اقتباس
إذا جاءك أحد وسألك
بنية غير سليمة وفهمت منها نية
الإحراج والتشكيك في نوايا الرسول -صلى الله عليه وسلم - من تعدد زواجه....
طيب يا أخوة لو تسمحولي باعتراض صغير على الإجابة على الشبهة ...
أولا : هذا الرد التي طرحيته يا ديانا لا يصلح للرد على شخص سأل بنية غير سليمة .
ثانيا : عن أي إحراج تتحدثون يا أهل الله بارك الله فيكم ؟
قال تعالى "
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين"
نحن يا أخوة لا ندافع عن ديننا لأنه يحتاج إلى دفاعنا عنه . نحن ندافع عنه لبيان خسة ودنائة وتفاهة طارح الشبهة التافهة مثل قائلها .
وهنا أسأل سؤال يا جماعة ... ما العيب في كون الرجل يعدد زوجاته من أجل إطفاء شهوته ؟
ايه العيب ؟ ها ؟ هل هناك عيب ؟
لا .. مفيش عيب ... ولو كان هذا الرجل هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كنتُ أطيّب رسول الله فيطوف على نسائه ثم يصبح مُحرِماً ينضح طيباً. وعن قتادة قال: حدَّثنا أنس بن مالك قال: كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهنَّ إحدى عشرة. قال: قلتُ لأنس: أوَكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين .
فهل في هذا الحديث إحراج ؟
يا إخوة يا رحمكم الله ... زنوا الأمور بميزان حسن . ليس في ديننا شيئ محرج ... والسائل الكافر إما أن يسأل بخضوع وانكسار وذل مطأطئ الرأس أو لا يسأل مطلقا . فديننا دين الشموخ والعزة .
وهل خلق الله الزواج إلا ليطفئ كل من الزوجين شهوته ؟ ثم ما يتبع ذلك من تكاثر ذرية كما أمرنا الحبيب المصطفى ؟ ... وهل للزوج دور في سبيل تحقيق ذلك إلا جماع زوجته ؟ - بشهوة - ؟
بهذا نكون قد قطعنا الطريق أمام "
زبل الحمام" هذا الذي يسأل عن أكرم خلق الله وسيده وسيدنا جميعا محمد صلى الله عليه وسلم بسوء نية . قال : أن النبي يعدد زوجاته لشهوة في نفسه ... فقلنا : نعم وهل يعيب المرأ أن يكون صاحب شهوة ؟ أنا بصراحة أراها ميزة بل إن إنها معجزة أيضا حين يؤتيه الله قوة ثلاثين .
فالقوم لم يتعودوا على صنف الرجال أن يكون ناكحا ... بل منكوحا مثلهم .. ومن هنا جاءت شبهتهم ولسان حالهم يقول : لماذا كان النبي ناكحا وليس منكوحا مثلنا ؟؟!!! فالأمر يا جماعة لا يعدوا مجرد حقد دفين وحسد وإحساس بالنقص والعجز الجنسي فقط .
ثم ماهو العيب في الشهوة ؟ إذا كانت الشهوة عيب فكلنا معيوبون والحمد لله .
وقد سألني نفس هذا السؤال شخص تافه من طابور التافهين اسمه :
مايكل غالي وهو مشرف موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالإسكندرية ضمن مجموعة من الأسئلة (بسوء نية) وأرسلها إلى إيميلي الشخصي ، فما علقت إلا على هذه الجزئية فقط وتركت كل الشبهات الأخرى ...
وقلت له : شبهاتك كلها مردود عليها يا مايكل ولكني أستغرب من سؤال واحد فقط حين قلت أن النبي تزوج 13 زوجة لشهوة في نفسه .... فما اعتراضك على هذا ؟
قال : أنه تزوجهن بشهوة ... وليس كما يقول ويتهرب من هذه الحقيقة بقية المسلمين .
فقلت له : وهل كل اعتراضك على الموضوع أنه تزوجهن بشهوة ؟ إذن أنت مخنث . أين الشبهة يا مخنث ؟
الحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات