الموضوع: اخواني ارجو مساعدتي

بسم الله
اخواني عندما كنت اتصفح النت رايت النصارى يقولون في ردهم على الاية 116 من سورة المائدة والتى يعاتب بها رب العزة السيد المسيح انه هل هو من قال لقومة ان يتخذوة وامة الهين .
المهم النصارى يقولون ان مثل هذا القول كان موجود ايام وجود الرسول ص وانه اخذ ذلك منهم وانا اعلم انه بهتان منهم ولكن اريد ان اعلم اذا كانت هناك طوائف قد ظهرت كانت تاله مريم العذراء (ع)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخ الكريم

ما هو المصدر لهذا الكلام؟ انا لا اقصد الموقع بل اقصد مصدرهم هم ....... لا يوجد

اما عن تاليه السيده مريم عليها السلام فاليك الرد من مواقعهم وليس من عهد الرسول عليه الصلاه والسلام

اقتباس

أولاً: العذراء في العقيدة الكاثوليكية

* عبادة مريم:

* يؤمن الكاثوليك ان عبادة مريم هى اعظم وسيلة لحفظ البر والقداسة وانه يجب تقديم العبادة لمريم مثل تقديم العبادة للقربان المقدس (الافخارستيا).

* وجزء من عبادة مريم هو ان تعطى لمريم كنزك الروحى من ثواب ونعم وفضائل وكفارة فيما يعرف بزوائد فضائل القديسين - (العقيدة الكاثوليكية نؤمن ان لكل إنسان فضائل أو غفرانات يأخذها عن طريق التأديبات الكنسية أو بصلوات يتلوها فيتحول لديه رصيد من البر ويصير عنده فائض يستطيع ان يتصدق بهذا الفائض الى احدى النفوس المعذبة بالمطهر لينقذها من الاستمرار فيه, وعندما نهب زوائدنا للعذراء تصبح ملكا لها تمنحها للنفوس المعذبة بالمطهر لتخفيف آلامها أو لأحد الخطاة لردة الى النعمة). منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

فهل لهم حجه الان؟؟؟

وهل هذا القول لهم أم عليهم؟؟
إن الذي يقولوه هذا هو ضدهم مئة بالمئة, فإذا كان مثل هذا القول كما يقولون موجود أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه أخذه منهم فأين هذا فى كتبهم إين الدليل؟
معنى ذلك أنهم يعترفون بالتحريف الفعلي لكتبهم المزورة , وأن كتابهم الأول بالفعل كان يحثهم أن المسيح وأمه ماهم إلا بشر وليسو آلهة , وقاموا بتحريف ذلك.
الناس دي بتستهبل نفسها مش حد تاني

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي

المهم النصارى يقولون ان مثل هذا القول كان موجود ايام وجود الرسول ص وانه اخذ ذلك منهم (ع)

أخي في الله الأشبيلي ..... وبعد .

تصديقا لما أورده اخي ابن الفاروق ان تأليه السيده مريم كان موجودا من قبل الرسول عليه الصلاو والسلام بكثير جدا وقرون .. اليك هذا القول من التاريخ النصراني نفسه .

اعلم اخي في الله ان ملك الرومان ( نيرون ) عندما حرقت روما اتهم المسيحيون بذلك واطهدهم وجعل من اجسادهم شموع للسيرك القومي في ذلك الوقت .

وبعد ذلك اتى الامبراطور الوثني ( قسطنطين ) الذي خلط الوثنية بالمسيحية وكان من صلب ايمان المسيحي في هذا الوقت هو تأليه مريم البتول ، وتأليه السيد المسيح .

شكرا جزيلا لك .