أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات

  1. #11
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    بحث:"ختان الإناث.. رؤية طبية " د. ست البنات خالد
    قال الله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). قال القرطبي في تأويل هذه الآية: "(ولتكن منكم) أيها المؤمنون (أمة)، يقول جماعة (يدعون) الناس (إلى الخير) يعني الإسلام وشرائعه التي شرعها الله لعباده، (ويأمرون بالمعروف) يقول: يأمرون الناس باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، ودينه الذي جاء به من عند الله، (وينهون عن المنكر) يعني وينهون عن الكفر بالله، والتكذيب بمحمد وبما جاء به من عند الله بجهادهم بالأيدي والجوارح حتى ينقادوا لكم بالطاعة، وقوله (وأولئك هم المفلحون) يعني المنجّون عند الله، والباقون في جناته ونعيمه".

    مقدمة:
    لابد قبل الدخول في مناقشة هذا الموضوع أن نفرق بصورة واضحة بين الختان الفرعوني أو غير الشرعي، والختان الشرعي الذي نحن بصدد تأصيله. جميعنا يعرف وبصورة واضحة المضاعفات الصحية والمشاكل الاجتماعية والنفسية الناجمة عن الختان الفرعوني بكل درجاته المتفاوته، والذي لا أساس له في الشريعة الإسلامية وليس له أي إيجابيات صحية تذكر، والذي يجب أن تتضافر الجهود لوقف ممارسته بكل درجاته وفي كل مراحل حياة الاناث، حيث يوجد الآن تغير في السن التي يجري فيها الختان غير الشرعي من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب. وأن نعتبر أن الختان الشرعي هو من أحد الطرق التي تساعد على التخلص من عادة الختان غير الشرعي.

    تمهيد:

    هذا الموضوع من المواضيع التي تمس الحياء وبالرغم من اشتغالي في هذا المجال مدة 22 عاماً إلا أنني أقدم اعتذاري، وعزائي قول أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها: "نعم النساء نساء الأنصار؛ لم يمنعهن الحياء من أن يتفقهن في الدين"، وقول الله تعالى: (والله لا يستحي من الحق).كما أنني أحمد الله كثيراً أن هداني إلى أن أسعى في البحث الفقهي الجاد في كثير من المسائل التي واجهتني أثناء ممارسة تخصص النساء والتوليد، منها ختان الإناث، والدماء الطبيعية عند الإناث (الحيض والنفاس والاستحاضة)، والإجهاض، وموانع الحمل.. إلخ.

    القارئ الكريم،هنالك في العالم من ينادي بأعلى صوته داعياً للتخلي عن ختان الذكور، بنفس الأسلوب الذي ينادي به للتخلي عن ختان الإناث المطلق، فأين نحن من هؤلاء؟ إنها خطوات الشيطان... إذا تنازلنا اليوم عن ختان الإناث فسنتنازل غداً عن ختان الذكور تماشياً مع العولمة والاتباع الأعمى للغرب.

    ختان الإناث الشرعي ما هو؟

    ختان الإناث الشرعي هو قطع أدنى جزء من جلدة في أعلى الفرج. وهي ما يعرف بالقلفة عند الأنثى، وقد كان موجوداً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبله.. وهو من بقايا الحنيفية السمحة، ويدل على ذلك ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الكلمات التامات التي وردت في قوله سبحانه وتعالى: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن..) فذكر منها الختان.. [تفسير القرطبي].

    والأصل في مشروعية الختان ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الفطرة خمس: الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط).

    واختلف أهل العلم رحمهم الله في الختان بين الوجوب والسنية على ثلاثة أقوال:

    القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية).

    القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة).

    القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية).

    والراجح كما ذكر د. محمد مختار الشنقيطي في كتابه أحكام الجراحة الطبية هو المساواة بين الذكر والأنثى في الحكم الشرعي للختان لأن الادلة على مشروعيته مشتركة لحديث: ((خمس من الفطرة..))، وحديث: ((إذا التقى الختانان..)). وقد جاء في كتاب (العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال) الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي: "إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ويعرف بالسنة.. وهذا النوع لم تذكر له إي آثار ضارة علي الصحة".

    كما أنه في بعض الإحيان يمارس في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى لمعالجة عدم حدوث هزة الارتواء الجنسي عند المرأة و في حالة زيادة حجم قلفة البظر أو ضيقها أو وجود التصاقات.

