الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    قوله صلى الله عليه وسلم: ( إلا الغرقد ; فإنه من شجر اليهود )

    ‏والغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس , وهناك يكون قتل الدجال واليهود . وقال أبو حنيفة الدينوري : إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة .

    فالحديث المذكور حديث صحيح، لكنه لا يدعونا إلى التواكل والقعود حتى يخبر الحجر والشجر عن مكان اليهود، لكنه يحثنا على العمل والأخذ بالأسباب حتى تتوافر فينا شروط العبودية لله، كي ينادي علينا الحجر والشجر، ويقول يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعال فاقتله.

    يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

    الحديث المذكور حديث صحيح رواه أكثر من صحابي عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فقد صح من حديث ابن عمر، ومن حديث أبي هريرة.

    فقد روي الشيخان عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير برقم -7414).

    وفي رواية لمسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427).

    ورواه الشيخان من حديث ابن عمر بلفظ: "تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله" (ذكره في صحيح الجامع الصغير -2977).

    فالحديث من حيث سنده صحيح بغير نزاع، وهو من أعلام نبوة رسولنا -صلى الله عليه وسلم -.

    وقد مضت قرون، وقارئ هذا الحديث يعجب مما تضمنه من نبأ لا ينبئ عنه الواقع الملموس لحال المسلمين وحال اليهود، نحو ثلاثة عشر قرنًا.

    فقد كان اليهود في ذمة المسلمين وحمايتهم، وقد اضطهدوا في كل أنحاء العالم، ونبذهم أصحاب الملل كلها، ولم يجدوا دارًا تؤويهم وتحوطهم إلا دار الإسلام، ولم يجدوا من يحميهم ويذود عنهم وعن حريتهم الدينية والمدنية إلا المسلمين، الذين اعتبروهم أهل كتاب، وأعطوهم ذمة الله وذمة رسوله، وذمة جماعة المؤمنين، فكيف يحدث قتال بينهم وبين المسلمين؟ وكيف يقاتل الإنسان من يحميه ويعيش في كنفه؟ ومن أين لهم القوة حتى يقاتلوا المسلمين؟!.

    وقد بدأ القتال بالفعل بين المسلمين واليهود، منذ اغتصبوا أرض فلسطين، وأخرجوا أهلها من ديارهم، وانتهكوا كل الحرمات، وغدا المسجد الأقصى أسيرًا في أيديهم، وهم يخططون لهدمه ؛ ليبنوا هيكلهم على أنقاضه.

    ولكننا مؤمنون بأن المعركة التي نبأ بها الحديث الصحيح قادمة لا ريب فيها، تلك المعركة التي "يسلط" فيها المسلمون على اليهود، بعد أن كانوا هم المسلطين على المسلمين، تلك المعركة التي "يقاتل المسلمون فيها اليهود، فيقتلهم المسلمون " بعد أن مضت سنون وعقود، والمسلمون يقتلهم اليهود!!.

    هذه المعركة التي أخبر بها الحديث الشريف آتية لا ريب فيها، هذا ما يوقن به كل مسلم، ويترقبه كما يترقب قدوم الفجر بعد ظلام الليل.

    ولكن متى؟... علم ذلك عند الله عز وجل.

    قد تكون غدًا.أو بعد غد...أو بعد ما شاء الله من السنين.

    المهم أن هذه المعركة، كما ينبئ بها الحديث ليست معركة وطنية ولا قومية. . . إنها معركة دينية.

    إنها ليست معركة بين العرب والصهاينة كما يقال اليوم، وليست معركة بين اليهود والفلسطينيين، أو بينهم وبين السوريين أو العراقيين أو المصريين.

    إنها " بين المسلمين واليهود" هذا ما جاء في الحديث بصريح العبارة، فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود، بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ.

    والواقع إلى اليوم أن مجموع اليهود يقاتلوننا بكل ما لديهم من طاقة، بذلوا أموالهم وهم أبخل الناس بالمال، وجادوا بنفوسهم وهم أحرص الناس على حياة، ولكنهم أخذوا الأمر جدًا لا هزل فيه، وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا. . مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة، وأحكام التلمود.

    أما نحن، فما زال الإسلام مستبعدًا من معركتنا معهم، وما زال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لا دخل للدين فيها.

    ولا بد أن نصارح أنفسنا: إننا إذا أردنا أن تتحقق معركة النصر الموعودة، فلا بد لنا أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، لا بد لنا أن نحاربهم بمثل ما يحاربوننا به .

    وهذا ما نادينا به، ونادى به كل المخلصين الذين أنار الله بصائرهم، وعرفوا الطريق الصحيح والوحيد لتحرير فلسطين.

    إن الحديث الذي بشرنا بالنصر، حدد ملامح المقاتلين الذين ينصرهم الله على اليهود من خلال نداء الحجر أو الشجر للواحد منهم، فهو يقول: "ياعبد الله، يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله "!.

    فهو هنا ينادي "عبد الله"، أما عبد نفسه، عبد أهوائه وشهواته، عبد الدينار والدراهم، عبد المرأة والكأس، عبد الجاه والمنصب، أما هؤلاء فلن يناديهم حجر ولا شجر، بل سينادي عدوهم عليهم.

    وهو هنا يقول: "يا مسلم" لا يا عربي، ولا يا فلسطيني، ولا يا أردني، ولا يا سوري، ولا يا مصري، ولا يا شامي، ولا يا مغربي، إنه يناديه بوصف واحد وعنوان واحد عرف به: إنه "مسلم ".

    فحين ندخل المعركة تحت شعار العبودية لله، وتحت راية الإسلام، حينذاك نرتقب النصر، وأن يكون كل شئ معنا حتى الشجر والحجر.

    وهنا نتساءل: أيكون نطق الحجر والشجر بلسان المقال أم بلسان الحال؟.

    والجواب: أنه لا يبعد على قدرة الله تعالى أن ينطق الحجر الأصم، وما ذلك على الله بعزيز، ويكون ذلك كرامة للمؤمنين من باب خوارق العادات، وقد رأينا في عصرنا من العجائب المذهلات، ما قرب إلينا كل ما كان يستبعده الماديون الجاحدون.

    على أنه لا مانع أن يكون نطق الشجر والحجر بلسان الحال، وقد قيل: لسان الحال أفصح من لسان المقام. والكلام لغة: كل ما يفيد معنى، وإن لم يكن بطريق النطق المعتاد.

    المهم أن من كان النصر حليفه كان كل شئ يعمل لحسابه، ويدل على عدوه، حتى النبات والجماد، ومن كتب عليه الخذلان، كان كل شئ ضده، حتى السلاح الذي في يديه.

    أما السؤال :هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر حتى قيام الساعة؟.

    فالجواب: أن الصيغة لا يفهم منها ذلك بالضرورة، إنما تدل على أن الأمر الواقع بعد حرف الغاية "حتى" سيقع لا محالة ولا ريب في ذلك قبل قيام الساعة، وكلمة "قبل قيام الساعة" تمتد من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلى أن تطوى صفحة هذا العالم، وبعبارة أخرى: إلى أن تقوم الساعة.

    وقد نظرت فيما ورد بهذه الصيغة "لا تقوم الساعة حتى. . . " في كتاب صحيح الجامع الصغير، فوجدته قد أورد خمسة وعشرين حديثًا، منها ما قد وقع بالفعل، أعني ما بعد "حتى" ومنها ما لم يقع، ولا زال منتظر الوقوع.

    فمما وقع: ما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها، شبرًا شبرًا، وذراعًا بذراع"، قيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك؟" (صحيح الجامع الصغير -7408).

    وتقليد الأمة لمن قبلها من الأمم، واتباعها لسننها شبرًا شبرًا، وذرعًا بذراع، قد وقع واأسفاه، وكلنا يشكو منه. .

    ومنها: ما جاء في حديث أنس عند أحمد وابن حبان: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (صحيح الجامع الصغير -7421). أي التباهي بزخرفتها وفخامتها، وهذا قد حدث منذ قرون.

    ومنها: ما جاء في عدد من الأحاديث: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك. . " (صحيح الجامع الصغير -7413-، -7415-، -7416-، -7426).، وقد حدث هذا من قرون، ثم هدى الله الترك، ودخلوا في الإسلام، وأصبحوا من أعظم المقاتلين من أجل الذود عنه، وإعلاء كلمته.

    وهناك أمور تضمنتها أحاديث أخرى لم تقع بعد، مثل: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها".

    وها نحن في الصحوة الإسلامية المرجوة لغد هذه الأمة، وفي ثورة المساجد، ثورة أطفال الحجارة، وحركة المقاومة الإسلامية الصامدة الباسلة، وفي التنادي في كل مكان بضرورة العودة إلى الإسلام، وهو ما يبشر بقرب يوم النصر (ألا إن نصر الله قريب) (البقرة: 214)
    والله أعلم
    .

    http://www.islamonline.net/servlet/S...AAskTheScholar
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    1,257
    آخر نشاط
    06-09-2020
    على الساعة
    05:46 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك

الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2008, 06:25 PM
  2. الرد على : المسلمون قردة و خنازير
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2007, 11:42 PM
  3. الرد على: هل أمن اليهود بالمسيح؟؟؟
    بواسطة الاصيل في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 01:11 AM
  4. كيف تقوم الساعة بغتة برغم ظهور علامات كبرى تدل على وقوعها؟؟
    بواسطة الريحانة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-03-2006, 01:19 AM
  5. " لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا "
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2005, 07:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

الرد على : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود