وبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله صحبه اجمعين
وبعد فالكل يعلم الملعون والمدلس والمزور سيد اللمبي اقصد اللمبي عفوا القمني الدي اراد ان ينال تقدير الشياطين له ووجد اخيرا ضالته وهو التدليس والتزوير وابتكار الفاظ ومسميات كالحزب الهاشمي مثلا وكغيره ممن يسبون الاسلام ويتطاولون علي الله سبحانه وعلي رسوله كي يقتنصوا الفرصة الابليسيه والجوائز الشيطانية وبالفعل حدث ما يبغي هدا المدلس وحصل علي جائزة الشيطان ورغم ان مؤلفاته بكل مسمياتها الشيطانيه كلاسطورة والتراث ورب الزمان والنبي موسي وانتهاء تل العمارنه وشكرا بن لادن .........الخ من حسالة المؤلفات والتي حتما مصيرها سلة المهملات الا ان زكريا بطرس يستشهد بتلك الزبالة واخد من اللمبي هدا قرين له ويصفه بالمفكر الاسلامي وهدا جهل منه لان اللمبي هدا علماني لاديني ومادي وزاد من جهل زيكو انه يستشهد بدائرة المعا رف الاستشراقية علي انها اسلامية وهدا قمة الغباء والجهل او الاستعباط لخداع الحمقي من ملته وقد اعجبني هدا المقال عن اللمبي العلماني ومصدرالهام زيكو رغم علمه بتبجح وتطاول هدا اللمبي علي كل الاديان بما فيها وحتي السيدة العدراء البتول مريم وصفها بابشع الصفات سيد القمني


د. حسام أبو البخاري : بتاريخ 3 - 8 - 2009
استمعت منذ فترة
للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء
بمسطرد يحذر
المسيحيين
من الأنقياد لبعض الاقلام المسمومة التى تهاجم المسيحية فى طيات هجومها على الاسلام وضرب مثال بسيد القمني وهجومه على الكتاب المقدس وهو الأمر الذي لفتني إلى دراسة كتب الرجل فوجدت فيها ما هالني من احتقار واستهزاء بكل ما في "الكتاب المقدس" ولتقريب الأمر فهذا بعض ما فى كتابه الأسطورة والتراث مما يتعلق بالمسيحية آملا أن يكون فيه درس وعظة لبعض الأقلام المتطرفة من أقباط المهجر الذين احتفوا بالقمني وبذاءاته ضد الإسلام ومقدساته .
المرجع الأساسي الذي رجعت إليه في هذا الرصد هو كتاب : الأسطورة والتراث ,الطبعة الثالثة 1999 ، الناشر :المركز المصري لبحوث الحضارة(تحت التاسيس),القاهرة

1- سيد القمني يصف إله المسيحية بالخروف! ( ص 55 الأسطورة والتراث )

يقول القمني عن إله المسيحية الظاهر فى الجسد:
لذلك رأت المسيحية أن تخالف ذلك فاعتبرت إلهها الشهيد خروفا وليس جديا أو تيسا واعتبرت الخروف القربان الأمثل وعليه فكل من يؤمن بالإله الخروف فهو من أهل اليمين الخالد فى النعيم

ويفصل فى خروفية الإله بانه ليس تيسا! (ص 56 الأسطورة والتراث )
ومن هنا يتضح إصرار الأناجيل على تأكيد خروفية المسيح وليس تيسيته أو ألوهيته وليس شيطنته ....,و هذا الإله الخروف هو "...حمل الله

وأيضا يكرر هذا بقوله : ( ص 107 الأسطورة والتراث )
ولذلك توضح الأناجيل أن الرب المسيح كان هو القربان والكبش الأعظم لأنه حمل الله ولأنه الخروف ..رب الأرباب وملك الملوك ,وبالتأكيد هو الخروف الذي ذبح.

ويكرر كلامه هذا عن إلههم يسوع المسيح (ص 122 الأسطورة والتراث) ويقول :
وأنه هنا يكمن السر فى التضحية بسيد القبيلة او ملكها باعتباره الأب و المعبود تمثل فى ذروته فى التضحية بالخروف الأكبر (يسوع ) فى العقيدة المسيحية

2-سيد القمني يصف أحد الاسفار المقدسة بالكتاب المقدس بأنه سفر جنسي إغرائي! (ص 78 الأسطورة والتراث)

فى الوقت الذى يقول فيه البابا شنودة فى تأملاته على سفر نشيد الأنشاد أن "الروحيون يقرأون هذا السفر، فيزدادون محبة لله. أما الجسدانيون، فيحتاجون في قراءته إلي مرشد، لئلا يسيئوا فهمه، ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية".انتهي ,مقدمة كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - البابا شنودة الثالث