    و ذكر د. حامد رشوان أن خفاض السنة يعني قطع الجلدة أو القلفة التي تغطي البظر.

    جراحة الختان:

    جراحة الختان من العمليات الجراحية القديمة والتي لا تزال تُجرى إلى الآن، وتعد من فروع العمليات الصغرى، وكانت تجرى في كل أنحاء العالم على درجات متفاوتة ولأسباب مختلفة في كل مراحل عمر الأنثى.

    وهي بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي تعتبر قبل كل شيء امتثالاً للشرع لما فيها من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها دون فرق بين الرجال والنساء، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما شرع لنا لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي ومن بينها الناحية الصحية، وإن لم تظهر فائدته في الحال فسوف تعرف في الأيام القادمة كما حدث بالنسبة لختان الذكور وعرف العالم بأجمعه فوائده وصار شائعاً في جميع الأمم بالرغم من معارضة بعض الطوائف له.

    الأسباب الطبية لجراحة الختان:

    لجراحة الختان أسباب أهمها:

    أسباب عضوية:

    ـ حجم القلفة وزيادة طولها.

    ـ وجود التهابات بينها وبين البظر مما يؤدي إلى شدة حساسية البظر والألم عند لمسه.

    ـ تراكم اللخن مما يزيد من تكاثر البكتريا والتهابات الجهاز البولي الصاعد.

    ـ الالتصاقات التي تحدث نتيجة لهذه الالتهابات، والتي تؤدي إلى قفل المجرى البولي والتناسلي خاصة في الأطفال قبل سن البلوغ وفي مرحلة الكبر في سن اليأس (نسبة لقلة هرمون الإستروجين).

    أسباب جنسية:

    ـ قلة الإرتواء الجنسي نسبة لضيق القلفة للالتصاقات أو كبر حجمها، وبعد البظر إلى داخل الجسم.

    ـ شدة الشبق الجنسي نتيجة للالتصاقات والحكة وكثرة الانشغال بالمنطقة وملامستها.

    أسباب نفسية:

    البرود الجنسي، الهستريا، التبول اللاإرادي، بعض حالات الاكتئاب النفسي، حالة اللمفومينيا.

    التكوين الجنيني للجهاز التناسلي:

    إذا رجعنا إلى تكوين الجنين داخل رحم الأم نجد أنه في الفترة قبل 8 أسابيع يكون مصدر تكون الأعضاء التناسلية واحد في الذكر والأنثى ثم يكون متطابقاً تماماً من 8-10 أسابيع، وبعدها يبدأ تحور جهاز الذكر تحت تأثير بعض هرمونات الحمل وهرمون الذكور، وتستمر الأنثى على نفس الشكل الأولي. وبعد الأسبوع 12 يمكن التمييز الكامل للذكر والأنثى، ولكن هناك تطابق واضح بين الجنسين في الجهاز التناسلي الخارجي، حيث يكون كيس الصفن والجلد الذي يغطي جسم القضيب مقابل للشفرين الكبيرين، والجزء الأمامي من المجرى البولي التناسلي للذكر هو الشفرين الصغيرين والقضيب وقلفته هو البظر وقلفته. ومجرى البول في الإناث هو ما يقابل الجزء من مجرى البول الذي يمر بغدة البروستاتا، وبالتالي ما يعرف بـ(الإسكيني تيوبيولز) التي تفتح في المجرى البولي للأنثى وتقابل غدة البروستاتا في الذكر، بينما تقابل غدة بارسولين في الأنثى الموجودة داخل الشفرين الخارجيين غدة كوبرز في الذكر والتي تفتح في القناة البولية التناسلية.

    أما النطف التي تنتج من الخصيتين والمبيضين فإن أصلها الجنيني يجيء من منطقة الحدبة التناسلية التي تقع ما بين العمود الفقري والأضلاع في منطقة صدر الجنين (الصلب والترائب) ثم تنزل إلى أسفل البطن وأكياس الصفن.

    طريقة الختان الشرعي الصحيح للأنثى:

    يتم الختان الشرعي عبر خطوات هي :

    ـ تهيئة الطفل من الناحية النفسية بالشرح البسيط وقراءة بعض الأدعية القرآنية.

    ـ يتم تعقيم سطح الجلد وتحت القلفة بالمحاليل المعقمة المعروفة مثل (الإيثانول)، وتشد القلفة إلى الخلف ومن الجوانب حتى تنفصل أي التصاقات موجودة .

    ـ يحقن بواسطة حقنة صغيرة (Hypodermic needle) ما يعادل ا مل من البنج الموضعي (Lidocaine 2% and Epinephrine 1:100.00) في آخر 1-2 سم في قمة الجزء الهرمي من القلفة وذلك بتثبيت الجزء الأعلى على جسم البظر بإبهام اليد اليسرى لتسهيل الحقن في لجلد القلفة والانتظار لمدة دقيقتين.

    ـ عند التأكد من تخدير المنطقة نقوم بسحب القلفة إلى أعلى لإبعادها عن البظر بواسطة ملقاط تشريح، ثم يقبض الجزء المراد قطعه (القلفة) بواسطة جفت ضاغط بحيث يكون الجزء المراد إزالته فوق الجفت الضاغط لفترة 5-10 دقائق حتى نطمئن لعدم حدوث نزيف ثم يزال الجفت. وتوضع قطعة نظيفة من شاش الفازلين مع القطن تثبت فقط بواسطة الملابس الداخلية للطفلة. يمكن إزالة الشاش أو القطن بعد 4 ساعات ومتابعة نظافة الجرح في الأيام التالية بواسطة الماء والصابون أو الماء والملح.

    ـ في حالة حدوث نزيف من الجرح يضغط مرة أخرى بالجفت الضاغط أو توضع غرزة الكاتقط الناعم مكان النزيف، بشرط عدم ملاقاة طرفي الجرح مرة أخرى بأي حال. لا يحتاج الجرح لأي غيار أو مضادات حيوية من ناحية روتينية. في حالة ظهور التهابات يمكن معالجتها بواسطة المضادات الحيوية المعروفة.

    الخطأ الشائع المتعلق بختان السنة:

    هناك خطأ شائع في اعتبار عملية إزالة جزء من البظر مع خياطة الجرح ختان سنة، هذا النوع من الختان غير شرعي وليس من السنة.

    موانع ختان الإناث ومضاعفاته:

    إن ختان الإناث الذي شرعه الاسلام عملية جراحية بسيطة ومأمونة إذا أجريت من قبل طبيب أو قابلة خبيرة ومدربة وكانت الأدوات معقمة. ومضاعفاته نادرة جداً ولا تتعدى مضاعفات العمليات البسيطة الأخرى كحدوث نزيف بسيط أو التهابات خفيفة. ولا بد من الكشف الطبي على الطفل قبل القيام بإجراء الختان.

    موانع الختان:

    إن أهم موانع ختان الإناث تتطابق مع تلك التي تخص الذكور. وهي عدم وجود القلفة عند بعض الإناث والتشوهات الخلقية للجهاز التناسلي ووجود بعض أمراض نزف الدم، أو أن يكون الطفل مريضاً وغير مستقر صحياً، ومن أهم موانع الختان عدم وجود الكادر المؤهل للقيام بهذه العملية، وفي هذه الحالة ينصح بتأجيل الختان إلى وقت لاحق توجد فيه الكوادر المؤهلة.

    فوائد ختان الإناث:

    يقول الاستاذ محمد محمد اللبان: "في ختان الإناث تكون تلك الزائدة التي تمنع وصول المياة إلى الداخل فيصعب نقاء دماء الحيض والبول مما يؤدي إلى روائح كريهة".

    كما قدم الدكتور البار إلى المجمع الفقهي برابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة بحثاً جاء فيه: "إن ختان الإنثى أو خفضها الذي ورد في السنة له محاسن كثيرة ذكرها الباحثون في المؤتمر الطبي الإسلامي ـ عن الشريعة والقضايا الطبية المعاصرة ـ هذه الفوائد يمكن أن تلخص في:

    ـ ذهاب الغلمة والشبق (وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها)، وذهابهما يعني تعديل الشهوة عند المختونين من الرجال والنساء.

    ـ منع الروائح الكريهة الناتجة عن تراكم اللخن تحت القلفة.

    ـ انخفاض معدل التهابات المجاري البولية.

    ـ انخفاض معدل التهابات المجاري التناسلية.

    بهذا يمكن أن نقول أن فوائد الختان الشرعي هي:

    [1] تثبيت شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    [2] الطهارة.

    [3] النظافة التي تؤدي إلى انخفاض في معدل الالتهابات البولية والتناسلية.

    [4] تحسين الخلق حتى يكون الخلق على الفطرة الحنيفية.

    [5] تعديل الشهوة.

    [6] تثبيت البديل المناسب لمحاربة العادة غير الشرعية والضارة.

    [7] إعلاء شعيرة العبادة لا العادة.

    [8] مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.

    العمر المناسب للختان:

    يمكن إجراء الختان الشرعي في العمر ما بين 6-10 سنوات في عدم وجود موانع، كما يمكن تأجيله إلى أي سن.

    الأسباب التي ساعدت على عدم انخفاض معدل الختان الفرعوني:

    [1] الجهل التام بوجود البديل المناسب عند الأطباء.

    [2] اتباع التقاليد والعادات بصورة عمياء ومحاولة إرضاء الرجال بأي وسيلة.

    [3] الضعف الشديد في الثقافة الصحية والجنسية عند الجنسين.

    [4] القيام بالختان الفرعوني في فترة الشباب بدل الطفولة لتضييق الفتحة التناسلية قبل الزواج.

    [5] إصرار الطرفين على عملية العدل لتضييق الفتحة التناسلية مما يحتم وجود الختان الفرعوني.

    المعالجة:

    لتدارك مخاطر الختان غير الشرعي يجب العمل على ما يلي:

    [1] تثبيت الختان الشرعي وتوضيح فوائده الدينية والصحية والاجتماعية.

    [2] تدريب الكوادر الطبية (طبيبات، قابلات، سسترات، وزائرات صحيات) على الطريقة الصحيحة للختان.

    [3] نشر الوعي الثقافي الصحي والجنسي المناسب في المجتمع بالطريقة الشرعية المناسبة.

    [4] نشر فوائد الختان الشرعي في السودان خاصة والعالم الإسلامي عامة.

    [5] توضيح أهمية تمارين عضلات الحوض في شد هذه المنطقة بالعمليات المخصصة لمنطقة العجان بواسطة الطبيب المختص.

    الخلاصة:

    في الختام نؤكد وجوب التركيز على:

    [1] الإقبال على إدخال منهج فقه الطبيب في مناهج كليات الطب وكليات الكوادر الطبية الأخرى.

    [2] العمل على تدريب الكوادر الطبية على الطريقة الشرعية، وتثبيت فوائده الدينية والصحية والاجتماعية للمجتمع السوداني خاصة والعالم كافة.

    [3] النهي عن الطريقة غير الشرعية للختان، وإظهار ضررها، وبيان حرمتها لكافة قطاعات المجتمع السوداني وللعالم كافة.

    [4] تأجيل عملية الختان الشرعي في حالة عدم وجود الكادر المؤهل.

    [5] إجراء الكشف الطبي قبل الختان.

    [6] الرجوع لقانون 25 المعدل لسنة 73 المعدل لسنة 91 وتثبيته وعدم إلغائه لأنه يجرم عملية إجراء الختان غير الشرعي ويستثني الختان الشرعي.

    المراجع:

    ـ القرآن الكريم.

    ـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.

    ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر، دار المعرفة الرياض.

    ـ صحيح مسلم، دار الفكر، المجلد الحادي والعشرون.

    ـ مجموع فتاوى الإمام ابن تيمية، جمع وترتيب عبد الرحمن بن محمد.

    ـ الختان: رأي العلم والدين في ختان البنات، أبوبكر عبد الرازق، ص78، دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع، القاهرة.

    ـ تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم، ص 113-114.

    ـ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي، قسم الفقة بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، مكتبة الصحابة الإمارات الشارقة.

    أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام ود. آمنة وآخرون.

    Traditional Practices affecting the health of Women & Children, WHO, 1987

    ـ ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط، د. آمال أحمد البشير، توزيع مكتبة الجامع الكبير، الخرطوم

    ـ أسرار الختان، حسن شمس باشا، ص 40.

    ـ سنن الفطرة، الأمين الحاج محمد أحمد، دار المطبوعات الحديثة، جدة) اهـ البحث.

    - ويراجع أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها ص/159 لشيخنا محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله وهي رسالة الدكتوراة له حفظه الله .
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم بارك الله فيك استادنا

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-08-2013
    على الساعة
    09:29 AM

    افتراضي

    موضوع الخفاض او كما يسمي ختان الاناث اصطلاحا موضوع فيه خلاف و لا يوجد دليل على انه واجب على الاناث خاصة اذا كان يحصل به ضرر فالاولى تركه و لكنه مندوب في حالات خاصة و قد يكون واجبا اذا كان هناك جلد زائد في هذه المنطقة اما فيما عدا ذلك فهناك خطورة ان يتم ازالة جزء من هذا العضو الغني بالاعصاب و الاوعية الدموية و له دور مهم في الحياة الزوجية السليمة ، لذا وجب التدقيق بشدة قبل اجراء هذه العملية للاناث و لان الانثى في الاحوال الطبيعية ليس لديها قلفة جلدية مثل الرجل تستحب ازالتها من الناحية الصحية و تستوجب من الناحية الشرعية لان مصدر لتراكم الافرازات و غيرها مما يجعل تركها ضارا
    الامر في الاناث جد مختلف اذن و الادلة التي استدل بها بعض الاخوة تصح في حال الذكور فقط من ناحية وجوب الختان
    لذا فان العلماء الثقات من شيوخ الازهر كان رأيهم واضخا قي هذه المسالة:-
    1 - [يقول الشيخ سيد سابق بصراحة قاطعة : الختان لا يجب على الأنثى و تركه لا يستوجب الإثم ، ولم يأت في كتاب الله و لا سنة رسوله عليه السلام ما يثبت أنه أمر لازم و كل ما جاء عن رسول الله في ذلك الأمر ضعيف لم يصح منه شئ و لا يصح الاعتماد عليه و يستشهد بقول "ابن المنذر" و هو من كبار العلماء في الفقه و الحديث :"ليس في الختان خير يرجع إليه،و لا سنة تتبع.

    كما يقول أن الواجب لا يكون واجباً إلا إذا كانت هناك آية قرآنية توجبه ، أو حديث صح سنده و مصدره أو إجماع من الأئمة ،و هذا الأمر لم يرد فيه آية و لا حديث صحيح و لم يجمع عليه العلماء ،و في الشريعة الإسلامية لا يمكن الاعتماد على شئ إلا إذا كان هناك دليل ، و الدليل منعدم في هذه الحالة ، فإذا لم يحدث الختان بالنسبة للبنت فهذا لا يُعتبر خروجاً على الشريعة و لا مخالفة لدين الله مجلة التحرير 28 /10 / 1958.

    2- رأى [الإمام الأكبر فضيلة الشيخ محمود شلتوت في كتابه (الفتاوى) "إن ختان الأنثى ليس لدينا ما يدعو إليه و إلى تحتمه لا شرعاً و لا خُلقاً و لا طباً".

    كما يقول في كتابه أن عملية الختان عملية قديمة عرفها كثير من الناس منذ فجر التاريخ و استمروا عليها حتى جاء الإسلام - اختتنوا و ختنوا (ذكوراً و إناثاً ) في ظله غير أننا لا نعرف بالتحديد أكان مصدرها لديهم / التفكير البشري و هداية الفطرة في إزالة الزوائد التي لا خير في بقائها أو التي قد يكون في بقائها شئ من الأذى و القذر .... أم كان مصدرها تعليماً دينياً ظهر على لسان نبي أو رسول في حقب التاريخ الماضية ..... و الذى يهمنا هو معرفة علاقته بالدين و حكم الإسلام فيه.

    3- خلا القرآن الكريم من أي نص يتضمن إشارة من قريب أو من بعيد عن ختان الإناث و ليس هناك إجماع على حكم شرعي فيه.
    4- ان الأحاديث المنسوبة الى النبى ( ص ) بآراء بعض العلماء القدامى والمعاصرين و اهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا الى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند.
    الحديث الأول:

    "أشمى أشمى و لا تنهكى فإنه أسرى و أحظى عند الزوج"
    فهذا الحديث رواه الحاكم و أبو داود و البيهقى ارتبط باسم ( أم عطية ) و هي امرأة كانت تقوم بختان الإناث في المدينة المنورة.
    هذا الحديث لا حجة تستفاد منه و لو فرض جدلا صحته فإن التوجيه فيه لا يتضمن أمرا بختان الإناث و إنما يتضمن كيفية هذا الختان إن وقع و إنه إشمام يعنى أخذ جزء بسيط لا يكاد يحس من الجزء الظاهر ( و هو الغلفة ) إذن فالمسألة طبية دقيقة وفي موضع شديد الحساسية و التعقيد لا يمكن أن تتم لو صح جوازها على أيدي الأطباء العاديين.
    الحديث الثاني:

    "الختان سنه للرجال و مكرمة للنساء"
    و يؤكد الحافظ بن حجر و الإمام البيهقى و ابن عبد البر أن هذا الحديث ضعيف و منقطع و يدو ر على رواية راو لا يحتج به و هو الحجاج بن أرطأة.
    وقال الإمام ابن منذر ( ليس في الختان خير يرجع إليه و لا سنة تتبع ) فلو أراد النبي ( ص ) التسوية بين الرجال و النساء في الختان لقال " الختان سنة " و سكت و عندئذ يكون تشريعا عاما يلزم به المسلمون هذا لو افترضنا جدلا صحة هذا الحديث.
    الحديث الثالث:

    "عن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى رسول الله ( ص ) و موقوفا على عائشة إذا التقى الختانان وجب الغسل"
    و يستخدم هذا الحديث في التدليل على مشروعية الختان للإناث و نسى هؤلاء خصوصية لغة العرب من جهة تسمية الشيئيين أو الشخصين باسم الأشهر منهما و الأقوى منهما في التثنية و من هذه النماذج العمران ( أبو بكر و عمر )القمران ( الشمس و القمر ) العشاءان ( المغرب و العشاء ) - الظهران ( الظهر و العصر ) - الأبوان الأب و الأم الأسودان ( التمر و الماء ) - الأصفران (الذهب و الحرير).
    أما ما جاء في الحديث الصحيح في خصال الفطرة أنها عشر خصال.
    منها قص الشارب و إعفاء اللحية.
    فمما لا شك فيه أن إعفاء اللحية كقص الشارب خاص بالذكور دون الإناث و لا يجوز أن يُقال أن الختان من أمور الفطرة أو من خصالها وفقاً لما جاء في بعض الأحاديث ذلك أن الختان الذي يُعد من قبيل خصال الفطرة إنما هو ختان الذكور و هو ما يُسمى ختاناً في اللغة و في اصطلاح الفقهاء ، أما ختان الإناث فإنه يُسمى ختاناً على سبيل التجاوز و ليس على سبيل الحقيقة ، و أن حقيقة مسماه أنه "خفاض".
    و الاهم في رايي ان الرسول لم يثبت عنه انه اختتن بناته كما ان عادة الخفاض غير منتشرة في الجزيرة العربية و لا في البلاد الاسلامية الاسيوية و مصدرها في الغالب في شرق افريقيا من مصر الى الحبشة[/COLOR]

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-08-2013
    على الساعة
    09:29 AM

    افتراضي

    اما اسوأ ما سمعت في هذا الموضوع ان الختان يستحب ان يتم في السم من 6 الى 10 سنوات و بصفتي المتواضعة كشخص دارس للعلوم الطبية (درست و ادرس و سادرس ان شاء الله بقية عمري) فان هذا الامر عواقبه وخيمة و عيه انتهاك لكرامة الانثى لا تنمحي من ذاكرتها ، فان كان الامر واجبا من الناحية الطبية لوجود ضرورة شديدة فالانسب ان يتم في عمر لا يتعدى العامين
    ختاما
    الامر لا ينبغي فيه التوقف عند وجهة نظر واحدة بل انه مجل خلاف فقهي على مر العصور و من السلف من راى تركه مطلقا اذا كان به شبهة ضرر مثل التابعي ابي لحسن البصري و لا اظن ان المدافعين عنه بكل خذه الحماسة افقه منه
    غاية الامر ان الضرورة الطبية فقط في حالة الانثى هي التي تملي خفاض الانثى

  5. #15
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي مصعب وأعتقد أن بذلك قد أوصلنا للسائل ماهو مباح وما هو غير مباح فى هذا الأمر إستعانة بعلماء المسلمين وعلى هذا سيتم غلق الموضوع حيث أنه غير قابل للنقاش هنا وأخشى أن يقع الخلاف بين الأخوة المجتهدين وبارك الله فى الجميع.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب : ختان البنات بين الفقه والطب للدكتور حاتم الحاج..
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-07-2009, 11:10 PM
  2. ختان الإناث شبهات و ردود
    بواسطة islamsun في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 02:18 AM
  3. يا سلام على ختان اليسوع
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 03:48 PM
  4. قنبلة يلقيها القساوسة من افواههم(موضوع اختطاف البنات ..كذبة)
    بواسطة ابو روان في المنتدى قسم التسجيلات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-09-2006, 05:32 PM
  5. ختان الاناث
    بواسطة mosslem_b في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-08-2006, 02:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات

أريد فتوى مفصلة في موضوع ختان البنات