بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ولايزال الحديث عن معجزات القديسين مستمرا واليكم المعجزة الكبرى التى ابهرتنى
شخصيا والحقيقة من كتر الأنبهار ما عرفتش اعمل ايه فقررت انى ما اكلش الترمس
تانى ابدا .
واليكم المعجزة الكبرى كما يرويها احد النصارى فى يوم ذكرى الملاك (ميخائيل)
Stray sheep
مراقب عام
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – فى كفر النحال بالزقازيق – تقع قريبة جداً من المدافن . و هى فى منطقة فقيرة و معظم المساكن المجاورة للكنيسة يسكنها غير مسيحيين
((مش عارفة ايه لازمة يعنى انه يذكر ان اللى بيسكنوا جنب الكنيسة مش مسيحيين يمكن علشان عاوز يقولكم افتحوا قلوبكم يا مسلمين وشوفوا اللى بيحصل )) المهم نكمل
فى سنة 1946 كان يخدم الكنيسة راهب بسيط .. كان متوكلاً على الله ، و كان بحسب إمكانات جيله يخدم الله ، يزور بعض العائلات ، و يصلى قداس الأحد كل أسبوع .. كانت الكنيسة وقتها مبنى صغير محاط بسور مبنى ، و الباب الخرجى للسور مصنوع من أسياخ حديدية ، و يقفل بقفل من الخارج .
كان هذا الأب يزور أسرة فى غروب أحد أيام الأسبوع ، و كانت من العائلات المتدينة . رب الأسرة رجل ميسور و زوجته إمرأة تقية و لم يكن لهما أولاد لمدة طويلة . و قد رزقهما الله بعد السنين الطويلة طفلاً ، كان بالنسبة لهما كأنه نور الحياة
((طبعا طفل وحيد وهو نور عينيهم وكدة علشان الحبكة الدرامية وبما انى دارسة صحافة وأخراج فأحب اقولكم ان ده لزوم الحشو وجذب الأنتباه وبيان قد ايه الموضوع مهم بالنسبة ليهم وللى بيقرا طبعا المهم نكمل ))
و كانا شاكرين الله على صنيعه . جلس الأب الراهب مع الرجل و زوجته و طفلهما يتكلمون فى أعمال الله و عجائب قديسيه ، و كان على منضدة بحجرة الجلوس طبق صغير فيه قليل من حبات الترمس ، و كان الطفل الصغير إبن سنة يحبو حول المنضدة ، و يمسك بها تساعده على الوقوف . و فى غفلة من الكبار مد يده إلى الطبق و أخذ حبة ترمس و وضعها فى فمه ، حاول أن يمضغها تفتت فى فمه .. حاول أن يبتلعها فدخلت فى القصبة الهوائية ، و بلا مقدمات وجدوه ملقى على الأرض يسعل سعالا صعبا متلاحقا ، يكاد أن يختنق .
صرخ الأب و الأم منزعجين ، و وقف الراهب متحيراً ماذا يفعل ؟ خطر بباله أن يجرى إلى الكنيسة يحضر زيت قنديل أو ماء اللقان ، لعله يسعف الطفل المسكين ، (( هى دى الحاجة الوحيدة اللى خطرت بباله ده على اساس ان الترمساية حتفضل فى القصبة الهوائية تنتظره لحد لما يرجع من الكنيسة ويخرجها ... المهم نكمل )) و
فعلا جرى إلى الكنيسة .. و لكنها مقفولة بالقفل الحديدى .. ليس أحد بالداخل .. و قرابنى الكنيسة يبدو أنه أغلقها و ذهب . إحتر الأب ، حاول أن ينادى و لكن لا من مجيب . (( كل ده طبعا والترمساية لسة مستنية فى القصبة الهوائية ))نكمل
إنه يريد أن يأخذ أى شىء من الكنيسة
]((عاوز ياخد من ا لكنيسة اى حاجة اى حاجة يلاقيها قدامه وخلاص ياخد كرسى ياخد ترابيزة اى حاجة المهم انها تكون من الكنيسة علشان تقريبا الترمساية كان نفسها فى حاجة من الكنيسة المهم نكمل))
و الوقت يمر و الولد فى خطر ، فلما لم يجد شيئا مد يده من بين أسياخ الحديد و أخذ بيده حفنة من التراب ، تراب الكنيسة .. و عاد مسرعاً يجرى .. (( انا مش فاهمة هو بيجرى دلوقتى ليه مش مهم ما الترمساية واقفة مستنية فى القصبة الهوائية ايه المشكلة يعنى ده حتى الجو فى القصبة الهوائية حلو والهواء هناك يرد الروح ))
وصل إلى البيت و إذ زحام .. لقد تجمع الجيران على صراخ الأب و الأم .. الطفل مازال حيا و لكنه لا يقدر على التنفس و قد بدا لونه أزرق .. ](( كل ده والترمساية مستنية والجيران بيتفرجوا على الطفل والاب والام تقريبا ناموا مستنين الراهب المهم نكمل ))
دخل الأب الراهب بسرعة يكاد يلهث ](( طبعا تعب من الجرى )) دخل إلى حيث الطفل و هو يقبض بيده على التراب ، كشف ملابس الطفل و عرى صدره ، و وضع تراب الكنيسة كعلامة صليب على صدر الطفل ، و صرخ إلى الله متشفعا برئيس الملائكة ميخائيل ، فعطس الطفل عطسات متكررة ، خرجت معها فتات حبة الترمس و للحال بدأ يتنفس طبيعياً .(( الترمساية طلعت يا جماعة الف الف مبروك))
ذهل كل الواقفين إذ رأوا عمل الله و كانوا يتحدثون بهذه الأعجوبة و يقولون حتى تراب الكنيسة مبروك يعمل به الرب آيات .
ويا ليته سكت لحد كدة ولكنه ابا ورفض الا ان يتحفنا بمعجزة اخرى حتى نفتح قلوبنا وعقولنا المعجزة دى بقة حاجة ولا أروع حاجة كدة زى اساطير الف ليلة وليلة
اترككم مع القصة
كان ياما كان يقول النصرانى
ما حدث لطفلة صغيرة بنت أحد الشمامسة ، كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذى كان فى غروب أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان ، و إذ تأخر عن الحضور للمنزل ، أرسلت الأم الطفلة – 6 سنوات – فلما دنت هذه إلى الكنيسة ، رأت الملاك ميخائيل و كأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة و ساقاه بإرتفاع الباب الحديدى ، و يديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ، فخافت الطفلة و صرخت إذ رأت هذا المنظر ، و لكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها يطمئنها ، و يقول لها " يا حبيبتى لا تخافى ، ماذا تطلبين ؟ " قالت له و هى مرتعبة " أنا عاوزة بابا " قال لها " بابا مين ؟ " قالت " بابا فلان " قال لها " نعم كان ههنا مع الشمامسة ، و قد إنتهوا من درس الألحان و مضوا " فقالت " و أنت هنا ماذا تعمل ؟ " قال " أنا حارس الكنيسة " قالت الطفلة بسذاجة " إسمك أيه ؟ " قال لها " أنا ميخائيل " .
و هكذا كان رئيس الملائكة الجليل سندا و حارسا لهذه الكنيسة ، بل بحسب فكر الآباء هو حارس كل كنيسة و لهذا كانوا يبنون فى كل الأديرة كنيسة على إسم رئيس الملائكة فى الحصن كدليل لقوة شفاعته و حراسته
لا تعليق حعلق اقول ايه بس قصة مؤثرة فعلا
ربنا يهديكم يا نصارى
انتظرونى الحلقة القادمة مع اروع المعجزات وأكثرها غرابة
المفضلات