الموضوع: هل بولس مذكور في القرأن الكريم ????

شكرا على هذا التوضيح والمرور الطيب...
كل من السيف البتار و المجاهد في الله و عبد الله المصرى و y@sser و أنا مسلم

وعسى الله ان يطول في عمركم ويجعلكم سيوف على وجوه كل حاقد على ديننا الحنيف

اخوكم في الله:صالح

اخي الكريم ان اكبر دليل على ان بولس انسان لئيم اولا ترى حقده على الحق في رسائلة ثانيا ترى رد علماء المسلمين علية وعليك مراجعة كتاب الجواب الصحيح على من بدل دين المسيح لشيخ الاسلام ابن تيمية وكتاب هداية الحيارى لابن القيم وسوف تجدهم في المكتبة
اخوك الاشبيلي

أما كعب الأحبار فهو من التابعين الأخيار ، وقد أخرج له البخاري و مسلم وغيرهما ، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ، واتفقت كلمة نقاد الحديث على توثيقه ، فترجم له النووي في تهذيبه بقوله : " اتفقوا على كثرة علمه وتوثيقه " أهـ ، ولذا لا تجد له ذكراً في كتب الضعفاء والمتروكين.

والمتتبع لحياة كعب في الإسلام ، ومقالات أعلام الصحابة فيه ، ومن تحمل منهم عنه وروى له ، ومن أخرج له من شيوخ الحديث في مصنفاتهم ، يجد ما يدحض هذه الفرية ويرد هذه التهمة ، ويشهد للرجل بقوة دينه ، وصدق يقينه ، وأنه طوى قلبه على الإسلام المحض ، والدين الخالص ، لا على أنه دسيسة يهودية تستر بالإسلام - كما زعم الزاعمون - .

ولا يعكر عليه قول معاوية في حقه - كما في الصحيح - : " إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب ، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب " .
فهذا الكلام لا يخدش في ثقة كعب وعدالته ،بل إن في ذلك تزكية من معاوية وثناء عليه بأنه أصدق المحدثين عن أهل الكتاب ، وقول معاوية : " وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب " ، لا يراد منها اتهامه بالكذب ، وإنما المقصود أن في بعض الأخبار التي ينقلها بأمانة ما لا يطابق الواقع ، فالكذب حينئذ مضاف إلى تلك الكتب التي ينقل عنها لا إلى كعب ، وهو نحو قول ابن عباس في حقه " بدل من قبله فوقع في الكذب " .

وبهذا التوجيه وجه أئمة النقد والرجال عبارة معاوية فقال ابن حبان في الثقات : " أراد معاوية أنه يخطئ أحياناً فيما يخبر به ولم يرد أنه كان كذاباً " ، وقال ابن الجوزي : " المعنى أن بعض الذي يخبر به كعب عن أهل الكتاب يكون كذباً ، لا أنه كان يتعمد الكذب ، وإلا فقد كان كعب من أخيار الأحبار " ، وقال ابن كثير في تفسيره : " يعني فيما ينقله ، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحفه ، ولكن الشأن في صحفه أنها من الإسرائيليات التي غالبها مبدل مصحف محرف مختلق ، ولا حاجة لنا مع خبر الله تعالى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شيء منها بالكلية ، فإنه دخل منها على الناس شر كثير وفساد عريض " أهـ .

برجاء قراءة هذا البحث أخي الكريم
http://www.al-madinah.org/magazine/issue6/009.doc

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحدة الإسلامية

الاخ العزيز لا اعلم من أين جئت بهذا الكلام الغريب

أما كعب الأحبار فهو من التابعين الأخيار ، وقد أخرج له البخاري و مسلم وغيرهما ، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ، واتفقت كلمة نقاد الحديث على توثيقه ، فترجم له النووي في تهذيبه بقوله : " اتفقوا على كثرة علمه وتوثيقه " أهـ ، ولذا لا تجد له ذكراً في كتب الضعفاء والمتروكين.

والمتتبع لحياة كعب في الإسلام ، ومقالات أعلام الصحابة فيه ، ومن تحمل منهم عنه وروى له ، ومن أخرج له من شيوخ الحديث في مصنفاتهم ، يجد ما يدحض هذه الفرية ويرد هذه التهمة ، ويشهد للرجل بقوة دينه ، وصدق يقينه ، وأنه طوى قلبه على الإسلام المحض ، والدين الخالص ، لا على أنه دسيسة يهودية تستر بالإسلام - كما زعم الزاعمون - .

ولا يعكر عليه قول معاوية في حقه - كما في الصحيح - : " إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب ، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب " .
فهذا الكلام لا يخدش في ثقة كعب وعدالته ،بل إن في ذلك تزكية من معاوية وثناء عليه بأنه أصدق المحدثين عن أهل الكتاب ، وقول معاوية : " وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب " ، لا يراد منها اتهامه بالكذب ، وإنما المقصود أن في بعض الأخبار التي ينقلها بأمانة ما لا يطابق الواقع ، فالكذب حينئذ مضاف إلى تلك الكتب التي ينقل عنها لا إلى كعب ، وهو نحو قول ابن عباس في حقه " بدل من قبله فوقع في الكذب " .

وبهذا التوجيه وجه أئمة النقد والرجال عبارة معاوية فقال ابن حبان في الثقات : " أراد معاوية أنه يخطئ أحياناً فيما يخبر به ولم يرد أنه كان كذاباً " ، وقال ابن الجوزي : " المعنى أن بعض الذي يخبر به كعب عن أهل الكتاب يكون كذباً ، لا أنه كان يتعمد الكذب ، وإلا فقد كان كعب من أخيار الأحبار " ، وقال ابن كثير في تفسيره : " يعني فيما ينقله ، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحفه ، ولكن الشأن في صحفه أنها من الإسرائيليات التي غالبها مبدل مصحف محرف مختلق ، ولا حاجة لنا مع خبر الله تعالى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شيء منها بالكلية ، فإنه دخل منها على الناس شر كثير وفساد عريض " أهـ .

شكرا يا أخي على البحث و اتمنى من الأخ سعد أن يطلع عليه

استغفر الله العظيم

أخوتي الكرام أعتذر عن المعلومة الخاطئة ربما أخلطت على الأسماء
أستغفر الله و أستمحيكم عذرا

تم مراجعة المشاركات

لاعليك أخي الحبيب سعد , فمن منا معصوم؟ لاأحد
وقد كنت أنا فى يوم من الأيام ممن يشككون فى كعب الأحبار رضي الله عنه , مما قرأته عنه من بعض علماء الأزهر الشريف فقلت أن هؤلاء القوم لابد أنهم يعلمون مايقولون فصدقت بما جاءوا به إلى أن كشف الله لي زيفهم وزيف إنتمائهم للأزهر الشريف ومن هنا بدأت البحث فى الكتاب والسنة فقط عما أريده من معلومات وإن احتاج الأمر إلى فتوى ذهبت بسؤالي هذا لعلماء معروفين من علماء السنة ندعوا الله أن يحفظ علمائنا من كل كافر جحود اللهم آمين.

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d

استغفر الله العظيم

أخوتي الكرام أعتذر عن المعلومة الخاطئة ربما أخلطت على الأسماء
أستغفر الله و أستمحيكم عذرا

تم مراجعة المشاركات

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=%C8%E6%E1%D5