تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21

الموضوع: تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    33
    آخر نشاط
    26-02-2007
    على الساعة
    01:42 AM

    افتراضي

    لماذا كل هذه العصبيه ؟
    يعني تقول عابد الخروف بغل لماذا ؟
    انت فاهم معنا الخروف اولا؟
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 23-12-2006 الساعة 06:16 PM

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    1,257
    آخر نشاط
    06-09-2020
    على الساعة
    06:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    واختم بهذه الصاعقه الحارقه
    اذا فتح كل مسلم قرأنه في الصفحه الأخيره تجد "كتب هذا المصحف الشريف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي"

    واذا تبعنا الجرح والتعديل في "حفص":

    قال أبو قدامة السرخسى ، و عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين : ليس بثقة.
    وقال على ابن المدينى : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد .
    وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : قد فرغ منه من دهر .
    وقال البخارى : تركوه .
    وقال مسلم : متروك .
    وقال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .
    وقال فى موضع آخر : متروك .
    وقال صالح بن محمد البغدادى : لا يكتب حديثه ، و أحاديثه كلها مناكير .
    وقال عاصم أحاديث بواطيل .
    وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
    وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .قلت : ما حاله فى الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
    وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
    وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
    وقال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده ، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
    وقال أبو أحمد بن عدى ، عن الساجى ، عن أحمد بن محمد البغدادى ، عن يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان ، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، و كان حفص أقرأ من أبى بكر ، وكان كذابا ، و كان أبو بكر صدوقا .


    فهل يعقل ان تتعبد بقرأن رجل غير ثقه ؟

    إنها فعلا صاعقة حارقة يا عابد الرب الملعون ولكنها حارقة على رأسك أنت .... فكل مانقلته من كلام علمائنا وأئمتنا في حفص وكلنا يعرفه منذ صغره .... فهو يخص رواية الحديث لحفص وانها متروكة وليست رواية القرآن الكريم عن عاصم .

    هات من ضعفه في رواية القرآن ...

    إليك أقوال علمائنا في رواية حفص للقرآن :

    - قال الداني : وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بها ، وجاور بمكة فأقرأ بها ، قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم هي رواية أبي عمر حفص بن سليمان.

    * وقال أبو هشام الرفاعي : كان حفص أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم فكان مرجحاً على شعبة بضبط الحروف ، وقال الذهبى : هو في القراءة ثقة ثبت ضابط ، وقال ابن المنادي : قرأ على عاصم مراراً ، وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش . ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم ، وقرأ الناس بها دهراً طويلاً وكانت التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى على رضي الله عنه.

    * روى عن حفص أنه قال : قلت لعاصم إن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة ، فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن على رضي الله عنه ، وأقرأت أبا بكر بما أقرأني به زربن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

    * قال الإمام ابن مجاهد : بين حفص وابي بكر من الخلاف في الحروف خمسمائة وعشرون حرفاً في المشهور عنهما وذكر حفص أنه لم يخالف عاصماً في شيء من قراءته إلا في قوله تعالى في سورة الروم ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْف ﴾ .. الآية.
    قرأ حفص لفظي ضعف ولفظ ضعفاً في الأية بضم الضاد.

    وقرأ عاصم بالفتح وروى عنه عرضاً وسماعاً أناس كثيرون ، منهم حسين ابن محمد المروزي ، وعمرو بن الصباح ؛ وعبيد بن الصباح ، والفضل بن يحيى الأنباري وأبو شعيب القواس.

    وتوفى سنة ثمانين ومائة هجرية على الصحيح [النشر(1/156) غاية النهاية (1/254) الأعلام(2/291)].


    هل أخبرك قساوستك بهذه ؟ لا ... تعرف ليه ؟

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 23-12-2006 الساعة 06:18 PM

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المسيح 2
    لماذا كل هذه العصبيه ؟
    يعني تقول عبد الخروف بغل لماذا ؟
    انت فاهم معنا الخروف اولا؟
    إنت قلت من قبل ان اليسوع هو الأب ، والاب خروف ، وأنت بتعبد اليسوع .

