الابوة والامومة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الابوة والامومة

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: الابوة والامومة

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    بارك الله بك أخي مهتدي

    نصائح قيمة وعظيمة تسلم ايدك جزاك الله الجنة وكافة الأخوة الأعضاء

    الطفل والركن الثاني من أركان الإسلام وهو الصلاة

    الصبي الصغير يقلد والده وأمه في الصلاة وهو لا يعي مايفعل ولكن يقلد والداه فقط فأنتما أيها المربيان وقبل الندم عليكما الاهتمام أمر الصلاة من الصغر وهذه بعض الرؤى لكي يصلي ولدك :
    1- اصطحابه للمسجد وهو صغير مع التأكد من أنه لا يؤذي المسلمين في صلاتهم .
    2
    - محاولة إشعاره بالصلاة في كل وقت أذان .
    3
    - محادثته عن الصلاة وأنها تقرب العبد من الله وتفتح أبواب الجنة وتسهل الأمور وتشرح الصدور وتذهب السيئات وتجلب الحسنات وتنور القلوب وتحفظ العبد وتنور القبر وغيرها

    4-إظهار السعادة منك ومن والدته في الاستعداد للصلاة والسعادة بالوضوء والسعادة بالخروج للصلاة في أوقات البرد والحر .

    5- الحديث الدائم عن عظمة الله الذي نصلي له

    6- وإظهار احتياجنا لله وأنه غني ونحن الفقراء المحتاجون لهذه الصلاة لكي يرحمنا ويدخلنا في عباده الصالحين .

    7- أننا لن ننال رضا الله وجنته إلا بالصلاة

    8- استعداده للصلاة بالملابس الجميلة أكثر من استعداده لزيارة أصحابه

    9- سؤاله عن الصلاة التي نصليها كم عدد ركعاتها وأين نصلي وغيرها الهدف من ذلك يراك منشغلا بالصلاة وينشغل أيضا بها ترك كل مافي يدك والخروج به للصلاة وأشعره بذلك ، أنك تركت كل عزيز من أجل الصلاة فيبدأ هو أيضا بفعل ذلك .

    10- الحديث معه عن المسجد وأنه مكان له احترامه وقداسته والمحافظة على نظافته منك أولا حتى يحتذي بك .

    11- الوضوء والمتابعة الحثيثة منك لهذا الأمر بالوقوف على يده وهو يتوضأ فأبناء المسلمين الآن منهم الكثير لا يحسن الوضوء بل ويصلي بغير وضوء ، فقف على وضوء ولدك وقل له نحن لا يمكن أن تقبل صلاتنا ونحن نتوضأ وضوء ناقصا، وتوضأ أمامه وقل له قلدني في الوضوء وقد سبق معنا الحديث عن الوضوء ، وكذلك أوضح له الأماكن التي لا بد من التأكيد عليها أثناء الوضوء مثل المرفقين من الخلف والكعبين من الخلف وجميع أجزاء الوجه وبين أصابع اليدين والرجلين ثم بالربط بين قدرة الله وعظمته وكرمه وهذا الوضوء الذي يمحوا الذنوب والسيئات إن أتقناه كما أن الوضوء ضروري للقاء الله ولا يمكن أن نلقاه بدون طهارة .

    12- دائما أشعره بأن الله معه ويراه ويطلع عليه في كل مكان وأينما كان حتى يتقن الوضوء لرؤية الله له ويتقن الصلاة لرؤية الله له واطلاع الله عليه وقربه منه وعلمه سبحانه بضربات قلبه وحديث نفسه وحكة جلده وعدد أنفاسه.

    13- قل له إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن للصلاة لا يكلم أحد ولا يشغله شيء إلا هذه الصلاة ويهتم بوضوئه ويقول إن الذنوب تخرج من الأعضاء مع الماء أو مع آخر قطر الماء يعني أن الله يعلم قطرات الماء ،وقل له أن رسول الله كان يبكي في هذه الصلاة وهو يناجي ربه ويتقرب إليه وكأنه يراه .

    14- قل له يابني إن الصحابة كانوا يبكون إذا دخلوا في الصلاة وكانت تصفر وجوههم خوفا مما هم قادمون عليه (أليسوا يخاطبون الله )

    15- يا بني إن التابعين كانوا يبكون ويتأثرون للصلاة وبها ومن لم يتأثر لها وبها فكأنه لم يصلي .
    16- يا بني حاتم الأصم كان إذا توضأ اصفر وجهه ويظهر عليه آثار الخوف والخشوع فسئل في ذلك فقال لإنني مقدم على الله بصلاتي ولا أدري أيقبلها أم يردها علي وكان يقول أنا لا أسهو في صلاتي ولا يذهب عقلي فيها فقيل له لماذا ؟فقال : إذا دخلت في الصلاة كأني أقف على الصراط والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت من ورائي والجبار من فوقي والكعبة بين عيني ،،فأين يذهب عقلي .


    17- يابني كان الرسول إذا دخل في الصلاة يقول في ركوعه خشع لك عظمي ولحمي وعصبي .
    18- ويا بنيتي إذا دخلت في الصلاة فاستجمعي تفكيرك وتركيزك وعقلك وقلبك وتخلي عن كل المشغلات والمشكلات وتفكري فيما تقولين .


    19- أخيرا يابني ويابنيتي من ترك الصلاة فقد خرج من حظيرة الإسلام وهذا الكلام أخي المربي وأختي المربية لا يقال للطفل أو الطفلة بل الترغيب الترغيب ثم التهيب في وقته كما سبق معنا عند التربية على الشجاعة .
    هذا ما فتح الله به علي في الصلاة وكيفية تأصيلها في نفوس أبنائنا وبناتنا حتى تنتقل من العادة إلى العبادة الحية في النفوس ، الصلاة ذات الخشوع والخضوع الصلاة التي تنهى صاحبها عن المنكرات وتحض صاحبها على الطاعات والقربات وإليك هذا النشيد لطفلك عن الوضوء والصلاة :
    بني توضأ .....بماء طهور
    فماء الوضوء...لوجهك نور
    إذا رضي الله....عن مسلم
    أتاه الهناء....ونال السرور
    بني توضأ .....وقم للصلاة
    وصل لربك .....تبلغ رضاه

    نشيد عن الصلاة
    كلما نادى المنادي ....................هاتفا الله أكبر
    خمس مرات نصلي ..................في خشوع وتفكر
    في قيام وقعود.............. .......نبتغي عفو لاإله
    وركوع وسجود.......................نسأل الله رضاه

    كتبه : الحزين المهموم
    شبكة الفجر





    منقوووووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 26-01-2007 الساعة 01:57 PM

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    وبارك الله بكم إخواني الافاضل وننتظر الاخت شمس الاسلام ان تنجز ما بدأت به من بحث قيم بارك الله بها



    الأمومة



    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(النساء:1)
    ويقول تعالى:

    وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (لقمان:14).


    في هذه الآيات يبين سبحانه وتعالى مكانة الأمومة و يضعها وبوضوح في أعلى المراتب وينزلها أسمى وأشرف الدرجات ,يقول الأمام القرطبي في شرح الآية من سورة لقمان أن العلماء قالوا......." أكثر الناس وأحقهم في الواجبات والطاعة والشكر بعد الله هم الآباء".
    ذالك أنه سبحانه ربط الشكر له بالشكر للآباء في الآية حيث يقول" أن أشكرلي ولوالديك".

    . دور الأمهات


    من يحدد دورنا ؟
    بمن نقارن أنفسنا ؟
    ما هوالشيء الذي يجعلنا نعمل ما نعمله من أجل أولادنا؟
    هل حنان الأمومة غريزة في داخلنا؟
    هل الأطفال هم السعادة والفرحة؟
    أو هل نحن نشعر أننا لا نستطيع الهرب من المسؤولية,وهل هم واجب؟
    أربع وعشرون ساعة شغل بدون خيارا أو توقف لرعايتهم
    هل ننتهي يوما من السخط على دور الأم؟
    هل الأمومة مهنة نتفاءل بها؟
    لا حرية بعد اليوم!
    ربما أختي ترين بعض هذه العبارات شديدة نوع ما, لكنها في الحقيقة موجودة في أذهان بعض الأمهات,
    نقدم مثال على ذلك نصيحة من أم إلى أم أخرى تهم بالرحيل ".... لا تذهبي إلى الخارج فقط من أجل أن تنجبي أطفال كثير، وتغيري حفاظات ، وتنظفي البيت، وتقدمي الطعام......... سوف تكون نهاتك الجنون. لا تحصري حياتك في ا لبيت فقط.لازم تخرجي وتبحثي عن عمل لأن الحياة أصبحت صعبة ولازم ترفهي عن حالك كمان......"هذا هو حال أم تحاول أن تتمسك بقيم الإسلام وان تعمل ما في جهدها لتعليم أبناءها الإسلام. ولكن وبدون أن تشعر أصبحت متأثرة بقيم الغرب بشكل كبير من ناحية ما هو الدور الحقيقي الأم.

    تجد بعض الأمهات يشعرون بالاكتئاب لأنهن يشعرن انه لا قيمة لهن، هذا بسبب أن دورهن فقط أمهات، هن يشعرن بالخزي عندما يعبئن استمارة رسميه بسؤال ما هو عملك؟ لأن جوابهم فقط ربت بيت أو أم.
    هذا النوع من الأمهات يشعر بنقص في أنفسهن عندما يكونوا مع غيرهن من العاملات أو المهنيات.
    " أنا أم فقط " هكذا يقولون أو" أنا كنت اعمل ولكن ألان عندي أطفال".

    تجد بعض الأمهات يشتكوا دائما من قلة النوم في الليل, ويشكون من التعب، أعينهم متورمة وشاحبة من الإرهاق، وهم لا يستطيعون أن يظهروا بملابسهم الأنيقة بسبب رفقتهم للأطفال دائم، لماذا لا يسهر عليهم الآباء؟ هكذا يقولون.
    وكذلك نسمع الأمهات يقلن:


    • أنا ضحيت بحياتي من اجل أطفلي
    • بسب هؤلاء الأطفال لا استطيع الخروج
    • من ألان لا تسوق لا زيارة أصدقاء لا زيارة لأقارب
    • بسببكم لم اعد ازور والدي
    • سخرت حياتي من أجلكم
    • لقد حملتكم تسعه أشهر وأنظر ما هي النتيجة
    • لقد أطعمتكم وألبستكم وربيتكم، وألان حان الوقت من أجل أن ارتاح.

    هذي قائمة الشكاوي التي لا نهائيه لها.

    أجمل لحظه وأسعدها لكل أمرة هو أن تضع طفل جديد في هذه الحياة من لحمها ودمها، ولكن هذه أللحظه الجميلة تنس عندما لا تحمل هذه الأم مفاهيم صحيحة عن ألأمومة.

    السؤل هو لماذا؟ لماذا هذه ردة الفعل من الأمهات ؟
    سوف يكون الجواب واضحاً فيما سيأتي.... ولكن بداية.

    التأثير الأخر على للأمهات هو الحب الغريزي لأطفالهن. مشاعر الأمومة تظهر بقوة عندما يبتسم الطفل أول مرة، عندما يمسك الطفل بأصبعك، عندما يمشى الطفل الخطوة الأولى ، ويتعلم السورة الأولى ويسلم على الآخرين أو يقلدك في الصلاة.... الأمهات يكن فخورات وسعيدات بهذه اللحظات.

    لا تحتاجي أن تكوني أم مسلمة حتى تحبي وتراعي وتربي أولادك. لأنه من ألطبعي إلام تحب الأفضل لأولادها. الأم ممكن أن تواجه مشاكل كثيرة ولكنها لا يمكن أن تتخلى عن ابنها بسهوله. الأمومة عظيمه حتى الأم التي تعيش في فقر لا يمكن أن تترك طفلها.

    كل الأمهات تحرص على تربية أبنائهن وتعليمهم بأفضل الطرق وتجعلهم أناس مميزين، يردن أن يلبسوا أفضل الملابس ويأكلوا أفضل الطعام يعيشوا معيشة مريحة، أن يكون معهم أصدقاء، ويكونوا محبوبين عند الناس ويملكون أحدث الألعاب والتقنيات و و و...... أيضا القائمة لا تنتهي
    .
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي


    هل هذا كافي؟ هل هذا كل ما نحتاجه؟
    في الحقيقة ما نحتاج أن نسال هو، من هو الذي يحدد لنا ويقيس لنا أعمالنا.
    كم نضحي من أجل أبنائنا؟ هل هناك حدود؟ هل نحبهم بلا حدود حتى لو تحولوا إلى مجرمين؟
    أو هل دور الأم ينتهي بعد فترة معينه؟
    ما نوع الثقافية التي نقدمها لهم؟
    الطريق الوحيد والأوحد من اجل لإجابة على هذه الأسئلة هو الرجوع إلى الله عالم كل شيء

    الأمهات ليسوا متأكدين ماذا يدرسون أبناءهم ولا يعرفون كيف يوازنوا بين ماذا يريدون وما يحتاجون من أبنائهم. نحن عرفنا كيف نتصرف كأمهات من خلال تعليم دين الإسلام الحنيف.
    الإسلام رفع مقدار الأم إلى درجه عاليه.

    الثواب العظيم الذي يعطي من الله سبحانه وتعالي إلى الأم يبدأ من أول يوم في الحمل والله سبحانه وتعالي شرفنا بالحمل هو سبحانه إعطانا شرف هذه الأمانة لدورنا الجديد كأمهات .

    كل طلقه مخاض للام تساوي اجر هجمة على العدو في المعركة، وكل ألم تشعر به خلال حملها يساوي اجر حجة
    واحده.
    الله سبحانه وتعالى وضعنا منذ ذلك اليوم تحت المسؤولية العظيمة، واجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى .
    الأم تعاني من أوجاع كثيرة خلال الحمل وفي الولادة وبعد الولادة ولكن هذا كله مقابل اجر عظيم عند الله.
    الذي رأيناه من تضحيات وصعاب وإهدار للوقت ألان أصبح سعادة، كل ما نقوم به من عمل من اجل الأطفال هذا العمل يعتبر عباده لله
    هذا يعني أجر عظيم ويعطينا الحافز للعمل ،مهما تكون النتائج بعد الولادة ولا تغير سلوكنا كعباد لله سبحانه وتعالى.
    يجب علينا أن نقوم بواجبنا بجديه,سوف نطيع الله سبحانه وتعالى ولا نشعر بالخجل أو النقص لدورنا كأمهات
    من خلال نقاشنا لهذا الموضوع, نرى قيمة العمل الذي نقوم به في دين الله الحنيف وبين عدم معرفة معنى الأمومة.
    بدون هذا الفهم الأم. في بعض الأيام تحب أن تعمل الواجب كامل وبعض الأيام تشعر بالإحباط والأسف و يكون اللوم على الأطفال لأنهم هم السبب في هذه الحياة.
    نستطيع أن نرى من المشاكل العامة التي تواجه الأمهات أن الطريقة الوحيدة لكي تصبح الأم ناجحة هو بتطبيق ما حدده الله، فهو الواجب والفرض نحو الله.
    .الإسلام زودنا بتشريعات كيف نربي أبناءنا يدون أن يكون تابع لعواطفنا و غرائزنا
    هذا سوف يؤمن لنا طبيعيا الراحة والحماية والرشاد في هذه الحالة نكون حققنا مرضات الله ونرى الجنة أمامنا بتطبيق شرع الله بحزم وثقة وثبات.
    خلال هذا الفهم نكون قد رفضنا صورة الأم [السوبر] صورة إلام التي قدمت في الأعلام الغربي. على أنها تعمل
    خارج المنزل طوال الأسبوع عندها هوايات تمارسها, تنظيف, تذهب في أجازه، إذا كيف تجد الوقت الكافي لتربية أطفالها.
    الرابطة التي يجب أن تكون بين الأم والطفل وبناء الشخصية الجيدة للطفل عملية قابلة للمساومة. الآباء يتركوا في البيت من اجل القيام بالأعمال التي من طبيعة الأم.
    العمل للام غير محرم بما فيه منفعة مادية للام ولكن لابد أن نعلم أن المنفعة التي تعود على الأم من التفرغ لتربية الأطفال وهي الجنة.
    الأمهات في الإسلام يطلق عليهن وصف مدرسة الأمم: لأنهن السباقات في أول من يلقن الطفل وبينوا في الأطفال الشخصية الإسلامية القوية من اجل أن يكونوا قادرين لمواجهة العالم الأطفال الذين سيصبحون مستقبل ألامه وحماة للإسلام
    قال الشاعر
    الأم مدرسة أذا أعددتها.............أعددت شعبً طيب الأعراق.
    الأم ليس لها قيمة تذكر في المجتمع الغربي ولكن في الإسلام قيمه عظيمه ،الجنة تحت أقدام الأمهات
    عن أبي هريرة رضي اله عنه جاء رجل إلى رسول الله صله الله وعليه وسلام وسأله يا رسول من أحق الناس بصحبتي ؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبيك.
    من هذا الحديث ممكن أن نرى الأهمية التي أعطاها الرسول صلى الله وعليه وسلم للمرأة، هو أعظم واشرف عمل تقوم به المرأة. سبحان الله ! هل نقوم بهذا الدور با خلاص ؟ أن مسؤوليتنا الأساسية هي تربية أطفالنا بطريقه سليمة,أن مستقبل أطفالنا يقع على عاتقنا,الأطفال الذين سوف يصبحون جيل المستقبل.
    عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه ‏
    ‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏كلكم راع ومسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته قال فسمعت هؤلاء من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأحسب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال والرجل في مال أبيه راع وهو مسئول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
    من هذا الحديث نفهم دورنا ولا نهمل فيه أن شاء الله، الأجر الذي ينتظرنا وكذلك العقاب أذا لم نقوم بواجبنا كما يجب، الانحدار الذي في مجتمعنا سوف يستمر أذا لم نبني شخصيات إسلامية في أبنائنا. نحن بعون الله أمهات أجيال المستقبل، وهم مستقبل الإسلام في هذه البلاد كما أن هذا هو واجبنا أن نجعلهم هم حملة الدعوة الحقيقية.

    ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة , فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه...]
    إذا نظرنا إلى الأجر الذي وعدنا به الله، سبحانه وتعالى من عمل الأمومة هذا سوف تتلهف أن تقوم بالمزيد والمزيد . هذه بعض المفاهيم التي تبين الأجر الذي وعدنا به الله سبحانه وتعالى :


    • عندما تكون الأم حامل أن الملائكة تسأل الله أن يغفر له. وفي كل يوم من أيام الحمل أن الله سبحانه وتعالى يكتب لها ألف حسنه ويحط عنها ألف سيئة.
    • الأم عندما تضع حملها تأخذ اجر سبعين سنه صلاة وصوم.

    • عندما ترضع الأم كل قطرة حليب لها اجر كأنها انقضت روح وعندما ترضع طفلها فان الملائكة تطبطب علي ظهرها وتقول {هنيئا لكي }غفر لكي ما تقدم من ذنوب، كأنك تبدئين حياة جديدة.

    • عندما تحرم الأم من نومها بسبب بكاء طفلها في الليل يكون أجرها وكأنها حررت عشرين رقبة.
    • عندما تكون الأم منهكة بسبب مرض ابنها وهي تكافح من اجل راحة طفلها، الله سبحانه وتعالى يغفر لهاما تقدم من ذنوب ويكتب لها اجر اثني عشر سنة عبادات.
    • عندما يبكي الطفل بالليل إذا رضعته أمه بدون سخط فإنها تأخذ اجر قيام صلاة سنة واجر صيام سنة متتابعة.
    • عندما تنهي الأم فترة الرضاعة و تفطم طفلها الله سبحانه وتعالى ينزل ملك ويخبرها بنبأ سار انه سبحانه وتعالى جعل الجنة واجبة لها.

    المسؤولية تقع على عاتقنا يجب أن نأخذ هذه المسؤولية ونعطيها الاهتمام الأكبر ونحمي أنفسنا من النار بضمان أن لا نهمل بمسؤوليتنا في القيام بدورنا كأمهات.

    زيادة على ذلك يجب أن نبتعد عن الضغط الاجتماعي المتواصل الذي يقول لنا ما هي الأولويات وما هي ليست
    أولويات، ونبتعد عما يحدد ما هو الدور المهم للام وما هو ليس كذلك.

    وبالأحرى يجب أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى، الخالق الذي شرع لنا ما هو دور الأم ، الذي أعطاها أهم دور حيوي، ومن هنا يجب أن نأخذ هذا الفهم ونوضحه للناس ونناقش الفهم الصحيح للمعني العظيم للأمومة، وبذلك يكون الناس قد حموا أيضا أنفسهم وأطفالهم من فهم الحضارة الغربية المغلوطة بعون الله سبحانه وتعالى.

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التحريم:6)


    منقول لما في الموضوع من اهمية كبيرة
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    14-05-2007
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي

    السلام عليكم
    ان الله جعل للام مكانة راقية فى الاسلام
    وهذه قصة تعرفيين فيها مكان الام فى الاسلام


    ان سخط الام يمنع من النطق بالشهادة

    حكى انه فى زمن النبى عليه افضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمه وكان كثير الاجتهاد فى طاعة الله فى الصلاة

    والصوم والصدقه فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته الى رسول الله ان زوجى علقمه فى النزع فأردت ان أعلمك ال

    .يارسول بحاله
    فأرسل النبى -ص-عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا اليه ولقنوه الشهاده

    فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه - لااله الا الله - ولسانه لاينطق بها

    فأرسلوا الى النبى -ص- يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهاده

    فقال-ص-:هل من ابويه أحد حى؟

    قيل : يارسول الله أم كبيرة بالسن

    فأرسل اليها رسول الله وقال الرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله والا فقرى فى المنزل حتى يأتيك

    فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله-ص-فقالت : نفسى له الفداء ,انا احق بأتيانه

    فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله _ ص_فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يام علقمه كيف كان حال ولدك علقمه؟

    قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقه

    قال رسول الله_ص_ فما حالك؟

    قالت : يارسول الله انا عليه ساخطه

    قال : ولم؟ قالت : يارسول الله يؤثر على زوجته ويعصينى , فقال رسول الله :ان سخط ام علقمه حجب لسان علقمه من الشهاده
    ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا

    قالت : يارسول الله وما تصنع به؟

    قال : احرقه بالنار بين يديك

    قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبى أن تحرقه بالنار بين يدى

    قال : يأم علقمه عذاب الله أشد وابقى , فأن سرك ان يغفر الله فأرضى عنه

    فو الذى نفسى بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه

    فقالت : يارسول الله انى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين انى رضيت عن ولدى علقمه

    فقال رسول الله : انطلق يابلال اليه فأنظر هل يستطيع ان يقول _ لااله الا الله _ ام لا؟فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس فى قلبها حياء منى
    فأنطلق بلال فسمع علقمه من داخل الدار يقول لااله الا الله

    فدخل بلال وقال : ياهؤلاء ان سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده وان رضاها اطلق لسانه

    ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه

    ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه لعنة الله وملائكته والناس اجمعين

    لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها

    وسخط الله فى سخطها ....الخ...



    والله ولى التوفيق

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    01:52 AM

    الامومة والايوة2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي اني قد وعدت ان اكمل موضوعي عن الامومة والابوة وها انا اوفي بعهدي لكي لا احتسب عليه غدا
    وكمل من هنا

    .........ليتنا قبل أن نقدم على أي خطوة مع أبنائنا نضع أنفسنا مكانهم
    ليتنا نتذكر كيف كنا في طفولتنا علنا نستطيع سبر أغوارهم وفهم أفكارهم
    وربما أن ما دفعني لكتابة خواطري هذه هو أنني أذكر تفاصيل طفولتي جيدا منذ أن بدأت الكلام
    أذكر كيف كنت أنظر للكبار .. أذكر كم أحببت تشجيع أمي وأبي لي في كثير من الأمور وأتمنى لو أستطيع أن أنمي ثقة أولادي بأنفسهم كما فعل أهلي معي .كم أتمنى لو كان بإمكاننا جميعا أن نتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة في كل حين
    فقد كان خير الآباء وأعظمهم بالحلم والعطف والحب والحزم
    ولعلنا نحتار كثيرا كيف نوفق بين حلمنا وصبرنا على أبنائنا وبين واجبنا في أن نكون حازمين ليتم تأديبهم فيكونوا عبادا صالحين . ومع ذلك فإن التعبير عن مشاعرنا أمام أبنائنا لا بد أنه سيكسر الكثير من الحواجز التي ربما تمنع التواصل بيننا وبينهم .
    لنخبرهم كم نحب رب العالمين لأنه خلقنا وجعلنا مسلمين فإنهم سيكتسبون هذه المشاعر منا
    لنخبرهم كم نرتاح بالصلاة والدعاء ونعلمهم كيف يلجؤون إلى الله
    لنزرع فيهم العقيدة الإسلامية بحثهم على التفكر فيما حولهم وإعمال عقولهم في كل ما يرونه
    دعونا يا اخوتي وأخواتي لا نلغي عقول أبنائنا ولا نفكر عنهم بل ندعهم يؤمنون بالله ويهتدون إليه بعقلهم وفطرتهم دون أن نلقنهم ونملي عليهم بم يؤمنون وبم يكفرون
    فلننبه فيهم الفطرة السليمة في كل حين ونرشدهم إلى الطريق الصحيح وسنجدهم بإذن الله قد وضعوا أرجلهم الصغيرة عليه دون مساعدة منا .
    وشكرا لكم واستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع
    والله المستعان

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    صفات المربي الناجح


    للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

    وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

    1- العلم: عُدَّةُ المربي في عملية التربية. فلابد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر.

    والعلم الشرعي: هو علم الكتاب والسنّة، ولا يطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها، أو معاملة يريد القيام بها، فإنه في هذا الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعامل" (1).

    وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشأون على البدع والخرافات، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر - عياذاً بالله -.

    ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم، ويَظَلُّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم.

    والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك.

    ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة، لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة (2). ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع.

    وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية.

    2- الأمانة: وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات (3). ومن مظاهر الأمانة أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات، آمراً بها أولاده، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه، متحلياً بالأمانة، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل.



    يتبع

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاسلام مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي اني قد وعدت ان اكمل موضوعي عن الامومة والابوة وها انا اوفي بعهدي لكي لا احتسب عليه غدا
    وكمل من هنا

    .........ليتنا قبل أن نقدم على أي خطوة مع أبنائنا نضع أنفسنا مكانهم
    ليتنا نتذكر كيف كنا في طفولتنا علنا نستطيع سبر أغوارهم وفهم أفكارهم
    وربما أن ما دفعني لكتابة خواطري هذه هو أنني أذكر تفاصيل طفولتي جيدا منذ أن بدأت الكلام
    أذكر كيف كنت أنظر للكبار .. أذكر كم أحببت تشجيع أمي وأبي لي في كثير من الأمور وأتمنى لو أستطيع أن أنمي ثقة أولادي بأنفسهم كما فعل أهلي معي .كم أتمنى لو كان بإمكاننا جميعا أن نتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة في كل حين
    فقد كان خير الآباء وأعظمهم بالحلم والعطف والحب والحزم
    ولعلنا نحتار كثيرا كيف نوفق بين حلمنا وصبرنا على أبنائنا وبين واجبنا في أن نكون حازمين ليتم تأديبهم فيكونوا عبادا صالحين . ومع ذلك فإن التعبير عن مشاعرنا أمام أبنائنا لا بد أنه سيكسر الكثير من الحواجز التي ربما تمنع التواصل بيننا وبينهم .
    لنخبرهم كم نحب رب العالمين لأنه خلقنا وجعلنا مسلمين فإنهم سيكتسبون هذه المشاعر منا
    لنخبرهم كم نرتاح بالصلاة والدعاء ونعلمهم كيف يلجؤون إلى الله
    لنزرع فيهم العقيدة الإسلامية بحثهم على التفكر فيما حولهم وإعمال عقولهم في كل ما يرونه
    دعونا يا اخوتي وأخواتي لا نلغي عقول أبنائنا ولا نفكر عنهم بل ندعهم يؤمنون بالله ويهتدون إليه بعقلهم وفطرتهم دون أن نلقنهم ونملي عليهم بم يؤمنون وبم يكفرون
    فلننبه فيهم الفطرة السليمة في كل حين ونرشدهم إلى الطريق الصحيح وسنجدهم بإذن الله قد وضعوا أرجلهم الصغيرة عليه دون مساعدة منا .
    وشكرا لكم واستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع
    والله المستعان

    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة شمس الإسلام علي نصائحكم الغالية في تربية أولادنا

    وهذا رابط الجزء الأول http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12971

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة



    جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة شمس الإسلام علي نصائحكم الغالية في تربية أولادنا

    وهذا رابط الجزء الأول http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12971
    تم الدمج اخي الحبيب لا عليك
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    الصدق: وهو التزام الحقيقة قولاً وعملاً والصادق بعيد عن الرياء في العبادات، والفسث في المعاملات، وإخلاف الوعد وشهادة الزور، وخيانة الأمانات (26).

    وقد حذر النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم المرأة المسلمة التي نادت ولدها لتعطيه، فسألها: "ماذا أردت أن تعطيه؟ قالت أردت أن أعطيه تمراً فقال لو لم تعطيه شيئاً كُتبت عليكِ كذبة" (27)

    ومن مظاهر الصدق ألا يكذب المربي على ولده مهما كان السبب، لأن المربي إذا كان صادقاً اقتدى به أولاده وإن كان كاذباً ولو مرة واحدة أصبح عمله ونصحه هباء، وعليه الوفاء بالوعد الذي وعده للطفل، فإن لم يستطع فليعتذر إليه (28)

    وعلى هذا ينبغي تعاون الوالدين واتفاقهما على الأسلوب التربوي المناسب، وإذا حدث أن أمر الأب بأمر لا تراه الأم فعليها أن لا تعترض أو تسفِّه الرجل بل تطيع وتنقاد ويتم الحوار بينهما سراً لتصحيح خطأ أحد الواليدن دون أن يشعر الطفل بذلك

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    01:52 AM

    افتراضي

    جاء في حديث ابن عباس:radia-icon: عنهما قال : كنت غلاما خلف النبي فقال ياغلام : إني أعلمك كلمات " احفظ الله تجده تجاهك " فهذا تعليم لغلام صغير من رسول الله . كما أمر الرسول : أن أول ما يعقل الطفل يفتح عليه بتكرار لا إله إلا الله . كما لابد من تعليم الصغير أحكام الحلال والحرام

    قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) .الآية

    قال ابن عباس : " اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصي الله في أنفسكم وأمروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي فذلك وقاية لهم ولكمن من النار " .الأثر

    وجاء في السنة أن نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع وضربهم عليها لعشر ، والتفريق بينهم في المضاجع ؛ ليتعود الطفل على الصلاة . وقال العلماء باستحباب تعود الصبي على الصيام ، ثم جعلت صلاة النفل في المنزل أفضل ؟ وما ذلك إلا لكي يقلد الطفل والديه لتعلقه بهما . ولابد من تعليم الطفل محبة الرسول ، وآل بيته ، وحب القرآن . قال " أدبوا أبناءكم على ثلاث خصال حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وحب القرآن " الحديث
    ---------------------------------------
    الكذب والسرقة مشكلتان يواجههما الكثير من الآباء والأمهات .

    فالكذب حرمه الإسلام وحاربه من أصوله وهو أصل النفاق ، والله بفضله ورحمته عندما طبع خلقه لمن يطبع منهم أحد على الكذب ، أو الخيانة ، فقد يطبع الإنسان على بخل ، أو حدة في طباعه ، ولكنه لا يطبع على كذب ، أو خيانة ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده ، أن رسول الله قال : " يطبع المؤمن على الحلال كلها إلا الخيانة والكذب " . فمن أين يأتي الطفل بالكذب ؟ إنه يأتي به من البيئة الأسرية ، أو البيئة المدرسية ، أو بيئة الشارع ، ومن ذلك أيضا ما رواه الإمام أحمد قال رسول الله : " من قال لصبي تعال هاك ، ثم لم يعطه فهي كذبة " الحديث

    وهذا سلوك منتشر بيننا مع الأطفال الصغار . ويقول : " إن الكذب لا يصح منه جد ولا هزل " رواه الحاكم وصححه

    ولذلك نرى أطفالنا اليوم يكذبون , وكذبهم يرفق به حلف كاذب والعياذ بالله

    ----------------------------------------------------------
    والسرقة منتشرة في الفصول الدراسية وهي أقبح السلوك ، وغالبا ما يكون دافع السرقة عند الأطفال هو رغبة في الامتلاك ، أو شراء أمر يرغبه ، ولنرى كيف يعالج ذلك رسول الله ؟ ففي ما رواه الإمام أحمد في مسنده أن غلاما كان يرمي نخل الأنصار فيسقط شيئا من الرطب فيأكله وعند رميه يفسد من الرطب أكثر من الذي يسقط فشكا أصحاب النخل للرسول , وأتي بالغلام عنده فقال : يا غلام لم ترم النخل ؟ قال يا رسول الله: آكل . قال يا بني لا ترم النخل ، وكل من أسافلها ، ثم نظر إليه ومسح على رأسه ، وقال اللهم أشبع بطنه . قال فما جاع بعد ذلك .
    إن الطفل قبل سن التمييز لا يميز في امتلاكه لما يملكه ، وما لا يملكه



    -------------------------------------------
    وأيضا هناك مسألة مهمة وهي الطفل كثير الحركة ، فإن هناك ارتباطا بين كثرة الحركة ، وارتفاع الذكاء

    يروي الحكيم الترمذي يقول الرسول : " عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره " . والعرامة : هي الشدة والغفلة .
    وأثبتت التجارب أن الكبار الأذكياء الآن كانوا في صغرهم مزعجين .
    والسيدة عائشة رضي الله عنها ذكية جدا مزعجة في صغرها فمرة أوقعت خلافا بين أم رومان ( أمها ) وبين أبيها أبي بكر رضي الله عنه ، فضربتها ( أم رومان ) فمر رسول الله ورآها تبكي فقال : يا أم رومان ما لها ؟ قالت : أفسدت بيننا وبين أبي بكر . قال يا أم رومان استوصي بها ، فقالت : فما ضربتها بعد ذلك

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الابوة والامومة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الابوة والامومة

الابوة والامومة