لغُتنا العربية تستحق العالمية (شاركنا الحملة )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لغُتنا العربية تستحق العالمية (شاركنا الحملة )

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: لغُتنا العربية تستحق العالمية (شاركنا الحملة )

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    لماذا لا يهتم العمالقة باللغة العربية



    أعني في العنوان بالعمالقة: الشركات الكبيرة التي تعمل في مجال البرمجيات. ولنأخذ "جوجل" كمثال يوضح لنا عدم الاهتمام؛ إن "جوجل" تحقق أرباحها بشكل أساسي من سوق الإعلانات، وتحقق أرباحا بحجم 1,56 مليار دولار في الربع السنوي الواحد (3 شهور)، بينما سوق الإعلانات العربية مجتمعا يحقق 10 مليون دولارا فقط سنويا!
    يمكننا إدراك الفرق إذا نظرنا إلي صفحة "جوجل" العربية، لن نجد في نتائج البحث أي روابط إعلانية إلا نادرا ، بينما سنجد روابط إعلانية في صفحات نتائج أي كلمة نقوم بالبحث عنها بالإنجليزية. سوق الإعلان العربي، يحتل فيه الإعلان الإلكتروني المرتبة رقم (100) بين وسائل الإعلان الأخرى. لتلك الأسباب لم تتجشم "جوجل" وغيرها عناء تطوير محركاتها لتلائم العربية، لأنها لا تهتم (حاليا) بالسوق العربي المحدود، وربما تنتظر لأن يصبح أكثر نضوجا مما يحقق لها الأرباح التي تسعي إليها.
    الأسباب اقتصادية بحتة، ثم هناك أسباب تقنية بالدرجة الثانية، فالغرب عندما يريد إنجاز تطبيق إلكتروني يتعلق باللغة العربية، غالبا ما يلجأ للعرب أنفسهم لأنهم أكثر خبرة بلغتهم ذات الخصائص المعقدة والفريدة، ولأن التقنيين العرب نادرون فإن التطبيقات أيضا نادرة، والعمل والبحث في هذا المجال نادر أيضا (مثال: الشركة التي قامت بتطوير المدقق الإملائي Spell Checker العربي لشركة مايكروسوفت هي شركة Coltec المصرية).
    وقد حاول الغرب إيجاد حل لندرة الخبرات العربية, وحاولوا إنجاز المهمات بتوظيف بعض الكوادر العربية في شركاتهم، إلا أن محاولاتهم كانت ضعيفة للغاية، يكفي أن تعرف أن خدمة الترجمة إلي العربية التي تقدمها Yahoo و AltaVista قامت بتطويرها شركة Systran الفرنسية الأصل، وعندما تطلب منها ترجمة جملة بسيطة مثل:
    "Ahmad went to meet his friend Ali"
    تقوم بترجمتها إلى:
    "أحمد ذهب أن يلتقي صديقته علي"!!!
    وربما ترجع أسباب الضعف في هذه النظم إلى سببين رئيسيين:
    أولهما : أن الغالبية من هذه الشركات تقتني نُظما تعمل بصورة جيدة مع اللغات الأوروبية وخاصة الإنجليزية، وعند محاولة انصياع أو تطويع اللغة العربية لهذه النظم تصبح ضعيفة. فالفكر الساذج أنه بذلك قد تم "تعريب" النظام فكرٌ خاطئ؛ يجب أن يقوم المتخصصون من العرب بتطوير مثل هذه النظم بأنفسهم، حتى تُراعى خصائص اللغة العربية الفريدة والمعقدة.
    وثاني هذه الأسباب ترجع إلى أن حقل المعالجة الحاسوبية للغات الطبيعية يحتـّم نوعا من التداخل بين مجالين، هما علم الحاسوب وعلم اللغة. لذا فإن طبيعة العمل في هذا الحقل يتطلب تلاحما بين أخصائيي كلّ من المجالين اللذين سبق ذكرهما، مما يوجب عمل الباحثين والمطوّرين واللغويين جنبا إلى جنب؛ وجدير بالذكر هنا أن أبرز المتخصصين ذوي مستوى مرموق في علم اللغة، موجودون في الجامعات العربية. ومن هنا يمكننا أن نستنتج أن أقوى التطبيقات في هذا الحقل سوف تنبع من داخل البيئة العربية.
    وبذلك يمكننا أن نعضد حقيقة معروفة وهي أن التكنولوجيا تنبع من البيئة التي تخدمها وأنه لا يمكن أن تـُنقل أو تـُورّد أو تـُستورد؛ فـ "نقل التكنولوجيا" فكر خاطئ لدرجة كبيرة. ومن ثـَمّ فإن أقوى التطبيقات العربية، التي تحتوي على معالجة للغة العربية، وليدة بيئتها العربية.


    علاء الدين عبدالله
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    حنين الأتراك للعربية بممر مغربي


    اتفقت جمعيتان أهليتان من المغرب وتركيا بداية الأسبوع الجاري على تنسيق جهودهما لخدمة اللغة والثقافة العربية في تركيا عبر إيفاد أساتذة مغاربة لتعليم الأتراك طرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وكذلك التعاون في تكثيف حركة الترجمة لكتب ومؤلفات عربية إلى اللغة التركية والعكس بالعكس.
    وألح الطرفان خلال أول اجتماع لهما بالعاصمة المغربية الرباط على أهمية إنشاء أقسام جامعية لتدريس التركية في المغرب، ودعم أقسام تدريس اللغة العربية في الجامعات التركية.
    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

    وفي هذا الخصوص قال رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون محمد العادل إن تركيا تمر حاليا بظرف تاريخي سانح يسمح بإعادة الاعتبار للغة العربية في الأوساط التركية.
    ويتمثل هذا الظرف -حسب العادل- في سعي أنقرة للتصالح مع محيطها العربي الإسلامي، ومن آخر مؤشراته استعداد حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لإطلاق قناة ناطقة بالعربية في الأشهر القليلة المقبلة.
    وألح العادل في حديثه للجزيرة نت على ضرورة العمل لكي "لا تنحصر هذه المصالحة على الواجهتين السياسية والاقتصادية، بل تكتسب عمقا علميا وثقافيا يحصن هذا التصالح بين الأتراك والعرب".
    وأشار المتحدث إلى أن الجمعية التركية العربية بدأت منذ مدة بالتحرك لدعم المؤسسات العربية بتركيا المعنية بنشر العربية، وتسجيل حضور فاعل وإيجابي للثقافة واللغة العربية، وذلك وفق تصور وضعته الجمعية منذ سنة ونصف السنة للتمكن من اللغة والثقافة العربية في تركيا.
    المربع الصغير
    من جانب آخر قال رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية موسى الشامي إن جمعيته بعثت برسالة لنظيرتها التركية قبل أربعة أشهر ضمنتها مقترحات للتعاون فيها للنهوض باللغة والثقافة العربية في تركيا، من قبيل إرسال عدد من الأساتذة المغاربة المتخصصين في اللغة العربية لتدريس الناطقين بغيرها.
    وحسب رئيس الجمعية فإن الطرفين التركي والمغربي اتفقا على بدء تعاونهما وفق منطق "المربع الصغير"، أي التركيز على مشاريع صغيرة قابلة للإنجاز تبعا لإمكانيات الجمعيتين، ثم الانتقال رويدا رويدا إلى مجالات أكبر.
    وأشار الشامي في حديثه للجزيرة نت إلى أن من أهم الملفات التي ستنكب عليها جمعيته المخطوطات والكتب التركية المكتوبة بالخط العربي التي لا يفهمها الأتراك، مضيفا أنه من الضروري المحافظة على هذا التراث العربي الإسلامي الثمين من الاندثار.
    بعد أكاديمي
    وذكر الباحث المغربي في الشؤون التركية إدريس بووانو خلال اللقاء بين الجمعيتين أن مكتبة مدينة السليمانية وحدها تضم قرابة ستين ألف مخطوط في المجموع، منها ما بين 20 و25% باللغة العربية.
    واعتبر بووانو أنه بإمكان الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية المساعدة على إيفاد بعض الطلاب المغاربة للدراسة في تركيا ليكونوا جسر تواصل بين البلدين.
    من جهته أشار رئيس الجمعية التركية العربية إلى وجود أكثر من 25 قسما للغة العربية في الجامعات التركية والتي تخرج أساتذة للغة العربية، لكنها "أقسام يتيمة لا يهتم بها أحد حتى سفارات الدول العربية في أنقرة".
    وخلال اللقاء اقترح العادل تسريع وتيرة التوأمة بين الجامعات التركية والمغربية للاستفادة من الإمكانيات التي تنطوي عليها.
    محمد بنكاسم (الجزيرة نت)
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي


    ويل لأمة اغتصب لسانها واستسلمت لما يفعل به!

