الــــــرد

فين المشكلة ؟

جاء عن فتح الباري بشرح صحيح البخاري قوله

هذا الحديث مشروعية ضرب المثل وتشبيه شيء موصوف بصفة بمثله مسلوب الصفة , وفيه بلاغة عائشة وحسن تأتيها في الأمور , ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم " في التي لم يرتع منها " أي أوثر ذلك في الاختيار على غيره , فلا يرد على ذلك كون الواقع منه أن الذي تزوج من الثيبات أكثر , ويحتمل أن تكون عائشة كنت بذلك عن المحبة بل عن أدق من ذلك .

فلم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها .


البكر والبكارة: للبنت العذراء عند العرب منزلة خاصة وللبكارة قدسيتها وزفتها تختلف عن زفة المرأة فترتفع الرايات لزواج البكر .


فمن المعلوم أن البكر هي من كان غشاء البكارةعندها باقيا، والثيب من زال غشاء بكارتها ، ويترتب على ذلك بعض الأحكام ، كاستئذان المرأة في الزواج ،ففي البكر إذنها صمتها ، أما الثيب فلا بد من نطقها ، كما أن من تزوج أكثر من واحدة ، فإن كانت اختصها بسبع ليال، ثم قسم الأمر بين الزوجات بالتساوي ، أما إن كانت ثيبا ، فلها ثلاث ليال فقط ،ثم تدخل في القسمة مع الزوجات الأخر.

فكانت السيدة عائشة رضى الله عنها تقول أيضاً : " فضلت على نساء النبي بعشر قيل ما هن يا أم المؤمنين؟ قالت لم ينكح بكرا قط غيري لم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري انزل الله براءتي من السماء جاءه جبريل بصورتي في قطعة حرير وقال(جبريل) تزوجها فأنها امرأتك فكنت اغتسل أنا وهو من إناء واحد ولم يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري. كان ينزل عليه الوحي وهو معي ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري وقبض الله نفسه وهو بين سحري ونحري ومات في الليلة التي كان يدور عليّ فيها ودفن في بيتي ". الطبقات الكبرى لأبن سعد باب عائشة. .

غريبة دي ؟ !!
.