الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم ........ أما بعد
أرجو من الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل وكل ماكتبت عملا صالحا ولوجهه خالصا ولايجعل لأحدا منه شيئا ويوفق العاملين على هذا المنتدى ويجعله نورا لهم يوم القيامة
واعود لموضوعي أختلاافات ألأناجيل 6 والتناقظات الظاهره البينه فيه وأرجو من كل نصراني ان يركز على مااقول.
لقد ذكر التلاميذ الأثني عشر بخير وهذا بعد خيانة يهوذا وصلب المسيح وقيامته .
ذكر متى 19 :28 -29 . فأجاب يسوع [ الحق أقول لكم : متى جلس ابن الأنسان على عرش مجده عند تجديد كل شيء تجلسون أنتم الذين تبعوني على أثني عشر عرشا لتدينوا عشائر إسرئيل الأثني عشر...
يسوع ينبئهم بجزائهم على أتباعه بعد ماسأله بطرس ماذا يكون نصيبهم لأنهم تركوا كل شيء وتبعوه ....
أسال هذا السوآل لكل نصراني كيف يبن يسوع جزأئهم من الخير ولم يستثني يهوذا الذي سلمه الا يعلم أنه سوف يسلمه وقد تنبا يسوع في غير موطن من الأناجيل أن سوف يسلمه؟
وقد ذكر متى 26 : 24 . فابن الأنسان سيموت كما جاء عنه في الكتاب ولكن الويل لمن يسلم أبن الأنسان ! كان خيرا له أن لايولد.
سبحان الله يدعو يسوع على الذي يسلمه بالويل وأنه لولم يولد خيرا له .. فما هاذا التناقض عند متى .

ولوقا لم يذكرعدد الكراسي وأخفى ذلك فذكر 22 : 28 -30 . وأنتم ثبتم معي في محنتي وأنا أعطيكم ملكوتا كما أعطاني أبي فتأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي وتجلسون على عروش لتدينوا عشائر بني إسرائيل الأثني عشر. .

والعجيب أن بولس يقول في رسالته الأولى إلى كنيسة كورنثوس 15 : 4 . وأنه دفن وقام في اليوم الثاث كما جاء في الكتب ’ وأنه ظهر لبطرس ثم للرسل الأثني عشر.

وتلافى مرقس هذا الخطأ وذكر 16 : 14 . وظهر آخر مرة لتلاميذه الأحد عشر .

والأن أقول أين الصواب ومع من الحقيقة يهوذا الخائن لم يستثنى من الأثني عشر لافي ظهور يسوع بعد قيامته ولا من الجزاء العظيم الذي ذكره يسوع لتلاميذه أفيدونا هداكم الله للحق هل الكتاتاب المقدس بعد هذه الأختلافات والتناقظات هو كلام الله ( أفلا تعقلون) ومن الله وحده التوفيق والسداد