من الذهب الخالص، كالتابوت الذي حُفظ فيه لوحا الشريعة (الوصايا العشر)، ومائدة خبز الوجوه، ومذبح البخور، والمباخر وملاقط الجمر، والمنارة الكبيرة ذات السبع شُعب والكاسات والصحاف). وكانت تقدم على المذبح الخارجي الذبائح الدموية من البقر والغنم صباحاً ومساءً، وتُزاد في أيام السبوت ورؤوس الشهور والأعياد المختلفة. واستمر هذا مدة ألف سنة تقريباً ق.م. وبدون هذه الذبائح الكفارية كان اليهود يعتبرون أن عبادتهم ناقصة ومرفوضة، ولن يغفر الله خطاياهم، لأن التوراة تقول: «لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ (دم الذبيحة)، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ (أي لستر ذنوبكم)، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ (الخاطئة)» (سفر اللاويين 17: 11). وجاء في (عبرانيين 9: 22) «وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ». وهذا هو سبب إصرارهم الشديد على بناء هذا الهيكل ولو بالقوة في نفس هذا المكان لممارسة هذه الفرائض من جديد، ولو أدى ذلك لإبادة كل الفلسطينيين ومحاربة كل العالم الإسلامي.
    ثالثاً: رفض اليهود المسيح قبل ألفي سنة وطالبوا بصراخ وهياج شديد الوالي الروماني بيلاطس بصلبه، وكانوا يصرخون بهياج شديد: ««اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!.. دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» (راجع بشارتي لوقا 23: 21 ومتى 27: 25). ولا يخفى علينا تأديب الله لهم منذ ذلك الوقت، فقد نزعهم من الأرض المقدسة وجعل بيت عبادتهم (أي هيكل سليمان) خراباً، ثم شتتهم في أنحاء الأرض كلها، وأصبحت كل الشعوب تحتقرهم وتضطهدهم وتطاردهم وتقتلهم. وسُميت هذه الظاهرة بمعاداة السامية Anti-Semitism منذ القرن الميلادي الأول. وليس بعيداً عن ذهننا ما فعله بهم الألمان في الحرب العالمية الثانية، فقد قتلوا منهم ستة ملايين يهودياً في أفران الغاز في معسكرات التعذيب الرهيبة Concentration Camps وسٌميت محرقة اليهود Holocaust كما شُرِّد وعُذب الملايين منهم في أوروبا في ذلك الوقت. ولذلك مهما حاولوا سواء بالقوة أو بالاحتيال أن يبنوا هيكل سليمان في نفس مكان المسجد الأقصى، فلن يستطيعوا لأن الله لن يسمح لهم بذلك بعد.
    رابعاً: قال المسيح عندما رفضه اليهود «هُوَذَا بَيْتُكُمْ (أي هيكل سليمان) يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً» (متى 23: 39). وجاء في متى 24: 1، 2 «ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَمَضَى مِنَ الْهَيْكَلِ فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ لِكَيْ يُرُوهُ أَبْنِيَةَ الْهَيْكَلِ (استغرق بناؤه 46 سنة). فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا تَنْظُرُونَ جَمِيعَ هَذِهِ؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُتْرَكُ هَهُنَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ!». وتحققت هذه النبوة بحذافيرها عام 70م عندما حاصر القائد الروماني تيطس مدينة القدس وقتل مليون يهودياً، ثم هدَّم الهيكل فلم يبقَ فيه حجر على حجر وأحرقه بالكامل ولم يبقَ له أي أثر. ويقال إن الهيكل كان في نفس مكان المسجد الأقصى الحالي. وهذا هو سبب إصرار اليهود على إعادة بناء الهيكل الثالث في نفس هذا المكان بالذات، وحسب تنبؤات المسيح لن يستطيعوا. وكل هذه الحفريات تحت المسجد الأقصى ليس لها معنى سوى محاولة هدمه حتى يستطيعوا بناء الهيكل الثالث من جديد.
    خامساً: لن يستطيع اليهود بناء الهيكل مرة أخرى، لأن الله لن يقبل دم ذبائح حيوانية كفارية حسب الشريعة الطقسية القديمة بعد أن قدم المسيح (الذبح العظيم الحقيقي) دمه الطاهر كذبيحة فدائية وكفارية كاملة ونهائية على الصليب، نيابة عن خطايا البشرية كلها. والشعب المختار الآن هو الذي يقبل بالشكر والحمد ويؤمن بهذه الذبيحة السماوية. والغريب في الأمر أن اليهود يعرفون جيداً من التوراة والكتب النبوية الأخرى أن هذه الذبائح الحيوانية مهما كثرت فهي لا تكفي لتكفر عن خطية آدم الذي عصى ربه وعن خطايا نسله الخطّاء، إنما هي كانت مجرد رموز لحقيقة لا بد كانت ستحدث، فالله العادل لا يقبل موت حيوان بريء لينوب عن الموت الروحي الأبدي للإنسان الخاطئ في جهنم النار في اليوم الأخير، فالذي أخطأ هو الإنسان، والذي ينوب عنه في الموت يجب أن يكون إنساناً طاهراً بريئاً من كل ذنب، فمَن غير السيد المسيح كلمة الله، والذي بمعجزة إلهية تجسد في صورة إنسان طاهر قدوس يقدر أن يكفر عن خطايا كل الناس؟ يؤكد القرآن ما جاء في الإنجيل، فيقول في سورة آل عمران 45 إن المسيح وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقرَّبين. ولأنه وُلد من أم بغير أب بشري دعاه الإنجيل «ابن الله الوحيد». وهذا لا يعني أنه ابن بالمعنى الحرفي، بل هو كلمة الله أي عقل وحكمة الله السرمدية والأزلية، والذي بمعجزة إلهية لمحبة الإنسان وخلاصه تجسد في صورة إنسان.
    سادساً: كل هذه الضيقات التي حلت باليهود منذ القرن الأول كانت عقاباً وتأديباً من الله لهم لأنهم رفضوا المسيح. وعودتهم إلى أرض فلسطين منذ 1948م ليست صدفةً، بل هي تدبير إلهي خاص في هذه الأيام الأخيرة. فالله يريد أن يعطيهم الفرصة الأخيرة، فلهم الأولوية حسب مواعيد الله لآبائهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب الذي غيَّر الله اسمه إلى «إسرائيل» (وتعني الأمير المجاهد، الذي جاهد مع الله والناس وغلب) بأنه سيباركهم ويبارك نسلهم، ويبارك مباركيهم، ويلعن لاعنيهم، كما جاء في التوراة (التكوين 12، 26، 27، 28 وسفر العدد 23، 24). ولن يتخلى الله عنهم إلا لسبب واحد، وهو عندما لا يحفظون وصاياه على هذه الأرض حتى اليوم الأخير. وبركة الله لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحول إلى لعنة، فلذلك لا تزال الفرصة متاحة لهم ليرجعوا ويتوبوا ويؤمنوا بالمسيح ملكهم الحقيقي ومخلصهم الوحيد من الهلاك الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير. وبالطبع لم يسمح لهم بالاستيطان بالقوة والإرهاب في أرض فلسطين. فكل الأعمال الإرهابية التي يعملونها الآن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمغلوب على أمره، ومحاولة إبادتهم بضربهم بالصواريخ والدبابات وطائرات F16 والأباتشي، وذخيرة اليورانيوم المنضب، والغازات السامة وهدم بيوتهم ومصانعهم وجرف مزروعاتهم، وحصارهم اقتصادياً وتجويعهم. وتمردهم على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية تدل على استمرار قساوة قلوبهم منذ فجر تاريخهم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    ومن الذي باع ارض القدس لهم ؟ أليست الخونة اعضاء الكنيسة ؟
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    02:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لم يكن اليهود قبل ميلاد المسيح شعب الله المختار لسبب أنهم كانوا شعباً متميزاً عن باقي الشعوب الوثنية التي كانت موجودة في ذلك الزمان، بل إن الله اختارهم ليأتي منهم المسيح مخلّص البشرية من الهلاك الأبدي
    نرجع مع بعض لبيع فلسطين بتاريخ 2 نوفمبر 1917
    ونرطح هنا الأسئلة .

    1 - من باعها ؟
    النصارى .
    اين دليلك يا فير .... اقول لك أن قليل من الناس من يعلم حقيقة الحركة الداعمة للصهيونية وبلا تحفظ للعدو الصهيوني والمعادية بدون تحفظ للإسلام والمسلمين ، ومؤامراتهم ضد الاسلام والمسلمين خاصة على ارض فلسطين والدليل يا ساده ان هناك جمعيات ومنظماتهم وعلى رأسها ( السفارة المسيحية الدولية في القدس ) تقوم بممارسة نشاطاتهم الاجرامية ضد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني , وها هو والتر ريغنز" الأمين العام للسفارة المسيحية الدولية يعلن مفاخرا ومتحديا ( إننا صهاينة اكثر من الإسرائيليين أنفسهم وان القدس هي المدينة الوحيدة التي تحظى باهتمام الله وان الله قد أعطى هذه الأرض لإسرائيل للأبد) تحالفت الصهيونية المسيحية مع الصهيونية اليهودية في حلف الحقد والكراهية والدم والعدوان لإقامة دولة إسرائيل ودعمها وتشريد الشعب الفلسطيني واغتصاب ارضه، وإن كان لكل من طرفي هذا الحلف المدنس أهدافه المختلفة عن الآخر إلا انهما اجتمعا على كراهية الإسلام والمسلمين وتدميرهم، ويجب في هذا السياق أن لا ننسى مقولة الجنرال الإنجليزي الصهيوني المسيحي اللنبي عندما احتل مدينة القدس عام 1917 ( الآن انتهت الحروب الصليبية) ومقولة الجنرال الفرنسي عندما ركل قبر صلاح الدين في دمشق قائلا (ها قد عدنا يا صلاح الدين) وقد كانت البواعث الصهيونية المسيحية بالإضافة للدوافع الاستعمارية وراء وعد بلفور المشؤوم ( كان بلفور ورئيسه لويد جورج من الصهاينة المسيحيين
    وركزوا معايا هنا كويس يقول حاييم وايزمن ( إن من الأسباب الرئيسية لفوز اليهود بوعد بلفور هو شعور الشعب البريطاني المتأثر بالتوراة وتغنيه بشوق كبير لأرض الميعاد) ، والحقيقة أننا يجب أن لا نستبعد هذه البواعث الصليبية وراء السياسة البريطانية والأمريكية في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرهم من البلدان العربية والإسلامية.