    إذن يسوعك خروف

    إنت زعلان ليه دلوقت ؟ مش ده إيمانك ؟

    هوا الخروف إللي بتعبده له قرون ام لا ؟

    أليس الخروف رب الأرباب ؟
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #14
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي


    الزميل عابد المسيح
    كن مؤدباً فى التحدث عن خير خلق الله المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم وهذا إنذار أخير.
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 07-12-2006 الساعة 02:40 AM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    1,257
    آخر نشاط
    06-09-2020
    على الساعة
    06:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    هوا الخروف إللي بتعبده له قرون ام لا ؟
    ممكن يكون خروف استرالي ... بدون ليَه أو قرون ... وعلى فكرة الخروف الاسترالي بيوزن من 16 إلى 20 كيلو لحم صافي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المسيح 2
    انت فاهم معنا الخروف اولا؟


    إحنا إللي ذبحنا الخروف
    كلها أيام ونخلص عليه في العيد الاضحى
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    09:48 PM

    افتراضي

    يا جماعة حرام

    بص يا باشمهندس عبد المسيح2

    بالراحة كده , أنت دلوقتي بتطعن في القرآن

    حقك

    ده كتاب انت كافر به

    بس أنا لي سؤال

    بهدوء شديد و رجاءا تجاوب

    القرآن الكريم الموجود حاليا , هل هو الكتاب الأصلي أم تم تحريفه ؟؟
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    البخاري- فضائل القرآن-5041 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِى الصَّلاَةِ فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَبْتُهُ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِى سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقُلْتُ لَهُ كَذَبْتَ فَوَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَهُوَ أَقْرَأَنِى هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِى سَمِعْتُكَ ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقُودُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا وَإِنَّكَ أَقْرَأْتَنِى سُورَةَ الْفُرْقَانِ . فَقَالَ « يَا هِشَامُ اقْرَأْهَا » . فَقَرَأَهَا الْقِرَاءَةَ الَّتِى سَمِعْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « هَكَذَا أُنْزِلَتْ » . ثُمَّ قَالَ « اقْرَأْ يَا عُمَرُ » . فَقَرَأْتُهَا الَّتِى أَقْرَأَنِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « هَكَذَا أُنْزِلَتْ » . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ » . أطرافه 2419 ، 4992 ، 6936 ، 7550 - تحفة 10642 ، 10591 - 240/6
    يعني تقرأ في الحديث ان القرأن انزل اصلا بسبعة احرف فلماذا الأعتراض ؟ ولو قرات الموضوع كاملا ما كنت كتبت ما كتبت ؟
    اذا قولك ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بفكرة الأحرف السبع من اجل انه نسى ايه باطل
    فنسيان النبي في الحديث واضح
    اقتباس
    البخاري-5038 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً يَقْرَأُ فِى سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ « يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِى كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا » . أطرافه 2655 ، 5037 ، 5042 ، 6335 تحفة 16807
    فالحديث يقول انه الرسول صلى الله عليه وسلم قد تذكرها بعد ان قرأها المذكور اذا قد تم تبليغ الأيه فما دخل هذا بالتحريف ؟
    نقلا عن كتاب كشف كذب اللئيم
    وقوع النسيان من النبي يكون على قسمين :

    الأول : وقوع النسيان منه فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ مثل الامور العادية و الحياتيه فهذا جائز مطلقاً لما جبل عليه من الطبيعة البشرية.

    والثاني : وقوع النسيان منه فيما هو مأمور فيه بالبلاغ وهذا جائز بشرطين:

    الشرط الأول : أن يقع منه النسيان بعد ما يقع منه تبليغه، وأما قبل تبليغه فلا يجوز عليه فيه النسيان أصلاً .
    الشرط الثاني : أن لا يستمر على نسيانه، بل يحصل له تذكره إما بنفسه، وإما بغيره .


    قال القاضي عياض رحمه الله :

    يجوز النسيان عليه ابتداء فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ ، واختلفوا فيما هو مأمور فيه بالبلاغ والتعليم، و من ذهب الي الاجازة قال: لا بد أن يتذكره أو يذكره به احد .

    قال الإسماعيلي النسيان من النبي لشيء من القرآن يكون على قسمين:

    أحدهما : نسيانه الذي يتذكره عن قرب، وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله في حديث ابن مسعود في السهو : (( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون. )) وهذا القسم سريع الزوال، لظاهر قوله تعالى : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))

    والثاني : أن يرفعه الله عن قلبه لنسخ تلاوته، وهو المشار إليه في قوله تعالى : (( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ )) وهذا القسم مشار اليه في قوله: (( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا ))

    اذا فهمنا هذا الامر فاننا عندئذ نستطيع الرد علي اعتراض النصاري علي حديث واية :

    الاية هي قوله تعالى : سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ
    فزعموا أن الآيات تدل على أن محمد قد أسقط عمد أو أُنسي آيات لم يتفق له من يذكره إياها، وتدل أيضًا على جواز النسيان على النبي .
    والحديث هو : ما روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعَ النَّبِيُّ قَارِئًا يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ فِي الْمسْجِدِ فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهَا مِنْ سُورَة كَذَا وَكَذَا. وفي رواية: أُنْسِيتُها .
    فزعموا بجهلهم أن النبي أسقط عمد بعض آيات القرآن .

    و الجواب عنهم في الاية نقول :

    أولاً : بأن قوله: سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى وعد كريم بعدم نسيان ما يقرؤه من القرآن، إذ إن (لا) في الآية نافية، اي ان الله اخبر فيها نبيه صلي الله عليه و سلم بأنه لا ينسى ما أقرأه إياه.
    وقيل (لا) ناهية، فهي مثل ان تقول لشخص لا تشرك بالله فهل معني ذلك انه اشرك؟؟!! ومثل ما قال لقمان لابنه (( لا تشرك بالله )) فهل معني ذلك انه اشرك؟؟؟
    ومعنى الآية على هذا : سنعلمك القرآن، فلا تنساه، فهي تدل على عكس ما أرادوا الاستدلال بِها عليه.

    ثانيا : الاستثناء في الآية معلق على مشيئة الله ولم تقع المشيئة، بدليل ما مر من قوله تعالى : (( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ .))

    ثالثًا : الاستثناء في الآية لا يدل على ما زعموا من أنه يدل على إمكان أن ينسى شيئا من القرآن، فان الاستثناء لا يجب حدوثه مثل قوله تعالي : (( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك )) فلما كان الوعد على وجه التأبيد ربما يوهم أن قدرة الله لا تسع غيره ، وأن ذلك خارج عن ارادته جل شأنه، فجاء الاستثناء في قوله تعالى : (( إلا ما شاء الله )) فإنه إذا أراد أن ينسيه لم يعجزه ذلك، فالقصد هو نفي النسيان رأساً . وجاء بالاستثناء ليبين ان هذا الأمر وهو عدم الانساء ليس خارجاً عن إرادته فإذا أراده لم يمنعه مانع فكل شىء بيده سبحانه.

    وقيل إن الحكمة في هذا الاستثناء أن يعلم العباد أن عدم نسيان النبي القرآن هو محض فضل الله وإحسانه، ولو شاء تعالى أن ينسيه لأنساه، وفي ذلك إشعار للنبي أنه دائما مغمور بنعمة الله وعنايته، وإشعار للأمة بأن نبيهم لم يخرج عن دائرة العبودية، فلا يفتنون به كما فتن النصارى بالمسيح .

    القول الثاني : أن الاستثناء المراد به منسوخ التلاوة فيكون المعنى أن الله تعالى وعد بأن لا ينسى نبيه ما يقرؤه، إلا ما شاء - سبحانه - أن ينسيه إياه بأن نسخ تلاوته .

    والجواب عما زعموه في الحديث الشريف :

    أولا : الآيات التي أنسيها النبي ثم ذكرها كانت مكتوبة بين يدي النبي و لم تنزل آية علي النبي الا قام كتبة الوحي بكتابتها . وكانت محفوظة في صدور أصحابه الذين تلقوها عنه، والذين بلغ عددهم مبلغ التواتر .وليس في الخبر إشارة إلى أن هذه الآيات لم تكن مما كتبه كتاب الوحي ولا ما يدل على أن أصحاب النبي كانوا نسوها جميعا حتى يخاف عليها الضياع .

    ثانيا : أن روايات الحديث لا تفيد أن هذه الآيات التي سمعها الرسول من أحد أصحابه كانت قد محيت من ذهنه الشريف جملة بل غاية ما تفيده أنها كانت غائبة عنه ثم ذكرها وحضرت في ذهنه بقراءة صاحبه وليس غيبة الشيء عن الذهن كمحوه منه فالنسيان هنا بسبب اشتغال الذهن بغيره أما النسيان التام فهو مستحيل على النبي .

    قال الباقلاني وإن أردت أنه ينسى مثل ما ينسي العالم الحافظ بالقرآن نسيانا لا يقدح في فان ذلك جائز بعد أدائه وبلاغه .

    ثالثا : أن قوله ( أسقطتها ) مفسرة بقوله في الرواية الأخرى : ( أُنْسِيتُها )، فدل على أنه أسقطها نسيانا لا عمدا فلا محل لما أوردوه من أنه قد يكون أسقط عمدا بعض آيات القرآن.
    قال النووي: قوله "كنت أُنْسِيتُها" دليل على جواز النسيان عليه فيما قد بلغه إلى الأمة .

    اخيراً ذهب البعض ان ما نسيه النبي كان مما نسخه الله تعالي و لم يعلم الصحابي بنسخه ثم وقع العلم عند الصحابي بذلك .

    و نقول للنصاري ان حفظ القرآن و جمعه ليس مسئولية الرسول و ليس مسئولية الصحابة و لا ابي بكر و لا عمر و لا عثمان فالله بينها واضحة في كتابه (( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون (( فمن انزل الذكر هو الذي عليه حفظه و بيّن جل جلاله (( لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه و قرآنه )) اي ان المتكفل بجمعه و حفظه للامة ليس النبي بل الله عز و جل و يفعل الله ذلك علي الوجه الذي يشاء .

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ومن الأدله على التحريف والتناقض الأتي
    التبديل
    " مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " البقرة 106
    فهل الله لا يعرف ماذا يوحي من اجل ان يأتي لنا كل مرة بأيه تلغي ايه اخرى
    ان ذلك من حكمة الله وهذا نظام تربوي يفتقده كتابك الذي يوقف حكم لياتي بحكم اسوأ منه وهذا يدل على تحريفه لا سماويته ؟
    الرد على الشبهه من كتاب البيان مع اعطاء امثله للنسخ
    اقتباس
    الكلام المنسوخ

    الرد على شبهة النسخ والمنسوخ في القرآن
    النسخ فى اللغة هو الإزالة والمحو ، يقال: نسخت الشمسُ الظلَّ ، يعنى أزالته ومحته ، وأحلت الضوء محله.
    ثم تطورت هذه الدلالة فأصبح النسخ يطلق على الكتابة ، سواء كانت نقلاً عن مكتوب ، أو ابتدأها الكاتب بلا نقل.
    والنُّساخ أو الوراقون هم جماعة من محترفى الكتابة كانوا ينسخون كتب العلماء (ينقلون ما كتب فيها فى أوراق جديدة فى عدة نسخ ، مثل طبع الكتب الآن).
    أما النسخ فى الشرع فله عدة تعريفات أو ضوابط ، يمكن التعبيرعنها بالعبارة الآتية:
    " النسخ هو وقْفُ العمل بِِحُكْمٍٍ أَفَادَه نص شرعى سابق من القرآن أو من السنة ، وإحلال حكم آخر محله أفاده نص شرعى آخر لاحق من الكتاب أو السنة ، لِحكمة قصدها الشرع ، مع صحة العمل بحكم النص السابق ، قبل ورود النص اللاحق والنسخ موجود بقلة فى القرآن الكريم ، مثل نسخ حبس الزانيات فى البيوت حتى الموت ، وإحلال الحكم بالجلد مائة ، والرجم حتى الموت محل ذلك الحبس .
    النسخ و وروده فى القرآن ، على أن القرآن ليس وحياً من عند الله. ونذكر هنا عبارة لهم صوَّروا فيها هذه الشبهة:
    " القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية ، يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه ، مع أن كلام الله الحقيقى لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ ؛ لأن الناسخ والمنسوخ فى كلام الله هو ضد حكمته وصدقه وعلمه ، فالإنسان القصير النظر هو الذى يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف.
    لكن الله يعلم بكل شئ قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغير كلامه ويبدله وينسخه ويزيله ؟
    ليس الله إنساناً فيكذب ، ولا ابن إنسان فيندم ؟!

    * الرد على هذه الشبهة:
    نحن لا ننكر أن فى القرآن نسخاً ، فالنسخ موجود فى القرآن بين ندرة من الآيات ، وبعض العلماء المسلمين يحصرها فيما يقل عن أصابع اليد الواحدة ، وبعضهم ينفى نفياً قاطعاً ورود النسخ فى القرآن .
    أما جمهور الفقهاء ، وعلماء الأصول فيقرونه بلا حرج ، وقد خصصوا للنسخ فصولاً مسهبة فى مؤلفاتهم فى أصول الفقه ، قل من لم يذكره منهم قدماء ومحدثين. والذى ننكره كذلك أن يكون وجود النسخ فى القرآن عيباً أو قدحاً فى كونه كتاباً منزلاً من عند الله. ذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار.
    إن الناسخ والمنسوخ فى القرآن ، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية ، فى فترة نزول القرآن ، الذى ظل يربى الأمة ، وينتقل بها من طور إلى طور ، وفق إرادة الله الحكيم ، الذى يعلم المفسد من المصلح ، وهو العزيز الحكيم.

    مثال هذه الأيه

    ومن هذا الآيتان الآتيتان :
    (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج...) .
    وقوله تعالى:(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً...) .
    أجل ، هاتان الآيتان فيهما نسخ ؛ لأن موضوعهما واحد ، هو عدة المتوفى عنها زوجها.
    الآية الأولى: حددت العدة بعام كامل.
    والآية الثانية: حددت العدة بأربعة أشهر وعشر ليال.
    والمنسوخ حكماً لا تلاوة هو الآية الأولى ، وإن كان ترتيبها فى السورة بعد الآية الثانية.
    والناسخ هو الآية الثانية ، التى حددت عدة المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ليال ، وإن كان ترتيبها فى السورة قبل الآية المنسوخ حكمها.
    وحكمة التشريع من هذا النسخ ظاهرة هى التخفيف ، فقد استبعدت الآية الناسخة من مدة العدة المنصوص عليها فى الآية المنسوخ حكمها ثمانية أشهر تقريباً ، والمعروف أن الانتقال من الأشد إلى الأخف ، أدعى لامتثال الأمر ، وطاعة المحكوم به.. وفيه بيان لرحمة الله عز وجل لعباده. وهو هدف تربوى عظيم عند أولى الألباب.

    القسم الثانى:
    أما القسم الثانى ، فقد ذكروا فيه آيات على أن فيها نسخاً وهى لا نسخ فيها ، وإنما كانوا فيها حاطبى ليل ، لا يفرقون بين الحطب ، وبين الثعابين ، وكفى بذلك حماقة.
    منها


    (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) .
    (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) .
    زعموا أن بين هاتين الآيتين تناسخاً ، إحدى الآيتين تمنع الإكراه فى الدين ، والأخرى تأمر بالقتال والإكراه فى الدين وهذا خطأ فاحش ، لأن قوله تعالى (لا إكراه فى الدين) سلوك دائم إلى يوم القيامة.
    والآية الثانية لم ولن تنسخ هذا المبدأ الإسلامى العظيم ؛ لأن موضوع هذه الآية " قاتلوا " غير موضوع الآية الأولى: (لا إكراه فى الدين).
    لأن قوله تعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) له سبب نزول خاص. فقد كان اليهود قد نقضوا العهود التى أبرمها معهم المسلمون. وتآمروا مع أعداء المسلمين للقضاء على الدولة الإسلامية فى المدينة ، وأصبح وجودهم فيها خطراً على أمنها واستقرارها. فأمر الله المسلمين بقتالهم حتى يكفوا عن أذاهم بالخضوع لسلطان الدولة ، ويعطوا الجزية فى غير استعلاء.
    أجل: إن هذه الآية لم تأمر بقتال اليهود لإدخالهم فى الإسلام. ولو كان الأمر كذلك ما جعل الله إعطاءهم الجزية سبباً فى الكف عن قتالهم ، ولاستمر الأمر بقتالهم سواء أعطوا الجزية أم لم يعطوها ، حتى يُسلموا أو يُقتلوا وهذا غير مراد ولم يثبت فى تاريخ الإسلام أنه قاتل غير المسلمين لإجبارهم على اعتناق الإسلام.
    ومثيرو هذه الشبهات يعلمون جيداً أن الإسلام أقر اليهود بعد الهجرة إلى المدينة على عقائدهم ، وكفل لهم حرية ممارسة شعائرهم ، فلما نقضوا العهود ، وأظهروا خبث نياتهم قاتلهم المسلمون وأجلوهم عن المدينة.
    ويعلمون كذلك أن النبى (عقد صلحاً سِلْمِيًّا مع نصارى تغلب ونجران ، وكانوا يعيشون فى شبه الجزيرة العربية ، ثم أقرهم عقائدهم النصرانية وكفل لهم حرياتهم الاجتماعية والدينية.
    وفعل ذلك مع بعض نصارى الشام. هذه الوقائع كلها تعلن عن سماحة الإسلام ، ورحابة صدره ، وأنه لم يضق بمخالفيه فى الدين والاعتقاد.
    فكيف ساغ لهؤلاء الخصوم أن يفتروا على الإسلام ما هو برئ منه ؟
    إنه الحقد والحسد. ولا شىء غيرهما ، إلا أن يكون العناد.

    اقتباس
    ولماذا لم يتم الغاء الأيه الأولى اذا حتى لا يتخبط المسلمون بين هذا وهذا ؟
    ولعل هذا يتضح لك من ما في الرد السابق
    اقتباس
    حكم حبس الزانية فى أول الإسلام. فهذا الحكم حكم حبس الزانية فى البيت ، حين شرعه الله عز وجل أومأ فى الآية نفسها إلى أنه حكم مؤقت ، له زمان محدد فى علم الله أزلاً. والدليل على أن هذا الحكم كان فى علم الله مؤقتاً ، وأنه سيحل حكم آخر محله فى الزمن الذى قدره الله عز وجل هو قوله: (أو يجعل الله لهن سبيلاً (. هذا هو الحكم المنسوخ الآن وإن كانت الآية التى تضمنته باقية قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.
    فالله تعالى في هذا المثال بين مسبقا ان هناك سبيل اخر سيجعله الله تعالى وهذا من كمال علمه ودليل على عدم بشرية الكتاب ... فهل فهمت الحكمه ؟
    وانقل لك من الكتاب الذي نقلت انت منه شبهاتك الواهيه كفرا وتحريفا
    ولفهم الناسخ والمنسوخ للأخوة المسلمون
    قيل‏:‏ لا ينسخ القرآن إلا بقرآن كقوله تعالى ‏{‏ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها‏}‏ قالوا‏:‏ ولا يكون مثل القرآن وخيرًا منه إلا قرآن
    وقيل بل ينسخ القرآن بالسنة لأنها ايضًا من عند الله قال تعالى ‏{‏وما ينطق عن الهوى‏}‏ وجعل منه آية الوصية الآتية‏.‏
    والثالث‏:‏ إذا كانت السنة بأمر الله من طريق الوحي نسخت وإن كانت باجتهاد فلا حكاه ابن حبيب النيسابوري في تفسيره‏.‏
    وقال الشافعي‏:‏ حيث وقع نسخ القرآن بالسنة فمعها قرآن عاضد لها وحيث وقع نسخ السنة بالقرآن معه سنة عاضدة له ليتبين توافق القرآن والسنة‏.‏
    وقد بسطت فروع هذه المسئلة في شرح منظومة جمع الجوامع في الأصول‏.‏
    ...............
    اما عن استشهادك من الكتاب الذي نقلت (الإتقان في علوم القرأن) منه متفاخرا وكأنك اتيت بحجة هو ايضا يفضح سوء نيتك
    لأن الأدلة التي اتيت بها جاءت في باب
    اقتباس
    الضرب الثالث‏:‏ ما نسخ تلاوته دون حكمه‏.
    وقد كتب الكاتب في نهاية الباب
    تنبيه قال ابن الحصار‏:‏ في هذا النوع إن قيل كيف يقع النسخ إلى غير بدل وقد قال تعالى ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها وهذا إخبار لا يدخله خلف فالجواب أن تقول‏:‏ كل ما ثبت الآن في القرآن ولم ينسخ فهوبدل مما قد نسخت تلاوته فكل ما نسخه الله من القرآن مما لا نعلمه الآن فقد أبدله بما علمناه وتواتر إلينا لفظه ومعناه‏.‏
    باختصار أي ان الكتاب الذي بين ايدينا من الله ومحفوظ .
    واختم
    انت كذاب يا عبد المسيح و صاحب نية سيئه لعدم ذكرك المكتوب صحيحا انه جاء في الباب المذكور وهذا طبعا يبطل حجتك كما تعرف ... وانك وضعت الرابط خطأ والرابط الصحيح هو :
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=156&CID=18
    ولا استبعد تعمدك هذا .
    التعديل الأخير تم بواسطة الفيتوري ; 07-12-2006 الساعة 02:59 PM

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    مرحبا بك في المنتدى ايها الضيف حللت اهلا ونزلت سهلا
    اولا ادعوك الى ان تكون مؤدبا في حديثك حتى لا تضطرنا الى الشدة معك في الحديث فلا تدكر اسم رسول الله مجردا هكدا وقل على الأقل : رسول الأسلام
    كما ادعوك الى تصفح قسم الرد على الأباطيل حتى لا تكون مثل ارانب الكتاب المقدس التي تجرتر وتجتر شبهات تم الرد عليها في اكتلر من مناسبة واكتر من موضوع ومنها شبهة ان سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة وغيرها
    اعدر اندهاشك لتوفرنا ولله الحمد على تاريخ القران ورواته بالنسب ومعرفة رواته فيما لا يتوفر عليه كتابك الدي لا تستطيع ان تنسبه الى مسمى كتبته الزعومين كمثل متى ولوقا ومرقص ويوحنا وحتى بولص
    لكننا ولله الحمد نعلرف كل رواتنا ومحدثينا وأامتنا بنسبهم كاملا وتاريخهم فأني اعدرك
    انك تقول اننا موهومون ودلك حسب دكرك ان حديث حفص متروك فما علاقة حديث حفص بالقران ??
    ام ربما انك لاتعرف الفرق بين القران والحديث ??
    اعتقد انك تحكم علينا مبدا الأسقاط الدي يتبعه المشلوح بابك زكريا
    فبما ان النصارى لايحفضون ولا يقرؤون كتابهم وفي بعض الأحيان يتفاجؤون بنصوص من كتابهم فأنتم تعتقدون انه ينطبق علينا نفس الحكم فحكم الأسقاط لاينطبق علينا ضيفنا
    وادعوك مرة اخرى لتصفح المنتدى قبل التسرع في اجترار تلك الشبهات
    أما سؤالك ان كنا نعرف معنى الخروف فاعرف انك ستقول انه رمز للفداء هللويا امين لكن لا اعتقد ان سبع قرون وسبع اعين ترمز للفداء ايضا

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يستطيع محمد قيادة العالم في العصر الحديث؟!
    بواسطة نور مبين في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-07-2014, 04:07 AM
  2. الأساليب التبشيرية في العصر الحديث..
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-04-2013, 10:59 PM
  3. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-10-2011, 08:40 PM
  4. الرق في العصر الحديث
    بواسطة بن حلبية في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 21-12-2010, 09:44 PM
  5. احباط تدليس أعمى البصيرة صاحب قصة إفك العصر الحديث (للشيخ عرب)
    بواسطة janat alma2wa في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-10-2009, 10:32 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث

تاريخ القرآن الكريم ... من النزول إلى طباعة المصحف في العصر الحديث