    فهمي هويدي


    دعت مديرة المدرسة الخاصة بالإسكندرية أولياء الأمور إلى الاجتماع ، وطلبت منهم منع أطفالهم من الحديث باللغة العربية في البيت، ومعاقبتهم عن طريق الحرمان من المصروف إذا وقعوا في المحظور ونطقوا بغير الإنجليزية.

    لولا إنني سمعت القصة بأذني من قريبة لي لما صدقتها، ولست أخفي أنني من فرط الدهشة ما زلت رافضاً لتصديقها، وغير قادر على استيعاب التفاصيل التي سمعتها. ومنها مثلاً أن هذه المدرسة الابتدائية تتقاضى لقاء قطع اللسان العربي أربعة آلاف دولار في الفصل الدراسي الواحد (ما يعادل 14 ألف جنية). وإنها لكي تحقق هذا الهدف على اكمل وجه، لم تكتف بالتدريس طوال اليوم باللغة الإنجليزية، وإنما أيضاً بثت عيوناً بين التلاميذ في فترات الراحة (الفسحة) لمراقبة التزامهم بمخاصمة الحرف العربي، والتبليغ عن كل من سولت له نفسه أن يتحدث بلغة بلده!

    قريبتي سألت مديرة المدرسة ببراءة: إذا لم يتحدث الأولاد والبنات باللغة العربية في المدرسة، ومنعناهم وعاقبناهم إن هم تحدثوا بها في البيت، فأين يتعلمونها إذن؟ كان رد المديرة أن تعليمهم الإنجليزية هو الأهم، وأن ملاحقة التلاميذ على هذا النحو هو الوسيلة الوحيدة لتمكينهم منها في مبتدأ حياتهم، أما اللغة العربية فالمفترض أن يعرفونها أصلاً. ولما كان ذلك هو موقف المدرسة وقرار إدارتها، فلم يكن خيار أمام من لا يعجبه هذا الأسلوب إلا أن يخرج ابنه أو ابنته منها، وهو ما فعلته قريبتي!

    كنت قد قرأت ذات مرة مقالاً حول الموضوع للزميلة الأستاذة صافيناز كاظم، روت في مستهله قصة واحد من رجالات الانفتاح فيما يبدو، ذهب إلى مدير إحدى المدارس الخاصة مصطحباً ابنه الصغير وقال له: علمه إنجليزي أو فرنسي أو طلياني، علمه أي لغة، لكن لا تعلمه شيئاً بالعربية! آنذاك اعتبرت القصة \"نكتة\" أردات بها زميلتنا أن تسخر من الذين أصابتهم اللوثة المبتدعة، فارتموا على كل ما هو غربي بما في ذلك لغاتهم، وذهبوا في انخلاعهم من هويتهم إلى حد مخاصمة اللغة العربية.

    حين سمعت قصة مدرسة الإسكندرية، استعدت على الفور ما كتبته زميلتنا صافيناز، فاتصلت هاتفياً بها وسألتها عما إذا كان الذي أشارت إليه كان قصة حقيقية أم \"نكتة\" فكان ردها أن الأمر لم يكن أكثر من سخرية سجلها أحد رسامي الكاريكاتير فاستخدمتها في مقالها. عندئذ قلت إن الذي كان نكتة بالأمس، تحول إلى حقيقة أشد مرارة اليوم - كما في النكتة - ولكنه بلغ حد معاقبة من ينطق بها من التلاميذ، حتى في بيته، كما دلت الحقيقة: (هذه هي الحقيقة التي يقال إنها أغرب من الخيال؟)

    لقد كتبت في موضوع أزمة اللغة العربية في بلادها منذ ثلاثة أسابيع منبهاً أنها من علامات انكسار الأمة، واستشهدت في ذلك بمقولة بليغة لابن حزم نبه فيها إلى أن اللغة يسقط أكثرها بسقوط همة أهلها - الأمر الذي يعني أن محنتنا - في عمقها - ليست في عثرات اللسان، وإنما هي في اعوجاج عموم الحال. قلت أيضاً إن الدفاع عن اللغة الوطنية هو دفاع عن الذات، وأن احترامها هو احترام للذات، وانتهاك حرمتها من أعمال احتقار الذات.

    جلب إلىَّ هذا المقال ردوداً متعددة، جاءت احتجاجية في أغلبها. بعض أولياء الأمور بعثوا يشكون من المدى الذي بلغه الازدراء باللغة العربية في المدارس الخاصة ونفر من أساتذة الجامعات كتبوا عن أزمة الأجيال الجديدة التي تدرس بالإنجليزية ويقل استيعابها من جراء ذلك.

    ولما وجدت الشكاوى تنهال علىَّ من كل صوب، شجعني ذلك على أن أسجل شكوى ضد وسائل الإعلام العربية، وفي مقدمتها الصحافة، التي أصبحت تشارك في العدوان على اللغة العربية بشكل يومي.

    بينما الرسائل تتوالى، قرأت في \"أهرام الجمعة\" (20/8) خبراً نشر على الصفحة الأولى، يقول إن التلفزيون الفرنسي سوف يبث حلقات مسلسل جديد تحت عنوان: \"عندما كان العالم يتحدث العربية\" وأن إعداد تلك الحلقات كان ثمرة تعاون بين التلفزيون الفرنسي ومجلس السفراء العرب في باريس، ومنظمة اليونسكو.

    ما إن قرأت الخبر حتى انتابني شعور اختلط فيه الترحيب بالأسف، وقلت: ليت المسلسل يذاع في بلادنا، حتى يستعيد أهلنا ثقتهم بأنفسهم واعتزازهم بحضارتهم، واحترامهم للغتهم التي كانت أداة التعبير عن تلك الحضارة العظيمة.

    على صعيد آخر، فقد اتصل بي بعض المثقفين الغيورين على الهوية العربية، الذين استفزهم العدوان الواقع عليها، وأبدوا رغبة في رفع قضية \"حسبة\" يطالبون فيها بتنفيذ القرار الجمهوري الصادر في مصر عام 1958، الذي يوجب استعمال اللغة العربية في المكاتبات واللافتات، ولأن الجوانب القانونية للقضية تحتاج إلى دراسة، خصوصاً بعدما أعيد تنظيم قضايا الحسبة، بحيث لم يعد ممكناً رفعها إلا في حالات الضرر المباشر، فقد اقترحت عليهم أن يدرسوا الأمر مع المحامين المختصين، للاتفاق على التكييف القانوني للمسألة قبل اللجوء إلى القضاء.

    عندما تراكمت هذه الأصداء والتصورات لم يعد هناك مفر من العودة إلى الموضوع مرة ثانية، لإعادة دق الأجراس والإبقاء على ملف الأزمة مفتوحاً.

    ليس مفهوماً ذلك السكوت على مهانة اللغة القومية في المدارس الخاصة على النحو الحاصل الآن؟ ولماذا لا يكون هناك قرار حاسم بأن يكون التدريس في مراحل التعليم باللغة العربية، وأن تعامل الإنجليزية كلغة أجنبية أو لغة ثانية. ذلك أن هناك فرقاً جوهرياً بين دراسة الإنجليزية وغيرها كلغة وبين دراسة المناهج المختلفة بالإنجليزية بديلاً عن العربية. والأولى مطلوبة ومهمة لا ريب، أما الثانية فهي المحظور الذي ندعو إلى عدم الوقوع فيه، لضرره المحقق بإدراك الطفل وشخصيته.

    لقد عبر الآباء والأمهات الذين كتبوا إلىَّ عن حيرتهم البالغة وقلقهم على أبنائهم، فثقتهم ضعيفة أو معدومة في مدارس التعليم العام. وفي نفس الوقت فإنهم ليسوا سعداء بما يتلقه أيناؤهم وبناتهم في المدارس الخاصة. أفاض في هذا الجانب رجل الأعمال الدكتور ممدوح قمحاوي الذي قال: إن التلميذ في المدارس الحكومية لا يتعلم شيئاً، ولكنه في المدارس الخاصة \"قد\" يتعلم لكنه يخسر نفسه في النهاية لقاء ذلك!

    أدري أن مهانة اللغة ليست في المدارس الخاصة وحدها، ولكن المدارس الحكومية كانت \"رائدة\" في ذلك للأسف خصوصاً حين خفضت الدرجات المرصودة للعربية إلى النصف. كذلك فإن المدارس الخاصة ما كان لها أن تذهب إلى ما ذهبت إليه إلا إذا كانت أيضاً تلبي رغبة أو نزوة اجتاحت المجتمع، وأصابته بلوثة الرطانة الإنجليزية.

    والأمر كذلك فيما يحدث في المدارس الخاصة يعد مسلكاً متطرفاً يعكس الحاصل في المجتمع بأسره، وهو من عموم البلوى في كل الأحوال. لذلك فلسنا نطمع في رفع البلاء ورد القضاء - إذا كان قضاء بحق - ولكننا فقط ندعو إلى اللطف فيه، على الأقل عن طريق وقف تلك الحرب المعلنة على اللغة العربية في البيت بعد المدرسة!