يأتى القمني لكي يصف الكتاب بأنه جنسي فيقول :
كما أن سفر نشيد الأنشاد المنسوب للنبي (سليمان)لا يتسم بأية صفة دينية,ولايمت للمعتقدات العبرية بصلة ,كما لا تنسجم محتوياته أصلا مع طبيعة الكتاب المقدس,فهو أناشيد غزلية مكشوفة تماما تنضح بالتعابير الجنسية تدور كحوار بين عشيق وعشيقته ,يصف فيها العاشق مفاتن عشيقته واقتدارها الجنسي ,وهو بالمقارنة مع طقس عشتار (الزهرة الرافدية)المسمي ب(الزواج المقدس) بين الكاهنة الكبري للبغايا المقدسات وبين الملك الذى كان يعد كبيرا للكهنة فى نفس الوقت,لتحريض القوي الاخصائية على العطاء ,نجد نشيد الأنشاد يكاد يكون نسخة منقولة

ويؤكد كلامه مرة اخري (ص 179 الأسطورة والتراث) فيقول :
كما أن فى الكتاب المقدس سفرا لا يتسم بأي صفة دينية هو نشيد الأنشاد للنبي الملك(سليمان) ,وهو مجموعة غزليات جنسية بحتة تشير إلى نوع من طقوس الجنس المقدسة ,التى عرفناها فى عبادة الثالوث .

3- يفتأت على العقيدة المسيحية بان مريم تعتبر إلهة ! (ص 179 الأسطورة والتراث)
يقول القمني :
أكد (ديورانت) ان العهر المقدس ونظام المنذورات كان طقسا يمارس فى هيكل بني اسرائيل وكان ضمن المنذورات تلك الفتاة اليهودية التى أخذت فى المسيحية بعد ذلك دور الأم وعرفت باسم الإلهة مريم فى الديانة المسيحية والتى انجبت الإله الابن (يسوع) المسيح .

أيضا (ص 119الأسطورة والتراث) :
مع ملاحظة أن استمرار الوجود الأنثوي فى العبادة مستمر حتى الآن فى العقيدة المسيحية التى تعتبر مريم أم الإله المسيح من أبيه السماوي وهذه الأم إلهة تستوجب الاحتفال والعبادة
وهى الصفة التى حملتها الإلهة (مريم فى العقيدة المسيحية )رغم إنجابها للمسيح وإخوته (ص 121 الأسطورة والتراث )

4- يقرر أن الكتاب المقدس فيه أمور غير منطقية وأن مؤلفه هو الشعب العبراني!
ورغم ان هناك أمور غير منطقية بالكتاب المذكور (يقصد الكتاب المقدس) ( ص 122 الأسطورة والتراث )
بل يقول إن قصة شرب نوح للخمر وتعريه قصة توراتية ملغومة فى ص 221


ويؤكد على أن الكتاب المقدس ليس من إملاء الله بل مؤلف من قبل الشعب !:
فلا ريب أن فى الظروف الموضوعية التى أحاطت بالشعب العبري-وهو شعب رعوي-صاحب ومؤلف الكتاب المقدس ( ص 122 الأسطورة والتراث)

ويكرر هذا المعني ويضيف له أن الشعب العبري حشي الكتاب بالأساطير !:
وقديماً وحديثاً , وربما لأمد مقبل , كان الدين هو الأسلوب الأكثر فعالية وعملية , وقد تمكن العبريون من التضلع في فنونه , واستثمروه وفق برامج جدوى عالية الكفاءة و الجودة , مع انتهاز لّماح لكل ما يطرأ في المنطقة من تغيرات على مختلف الأصعدة , لنشر القناعات المطلوبة بين أهلها , ومن هنا نفهم لماذا كانوا في عجلة من أمرهم لوضع كتاب مقدس (BIBLE) , جمعوا له حشداً من كل ما وقع تحت أيديهم من ميثولوجيا المنطقة وتراثها , مع التدخل بما يلزم وقتما لزم الأمر , فكان هذا الكتاب مأثرتهم الوحيدة , لكنه كان الأوحد الثابت , بعد اندثار الحضارات الأصلية , وانقطاع أهلها عن تاريخها , بينما كانت للمقدس العبري منهلاً و منبعاً , بحيث أثبت صلابة لا تبارى , لا نجد لها سببا سوى الوعي بالتاريخ و التواصل معه. ( ص 188 الأسطورة والتراث )

