-
جاء بسفر الكآبة سفر الجامعة :
1: 10 ان وجد شيء يقال عنه انظر هذا جديد فهو منذ زمان كان في الدهور التي كانت قبلنا
يا للعجب ، ففي أي دهر من الدهور السابقة التي كانت قبل الميلاد او بعده كان هناك الطائرات والصواريخ والسيارات وأجهزة الإرسال السلكية واللاسلكية وأجهزة الجوال وكاميرات التصوير والتلفاز ...إلخ
واضح عن كاتب السفر ووحيه مجانين ! وإذا كان هذا الكلام هو كلام يسوع ويقع تحت طائلة قول يسوع : مت 24:35 ولكن كلامي لا يزول .... فوامصيبتاه على كلام يسوع الذي لا يتصف إلا بالجهل والتخلف .
---------------------------
1: 11 ليس ذكر للاولين و الاخرون ايضا الذين سيكونون لا يكون لهم ذكر عند الذين يكونون بعدهم
ألم نعلم ذكر من هم قبلنا ؟!
واللهِ إنني لتعجب من أُناس تقبل وتؤمن بمثل هذا الكلام المضلل الذي لا يحمل مصداقية .
ألم تحمل كتاباتنا وتاريخنا ذكر من قبلنا لنرى جهل من كتب هذا السفر وجهل من اوحى به ؟
فكيف علمنا تاريخ الفراعنة والحضارة المصرية والصينية والبابلية … إلخ ؟.
قال تعالى
إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
-----------------------------
ثم ورد بنفس السفر قول :
1: 12 انا الجامعة كنت ملكا على اسرائيل في اورشليم
هذه الفقرة لا توحي بأن الكاتب هو سليمان لأنه لم ينفرد بملك أورشليم ! بل كان هناك ملوك اخرى .
-----------------------------------
وجاء :
1: 13 و وجهت قلبي للسؤال و التفتيش بالحكمة عن كل ما عمل تحت السماوات هو عناء رديء جعلها الله لبني البشر ليعنوا فيه
إن كان كاتب هذا السفر هو سليمان الحكيم ، فأين هي الحكمة ؟
قال تعالى :
وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
فهل الحكمة مقتصرة على العلم الدنيوي فقط ام هي حكمة عامة تخص الدنيا والآخرة ؟
(الحكمة) هي: وضع الشيء في موضعه المؤدي للغاية منه، لتظل الحكمة سائدة في المجتمع تحفظه من الخلل والحمق والسفه والفساد.
فأين هي الحكمة التي نالها سليمان .. إن كان هو كاتب هذا السفر ؟
ألم يعلم قول الحق سبحانه :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) الذاريات
فأين هي المشكلة التي يدعي بها كاتب السفر أن الله خلق الإنسان ليكتأب ويتألماً عقلياً وجسدياً ونفسياً ؟
فكيف يؤمن جاهل أو غبي أو أحمق بمثل هذا الكلام ويدعي أنه كلام سماوي وهو يقول :
1: 13 كل ما عمل تحت السماوات هو عناء رديء جعلها الله لبني البشر ليعنوا فيه
هل الله عز وجل خلق البشر ليعانوا في هذه الدنيا ؟ وهل الأعمال التي نعملها رديئة ؟
لا حول ولا قوة إلا الله .
الله يقول :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
فهل العبادة شيء رديء ؟
فلو أخطأت البشرية في أعمالها فهذه الأخطاء لا يتحملها الله ، فلقد خلق الله الخير والشر وترك لنا حرية الأختيار .
فإن كان كاتب السفر غبي ولا يفهم فحوى كلامه فهذا يعتبر جهل منه ومن اوحى له … لأن هناك من تامل في خلق السماوات والأرض ووجد الخير والرخاء
قال تعالى :
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) آل عمران .
فياله من كاتب غبي وموحي اغبى منه .
يتبع :-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين
ثم يتحفنا الكاتب بقوله :
1: 14 رايت كل الاعمال التي عملت تحت الشمس فاذا الكل باطل و قبض الريح
قال تعالى :
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) آل عمران
فالأعمال التي يعملها الإنسان تحت الشمس لا تضيع أبداً
قال تعالى :
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
وقال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
واللهِ الذي لا إله إلا هو إنكم لتقولون على الله ما لا تعلمون .
