لا يا أخى بعد الإسلام اية
الاناجيل كلها كُتبت فى القرن الأول
بأستثناء إنجيل يوحنا ..
وفى مخطوطات كاملة للأناجيل بترجع للقرن الرابع
نقلا عن دائرة المعارف الكتابية ...
اقتباس
1- الموقع : "قيروان" كلمة يونانية قد تعني "سوراً". وكانت أهم مدن "بنتابوليس" (المدن الخمس) في ليبيا في شمالي أفريقية على خط عرض 40َ 32ْ شمالاً، وخط طول 15َ 22ْ شرقاً، إلى الغرب من مصر، ويفصلها عنها جزء من الصحراء الليبية، وهي الآن منطقة تشمل جزءاً من برقة وجزءاً من طرابلس
2- تاريخها: كانت القيروان أصلاً مستعمرة يونانية أسسها "باتَّوس" في عام 630 ق.م. وقد نمت المدينة بسرعة، وازدهرت اقتصادياً وسياسياً، بسبب تنوع المناخ والنباتات، علاوة على موقعها التجاري المتميز، وازدادت شهرتها بظهور بعض الشخصيات النابهة فيها، فقد خرج منها "كاليماخوس" الشاعر، و"كارنيدس" مؤسس الاكاديمية الجديدة في أثينا، و"أراتوستيني" عالم الرياضة الذي حسب طول محيط ا لكرة الأرضية، ولا يفوتنا أن نذكر الكاتب المسيحي "سينيزيوس". لقد اكتسبت هذه المستعمرة أهمية عظيمة في غضون نصف قرن تقريباً، حتى عقد "أمازيس" الثاني فرعون مصر (من الأسرة السادسة والعشرين)حلفاً مع القيروان، وتزوج سيدة يونانية نبيلة المولد، لعلها كانت من الأسرة المالكة، وفي 331 ق.م. استسلمت القيروان للإسكندر الأكبر، ثم ضمها بطليموس الثالث في 231 ق.م. إلى مصر، وظلت المدينة - بالرغم من الكثير من القلاقل - جزءاً من الإمبراطورية المصرية إلى أن أوصى بها آخر البطالمة لروما ومن ثم أصبحت ولاية رومانية في عام 96 ق.م.
3- أهميتها الكتابية: أصبح للقيروان أهمية في التاريخ الكتابي، بهجرة عدد كبير من يهود الشتات إليها. فقد نقل بطليموس الأول ابن لاجوس، عدداً من اليهود إلى مدينة القيروان، وغيرها من المدن الليبية كما يذكر يوسيفوس في تاريخه، ثم أخذ عددهم في الازدياد، وبذهاب أعداد من يهود الشتات في الأعياد إلى أورشليم حسب أوامر الشريعة، أصبح للقيروانيين مكان واضح في تاريخ العهد الجديد، فبينما كان الجنود الرومان يقودون الرب يسوع في الطريق إلى الجلجثة، حاملاً صليبه، "فيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانياً اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه" (مت 27 :32 ، مرقس 21:15، لو 23 :26).
المفضلات