علم آدم بالبعث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

علم آدم بالبعث

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: علم آدم بالبعث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    42
    آخر نشاط
    22-06-2009
    على الساعة
    06:10 AM

    علم آدم بالبعث

    علم آدم بالبعث

    --------------------------------------------------------------------------------



    في القرآن لكريم ذكرت عدة مرات واقعة عصيان إبليس لله وفي هذه الواقعة ذكر الله أمام آدم أن إبليس أعطى وقت أو مهلة إلى الوقت المعلوم وأن الناس سيبعثون. السؤال الذى دار بذهنى هل كان آدم يعلم ببعثه قبل عصيانه لأمر الله ولماذا أ دخل الجنة اذا ولم يهبط مباشرة الى الآرض?
    آم أن الجنة كانت تطبيق عملي للغواية من إبليس أى تعلم عملى
    جزاكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

  3. #3
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿30﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿31﴾ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿32﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿33﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿34﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ﴿35﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴿36﴾ فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿37﴾ قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿38﴾ وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)سورة البقرة


    أخي الكريم, لقد أراد الله جلت حكمته أن يخلق كائناً لعمارة كوكب وهو كوكب الأرض ، و إقامة الحياة فيه عبادة لله سبحانه و تعالى ، و كان المخلوق آدم ، خلقه الله من الطين ثم جعل فيه الروح و العقل و بقية الحواس ، و أسكنه الجنة مع حواء التي خلقها منه و جعلها زوجا له يسكن إليها.و كان الله سبحانه و تعالى قد أعلن ملائكته بذلك المخلوق فأبدوا الدهشة مما سيأتي به المخلوق الأرضي من شرور ، و رد الله سبحانه قولهم بأنه يعلم ما لا يعلمون ، و قد لا يكون هذا ردا على سؤال إنما هو يصلح كختام لحوار ، فقد يخبر الله الملائكة بالخليفة الذي سيتولى شأن عمارة الأرض ، و يبين لهم صفاته كأن يكون له العقل و الإرادة اللذين يكون بهما قادرا على الاختيار و أن من البشر من سيختار الكفر و يسبب في الأرض المفاسد و الشرور ، و قد أثار هذا الملائكة الذين لا يمكنهم تصور أن يكفر مخلوق و يجحد خالقه ، و لذا يبدو في سؤالهم العجب و الحيرة : " أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء " ..

    وفي آية أخرى من سورة أخرى يقول إبليس لله تعالي "قال أنظرني إلى يوم يبعثون .. " أي أن إبليس يعلم بالبعث ، فلابد أن الله تعالى أخبر الملائكة و من معهم بحال البشر ، و ما سيقع لهم و منهم و من هنا كان تعجبهم ... و لكن الرد حاسم للملائكة و لنا أيضا : " قال إني أعلم ما لا تعلمون ". .. و أراد الله أن يكون نزول آدم الأرض بعد زلة يقع فيها ، و كأن زلته هي السبب رغم أن نزوله كان مقدرا و لهذا خلقه الله " .... إني جاعل في الأرض خليفة ..." و " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " ... فقد خلقنا من أجل الأرض و خلق الأرض من أجلنا ، فما الحكمة كون النزول للأرض مرتبطا بهذه الحادثة؟ ..
    الحكمة الأولى
    لعل الحكمة هي أن يدرك آدم و يعرف حقا ضرورة طاعة الله و يجرب بالفعل ما يكون في المعصية .. يجرب بالفعل عقاب الله على المعصية ، و إن لم يعلم من قبل لماذا نهي عن الشجرة ، و لعلها فقط كانت محل الدرس ، أما ما يحتاج المعرفة فهو أن طاعة الله واجبة بلا جدال ، فإذا سئل آدم من بعدها : ألله مستحق للعبادة ؟ .. سيكون رده من واقع ما رأى من نعيم الجنة و لطف الله و رحمته التي بهما أعد لخلقه ما أعد من نعم تنتظرهم في جنته .. سيكون رده قائما على مقارنته بين نعيم الجنة و شقاء الأرض بناء على أنه قد أخرج من الجنة إلى هذا الشقاء بعد معصية ، و سوف لن يستطيع شيطان أن يغوي آدم عن عبادة الله بعدما جرب أن يمد يده إلى ما نهي عنه و عوقب ، إنه ليس الترهيب من عقاب الله و حسب ، و لكنه رأى بعينه و جرب النعيم و جرب العقاب ، تجربة عملية ..
    و لعل في هذا الفهم لحادثة الأكل من الشجرة ، ردا مناسبا يضاف إلى ما قاله ابن كثير في البداية و النهاية عندما أورد حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام ، و في هذا الحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال "حاج موسى آدم عليهما السلام ، فقال له أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة و أشقيتهم ، قال آدم يا موسى ، أنت الذي اصطفاك الله برسالاته و بكلامه ، أتلومني على أمر قد كتبه الله على قبل أن يخلقني ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحج آدم موسى" ، و لكن ابن كثير قد نبه من أن هناك من استغل هذا الحديث بحيث يمكن أن كل مجرم أو مذنب قد يحتج به على أن الذنب و الإثم قد كتبا و قدرا عليه من قبل ، فلا يكون ملوما بإثمه و لا يكون عليه من قصاص أو عقاب ، الأمر الذي يفضي إلى لوازم فظيعة ، كما قال ابن كثير ، و قد قال أيضا إن العلماء قد قالوا ردا على هذا ، بأن جواب آدم إنما كان احتجاجا بالقدر على المصيبة لا على المعصية ، أي أن آدم قد اعترف أنه قد عصى الله سبحانه و تعالى ، و قد تاب الله عليه و اجتباه ، و هذه حادثة ، أما نزول الأرض فهو حادثة أخرى ، فهو مقدر و ليس بسبب المعصية و لا يلام آدم على أن الله قد خلقه للأرض ، فقد كان هو الغرض من خلقه ، و آدم لم يقل إنه غير ملوم في معصيته بل قد أقر و طاب المغفرة من الله و نالها ، و قد تاب عليه الله تعالى بنص الآية "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم" ،