------------------------------------
ولم يكتفي الكاتب بنشر غبائه وجهله إلا انه يدعي أن الأعوج والغير صالح لا يمكن أن يعود إلى الصراط المستقيم بقوله
1: 15 الاعوج لا يمكن ان يقوم و النقص لا يمكن ان يجبر
علماً بأن رحمة الله واسعة حيث يقول :
ِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
فالحكمة التي ينادي بها كاتب هذا السفر هي حماقته وجهله وغبائه
صدق قول الحق سبحانه :
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
يتبع :-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الإصحاح الثاني :
إنه إصحاح يحث على الفساد والجري وراء متع الدنيا ويقدم لنا نظرية عظيمة وهي ان الحكمة التي تمتع بها كاتب هذا السفر هي دعوة شيطانية ألقها إبليس عليه ليرى الحق باطل .
قال تعالى :
َفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ
إنه يقدم لنا في هذا الإصحاح رؤية جديدة غريبة وعجيبة ، فلقد بنى القصور والحدائق وأطلق عليها لقب الفردوس لما فيها من كل ما يشتهي ، واقتنى من العبيد والجواري والولدان ، ولا اعرف ما هو المقصود من الولدان علماً بأن عبدة الصليب يعلنون أن المقصود بالولدان هو الشذوذ (وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُون)… فما هي فائدة الولدان إلا للشذوذ وإباحة الإعتداء على الأطفال ؟
2: 7 قنيت عبيدا و جواري و كان لي ولدان البيت
لهذا فقد أقتنى سليمان كل متع الحياة من الزنى والدعارة والشذوذ والإعتداءات الجنسية على الأطفال مضاف عليهم الحكمة التي باركها به يسوع (رب العهد القديم) بقوله : 2: 9 و بقيت ايضا حكمتي معي.
فلو حرم يسوع الشذوذ لجرد سليمان من الحكمة .. ولكن يسوع أبقاها معه .
فقد أمتع كاتب هذا السفر شهواته ولم يحرم نفسه من شيء مها كلفه الأمر فقال :
2: 10 و مهما اشتهته عيناي لم امسكه عنهما
فبعد كل ذلك وجد ان كل هذه المتع التي أقامها وعلمه بقدر الحكمة التي بقيت معه وجد أن الكل باطل ، فلقد وجد أن كل هذه المتع لن يدوم لها وسيأتي من لم يتعب فيها ويمتلكها بعد موته ونسى أن العبد ينقطع عمله إلا من ثلاث : : الصدقة الجارية , و علم ينتفع به , ولد صالح يدعو له .
2: 19 و من يعلم هل يكون حكيما او جاهلا و يستولي على كل تعبي
والغريب أن كاتب السفر أنكر الحديث عن العبادة وفضلها عند الله ، فتعجب بأسلوب المُلحد بقوله : أنه على الرغم من أن للحكمة منفعة وأن الحمقى والجهلة والأغبياء يسيروا في الظلام مثل عبدة الصليب إلا أن الكل يموت بنفس الطريقة ونفس الأسلوب والكل متساوى في الموت .
2: 16 و كيف يموت الحكيم كالجاهل
إنها دعوى لا تقتصر على الإنتحار والكأبة والغم بل دعوى للإلحاد والشرك بالله .
قال تعالى :
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا
حتى الأعمال الصالحة التي يقوم بها العبادة لا ترقى في نظر كاتب السفر بمثقال ذرة الإنسان الصالح كالإنسان الجاهل الخاطئ ، فكل الأعمال باطلة ورديئة حتى ولو كانت موجهة لله .
كما جاء بقوله .
2: 26 لانه يؤتي الانسان الصالح قدامه حكمة و معرفة و فرحا اما الخاطئ فيعطيه شغل الجمع و التكويم ليعطي للصالح قدام الله هذا ايضا باطل و قبض الريح
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .
قال تعالى :
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) القصص
يتبع
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 27-05-2007 الساعة 01:08 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الإصحاح الرابع
4: 1 ثم رجعت و رايت كل المظالم التي تجرى تحت الشمس فهوذا دموع المظلومين و لا معز لهم و من يد ظالميهم قهر اما هم فلا معز لهم
الله هو معز لهم ياسادة
الله قال على دعوة المظلوم : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ... في حديث رواه الطبراني
قال النبي -صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن : دعوة المظلوم.. ) رواه ابن ماجه ، وليس شرطاً أن يكون المظلوم مؤمناً ، فدعوة الكافر المظلوم تصعد إلى الله تعالى ؛ لأن كفره على نفسه كما جاء في رواية أنس بن مالك - رضي الله عنه - : ( دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب ) رواه أحمد في مسنده .