ويقرر حشو الكتاب بالأساطير القديمة المصرية والسومرية فيقول :
ومن ثم قام (برستد) بعقد مقارنات عديدة وهامة , بين ما عثر عليه من نصوص مصرية , وبين النصوص التوراتية , كان من أهم نتائجها : أن حكمة الملك المصري الإهناسي المعروفة ب " نصائح إلى مرى كارع Mare Ka Ra " قد وجدت طريقها إلى سفر (صموئيل) وسفر الأمثال , كما أثر تصور المصريين لمفهوم العدالة تأثيراً لا يقبل شكاً في سفر ( ملاخي) وهو يقول : " إليكم يا من تخافون اسمي , تشرق شمس العدالة بالشفاء في أجنحتها - ملاخي ص4 " , ويعقب بأن العدالة في المفهوم المصري مثلتها الإلهة " ماعت " بنت " رع " الشمس , وان شمس العدالة وصفتها التوراة بأن لها أجنحة , ولم يوجد في أي تصور عبري صورة لإلههم يهوه تمثله بأجنحة , ولم يوجد ذلك إلا في النقوش المصرية وحدها . ثم يؤكد أن اليهود – لاشك – كانوا على علم بأنشودة إخناتون العظيمة لإله الشمس , بعد أن قارنها بسفر المزامير , وكذلك كانوا على علم بحكم الحكيم المصري ( آمن موبي Amen Mu Be ) , بعد ان عقد بينها وبين أسفار ( إرميا و المزامير و الأمثال ) مقابلة نصية كادت تكون حرفية , أستغرقت حوالي خمس وثلاثين صفحة من القطع الكبير , هذا ناهيك عن العدد الكثيف الجم الغفير مما قدمه (برستد) , اكتفينا منه بهذه اللمحات , مع الإحالة إلى المصدر لمن ابتغى المزيد . أما عالم السومريات ( كريمر ) فقد قدم جهداّ مشابهاً في مقارنات مدهشة حقاً ما بين التراث السومري وبين التوراة , حتى كاد يجزم أن كل آراء السومريين في الكون و الدين قد انتقلت بتفاصيلها إلى التوراة , وذلك عبر البابليين الذين سبق أن ورثوا التراث السومري وشذّبوه وقدموه إلى الدنيا , ويمكن الرجوع في ذلك تفصيلاً إلى أهم كتبه المترجمة , وهي : " السومريون تاريخهم و حاضرتهم وخصائصهم " , " الأساطير السومرية " , " من ألواح سومر. ( ص 192 و193 الأسطورة والتراث )

5- القمني يصف العهد القديم بالوحشية والبربرية (ص 194 و195 الأسطورة والتراث )

يسجل اليهود في توراتهم أبشع صور الوحشية , فيأتون على كل ما يقابلهم ذبحاً وتحريقاً , ولم يسلم من أذاهم لا الإنسان ولا الحيوان , ولا حتى نبات الأرض , بعد أن قررته لهم الشريعة الربانية و أباحته بإباحية مطلقة , وأسفر الرب العبراني آنذاك عن هويته بوضوح , فأعلن أنه من الأن " الرب رجل حرب – خروج 15-3 " وأن رائحة دخان المحروقات أحب المشهيات إلى نفسه الملتاثة " وقود " رائحة سرور للرب , متكررات في سفر اللاويين , إصحاح 1 , 9 , 13 , 17 إلخ . ولم يكتف بذلك , بل قرر أن يمارس لذة الذبح و الإحراق بنفسه , فترك عرشه السماوي وهبط يتخبط كرهاً و فظاظة ليمارس رغباته : وأجعل مسكني في وسطكم , وأكون لكم إلهاً , وأنتم تكونون لي شعباً – لاويين – 16 – 11 " وأخذ ينفث أوامره المتكررة :
احرقوا جميع مدنهم , بمساكنهم , وجميع حصونهم بالنار . ( عدد – 31 – 10 )
اقتلوا كل ذكر من الأطفال , وكل امرأة ( عدد 31- 17 )
احرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار . ( تثنية 12 -31 )
فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف , وتحرقها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف , تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها , وتحرق بالنار المدينة , وكل أمتعتها , كاملة للرب إلهك . ( تثنية 13 – 15,16 )

أما شريعة الحرب , وفق الخطة المثلى , التى كتبها رب اليهود بإصبعه على الألواح , التي نفذها ( يشوع) خليفة ( موسى) على القيادة , بدقة و إخلاص تحسده عليهما الضواري من كواسر الوحوش , فهي مرصودة في أوامر الرب وتوجيهاته .
5- يصف القمني إله المسيحية بأنه كان يأكل من الشجر ليتغذي ! (ص 198 الأسطورة والتراث)
وقد اتسم الإله بصفة الخلد لأنه كان يتعاطى في هذه الجنة من شجرة الحياة التي تمنح الحياة الأبدية , كما اتسم بالمعرفة , لأنه كان يغتذي من شجرة أخرى هناك هي شجرة المعرفة . ويوما قرر الرب خلق الأنسان المدعو ( آدم ) , ثم خلق له من ضلعه أنيساً هو ( حواء ) زوجته , ووضعها معه في الجنة , لكنه حرم عليهما ثمرة شجرة المعرفة

6-يصف بسخرية مصارعة الرب ليعقوب بانها تجربة مريره للإله! (ص 225 و 226 الأسطورة والتراث)

وحتى تثبت التوراة جدارة بنى عابر بالارض , ورب الأرض , تجعل الإله الكنعاني يمر بتجربه مريرة , يستشعر بعدها مدى حاجته الشديدة للعصابة العبرية , فتروى :فبقى يعقوب وحده , وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر , ولما رأى أنه لا يقدر عليه , ضرب حق فخذه , فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه " . وبرغم ان " حق فخذ يعقوب " قد انخلع في الجولة الصراعية , فانه يستمر يضغط على خصمه مما يضطره إلى ترجيه " وقال : أطلقني , لأنه قد طلع الفجر " , وهنا , وفي هذه اللحظة التاريخية يكتشف يعقوب شخصية خصمة الحقيقية , التي تخشى النور و النهار , ويعرف فيه " إل " إله كنعان , فيرفض يعقوب إطلاقه إن لم يباركه , بما تحمل هذه البركات من أعطيات
" وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر , فقال : لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له ما اسمك ؟ فقال : يعقوب : فقال : لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب , بل إسرائيل , لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت , وسأل يعقوب وقال : اخبرني عن اسمك , فقال : لماذا تسأل عن اسمى ؟ وباركه هناك فدعا يعقوب اسم المكان فينيئيل , قائلا : لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي - تكوين – 33 – 24 : 30 " .
ومن هنا تغير اسم ( يعقوب) إلى ( إسرائيل) , فليصبح أولاده من بعده يحملون اسم " بني إسرائيل " , والكلمة ( إسرائيل) هي في الأصل العبري " صرع – إيل "
وتعني " مصارعة الرب" أو " صارع الرب " , وهكذا أثبت (يعقوب ) لرب كنعان قدراته , ومن ثم استحقاق هذا الرب للحماية , وفرض الإتاوة , وسلب الأرض , ونهب العرض , ولا بأس ان تتدخل الشروحات المتفذلكة لتؤكد أن الكلمة (إسرائيل) تعني أيضاً ( جندي الرب) , أي حامي الرب و المدافع عن حياضه و ذماره ؟!

7- يتكلم عن سر التناول ويقول إنه غير منطقي ! (ص 127 و 128 الأسطورة والتراث)
ثم إنه إذا كان أكل الخروف إلى اليوم , هو أكل الإله ذاته - كما هو واضح تماما في العقيدة المسيحية – فهل التقرب يتم هنا للإله بالإله نفسه ؟ أعنى أن الاعتقاد بهبوط الإله المسيح من السماء و موته على الصليب لفداء البشر , و أكل الخروف في الفصح المسيحي تذكره به , حيث قال المسيح : " من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيًّ و أنا فيه " , هل يعد هذا الاعتقاد تقرباً للإله ذاته ؟؟ إن ذلك يبدو لى غير منطقي بالمرة ولا يمكن أن اتصور الأنسان حتى اليوم يتقرب للإله بالإله ذاته , فينزل من عرشه السماوي ليصلبه على الأرض , ثم يأكله بعد ذلك خروفاً .


8 -الكتاب كله مليء وينضح بأن المسيحية ما هى إلا تجميع لأساطير قديمة ووثنيات سبقت المسيحية:
وكرر ذلك الكلام فى أكثر من موضع فمثلا فى ص 130 يقول :
وفوق كل هذا كله فإن نظريتي تتسق مع آخر الديانات الفدائية الكبرى ( المسيحية) , التي اعتقدت في ألوهية المسيح , ذاك الإنسان الذي أعاد إنجيل ( متى) أصل نسبه إلى بيت الملكين ( داود ) و ابنه ( سليمان ) , فكان ملكاً منتظراً لليهود يمسح بالزيت المقدس مسيحاً , ثم يقودهم ويحررهم من الاستعمار الروماني , لكنه استشهد على الصليب , فاستحق الألوهية , لأنه في الاعتقاد المسيحي قد أسلم نفسه للصليب بإرادته فداء لكل الشعب , وإن الإيمان به , أكل لحمه وشرب دمه ممثلا في خروفه الطوطمي في الفصح , يرفع كل الخطايا عن البشر , وخاصة أن عرش ملك اليهود المنتظر كان عرش (يهوه) إله اليهود , لذلك كان المسيح ملكاً و إلهاً.
ومن هنا لا نستغرب عند قراءة الأساطير القديمة لآلهة الفداء , ان نجد الإله ( تموز ) يستشهد وهو في هيئة التيس , وكذلك ( بعل ) الكنعانيين وكذلك ( أدونيس) الفينيقي الذي قتل على أنياب خنزير بري , وكذلك ( أتيس ) إله فريجيا الذي استشهد إبان صراعه مع وحش بري , وهو يتلبس هيئة التيس ؟!