    المسؤول المباشر عن التعامل مع الملف على هذا المستوى هو وزارة التربية والتعليم. وليس عندي تفسيراً لتراخيها في الدفاع عن اللغة الوطنية، بينما نجدها تذهب بعيداً في التحوط لمكافحة ما تعتبره مظاهر للتطرف. الأمر الذي يوحي بأن انشغالها بالتكوين الثقافي للأجيال الجديدة. وقد كان مثيراً للدهشة في هذا الصدد أنه حينما دعت الدكتورة نعمات فؤاد إلى تدخل المجتمع وتحركه للدفاع عن لغته، عن طريق إعادة فتح \"الكتاتيب\" التي كان لها الفضل في ضبط اللسان العربي والتمكين للغة الوطنية في المجتمع المصري منذ قرون، عن طريق تحفيظ القرآن الكريم للأطفال في سن الحضانة وقبل الانخراط في سلم التعليم.

    حينما فعلت أستاذتنا ذلك انبرى لها البعض محاولين تسفيه الكلام والسخرية، منه في الأغلب لدوافع مشكوك في براءتها. وقد خلط الناقدون بين الفكرة وهي جيدة ولها إيجابيات كثيرة وبين أسلوب تنفيذها الذي هو بحاجة للتطوير. ونسوا أن الأسلوب كان ابن زمانه، وأن القسوة في التعليم والتحفيظ لم تكن مقصورة على الكتاتيب وحدها، وإنما كانت أسلوباً شائعاً في كافة مدارس ذلك الزمان. أما الذين مطوا شفاههم ولووا أعناقهم لمجرد سماعهم اسم \"الكتاتيب\" وفضلوا \"الكندر جاردن\" هؤلاء لا أعرف عمن يعبرون في المجتمع، وأزعم أنَّ ما لديهم ليس منطقاً أو حجة، وإنما هي \"حساسية\" سمع ليس الحوار أفضل وسيلة لعلاجها.

    لقد حثت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أمم الأرض قاطبة، وطبقاً لتقارير أعدها خبراؤها، لأن تدرس كل منها العلم بلغتها لأبنائها، إذا كانت تريد أن تشارك في تكوين العلماء وإفرازهم، ذلك أن أقصى ما تصل إليه الأمم المستعيرة للغة ما في العملية التعليمية. أن تستوعب بعض ذوي الاختصاص منها بعضاً مما وصل إليه أهل الفهم من الأمم الأخرى صاحبة السبق، التي خاض كل منها معركة العلم بأقوى سلاح لديها، وهي لغتها القومية. هذه الفقرة أوردها الدكتور محمود عز الدين قاسم مدرس الجراحة في كلية طب القاهرة، في رسالة غنية، لا يتسع المقام لنشر نصها، ومن الملاحظات والأفكار المهمة التي تضمنتها ما يلي:

    gإن مؤلف كتاب \"الإسلام الحربي\" - العلم الإنجليزي ج. جانسن - تحدث عن أهمية دور الفصل الدراسي في تمتين وثبات الشخصية العربية، وقال إن الدراسات التي أجراها الإنجليز والفرنسيون في بداية القرن حول هذا الموضوع لاحظت أن تعليم الطفل العربي له دور في تعزيز تماسكه وصلابته في طفولته المبكرة، قبل سن الخامسة، كأن يتعلم (في الكتاتيب التي سخر منها أصحابنا!) القراءة والكتابة ويختم حفظ القرآن، الذي يحتوي على أهم وأوضح التراكيب اللغوية، فيتقنها ولم يزد عمره على السادسة، ثم يستكمل إتقانه للغة فيما بعد لدى تعلمه قواعد نحوها وصرفها وترسخها في ذهنه بحفظ ألفية ابن مالك، وبذلك يتفوق الطفل العربي على غيره بعد ذلك التأسيس، الذي ينطلق بعده لينهل من بحور العلم، فيكون له شأن آخر - لذلك - أضاف الدكتور محمود قاسم - فمن أهم ما عنى به الاستعمار الإنجليزي والفرنسي - لتثبيت أقدامهما - هو تفكيكه المنظمة التعليمية في العالم العربي والإسلامي.

    gبالتجربة العملية ثبت أن دارسي التخصصات الدقيقة في الطب والهندسة والتطبيقات مثلاً ينفقون جزءاً كبيراً من وقتهم في استيعاب اللغة الثانية (الإنجليزية)، بحيث يذهب جزء كبير من وقتهم وجهدهم في محاولة استيعاب ما يقرؤون، وكثيراً ما يسيئون فهم المعلومات، وهو ما يجعل أكثر من نصف الخريجين محدودي المستوى في تحمل المعلومات. والوقت الذي يقضيه الطالب أو الباحث في قراءة كتاب بلغة أجنبية، يستثمره أقرانه من الدارسين بلغاتهم القومية في قراءة كتابين أو ثلاثة.

    gفي مصر، أنشئت حديثاً كلية الزراعة الدولية، وقبلت خريجي المدارس الإنجليزية وحدهم، وتم تدريس المقرر العادي لهم ولكن باللغة الإنجليزية - ولكن التجربة فشلت فشلاً ذريعاً؛ لأن نسبة النجاح بين طلاب الصف الأول في نهاية العام لم تتجاوز 8% والحاصل في كلية الزراعة ليس أسوأ مما حدث في الكليات الجامعية الأخرى التي بدأت تدريس مناهجها لبعض الطلاب بالإنجليزية.

    gإن حرص الدول على التعليم بلغاتها القومية أصبح الآن أصلاً ثابتاً ومستقراً حتى إن الولايات المتحدة التي تملك 142 كلية طبية تعلم سكان بورتوريكو بالأسبانية لأنها لغتهم الأصلية. وهو ما فعله الاتحاد السوفيتي (سابقاً) الذي كانت لغته الروسية، ولكنه علم أبناء جمهورياته الإسلامية وغيرها بلغاتهم المحلية. وهو الحاصل في الصين أيضاً، وفي كندا الخاضعة للتاج البريطاني، تدرس مناهج التعليم في إقليم كويبك الناطق بالفرنسية؛ لأنها لغة سكان ذلك الإقليم.

    في صيف عام 97 عقدت في العاصمة المغربية الرباط مائدة مستديرة شارك فيها عدد من الخبراء لمناقشة مسؤولية الإعلام في تشويه اللغة العربية. وانطلقت ورقة الندوة من التسليم بأن للإعلام إسهاماً غير قليل في إحداث ذلك التشويه، ومن ثم كان السؤال الجوهري المطروح للمناقشة هو: كيف يقوم الإعلام بدوره المسؤول في الحفاظ على اللغة الوطنية وليس في العدوان عليها وتشويهها.

    في المشرق، وفي مصر خاصة، نحن بحاجة إلى الانتباه إلى ذلك البعد، والاعتراف بأن الإعلام يرتكب هنا الخطيئة، وأزعم أنها خطيئة مزدوجة لا يمارس فيها العدوان والتشويه بحق اللغة العربية فحسب، ولكنه يمارس بحق اللغة العامية أيضاً. فالأولى تهان والثانية تبتذل، حتى أنها كثيراً ما تجنح إلى السوقية والإسفاف، متجاوزة العامية والراقية والمحترمة.

    لقد أصبحت الأخطاء النحوية من سمات الخطاب الإعلامي في زماننا، وصارت لدينا برامج تحمل أسماء أجنبية، ومسلسلات حافلة بالعبارات المسفة التي تنتقل إلى ألسنة الناس، ويتم تعميمها وتداولها على أرصفة الشوارع، وأصبحت العامية المبتذلة لغة للكتابة في بعض الصحف، حتى لم يعد هناك فرق بين ما تنشره تلك الصحف وما يتم تداوله في الأزقة وعلى المقاهي (زمان كان الكاتب يسمى أديباً!)

    لقد أصبحت إعلانات الصحف تجسد المأساة، وصار بعضها مستفزاً ومثيراً للغثيان، ففضلاً عن الأخطاء النحوية الفاضحة التي تظهر في إعلانات مؤسسات كبرى عريقة، البنك الأهلي المصري مثلاً، فإن العامية السوقية التي تسربت إليها، فضلاً عن الإيحاءات المبتذلة التي تشبه تلك التي \"يضم\" بها بعض المخرجين أفلام ومسرحيات القطاع الخاص، وليس بمقدوري هنا أن أعرض نماذج لتلك الإعلانات \"البذيئة\" التي تنشرها صحف محترمة للأسف، لكن هناك إعلانات أخرى يحتمل المقام والسياق نشر بعض فقرات منها، إذ يقول مثلاً: عاوز تجرب الشاورمة اللي تجنن وبعد كده تقعد وتنبسط وأنت بتشرب الشيشة المتميزة؟ شرفنا بالزيارة في المطعم الفلاني! - لو عاوز محل مالوش حل (إعلان عن سوق جديد) - يخلي الدنيا ترقص حواليك، والنوم ما يعرفش عينيك (إعلان عن تلفزيون) - تحت صورة يقف فيها شاب وسط ست فتيات مراهقات كتبت العبارة التالية: للأسف ما تشيلش أكثر من 600 وفي ركن جانبي من الإعلان ظهرت عبارة أخرى تقول: خلي الشباب يبص! (إعلان عن سيارة صغيرة جديدة تضمن دعوة إلى ممارسة الفعل الفاضح!).

    إن الإعلام بحاجة ملحة لأن يراجع خطابه احتراماً لرسالته، واللغة التي ينطق بها.

    يؤثر عن الشاعر الجزائري الشهير مالك حداد قوله: أنا النفي في اللغة الفرنسية؛ لأن لسانه العربي قطع منذ صغره، وفرض عليه المستعمرون لغتهم الفرنسية. وحين كتب الأديب الفرنسي لوي أراجون في الخمسينات أن أعذب شعر قرأه هو ما نظمه مالك حداد، فرد عليه قائلاً: أنا أرطن ولا أتكلم، إنني معقود اللسان، نعم يا أراجون إنني لا أغني، ولو كنت أعرف الغناء لقلت شعراً عربياً .. وهذه مأساة لغتي. لقد شاء الإنسان أن يكون في لساني آفة، في لساني عاهة .. ولا تلمني يا صديقي إذا لم يطؤبك صداحي .. لقد كنت في طفولتي أنادي أمي: ياما. أما في شعري فأقول عنها: مامير .. أماه، ياما، هل يمكن أن يكون اسمك مامير ؟!

    إن البعض يريد أن يشوه لساننا العربي أو يقطعه، وتلك من \"علامات الساعة\" الثقافية والحضارية، إذا جاز التعبير.

    ويل لأمة اغتصب لسانها واستسلمت لما يفعل به!
    فهمي هويدي
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    تقرير حول ندوة الاستقلال الفكري والاقتصادي والقانوني بالرباط


    تخليدا لذكرى يوم تقديم وثيقة الاستقلال نظمت للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع الرباط ندوة تحت عنوان '' من وثيقة الاستقلال إلى الاستقلال الثقافي والاقتصادي والقانوني'' وذلك يوم الأحد 10 يناير 2010 في رحاب كلية العلوم بجامعة محمد الخامس ـ أكدال ـ الرباط
    وقد عرفت الندوة مشاركة أساتذة ومختصين في الشأن الحقوقي والاقتصادي والفكري، تناولوا فيها التطورات التي عرفها المغرب في فترة الاستقلال مؤكدين على ضرورة تحصين المكتسبات المتصلة بتثبيت الهوية، بما فيها وضعية اللغة العربية ومكانتها في المؤسسات الرسمية للدولة.
    وفي هذا الإطار دعا الأستاذ عبد الرحمن بنعمرو في بداية مداخلته الشعب المغربي إلى أن يكون في مقدمة المدافعين عن مقوماته، وعلى رأسها اللغة العربية. ذلك أن الأخيرة لا تتوفر على حماية قانونية كافية، بالرغم من أن الدستور يعتبرها اللغة الرسمية للبلاد. وقد أعاز المتدخل سبب الوضعية الراهنة للغة العربية إلى حرص وسعي القوى الاستعمارية السابقة، وبكل ما
    تتوفر لديها من إمكانات، لفرض لغتها في جميع المجالات من تعليم وإدارة ومؤسسات .. وذلك لضمان التبعية الاقتصادية، ومستعينة لهذا الغرض بالجانب الثقافي. وقد أحال الأستاذ في مداخلته على مجموعة من القضايا التي رفعها ضد شخصيات ومؤسسات مغربية, من اجل إنصاف اللغة العربية , مبديا عدم رضاه عن الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية.
    أما الأستاذ عمر الكتاني الخبير الاقتصادي وأستاذ بجامعة محمد الخامس فقد تعرض في بداية مداخلته لمفهوم الاستقلال من الناحية الاقتصادية, مقسما إياه إلى عنصرين: استقلال اقتصادي واستقلال القرار الاقتصادي. واعتبر هذا الأخير مرحلة أولى نحو الاستقلال الاقتصادي, ومن ثم اتخاذ سياسة التامين وسياسة المغربة, أي مغربة الأطر والرأسمال. إلا انه اعتبر أن المغرب لم يحقق الاستقلال الاقتصادي لأنه لم يستثمر في الإنسان والبحت والعلمي واللغة والتعليم .. وخلص أخيرا إلى أن السيادة في المغرب من الناحية الاقتصادية, ضعفت بسبب دخول الشركات المتعددة الجنسية في الخصخصة, وتفويت
    الخدمات للأجانب مع هيمنة المكاتب البحثية الأمريكية, والتي حددت أهم التوجهات الاقتصادية للبلاد, وهي : '' ماكينزي'' و ''ايرنيس اينيونغ'' ودار الهندسة '' انترناسيونال'' واعتبر أن درء هده المخاطر ,تأتي عن طريق دمقرطة المؤسسات ,من قضاء وبرلمان وفصل للسلط والاحتفاظ بالاستقلالية المالية للدولة, وعدم الولوج إلى المؤسسات المالية الأجنبية .مؤكدا على
    أن هده الخطوات من شانها تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمغرب .
    ومن جهته تناول الأستاذ المقرئ أبو زيد الإدريسي, وهو نائب برلماني وأستاذ جامعي, الجانب الفكري والثقافي. مستهلا كلمته بتحية لرافعي وثيقة الاستقلال, تم متحدثا عن الخطة الاستعمارية التي تمثلت في الدراسات الكولونيالية, والتي أعادت تشكيل الثقافة المغربية, فارضة اللغة الفرنسية واعتبار اللغة العربية لغة كلاسيكية وان اللغات الحية هي الدارجة والأمازيغية . معتبرا أن السياسة التعليمية شيء وان الانفتاح على الآخر شيئا آخر ,سواء أكان في البحت العلمي أو الدبلوماسية أو التجارة الخارجية أو الترجمة .. ليختم كلمته بقوله '' إنني لأعجب لأمة فيها رجل كطه عبدالرحمن المنظر الأكبر وفيها فصام مرضي بين انتمائها وهويتها المزعومة وبين ولائها للغة الفرنسية ''
    كما عرفت الندوة تكريما للأستاذ موسى الشامي, وهو رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية, على نضاله لسنوات في سبيل حماية اللغة العربية . وسط كلمات وشهادات لأساتذة وفنانين ممن عايشوا الأستاذ طيلة مرحلة عطائه, وفي كلمة له شكر الجميع على هدا التكريم وأعلن عن ولادة جمعية فرونكوفونية في القريب العاجل تحمل مشعل الدفاع عن اللغة العربية.
    ----
    فؤاد بوعلي - الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
    المصدر
    http://www.blafrancia.com/print/690
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    " إنهم يشوهون وعي أمتنا"
    مقال كتبه: الأستاذ/ فهمي هويدي



    سامحونا إذا أصررنا على مواصلة النفخ في القربةالمقطوعة، ووقفنا فيمكاننا نحاول رد الاعتبار ورفع المهانة عن لغتنا الوطنية، ولغة الأمة التي ننتميإليها.
    كثيرة هي الخدع الثقافية التي استسلمنا لها ووقعنا في حبائلها. ثمانتبهنا إلى مخاطرها. لكن الخدعة التي ما زال استسلامنا لها يدهشني، هي تلك التيأوهمتنا بأهمية وجدوى التدريس في جامعاتنا باللغة الإنجليزية. (بالمناسبة تلقيتخطاباً من طالب تخرج في المدارس الفرنسية. احتج فيه على التدريس بالإنجليزيةوتساءل: لماذا لا ندرس بالفرنسية، خصوصاً وأننا دولة فرانكفونية ؟!)
    وقد أثلجصدري أنني وقعت على بحثين بالغي الأهمية في تحرير مسألة جدوى التدريس في الجامعاتباللغة الإنجليزية، أعدهما اثنان من أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، هماالدكتور سعد الراجحي، والدكتور أمير بيومي. ولست أبالغ إذا قلت أن البحثين حافلانبالاكتشافات التي تقدم للقارئ وتدعوه إلى إعادة التفكير في أمور كثيرة مما يعتبرهاالبعض مسلمات مستقرة ومحسوماً أمرها.
    موضوع البحث الأول هو "كفاءة التعليمالهندسي بلغة أجنبية" وقد اعتمد على دراسة حالات 1500 طالب بالسنة الإعدادية فيالكلية، حصلوا لتوهم على الثانوية العامة، و 1500 شخص آخرين ممن أنهوا دراسةالهندسة وحصلوا على البكالوريوس، وتقدموا للدراسات العليا، ثم 400 من أعضاء هيئةالتدريس بالكلية من الحاصلين على شهادة الدكتوراه بطبيعة الحال.
    الملاحظة الأولىالتي سجلتها دراسة حالات طلاب السنة الإعدادية أو طلاب الدراسات العليا الذين يفترضأنهم درسوا مناهج باللغة الإنجليزية في الكلية على مدى خمس سنوات. أن المستوى العامضعيف في اللغة الإنجليزية للجميع، حتى إن 60% فقط من طلاب مدارس اللغات في مصر همالذين يجتازون امتحان "ميتشجان" للقبول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، و 40% منهؤلاء يحتاجون إلى مقررات تأهيلية خاصة. أما خريجوا المدارس الثانوية العادية (الحكومية) فلا يجتاز أحد منهم ذلك الامتحان وقليلون منهم يحصلون على درجات تمكنهممن الالتحاق بالمقررات التأهيلية. وهؤلاء خريجوا المدارس الثانوية العامة يمثلونغالبية الطلاب الملتحقين بكليات الهندسة بمصر
    بالنسبة لطلاب الدراسات العلياوهذه هي الملاحظة الثانية فإنهم حين يتقدمون للالتحاق ببعض الجامعات الأمريكية،فإنها تشترط عليهم الحصول على مستوى معين من الدرجات في الامتحان المعروف باسم "تويفل". وقد لاحظ الباحثان أن أغلب المصريين المتقدمين لذلك الامتحان، ومعظمهم منأوائل الخريجين، يضطرون إلى إعادته عدة مرات قبل الحصول على الدرجاتالمطلوبة.
    وفي الواقع. كما قرر الباحثان فإنهم يحصلون في النهاية على تلكالدرجات من خلال الاعتياد على نوعية الأسئلة، وليس نتيجة لتمكنهم من اللغةالإنجليزية.
    رأى 67% من الطلاب والخريجين الذين شملهم الاستبيان أن مستوى أعضاءهيئة التدريس جيد في اللغة الإنجليزية، بينما ذهب الباقون إلى أن مستواهم متوسط أوضعيف.
    كما تبين أن 57% من أعضاء هيئة التدريس حصلوا على الدكتوراه من دول تتكلمالإنجليزية، بينما حصل 43% منهم على شهاداتهم من دول لا تتكلمالإنجليزية.
    الملاحظة الثالثة لها أهميتها خاصة، وكانت حول تقدير حاجة الخريجينإلى اللغة الإنجليزية. إذ المفهوم والشائع أن تدريس الهندسة باللغة الإنجليزية هدفهتأهيل الطلاب للقراءة والاطلاع على المراجع الإنجليزية بعد التخرج، وكذلك التعاملمع هذه اللغة حسب حاجة العمل. غير أن نتائج الاستبيان قللت كثيراً من أهمية هذاالجانب، واعتبرته من قبيل الإسراف في التمني أو الوهم كيف؟ تبين أن 42% فقط منالخريجين الذين شملهم الاستبيان قرأوا أقل من ثلاثة كتب منذ تخرجهم، أي خلال سبعسنوات في المتوسط.
    تبين أيضاً أن 32% فقط من هؤلاء الخريجين احتاجوا إلى التعاملأحياناً. "لاحظ أحياناً هذه". في عملهم مع بعض الأجانب في مصر.
    تبين كذلك أن 16% فقط من هؤلاء الخريجين سافروا إلى الخارج لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، وهي المدةالتي تستلزم إجادة سابقة للغة.
    الملاحظة الرابعة والأخيرة مفاجأة بدورها، فقددلت نتائج الاستبيان فيما يشبه الإجماع على أنشطة التعليم المختلفة. باستثناءالامتحانات. لا تتم عملياً باللغة الإنجليزية كما هو مفترض من الناحية الرسمية. صحيح أن الكتب والمذكرات مدونة باللغة الإنجليزية، إلا أن الشرح في كل ساعاتالتدريس (3750 ساعة من المحاضرات والتمارين) يتم في مرحلة البكالوريوس باللغةالعربية، بينما تنطلق المصطلحات فقط باللغة الإنجليزية. في الوقت ذاته، رأى 53% منأعضاء هيئة التدريس الذين شملهم الاستبيان أن الطلاب لا يستوعبون معاني المصطلحاتبل يحفظونها دون فهم. وقد دفع ذلك أساتذة الفيزياء للتدريس في السنة الأولى باللغةالعربية رسمياً ضماناً لفهم الطلاب للمصطلحات والمفاهيم.
    بل قرر 25% من أعضاءهيئة التدريس الذين شملتهم عينة الاستبيان أنهم يسمحون للطلاب باستخدام خليط مناللغة العربية واللغة الإنجليزية للإجابة عن أسئلة الامتحانات حتى لا تقف اللغةحائلاً أمام معرفة مستواهم الحقيقي في موضوع الامتحان، وفي نفس الوقت قرر نحو 25% من الطلاب والخريجين أنهم اضطروا إلى استخدام اللغة العربية في إجاباتهم.
    وذهبكثير من الطلاب إلى أن لجوءهم إلى الدروس الخصوصية يرجع إلى حاجاتهم إلى تلخيصالمذكرات والكتب وفهم المقصود من أسئلة الامتحانات التقليدية باللغةالإنجليزية!
    في النهاية خلص الباحثان إلى حقيقة لافتة للنظر، هي أن عدم انخفاضمستوى الطلاب في الهندسة ذاتها يرجع إلى أن الإنجليزية لا تستخدم بالفعل فيالتدريس، وأن اهتمامها بموضوع لغة التعليم مرده القلق على كفاءة استخدام ساعاتالتدريس (3750 ساعة في مرحلة البكالوريوس) وعلى الوقت والجهد والمال الضائع فيالدروس الخصوصية، التي يعتبر استخدام الإنجليزية رسمياً أحد أسبابهاالبارزة.
    إزاء ضعف مستوى الطلاب في اللغة الإنجليزية، ووجود تساؤل حول مستوى بعضالأساتذة، وإزاء اكتشاف حقيقة أن أغلب المواد تدري عملياً بالعربية بينما يحفظالطلاب مصطلحاتها فقط باللغة الإنجليزية، دون استيعاب كافِ لمضمونها. وبعد ما تبينأن استخدام الخريجين للغة الإنجليزية في الاطلاع أو مزاولة المهنة محدود جداً، فإنهذه المؤشرات تثير سؤالاً كبيراً حول الفائدة الحقيقية من الاستمرار في تعليمالهندسة بالإنجليزية (السؤال ذاته يثار حول تعليم الطب أيضاً).
    وفي رأي الدكتورسعد الراجحي أن المضي على ذلك الدرب فيه خداع للنفس، بقدر ما فيه من إهدار للوقتوالمال والطاقات. إنه بعدما ثبت أن القاعدة العريضة والأساسية للمهندسين الذينيمثلون 90% من الخريجين ليسوا مضطرين للتعامل بالإنجليزية، وأن من لهم بها حاجةحقيقية لا تتجاوز نسبتهم عشرة في المائة فقط من أولئك الخريجين، وهو ما يعني أننانقيم نظاماً تعليمياً يستجيب لرغبات الأقلية الاستثنائية، ونرسم سياستنا التعليميةليس على ضوء مصالحنا الحقيقية، ولكن دائماً امتثالاً لضغوط تلك الأقلية ذات الصوتالعالي.
    الدراسة الثانية طريفة ومثيرة. طريفة لأنها تتبع آراء الطلاب ذويالخلفيات الثقافية المختلفة أثناء دراستهم في كلية الهندسة، بتركيز خاص على خمسفئات هي: طلاب المدارس الحكومية العادية في مصر ممن يمزح بعض الباحثين ويصفونهمبأنهم "أكلة الفول والطعمية". طلاب المدارس الخاصة، حملة الشهادات الأجنبية (ال. جي. سي. آي، وغيرهما)، الطلاب القادمون من العالم العربي، طلاب المعاهد الصناعيةالذين حصلوا على مجاميع مرتفعة أهلتهم للالتحاق بكلية الهندسة.
    أما وجه الإثارةفي البحث فقد أبرزته النتائج التي أسفر عنها، بعد تتبع نتائج ومعدلات النجاح بينمجموعة من 1500 طالب من الفئات الخمس، على مدى خمس سنوات دراسية. فقد تبين أن أفضلأداء، وأعلى معدلات التفوق والنجاح كانت بين الطلاب القادمين من المدارس الحكوميةالعربية (أكلة الفول والطعمية)، إذ كانت نسبة النجاح بينهم 91.1% يليهم في الترتيبطلاب مدارس اللغات الخاصة المصرية (86.5%) ثم الطلاب القادمون من الدول العربية (47.3%)، وفي الترتيب الرابع جاء الطلاب الحاصلون على شهادات أجنبية، حيث لم تزدنسبة النجاح بينهم على (36.5%). واحتل طلاب المعاهد الصناعية آخر القائمة، حيث كانتنسبة النجاح بينهم في حدود (10.7%) فقط.
    خريجوا المدارس العربية وحدهم احتكرواالتقدير الأعلى (امتياز) بينما لم يحصل أحد من الفئات الأربع الأخرى على ذلكالتقدير، خلال سنوات البحث الخمس. في الوقت ذاته كان هؤلاء الخريجون، المصريونالأقحاح، هم الأقل رسوباً والأقل تعرضاً للفصل، بينما توزعت الخطوط في الحالتينالأخيرتين على الطلاب الآخرين بحسب الترتيب الذي سبقت الإشارة إليه. وكان ملاحظا أننسبة الذين تعرضوا للفصل، بعد استفاد مرات الرسوب في السنة الإعدادية، متقاربةنسبياً بين حملة الشهادات الأجنبية مثل "الجي سي آي" ومن الحاصلين على دبلومالمعاهد الصناعية.
    لوحظ مثلاً أن نسبة المفصولين بين طلاب المدارس الحكومية لمتتجاوز 1.2% أما الذين فصلوا من بين طلاب مدارس اللغات فقد كانت نسبتهم 6.5% والطلاب العرب فصل منهم ما نسبته 17.2% بينما فصل من طلاب شهادة "الجي سي آي" حوالي 30%، وطلاب المعاهد الصناعية كانت نسبة المفصولين بينهم 39%.
    في رأي الدكتور سعدالراجحي أن المسألة واضحة وضوح الشمس، إذ كانت النتائج دائماً عاكسة لمدى استقامةالحالة الثقافية للطلاب. إذ كلما توفرت مقومات تلك الاستقامة وارتفعت معدلاتها،كانت فرصة الطالب للاستيعاب والاستمرار والتفوق أفضل منها بالنسبة لغيره.
    من هذهالزاوية فطلاب المدارس الحكومية المصرية هم الأوفر حظاً من الاستقامة، والأعلىلياقة من الناحية الثقافية. ولذلك كانت نتائجهم على النحو الذي رأيت.
    الآخرونتقلبت حظوظهم صعوداً وهبوطاً تبعاً لمدى التشوه الثقافي الذي أصابهم. وإذا استثنيناالطلاب العرب الذين يؤثر اختلاف البيئة على استقرارهم، أو طلاب المعاهد الصناعيةالذين يؤثر في استيعابهم اختلاف الأجواء الثقافية، فإننا نجد أن الطلاب الحاصلينعلى شهادات أجنبية هم أقل استيعاباً بحكم ارتفاع نصيبهم من التشوه الذي نتحدث عنه. وطلاب مدارس اللغات المصرية أفضل حالاً بكثير لأن التشوه لديهم أقل نتيجة لالتزاممدارسهم المفترض بكامل مناهج المدارس المصرية الحكومية، وإن أضافت.
    هل تحتاجالنتائج إلى تعليق؟
    أجيب أن نتائجها ناطقة بما فيه الكفاية، وهي تؤكد المعنىالذي بحت أصوات الخبراء والتربويين والمصلحين من كثرة ترديده ومحاولة توصيل مضمونهإلى المسؤولين عن السياسات التعليمية في العالم العربي. وخلاصته أن لغة المرء هيأيسر وسيلة لنقل المعرفة إليه. ومن ثم فإن الجهد الذي يبذله لاستيعاب المعارف بغيرلغته يحتاج إلى أضعاف الوقت الذي يبذله لكي يتحقق له ذلك الاستيعاب بلغته الأصلية. الأمر الذي يعني أن كل تعليم باللغة الأجنبية، يضيف معارف أقل ويحقق تشوهاً ثقافياًأكبر. وأكرر هنا - للمرة العاشرة فيما يبدو - إن تعلم اللغة الأجنبية شيء، وإنالتعلم باللغة الأجنبية شيء آخر. ولست أبالغ إذا قلت عن الأولى إضافة بامتياز،والثانية في المحصلة النهائية خسران بامتياز.
    تلقيت رسالة ثانية من الدكتورمحمود عز الدين الأستاذ بطب القاهرة ذكر فيها أن استمرار التدريس باللغة الإنجليزيةفي الجامعات عندنا يعوق قدرتنا على الانطلاق والتقدم؛ لأنه يحد من قدرة الباحثينعلى الاستيعاب ومن ثم قدرتهم على الابتكار والإبداع مع مقارنة ذلك بما يحدث في "إسرائيل" التي تستمتع بالدراسة والبحث بلغتها العبرية (التي كانت ميتة وتمإحياؤها)، حتى قطعت شوطاً بعيداً في ذلك المضمار، وفتحت أبوابها للفلسطينيينوالأردنيين الذين أصبح بعضهم يتعلم العبرية لكي يطلع على أبحاثهم أولاًبأول.
    زودني الدكتور عز الدين بقائمة الدول التي تمارس الطب بلغاتها، ووجدت فيمقدمتها: اليابان وكوريا والدنمارك والسويد و"إسرائيل" وتشيكيا، واليونان وفنلنداواندونيسيا ورومانيا وألبانيا وكمبوديا .. الخ. ومع ذلك فبين العرب من لا يزاليعتبر أن دراسة الطب والهندسة باللغة الإنجليزية أمراً مقدساً، وأن الإعراض عن ذلكسوف يدمر بنياننا العلمي.
    للعلم: بين أساتذة الطب المصريين من اختار أن يسبح ضدالتيار وأن يقدم مادته باللغة العربية، في المقدمة منهم الدكتور محمد توفيق الرخاويأستاذ التشريح المخضرم، الذي يحارب على تلك الجبهة منذ أكثر من عشر سنوات.
    منبين الرسائل الأخرى التي تلقيتها رسالة من الدكتورة كفاية السيد محمد بكلية طبالمنصورة، التي ضمت فيها صوتها إلى جانب الدعوة إلى التدريس باللغة العربية، وأشارتإلى خبرتها كأم لأبناء يدرسون في المدارس التجريبية باللغة الإنجليزية، وكباحثةوأستاذة تفتقد المراجع العربية، وتلاحظ أن الباحث المصري في المنصورة مثلا أصبحبوسعه أن يتابع عبر شبكة الإنترنت الأبحاث الجارية في أوربا وأمريكا، بينما ليسبمقدوره أن يعرف شيئاً عن أبحاث زملائه في القاهرة والإسكندرية، نظراً لغياب الشبكةالتي تسجل أعمال الباحثين العرب بلغتهم.
    ثمة رسالة طريفة تلقيتها من الطالبةسلمى أنور، التي تدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قسم اللغة الإنجليزية، روتفيها كيف أن أحد الأساتذة كان يتحدث أمام طلابه يوماً في إحدى محاضرات الترجمة،وذكر عبارة "سبراغوار" التي حيرت أغلب الطلاب والطالبات الذين جاؤوا من مدارس خاصة،فمضوا يتساءلون عما إذا كانت كلمة "سبر" هذه تكتب بالصاد أم التاء!
    فرحت حينتلقيت نسخة من بحث الدكتور يحيى الرخاوي أستاذ علم النفس المرموق "حول اللغةالعربية وتشكيل الوعي القومي" وسعدت أكثر حين علمت أن البحث مقدم إلى مؤتمر يفترضأن تعقده جمعية لسان العرب في شهر نوفمبر المقبل بالقاهرة، تحت عنوان "ضعف اللغةالعربية على أهلها" لكن الغم أصابني حين وجدت بحثه صورة ضوئية استفزازية لمبنىمجاور لكلية دار العلوم، التي يفترض أنها إحدى حصون العربية وقلاعها. فوق المبنىظهرت لافتة كئيبة كتبت عليها العبارات التالية: الهيئة العامة لنظافة وتجميلالقاهرة (!) حديقة دار العلوم. كافيتريا جرين لاند. مطعم تيك أواي. ملاعب أطفال. والكلمات الأخيرة كتبت بالإنجليزية وبالزخارف اللاتينية. وهي نموذج للقبح المبثوثعلى الواجهات في أنحاء البلاد، لكن آخر ما توقعته أن تجاوز لافتة من هذا القبيلمبنى كلية دار العلوم، كأنما تتحداها وتخرج لها اللسان ازدراء وسخرية!
    في ختامبحثه الثري اقترح الدكتور الرخاوي اتخاذ مجموعة من الخطوات الإيجابية للدفاع عناللغة العربية وحرفها الشريف. كما يسميها المسلمون في بعض الدول الأسيوية. تتمثل فيما يلي:
    أولاً: إصدار أمر ينفذ فوراً ويبدأ بشارع واحد في العاصمة، ينهي كلالتلوث اللغوي المقتحم لوعينا القومي، إذ يزيل لافتات المحلات بالقوة الجبرية، ثميمتد هذا النشاط تدريجياً ليشمل القطر كله. والمسألة لا تحتاج إلا لأمين شرطة وإذننيابة وبعض الشمع الأحمر، وحكومة.


    ثانياً: إعطاء اللغة العربية ثلث درجاتالشهادات العامة بالتمام وتقسم هذه الدرجات إلى درجات للغة كلغة، وأخرى في العلومالأخرى كدرجات للصياغة والترجمة، بمعنى أن يصبح لكل علم درجتان الأولى للمادة ذاتهاوالأخرى للصياغة اللغوية، منها وإليها في كل المواد.


    ثالثاً: يتواصل تدريب مدرسياللغة العربية بمناهج متطورة فيما يسمى "التعليم المستمر" بعد التخرج، مقابل مضاعفةمرتباتهم باستمرار. وعدم ترقيتهم إلا إذا واصلوا هذه الدراسة بلا نهاية، ثم فصل كلمن يثبت عجزه، أو تحويله لعمل إداري أدنى.


    رابعاً: العودة إلى تحفيظ ثلاثة أجزاءمن القرآن، على الأقل. (بصفته اللغوية وليس الدينية) على كل الطلبة من كل الأديانفي المرحلة الابتدائية والإعدادية، وخاصة بعد إضافة سنة إليها (تذكر لغة مكرمعبيد .


    خامساً: العناية بالتأليف ثنائي اللغة كمرحلة انتقالية كما يدرس بلغةأجنبية مثلاً بالعلوم الطبية.


    سادساً: العودة إلى استعمال الرسم العربي. (اللاتيني الآن) للأرقام، أسوة بالمغرب العربي.


    سابعاً: اقتراح بقبول استعمالالحروف اللاتينية في المعادلات الرياضية والكيميائية لا أكثر وكأنها رموز رسم وليستدلالات لغة.


    ثامناً: تجريم أو تحريم أي إعلان في الصحف المحلية بحروف معربة (تيكأواي .. دريم لاند .. جرين لاند .. الخ).


    تاسعاً: الإلزام بترجمة أي إعلانبالإنجليزية إلى العربية حتى لو كانت الشركة المعلنة إنجليزية صرفاً.


    عاشراً: النظر في ربط الترقي في الجامعة من درجة إلى درجة أعلى بإعطاء محاضرة بالعربيةوتقديم بحث بالعربية، وامتحان في اللغة العربية.


    حادي عشر: فتح الباب بأوسع مانستطيع لاستعمال ألفاظ من العامية صالحة وجديدة تصبح جزءاً من ثراء الفصحى.


    ثاني عشر: فتح الباب لنحت ألفاظ جديدة تماماً نثري بها اللغة العربية خاصة.


    ثالث عشر: التخفيف من وصايا المؤسسات الأعلى (بما في ذلك مجمع اللغة نفسه أو منظمة الصحةالعالمية) مع السماح بنقد ومراجعة ما يصلون إليه أو يوصون به.
    وهي توصيات أبصمعليها بأصابعي العشرة!
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي


    لماذا تدرس روسيا اللغة العربية


    هل ستحافظ اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين على مواقعها في المجالات العملية والثقافية في ظل ظروف العولمة ، بالرغم من بعض التوقعات المقلقة لمنظمة اليونيسكو ؟ ولماذا يتنامى في روسيا الاهتمام بدراسة اللغة العربية ؟ وكيف هو الحال بالنسبة للمدرسة الروسية ذات التقاليد العريقة في تعليم اللغة العربية واعداد المستعربين؟ واين سيطبق معارفهم اولئك المستعربون الذين تخرجوا من المعاهد العالية الروسية المتخصصة؟


    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    اللغة العربية موضوع صراع سياسي في موريتانيا

    عن المختار السالم - جريدة الخليج

    يتجه الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الى اصدار مرسوم يلزم فيه الإدارات الموريتانية باستخدام اللغة العربية في جميع تقاريرها ومراسلاتها، بدلا من الفرنسية التي ظلت مهيمنة على لغة الإدارة في موريتانيا.

    وسيكون ذلك إقراراً للدستور الذي ينص في مادته السادسة ان العربية هي اللغة الرسمية لموريتانيا وجميع المعاملات تتم بها.

    وإذا تأكد الخبر، فمن الآن فصاعداً ستكون جميع الوثائق الرسمية والتقارير والمداولات باللغة العربية.

    واثار موضوع استخدام العربية كلغة إدارة صراعاً سياسياً كبيراً في موريتانيا طوال العقود الماضية، تجدد منذ تولي النظام الجديد المنتخب مقاليد الحكم في ابريل/ نيسان الماضي. فقد تحركت الحركات القومية الموريتانية، ممثلة في احزاب وشخصيات وقوى مدنية، باتجاه الضغط لجعل لغة الغالبية من سكان موريتانيا (84%) هي لغة الإدارة بدل الفرنسية التي لا يفهمها إلا نخبة فرانكفونية ظلت المتحكمة في مركز القرار طوال العقود الاربعة الماضية.

    وصعد المطالبون بترسيم العربية لغة عمل وإدارة نبرتهم مؤخراً بالتزامن مع استجابة السلطات لمطالبة الاقلية الافريقية في موريتانيا باعادة اللاجئين والتعويض عن الاضطهاد الذي تعرض له الافارقة على يد نظام معاوية ولد الطايع. واستغل القوميون الموريتانيون هذه الفرصة للدعوة الى استخدام الأغلبية العربية، لحقها في فرض لغتها لغة للإدارة. خصوصاً وأن الفرنسية ليست لغة الأقلية، بل هي مفروضة من المستعمر ونخبته الفرانكفونية.

    ونظمت أحزاب وشخصيات سياسية وثقافية لهذا الهدف ندوات ونشاطات، أبرزها في دار الشباب القديمة في نواكشوط في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالتزامن مع العيد ال47 للاستقلال، ونظمت التظاهرة استجابة لمبادرة من “مرصد الدفاع عن اللغة العربية”، وحضرتها شخصيات سياسية كبيرة، منها المرشح الرئاسي السابق دحان ولد أحمد محمود، وخليل النحوي ومستشار الرئيس ولد الشيخ عبدالله، والوزير السابق محمد ولد الحيمر، وعدد من قادة الاحزاب واساتذة الجامعة والمفكرين والباحثين الموريتانيين.

    وكان حزب التحالف الشعبي التقدمي، وهو أحد أبرز أقطاب الأغلبية الرئاسية، قد طالب قبل اشهر بفرض استخدام العربية كلغة عمل في موريتانيا.

    وترى شخصيات بارزة في النخبة الموريتانية ان الوقت حان للتصالح مع الذات، فوجود اقلية في بلد لا يمنع بأي حال من نيل الاغلبية لحقوقها، كما ان حقوق الاقلية يجب ان تكون مضمونة بصيانة تراثها وتدريس لغتها. وترى أيضاً ان قضية استعمال الفرنسية لغة عمل في موريتانيا لا يعود لفرضه من عرقية معينة، وإنما الآن نخبة من الطرفين، عرب وأفارقة، لا تزال متعلقة بنماذج تقليد المستعمر.

    ويذهب رئيس حزب الصواب عبدالسلام ولد حرمة الى انه كثيرا ما ظهرت عناصر المجموعة العربية المستلبة اكثر شراسة واندفاعا في رفض التمسك بثوابت موريتانيا من غيرها.

    ويقول رئيس مرصد الدفاع عن اللغة العربية ناجي محمد الامام، ان قضية جعل العربية لغة عمل في موريتانيا “مسألة وقت” وان التصحيح لا بد ان يطال هذه النقطة الجوهرية في حياة الموريتانيين.

    وتبدو القيادات السياسية في الاقلية الافريقية متباينة الآراء. ففيما يناصر بعضها قرار التعريب، يشترط آخرون فرض تدريس لغات الأقلية كحق طبيعي الى جانب العربية، فيما تذهب طائفة ثالثة الى أبعد، وتنحاز الى الفرنسية التي هي اللغة الإدارية المستخدمة غالبا في شبه المنطقة. وتتحجج بسيادة الفرنسية كلغة عمل في دول عربية لا يشكك احد في عروبتها.

    ويرى مراقبون أن وراء تعقيد مهمة تيار “التعريب” إرادة فرنسية واضحة وعمل منظم ومخطط، فقد انسحب المستعمر السابق رسميا من الوصاية على موريتانيا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني ،1960 غير أنه ترك إدارة فرانكفونية رفضت بداية تعليم اللغة العربية في المدارس، قبل أن يحمل ب”القوة” على اتخاذ قرار بالتعريب بفعل قوة الحركات السياسية التي تبنت هذا الشعار. وما إن اتخذ قرار التعريب حتى كان ذلك بداية أول صدام بين العرب والأفارقة في الأحداث الدامية الشهيرة ب”أحداث 1966”، حيث رفضت النخبة المتغربة من الأفارقة تعريب التعليم وتحججوا بأن أبناءهم لا يعرفون العربية، وذلك بداية تهميش لهم، وكان واضحاً أن يدا فرنسية خشنة تدخلت لوضع اللغة العربية عامل تفريق بين مكونات الشعب الموريتاني.

    غير أن الأنظمة العسكرية الموريتانية التي توالت بعد ذلك استمرت في قرار التعريب، وكان الاندفاع أكثر في هذا القرار، كلما ساءت علاقات تلك الأنظمة بالإدارة الفرنسية.

    منذ تلك الفترة وما تلتها من أحداث، ارتبط “التعريب” في موريتانيا ب”إقصاء الأفارقة”، ما وضع القضية تحت أبعاد أخرى، وأدخل موضوع التعريب تحت بند “اضطهاد الأقلية”.

    وربما كان ذلك وراء نصائح قياديين في التيار الإسلامي، نصحوا العروبيين بعدم الاندفاع وراء “الإكراه في التعريب”. واعتبر هؤلاء أن هدف “الدفاع عن اللغة العربية” مهدد، إن استمرت إساءة تقديمه، أن يظل- كما ظل في العقود الأخيرة- مسألة خلافية وعنوانا مخيفا لمكونات اجتماعية أبعدتها طريقة بعضهم في تقديم العربية عن لغة كانت حتى عهد قريب لغات أجدادهم وثقافتهم فضلا عن إنها لغة قرآنهم.

    وتساءل القيادي الإسلامي أحمد ولد الوديعة عن ظاهرة تستحق التأمل، وهي أن العربية منتشرة بين الأفارقة في السنغال ومالي وغانا أكثر منها بين الأفارقة “هنا في موريتانيا على الرغم من أن فرص تعلمها هنا أوفر وأسهل”. وتساءل “أرجو أن يمتلك إخواننا العروبيون الشجاعة المعرفية والسياسية لدراسة هذه الظاهرة لاكتشاف كيف أن طريقتهم الخاطئة في تقديم اللغة العربية أساءت لها، ونفرت عديدين منها”.

    ويبدو أن أنصار التعريب في موريتانيا مقبلون على فصل جديد من معركتهم الطويلة مع تيار التغريب الفرانكفوني الذي يحكم سيطرته على مفاصل الدولة الموريتانية، ويفرض الفرنسية كلغة تخاطب وإدارة في جميع مؤسسات الدولة
    التعديل الأخير تم بواسطة طالب عفو ربي ; 11-02-2010 الساعة 07:02 PM
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    تعليم لغة الضاد فوق جبال الشيشان

    قصة محمد صابروف مدرس شيشاني فتح مدرسة لتعليم اللغة العربية في قرية جبلية في الشيشان. إلى جانب المدرسة يعمل صابروف مع أهله في زراعة الشمندر السكري بقرية فيدينو.


    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    اللغة العربية تدرس في استراليا
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-11-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    اللغـة العربيـة فـي الجامعـات الأمريكيـة





    د. عبـد الفتـاح الفـاتحـي
    كشف الدكتور أحمد عبد الله فرهادي أستاذ علم اللغة ومدير برنامج اللغة العربية بقسم دراسات الإسلام والشرق الأوسط بجامعة نيويورك أن نسبة متعلمي اللغة العربية في الجامعات الأميركية قد ارتفعت بـ: 127 % خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2000/2006. وهو ما مكن اللغة العربية ولأول مرة في تاريخ تعليمها بالولايات المتحدة الأمريكية من أن تصنف ضمن اللغات العشر الأكثر تعلما.
    وأضاف عبد الله فرهادي في محاضرته التي ألقاها بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية تحت عنوان "اللغـة العربيـة فـي مواجهـة التحـديات" أنه إذا كانت اللغة العربية تعاني أفولا في أوطانها، فإن نجمها يواصل سطوعه في أمريكا، بحسب ما تؤكده بيانات الإقبال المكثف على تعلمها بالجامعات الأميريكية، بحيث بلغ عدد دارسي اللغة العربية بهذه الجامعات 92 % في الفترة الممتدة من 1988 إلى سنة 2002، ثم تواصل ارتفاع دارسيها بشكل ملحوظ بعد أحداث الحادي عشر من شتنبر 2001؛ إذ ارتفعت النسبة إلى 127 % في الفترة ما بين 2000/2006، فوصل أعداد دارسي اللغة العربية إلى 24 ألف طالب، إضافة إلى ذلك تزايدت أعداد مراكز البحث التي تدرس اللغة العربية وثقافة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
    وأوضح فرهادي أن هذه الأرقام أعادت للغة العربية عافيتها وتطورها؛ فغيرت كثيرا من وضعيتها، بعدما ظلت قابعة طيلة ربع قرن من الزمن خارج لائحة اللغات العشر الأكثر دراسة بالجامعات الأمريكية.
    وأرجع فرهادي دوافـع تزايد الإقبال على تعلم ودراسة اللغة العربية بالجامعات الأمريكية والغربية إلى الظروف السياسية التي حدثت بعيد أحداث سبتمبر 2001، والتي دفعت بالعديد إلى تعلم العربية لمعرفة أهلها ودينها، إضافة إلى دوافع أكاديمية، وأخرى مهنية منها توفر فرص العمل في دول الخليج وفي أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي باتت تشترط التمكن من المهارات اللغوية العربية.
    وعن وضعية اللغة العربية في القنوات والفضائيات أوضح فرهادي أن الفضائيات كانت سلاحا ذا حدين بالنسبة للعربية، فرغم استعمال اللغة المحلية في التعليقات المسموعة والمرئية لمشاهدي هذه القنوات ومتصفحي المواقع الإلكترونية، فإنها أبانت عن نواقصها كبديل للغة العربية. واعتبر أن ما تمر به اللغة العربية اليوم على المستوى الإعلامي يعد فترة "ديمقراطية اللغة" تمنح للعربية إمكانية ذهبية لتطوير بنياتها ومعجمها على ضوء احتياجات المستخدمين.
    وداعا فرهادي إلى وضع قاموس عربي جديد ينقحها مما لم يعد مستخدما من المصطلحات والمفاهيم، وأعاب على معلمي اللغة العربية استخدام الطرق التقليدية المملة في تدريسها، دعيا إلى استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من تجارب اللغات الأخرى وطرائق تدريسها وتطبيقها على اللغة العربية؛ حتى تتلاءم وحاجيات ما أسماه بأجيال الحواسيب والفضائيات.
    وفي اقتراحاته لتطوير أكبر للغة العربية دعا إلى تشجيع عملية تعليمها وتعلمها وجعلها لغة الإدارة والمهن، ولغة أساسية في الترقية المهنية للموظفين اسوة بما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية التي تلزم اختباراتها معرفة أكبر باللغة الانجليزية، مشددا على ضرورة تعميم ذلك على القطاعين العام والخاص.
    كما اعتبر فرهادي أن إمكانية ذهبية لتطوير اللغة العربية على صعيد دول قوميتها والعالم ككل تبقى بيد دول الخليج الغنية التي يمكنها الإنفاق بسخاء لوضع نظم ومناهج تعليمية جادة لتعليم العربية، على أن تتولى الجهات الأكاديمية مسؤولية الدراسة والتوجيه.
    ***
    د. عبـد الفتـاح الفـاتحـي: مسـؤول الإعـلام والتواصـل للجمعيـة المغربيـة لحمايـة اللغـة العربيـة
    صفحة الأحاديث النبوية

    http://www.facebook.com/pages/الاحاد...01747446575326

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

لغُتنا العربية تستحق العالمية (شاركنا الحملة )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة الطبخ العالمية وأكبر عدد من الأكلات العربية والعالمية مع طريقة عملها
    بواسطة ايمان فريد في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-10-2010, 06:16 PM
  2. الحملة العالمية لنصرة خير البرية (المرحلة الأولى) => إسهاما من منتدى المسيح عبدالله
    بواسطة منتدى المسيح عبدالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-06-2010, 08:20 PM
  3. لم فاق الصحابة التابعين ؟شاركنا يا غير مسجل
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-03-2010, 09:37 PM
  4. شاركنا الحلم
    بواسطة احمد يوسف في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-01-2008, 02:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لغُتنا العربية تستحق العالمية (شاركنا الحملة )

لغُتنا العربية تستحق العالمية     (شاركنا  الحملة )