    الذي باعها يا عنيد هم النصارى ...

    والسلام عليكم ورحمة الله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    01-05-2008
    على الساعة
    12:38 PM

    افتراضي

    الأيام بيننا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    122
    آخر نشاط
    30-12-2009
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    أولا أشكر الإخوه جميعا على مرورهم الكريم ولكن أريد أن ألفت نظركم إلى أن النقاش قد أخذ منحا آخر بعيد عن الموضوع فقد تحدث الأخ العنيد عن عن مؤامرات اليهود لهدم الأقصى وهل سينجحون أم سيفشلون ثم تحدث أخى الفير كلاى كيف أن النصارى هم الذين باعوها وهذان الأمران لايحتاجا إلى نقاش فاليهود يريدون ليس هدم الأقصى فقط ولكن إيريدون الأرض من النيل إلى الفرات وهى أصل عقيدتهم كما نعلم بل أكثر من ذلك فهم يريدون محو أى جنس غير اليهود من على وجه الأرض
    أما النصارى فعدائهم للمسلمين لايقل عن عداء اليهود
    ولكن المهم فى القضيه أن القدس وما حولها أرض مباركه كما قال الله سبحانه وتعالى فى سوره الإسراء
    وهى أرض إسلاميه فتحها أجدادنا فى عهد عمر بن الخطاب ثم استردها أخيرا القائد صلاح الدين الأيوبى
    والموضوع الذى بين أيدينا الآن وهو محاوله اليهود شراء ذمه السلطان عبد الحميد الثانى ليس لإحتلال فلسطين ولكن لشراء أرض من فلسطين مقابل مبلغ مالى ضخم لينتقل اليهود للعيش عليها هناك وطبعا كدأب اليهود هم يرمون الطعم فى البدايه والذى ينجر وراء الطعم لايلومن إلا نفسه وفعلا كان السلطان عبد الحميد رحمه الله مخلصا ويقظا لمكائد اليهود برغم الضعف الذى كان قد بدأ يدب فى الدوله فتنبه لما يريدون فكان هذا الرد القوى منه الذى أشعل فى صدورهم الغيظ منه ومن ثم تآمروا عليه مع الإنجليز عن طريق الملعون أتاتورك ثم ماتلاها من القضاء على دوله الخلافه
    كان هذا هو موقف السلطان عبد الحميد من اليهود والبحث الآن يكون فى كيفيه المحافظه على ماتبقى من أرض المسلمين و إعاده ليس فلسطين فقط فالذى أخذ ليس فلسطين فقط ولكن الأندلس قد أبيد فيها المسلمون أيضا وأخذت ويوغوسلافيا قد أبيد أهلها وانتهكت حرماتهم وغيرهاالكثير وآخرها أفغانستان والعراق
    بايهود والنصارى لن يتركونا حتى نتبع ملتهم أو نكون كما كان السلف رجالا لايحسبون لهم أى حساب وأؤكد لكم أننا لن نستطيع أن نفعل شئ طالما نحن مقسمين إلى أشلاء تحت أعلام مختلفه والأدهى من ذلك أننا نتقاتل على الحدود التى رسموها هم لنا .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبا عمر ; 21-02-2007 الساعة 04:31 PM سبب آخر: تصحيح كلمه

لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقيقة قضية الأرمن!! وسبب مقاتلة السلطان عبد الحميد لهم
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-11-2006, 11:46 PM
  2. وفد نصراني بين يدي السلطان
    بواسطة wela في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-10-2006, 08:42 PM
  3. السلطان سليم الأول وشيخ الإسلام
    بواسطة wela في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-10-2006, 09:57 AM
  4. الشيخ عبد الحميد كشك
    بواسطة محب رسول الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2006, 07:28 PM
  5. أنظروا إلى عزة الإسلام " , وفد نصراني بين يدي السلطان
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-09-2005, 06:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)

لن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتى (السلطان عبد الحميد)