بسم الله الرحمن الرحيم
كنت تاركاً للصلاة...كلهم نصحوني ...ابي اخوتي...لااعباًباحد
رن هاتفي يوماً فاذاشيخ كبير يبكي ويقول .احمد ؟..نعم.احسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاًعلى فراشه...صرخت ..خالد؟ كان معي البارحة...
بكى وقال:سنصلي عليه في الجامع الكبير.. اغلقت الهاتف..
وبكيت :خالد
كيف يموت وهو شاب : احسست ان الموت يسخر من سؤالي
دخلت المسجد باكياً..
لاول مرة اصلي على ميت ...
بحثت عن خالد فاذا هو ملفوف بخرقة...
امام الصفوف لايتحرك ...صرخت لما رآيته ..اخذ الناس يتلفتون ...
غطيت وجهي بغترتي وخفضت راسي حاولت ..اخذ ان اتجلد...جرني ابي الى جانبه
وهمس في اذني
صلي قبل ان يصلى عليك...فكآنمااطلق ناراًلاكلاماً...
اخذت انتفض...وانظرالى خالد...لو قام من الموت ...ترى ماذا سيتمنى؟ سيجارة..صديقة..؟ سفر؟ اغنية:تخيلت نفسي مكانه ...وتذكرت(يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجودفلا يستطيعون)
انصرفت للمقبرة..انزلناه في القبر..اخذة افكر:اذا سئل عن عمله؟ ماذاسيقول
عشرون اغنية.وستون فلماً.والاف السجائر.بكيت كثيراً
لا صلاة تشفع.ولاعمل ينفع. لم استطع ان اتحرك...انتظرني ابي كثيراً...
فتركت خالداًفي قبره ومضيت امشي
<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>
وهو يسمع قرع نعالي