حرب الكنيسة وفلتان العيار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حرب الكنيسة وفلتان العيار

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حرب الكنيسة وفلتان العيار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    34
    آخر نشاط
    19-07-2018
    على الساعة
    09:42 AM

    افتراضي حرب الكنيسة وفلتان العيار

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    وجدت هذا المقال على جريدة المصريون الألكترونية و أحببت ان اشارككم فيه. ستجدون ان شاء الله فى نهاية المقاله رابطها و أرجوا منكم احبتى فى الله ان تطلعوا على تعليقات القراء ففيها اخت لنا فى الله تعلن انها أسلمت بفضل الله و عونه و تصدق على كلام كاتب المقال جعله الله فى ميزان حسناته. ملحوظه اخيره و هى ان ناجي عباس لمن لا يعلمون هو كاتب مقيم فى ألمانيا بما يعنى ان ما أورده فى المقال أورده عن قرب و ليس تخمينات و أشاعات.

    حرب الكنيسة وفلتان العيار

    ناجي عباس : بتاريخ 28 - 10 - 2006
    احتدت في الشهور الأخيرة " الحرب" التي يشنها بعض عتاولة اقباط المهجر – بتناغم كامل مع بعض أطراف الكنيسة في الداخل على المسلمين في مصر، في تنسيق كامل مع منظمات ودول وأجهزة دولية لكل منها اجندتها الخاصة في المنطقة، ومن ضمنها جزء كبير يخص مصر وشعبها من المسملين والاقباط على السواء، وبالرغم من ان تلك الحرب ودوافعها واهدافها ليست جديدة الا ان تحولاً نوعياً اصاب اطرافها في الداخل والخارج في الفترة الأخيرة، بشكل لم تعد تخطئه العين، وتحديداً منذ ان اشتد المرض على الانبا شنودة ولم يعد بقادر على القيام بواجبات منصبه الكنسي. وارتفاع حدة المنافسة بين الطامحين على خلافته في الكرسي البابوي – وحتى وصلت تلك المنافسة عملياً الى حرب ثانية – كل الاسلحة فيها مباحة..بما فيها استخدام اقباط المهجر
    أحد اسباب تلك الحرب كما يقول اصحابها – ومثلما هو منشور على صفحاتهم - هو الموقف المشين لبعض الآباء الكنسيين من " الحملة الاسلامية المنظمة من الحكومة الوهابية في مصر لاجبار القبطيات وخاصة صغار السن على الدخول في الاسلام " وهو سبب بات يشكل جزءً هاماً من قناعات الكثير من اقباط الخارج والداخل على السواء. و أثار بالفعل أغلب الاقباط على مسلمي مصر بالكامل – رغم جهل هؤلاء باسباب نقمة الاقباط عليهم، لعدم اقترافهم بالفعل اوهام " الاسلمة " تلك القائمة في رأس محركي اقباط المهجر فقط ولغرض في نفس يعقوب
    الحرب الضروس تلك يتعادي في جبهتيها معسكر زكريا بطرس ومن لف لفه ومعسكر الانبا بيشوى في الداخل والخارج على السواء ..ولتفصيل الأمر يجب ان نعرج سريعاً من حجة الاسلمة الواهية التي تقودها
    " الحكومة الوهابية في مصر" والتي يدحضها ما يحدث في الغرب غير المحكوم بحكومات وهابية ففي الشهور العشر الأخيرة فقط أسلم في اربع دول اوروبية غربية هي المانيا والنمسا وفرنسا وهولندا أكثر من احد عشر الف مواطن ومواطنة، أكثر من ستين بالمائة منهم لم تتعد اعمارهم خمسة وعشرين عاماً ، اكثر من نصف هؤلاء من الفتيات ، ولتوضيح الأمر على نحو أكثر تفصيلاً نضرب مثلاً بإبنة أحد أهم وأكبر الاقباط المصريين في برلين، المولودة بها ، بل ويعتبر ابوها عرفاً عمدة الاقباط في برلين ، ويلعب دوراً مهماً داخل الجالية القبطية في المانيا ومن عائلة قبطية كبيرة في مصر، قررت من تلقاء نفسها الانتماء للاسلام، بل والتزوج من مسلم يوغوسلافي من كوسوفو فهل اجبرتها الحكومة الالمانية على ذلك؟ اعتقد بشدة ان أغلب اقباط مصر في الداخل والخارج يعلمون تماماً ان مثل تلك الحجج واهية تماماً وان مصالحاً غير شريفة وغير وطنية على الاطلاق تجمع أغلب من يقف خلف تلك الدعايات، وهو ما دفعهم للتعامل مع هذا وذاك من الأطراف التي تملك اجندات خاصة في السودان ولبنان والعراق وسوريا وخلافه