قال تعالى : { إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون } ( يونس:44 )
ثم الآن ننتقل من حالة الإلحاد والإضطراب النفسي إلى حالة الشذوذ والعلاقات التي تنتج بسبب الكآبة وضياع الإيمان .. فيقول :
4: 8 يوجد واحد و لا ثاني له و ليس له ابن و لا اخ و لا نهاية لكل تعبه و لا تشبع عينه من الغنى فلمن اتعب انا و احرم نفسي الخير هذا ايضا باطل و امر رديء هو
4: 9 اثنان خير من واحد لان لهما اجرة لتعبهما صالحة
4: 10 لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه و ويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه
4: 11 ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الواحد فكيف يدفا
4: 12 و ان غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان و الخيط المثلوث لا ينقطع سريعا
وهذا إعلان ثاني عن حالة شذوذ صريحة لا تحتاج شرح ولا وصف تفصيلي فالفقرات تتحدث عن نفسها بكل طلاقة ، فكل ما أصبته الحالة التي يعاني منها كاتب السفر عليه أن يبحث عن شخص آخر ليس له ابن او أخ ليشذوا مع بعضهم البعض فإن اضطجع الاثنان يكون لهما دفء اما الواحد فكيف يدفا والغلبة للأقوى .
يامن تتابع أقوال هذا السفر .. هل الآن علمت من أين جاء الإلحاد ومن أين وُلد الشذوذ ؟
إنه البايبل الذي هو كلام يسوع الذي ترك القيم والأخلاق وبحث عن الفساد فضياعت المبادئ التي تهدف إلى عالم أفضل .
الآن علينا أن نعي الأسباب الرئيسية للحرب على الإسلام وهي :
قال تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
لذلك قامت الحرب على الإسلام ولن تنتهي لقول الحق سبحانه :
وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ
يتبع
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الإصحاح الخامس
قالوا في هذا الإصحاح ان كاتبه بدأ يعطي النصائح العملية التي يجب اتباعها فمن هذه النصائح التكبر والتعالي على الله فقال أنه يجب عليك أيها العبد التحدث مع الله بطريقة : خير الكلام ما قل ودل
5: 2 لا تستعجل فمك و لا يسرع قلبك الى نطق كلام قدام الله لان الله في السماوات و انت على الارض فلذلك لتكن كلماتك قليلة
فلماذا الكلمات قليلة امام الله ؟ أهو استكبار ام تعالي ؟ الكل يعلم أن الله يعلم ما في القلوب ويعلم السر والعلانية ولكن يجب أن أعطي لله حقه قبل أن أسأله ولو سألته فعليَّ الإلحاح والتكرار ، فمن أدب الكلام امام الله هو التكرار بلسان الذلة والانكسار لا بلسان الفصاحة والانطلاق ، والإلحاح في الدعاء وتكراره ثلاثا ، وإذا دعوت فاسأل الله كثيراً فإنك تدعو كريما .
فهل قلة الكلام امام الله لها فائدة ؟ ابداً
تخيل انك تطلب من أباك طلب تتمنى أن يحققه لك ، فماذا ستفعله ؟ هل ستقول له أنا أريد كذا وتصمت ؟
يالها من تعاليم ساقطة .
لكن السفر يرد على كلامي بجهالة فيقول أن سبب قلة الكلام امام الله جهل:
5: 3 لان الحلم ياتي من كثرة الشغل و قول الجهل من كثرة الكلام
فهل نقف امام الله نروي قصص وحواديث ام التضرع والدعاء ؟ أصحاب العقول في راحة .
ثم نجد كاتب السفر يؤكد على عدم النسيان والخطأ فيقول :
5: 6 لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ و لا تقل قدام الملاك انه سهو لماذا يغضب الله على قولك و يفسد عمل يديك
فالحمد لله على نعمة الإسلام
وورد في الحديث الشريف الثابت قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): (رفع عن أمتي تسع: الخطأ، والنسيان، وما اضطروا إليه، وما أكرهوا عليه وما لا يطيقون..الخ).