    و هكذا لا يكون لموسى أن يلومه ، و تكون حجة آدم أقوى أمام لوم موسى له ، عليهما السلام ، .. و إن يكن نزوله الأرضَ مترتبا على زلة ما منه ، فلابد أن لهذا حكمةً ما ، و ما هي هذه الحكمة التي قدرها الله للبشر ، إلا أن تكون التجربة العملية التي يجربون فيها أن في معصية الله الشقاءَ و العذابَ و الهوانَ ... فيها الفرق ما بين الجنة و بين الأرض و ما فيهما.أولئك الذين لا يؤمنون بالله و لا بالجنة أو النار : ألم ير جدهم الأول ذلك بعينه ! .. لقد رأي ، علم أن وعد الله حق ، و وعيده كذلك ، لقد جرب أن يخالف أمر الله ، و نال العقاب فعلا ، عقابا مباشرا ، و ليس مجرد حادث ، يمكن تفسيره على أنه عقاب ... غير أنه النسيان ، يقود البشر نحو ما لا يعرفون .. و لعل هذا مما أراد الله أن يشير إليه عندما أمر الرسول أن " ذكر فإنما أنت مذكر ,
    و إن كان الخروج من الجنة ليس بسبب الذنب و لكنه جاء بعد الذنب ليتعلم البشر ما في المعصية من خطر .

    أليس عجيبا بعد ذلك أن يوجد الكفر .. لقد كان أبناء آدم معه ، و لقد حكى لهم ، و حكوا هم لأبنائهم ، حكوه بأن قالوا شيئا مثل إن أبانا قد عاش في الجنة ، فلما لم يطع الله في نهي نهاه عنه ، عاقبه الله سبحانه بأن أخرجه من نعيم الجنة ، إلى شقاء هذه الأرض ... فلنعش يا بني آملين في العودة إلى النعيم ، و لا سبيل إلى هذا إلا سبيل الله ، فاعتصموا بحبل الله و أطيعوه لتعودوا يا بني آدم إلى الجنة .... ولكن الحكاية انقطعت لأمر ما و عاد الناس يفكرون و يسألون: هل لو عصينا سيكون عقاب ..؟

    و لقد أغرق الله الأرض في عهد نوح و لم يبق إلا من آمن معه و تم محق الكافرين ، و أتى على الأرض يوم جديد و هي مؤمنة خالصة ، قد شهدت جبروت الخالق و علمت قدرته و علمت استحقاقه العبادة ، و لكن أيضا انقطعت الحكاية و أغويت بعض النفوس و نبت الكفر من جديد .. فما الذي ينفع البشر بعد التجربة العملية ، و هل هناك أقوى من التجربة العملية من عظة؟؟؟
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    42
    آخر نشاط
    22-06-2009
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    شكراعلى الإيضاح

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    42
    آخر نشاط
    22-06-2009
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    هناك جزئية ناقصة وهي كان آدم يعلم ببعثه قبل عصيانه لأمر الله نظرا لسماعه ذلك من حديث الله لإبليس أم أنه لم يدرك ذلك إلا بعد ما خالف أمر الله و أكل من الشجرة وعاقبه الله بالخروج من الجنة
    جزاكم الله

علم آدم بالبعث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. علم آدم بالبعث
    بواسطة aowahab في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-11-2006, 12:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

علم آدم بالبعث

علم آدم بالبعث