    لكن لنعد الى الحرب الأخرى المعلنة داخل الكنيسة ، فبعد تجاوز زكريا بطرس لكل الخطوط المتعارف عليها، والمتفق عليها ايضاً داخل الكنيسة، واشتمام رائحة طموحات ذاتية بشأن مستقبله الكنسي أو دور بين اقباط المهجر على الأقل - خاصة مع مرض الانبا شنودة ، ولجوئه للاستعانة على الاقتراب أكثر من اقباط المهجر ببرنامج تلفزيوني ساقط سخره لسب الاسلام والمسلمين ونبيهم، وبعد شعور البعض في مصر، وخاصة الانبا بيشوي ان كتلة المهجر باتت تقترب أكثر واكثر من زكريا بطرس، ما قد تكون له انعكاسات على ترتيب اوضاع الخارج بعد تنيح الانبا شنودة، اضطر للدخول في سجال اولي مع زكريا، ليتطور هذا السجال الى بيانات سب وشتم من زكريا رد عليها الانبا بيشوي بكشف فضيحة اختلاسات زكريا بطرس وهي من النوع الثقيل، ثم بمحاكمة كنسية رتبها الانبا بيشوي جيداً لزكريا بطرس في منتصف عام 2003 وحكم على الأخير بعقوبات دينية تجرده من كثير من اسباب قوته، الا انه ابقى عليه داخل الكنيسة ولم يشلح، حتى تظل امكانية التلويح " بتفليته " قائمة بين آن وآخر لهذا وذاك من الاطراف – ومنهم الحكومة – انطلاقاً من المثل المصري المعروف " اللي ما تحتاجش وشه النهارده – تحتاج افاه بكره " ، لكن.
    يخطئ من يتصور ان الحرب القائمة الآن من وداخل الكنيسة الارثوذكسية المصرية لا تعني سوى أطرافها، ويخطئ ايضاً من يعتقد ان تلك الحرب سيخرج منها منتصر ومهزوم، بل ستكون الهزيمة من نصيب كل اطرافها على السواء، ويخطئ ثالثاً من يتوهم ان من اشعل تلك الحرب بقادر على ان يخمد اوارها. فقد تعددت اطرافها بمجرد اندلاعها، وباتت خارج السيطرة تماماً ، وذلك منذ ان دأبت كل الاطراف الملتحفة بالزي الكهنوتي دون استثناء في الداخل والخارج – على التناحر من اجل انتزاع الحق في " الدفاع " عن اقباط مصر، في مواجهة وهم
    " الظلم الاسلامي " الواقع عليهم،وهو تناحر يستهدف بكل الحيل والصور – المشروعة وغيرها - كسب رعية الداخل واطراف المهجر لهذا المعسكر أو ذاك داخل الكنيسة وخارجها، وخاصة بعد ان ادى ذلك الى نشوب مناوشات جانبية عديدة هنا وهنا ولم تعد المعركة – التي تستهدف ترويج كل ما هو باطل عن علاقة المسلم بالمسيحي في مصر - بين معسكري الانبا بيشوي وزكريا بطرس فقط - فقد بدأت بالفعل أطراف خارجية عديدة في استغلال الظرف القائم لصالحها – وهذا في حد ذاته ما بات امراً متكرراً منذ عام 1971 .
    البعض يستهدف من وراء ذلك – واهماً - لبننة مصر، بينما يستهدف البعض الآخر – وزكريا من بينهم - تسويق فرضية دول الاقليات الدينية وحتى لا تظل اسرائيل هي وحدها الدولة الدينية في المنطقة – مع ما يعنيه ذلك في النهاية من تفريغ للكنيسة الارثوذكسية من مصريتها بشكل كامل والباسها ثوباً غير ثوبها، وهذا ما لن يكون لا في صالح الكنيسة ، ولا في صالح اقباط مصر في كل الاحوال.
    أعلن زكريا بطرس الحرب في الداخل والخارج الحرب على الانبا بيشوي - وبدأ بإصدار البيانات واطلاق الشائعات حول الانبا بيشوي " الرجل الحديدي للكنيسة " و سكرتير المجمع المقدس والمسؤول الأول والأخير عن المحاكمات الكنسية بصلاحيات تتجاوز صلاحيات أي شخصية مصرية أخرى – مسلمة أو مسيحية - على اقباط مصر – أي اقوى رجال الكنيسة المصرية على الاطلاق، وخاصة منذ ان باتت صحة الانبا شنودة لا تساعده على القيام باعباء ومسؤوليات منصبه – وقبل الانبا بيشوي تلك الحرب مجيراً لها كل ما تحت يده من صلاحيات وما يملكه من علاقات رسمية وغير رسمية سواء - من بين رجال الاعمال أو الرعية أو حتى الحكومة، بل ان الحرب دفعته أكثر لتوطيد دعائم صلاحياته تلك داخل الكنيسة وبين اقباط المهجر انتظاراً ليوم قرب أو بعد ينتقل بعده الى كرسي البابوية في مصر حسبما يأمل . لكن ذلك كله يتعارض مع طموحات ومخططات رجال دين كنسييين آخرين داخل مصر وخارجها، ما غيّر من خريطة التحالف داخل الكنيسة.وبشكل بات غير مفهوم لا للمسيحي العادي، ولا لصغار رجال الدين في الكنائس المختلفة .كل ذلك يحدث والانبا شنودة في طريقه للعلاج..أو العودة من رحلة علاج، أو الاستعداد لرحلة علاج جديدة

    يعنينا جميعاً بالطبع ما يحدث الآن داخل الكنيسة وتداعيات ذلك على اقباط الداخل والمهجر على السواء ، لكن الدولة المصرية هي المعني الرئيسي في النهاية بكل ما يحدث، ليس فقط بسبب انعكاسات تلك الحرب على التعايش الاسلامي المسيحي في مصر، بل ايضاً لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري ، والذي بات مهدداً من جراء حرب يستعدي المشاركون فيها – عبر الحملات الاعلامية المنظمة بشتى الصور - العالم كله على المواطن المصري المسلم ، وتتحالف فيه تلك الاطراف مع كل من له اجندة خاصة في المنطقة وجوارها من السودان وحتى اسرائيل مروراً بواشنطن ولندن وباريس وبرلين وغيرها من العواصم التي باتت مركزاً لتجميع وبث الدعايات الكاذبة الخاصة " باضطهاد الاقلية القبطية في مصر " وكأن اقباط مصر مجموعة متجانسة من الملائكة ليس بينهم مجرم ولا قاتل ، ولا حشاش ، ولا نصاب ، ومسلميها على النقيض من ذلك تماماً ، هذا كله مع تعامي اطراف تلك الحرب عن النتائج الوخيمة التي أحدثتها وتحدثها يومياً في العالم كله حيال ترويج تلك الصور الكاذبة وغير الحقيقية عن المسلم بشكل عام والمصري منه على وجه الخصوص ، وهو ما يجد الصدى المطلوب من كل كاره للاسلام والمسلمين في العالم، وهنا مربط الفرس.
    لا يستهدف ما سبق هنا سوى البحث عن سبل التعامل مع أطراف تلك الحرب ومواجهة دعاياتهم المغرضة بحق مصر وشعبها من المسلمين والاقباط ايضاً ، لاعتقادي ان كل تلك الدعايات لا تصب في مصلحة الاقباط تحديداً في مصر . - كذبة وصدقوها - ولم يجدوا كذبة سواها ليحسم كل منهم الأمر داخل الكنيسة وبين اقباط المهجر، والى حد وضع استطلاعات رأي على صفحاتهم عن تورط الحكومة الوهابية في مصر مع المسلمين في خطف الفتيات، فهل هذا عقل؟
    واخيراً الم يعد داخل الكنيسة في مصر من يستطيع وقف هذا الدجل. اذا كان هناك من يستطيع ذلك، فليفعل ذلك، ليس من أجل مسلمي مصر فقط، بل من اجل اقباطها بالدرجة الأولى


    و هذا هو رابط المقال
    http://www.ebnmaryam.com/vb/newthrea...=newthread&f=6
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة نور الدين زنكى ; 29-10-2006 الساعة 05:13 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    دور قدر فى الحرب الصليبيه المعاصره فكما هم واهمون او بالاحرى مامورين بالتحرك العملى الاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

حرب الكنيسة وفلتان العيار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فضيحة من العيار الثقيل تضرب موقع الزريبة .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 26-01-2008, 03:42 AM
  2. الصراع بين الكنيسة والعلمانية وشعب الكنيسة اللوثرية يحتجون عليها
    بواسطة قيدار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 02:49 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-08-2007, 09:00 PM
  4. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 12:40 AM
  5. فضيحه من العيار الخفيف!!!!!
    بواسطة أشرف شلتوت في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-10-2005, 05:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حرب الكنيسة وفلتان العيار

حرب الكنيسة وفلتان العيار