ثم يقول كاتب السفر أن المولود يولد عريانا كما يُدفن عرياناً ، فهل المسيحي يُدفن عرياناً ؟
5: 15 كما خرج من بطن امه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء و لا ياخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده
لقد خالفت المسيحية هذه التعاليم كأعترافاً منها بعدم الإيمان بمثل هذا التعاليم واعتبارها تعاليم شيطانية لأنهم لا يلتزموا بها وموتاهم يرتدوا أحسن الثياب داخل توابيت من أرقى الأخشاب ومُبطنة.
يتبع
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 13-02-2007 الساعة 11:47 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الإصحاح الثامن
يحمل هذا الإصحاح من الكآبة والإحباط من لا يزيد ولا ينقص عن ما جاء بالإصحاحات الأخرى ولكنه يحمل فقرة يدعي فيها أن الإنسان خُلق للأكل والشرب .. بقوله :-
8: 15 فمدحت الفرح لانه ليس للانسان خير تحت الشمس الا ان ياكل و يشرب و يفرح و هذا يبقى له في تعبه مدة ايام حياته التي يعطيه الله اياها تحت الشمس
قال تعالى :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
فالدنيا ليس مأكل ومشرب وفرح بل هي الطريق الذي سيوصلنا إلى جنة الخلد .
الإصحاح التاسع
جاء بهذا الإصحاح إعلان بضياع حق المساكين ووضعهم في مزبلة التاريخ لأن أراءهم لا قيمة لها لأنهم أغبياء يحتقرهم المجتمع .
9: 16 حكمة المسكين فمحتقرة و كلامه لا يسمع
إجرام يسوعي لا غبار عليه كما جاء بالقرآن :
قال تعالى :
عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) .... المدثر
فالحكمة ليست محتكره لأحد
قال تعالى :
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس، فترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان". قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: "الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه، ولا يسأل الناس شيئاً".
فالمسكين متى قصرت مكتسباته ومداخيله المادية عن حاجته الضرورية فهو مسكين .
الإصحاح العاشر
هل سمعتم من قبل عن عطر الذبابــة
جامعة10/1:
الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطّار
إنها خرافات البايبل
ثم يدخلنا هذا الإصحاح في ابحاث جديدة لم نسمع عنها من قبل ، فالقلب الذي خلقه الله في جهة اليسار تحول إلى قلب الجهلة ، اما قلب الحكماء فقد خلقه الله من جهة اليمين .
10: 2 قلب الحكيم عن يمينه و قلب الجاهل عن يساره
الإصحاح الحادي عشر
جهالة البايبل ووحيه وربه ينقلنا كل إصحاح من حال إلى حال .
هل جهل العلم حركة الرياح ؟
هل جهل العلم تكوين الأجنة في الأرحام ؟
سفر الجامعة
11: 5 كما انك لست تعلم ما هي طريق الريح و لا كيف العظام في بطن الحبلى كذلك لا تعلم اعمال الله الذي يصنع الجميع
إن القرآن سبق العلم والعلم نطق بمنطوق القرآن ، قال تعالى
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48).. الروم
قال تعالى :
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
http://www.orianit.edu-negev.gov.il/...usam/emryo.htm
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1149518959
http://www.ebnmaryam.com/sh-hadat/sh-hadat.htm
فإن كان البايبل يجهل الرياح وتكوين الجنين ، فمن أين آتى القرآن بذلك ؟
الإصحاح الثاني عشر
وفي نهاية السفر نجد أن كاتبه مصمم على أن كل شيء باطل ولا يوجد ما هو صالح لأن كل شيء باطل
12: 8 باطل الاباطيل قال الجامعة الكل باطل
إنها دعوة للإنتحار والهروب من الحياة .
إنها تعاليم يسوع الفاسدة
َقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
الزمر74
انتهى
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 14-02-2007 الساعة 07:10 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
اقتباس
يقول القس أنطونيوس فكرى
تحذير
لا تؤخذ كل فقرة من فقرات هذا السفر على أنها آية نطبقها عملياً في حياتنا فلقد سبق وأن كاتب السفر جربها فوجد بأنها باطلة ولم تعطيه السعادة التي كان يتصورها .... لذلك إنه من الخطر جداً أن نعتمد على أي فقرة من الكتاب المقدس .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . متابع
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة حفيد ديدات في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 18-11-2007, 10:40 PM
-
بواسطة جــواد الفجر في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 03-09-2007, 02:15 PM
-
بواسطة جمال البليدي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 17-02-2007, 12:09 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 15-02-2006, 01:25 AM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 01-11-2005, 07:44 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات