نيال المجنون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نيال المجنون

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: نيال المجنون

  1. #1
    الصورة الرمزية المشتاقة للقاء الله
    المشتاقة للقاء الله غير متواجد حالياً اللهم ارحمها واغفر لها وارزقها الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    209
    آخر نشاط
    25-03-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    نيال المجنون

    حوار بين مجنون وشيخ عابد

    مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:

    ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي .

    يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .

    إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .
    وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني .
    وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .






    ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً :

    ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟





    قال كلامك أضحكني .



    وماذا يضحكك فيه ؟



    لأنك تبكي خوفا من النار .



    قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟



    قال المجنون : لا..... لا..... أخاف من النار .



    ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .



    قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟





    قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟



    هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .



    انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟



    قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟

    عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟





    قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟



    قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..



    تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟



    قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :



    لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟

    فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .

    فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ..
    إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .





    تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .



    قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .



    ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟



    أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟



    لماذا يا مجنون ؟



    لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..



    وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو



    فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ..



    وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً




    ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ...... ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ..



    قال أمير المؤمنين (ع): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين..





    و نحن في رابطتنا المفتوحة نحب أن نذكر القارئ بأن لا تكون أعماله خوفا من النار و طمعا بالجنة بل كونوا مثل الحكيم (المجنون) ....لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    1,291
    آخر نشاط
    14-09-2010
    على الساعة
    12:40 AM

    افتراضي

    رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
    جزااااااااااااااااااااااكي الله خير اختي
    بحبك في الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم احفظ المسجد الاقصى وارزقنا صلاة فيه

  3. #3
    الصورة الرمزية المشتاقة للقاء الله
    المشتاقة للقاء الله غير متواجد حالياً اللهم ارحمها واغفر لها وارزقها الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    209
    آخر نشاط
    25-03-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walaa bent aleslam مشاهدة المشاركة
    رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
    جزااااااااااااااااااااااكي الله خير اختي
    بحبك في الله
    و انا كمان بحبك في الله كتير
    شكرا لانك مريتي
    دعواتك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    77
    آخر نشاط
    01-07-2010
    على الساعة
    10:52 PM

    افتراضي

    ماشاء الله عليكي إنتي وجوستينا . بيكفيني إنو يكون الموضوع منك أو منها لحتى إقرؤو.

    الله يثبتكون على الحق
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية المشتاقة للقاء الله
    المشتاقة للقاء الله غير متواجد حالياً اللهم ارحمها واغفر لها وارزقها الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    209
    آخر نشاط
    25-03-2010
    على الساعة
    06:15 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى1978 مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله عليكي إنتي وجوستينا . بيكفيني إنو يكون الموضوع منك أو منها لحتى إقرؤو.

    الله يثبتكون على الحق
    .
    شكرا إلك كتير
    نورتينا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    375
    آخر نشاط
    21-12-2012
    على الساعة
    09:11 AM

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الله يعطيك العافية يا شيخ وجدت هذا الموضوع فهل يصح ما جاء به وفقك الله
    حوار بين مجنون وشيخ عابد

    مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:
    ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي . يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .
    إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني . وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني .
    وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني . ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد
    قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟ قال كلامك أضحكني .وماذا يضحكك فيه ؟ لأنك تبكي خوفا من النار .
    قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟ قال المجنون : لا. لا. أخاف من النار .ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
    قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
    قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
    هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة . انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
    قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
    قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
    تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
    قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
    فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
    فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب . وإن كان دخولي النار يرضي حبيبي
    فلا بأس .تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون . قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
    ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟ أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
    لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..
    وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجوفموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ..
    وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
    ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموع ..
    قال أمير المؤمنين (ع): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين..
    و نحن في رابطتنا المفتوحة نحب أن نذكر القارئ بأن لا تكون أعماله خوفا من النار و طمعا بالجنة بل كونوا مثل الحكيم (المجنون) ....لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .
    عذراً على الاطالة
    الجواب :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ووفّقَك الله لِمَا يُحِِب ويرضى .
    هذا مِن فِقْه المجانين ! وقريب مِنه فِقه الصوفية !
    وقول الصوفية : ما عبدت الله شوقا إِلى الجنة ، ولا خوفا من النار ، وإنما أعبده حُبًّا له ؛ قَوْل باطل .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    كَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَةٍ ؛ وَقَالَ مَنْ قَالَ مِنْ السَّلَفِ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ .
    وَلِهَذَا وُجِدَ فِي الْمُسْتَأْخِرِينَ مَنْ انْبَسَطَ فِي دَعْوَى الْمَحَبَّةِ حَتَّى أَخْرَجَهُ ذَلِكَ إلَى نَوْعٍ مِنْ الرُّعُونَةِ وَالدَّعْوَى الَّتِي تُنَافِي الْعُبُودِيَّةَ ، وَتُدْخِلُ الْعَبْدَ فِي نَوْعٍ مِنْ الرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي لا تَصْلُحُ إلاَّ لِلَّهِ . وَيَدَّعِي أَحَدُهُمْ دَعَاوَى تَتَجَاوَزُ حُدُودَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، أَوْ يَطْلُبُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لا يَصْلُحُ - بِكُلِّ وَجْهٍ - إلاّ لِلَّهِ ، لا يَصْلُحُ لِلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ . وَهَذَا بَابٌ وَقَعَ فِيهِ كَثِيرٌ مِنْ الشُّيُوخِ . وَسَبَبُهُ ضَعْفُ تَحْقِيقِ الْعُبُودِيَّةِ الَّتِي بَيَّنَتْهَا الرُّسُلُ ، وَحَرَّرَهَا الأَمْرُ وَالنَّهْيُ الَّذِي جَاءُوا بِهِ ، بَلْ ضَعْفُ الْعَقْلِ الَّذِي بِهِ يَعْرِفُ الْعَبْدُ حَقِيقَتَهُ ! وَإِذَا ضَعُفَ الْعَقْلُ وَقَلَّ الْعِلْمُ بِالدِّينِ وَفِي النَّفْسِ مَحَبَّةٌ انْبَسَطَتْ النَّفْسُ بِحُمْقِهَا فِي ذَلِكَ ، كَمَا يَنْبَسِطُ الإِنْسَانُ فِي مَحَبَّةِ الإِنْسَانِ مَعَ حُمْقِهِ وَجَهْلِهِ وَيَقُولُ : أَنَا مُحِبٌّ فَلا أُؤَاخَذُ بِمَا أَفْعَلُهُ مِنْ أَنْوَاعٍ يَكُونُ فِيهَا عُدْوَانٌ وَجَهْلٌ ؛ فَهَذَا عَيْنُ الضَّلالِ ، وَهُوَ شَبِيهٌ بِقَوْلِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى : (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) ، فَإِنَّ تَعْذِيبَهُ لَهُمْ بِذُنُوبِهِمْ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ غَيْرُ مَحْبُوبِينَ وَلا مَنْسُوبِينَ إلَيْهِ بِنِسْبَةِ الْبُنُوَّةِ ، بَلْ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ مربوبون مَخْلُوقُونَ .
    فَمَنْ كَانَ اللَّهُ يُحِبُّهُ اسْتَعْمَلَهُ فِيمَا يُحِبُّهُ مَحْبُوبُهُ ، لا يَفْعَلُ مَا يُبْغِضُهُ الْحَقُّ وَيَسْخَطُهُ مِنْ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ ، وَمَنْ فَعَلَ الْكَبَائِرَ وَأَصَرَّ عَلَيْهَا وَلَمْ يَتُبْ مِنْهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ مِنْهُ ذَلِكَ ؛ كَمَا يُحِبُّ مِنْهُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ الْخَيْرِ ؛ إذْ حُبُّهُ لِلْعَبْدِ بِحَسَبِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الذُّنُوبَ لا تَضُرُّهُ لِكَوْنِ اللَّهِ يُحِبُّهُ مَعَ إصْرَارِهِ عَلَيْهَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ تَنَاوُلَ السُّمِّ لا يَضُرُّهُ مَعَ مُدَاوَمَتِهِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ تَدَاوِيهِ مِنْهُ بِصِحَّةِ مِزَاجِهِ . اهـ .
    ودعوى عدم الخوف مِن النار دعوى كاذبة ، بل هي خِلاف ما جاء به الرُّسُل عليهم الصلاة والسلام ، فإنه أنذروا أقوامهم النار ، وخوّفوهم العذاب الأليم ، ورغّبوهم بِما عند الله مِن النعيم المقيم .
    بل إن أفضلهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم أنذر قومه النار .
    ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ورهطه .. فصاح بهم يوما على الصفا وهو بمكة ، فجعل يُنادي :
    يا بني فهر .. يا بني عَدي - لبطون قريش - حتى اجتمعوا ، فجعل الرَّجُل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو ، فجاء أبو لهب وقريش ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تُريد أن تغير عليكم ، أكنتم مُصَدِّقي ؟
    قالوا : نعم ، ما جَرّبنا عليك إلاّ صِدْقا .
    قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .
    فقال أبو لهب : تَبًّا لك سائر اليوم . ألهذا جمعتنا ؟ فَنَزَلت : (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) . رواه البخاري ومسلم .
    وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب ، فقال : أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ، فما زال يقولها حتى لو كان في مَقامي هذا لَسَمَعِه أهل السّوق ، وحتى سَقَطَت خَميصة كانت عليه عند رِجليه . رواه الإمام أحمد والدارمي ، وصححه الألباني ، وقال الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده حَسن .
    وخوّف صلى الله عليه وسلم أمته مِن النار ، رِجالا ونساء ، فقال عليه الصلاة والسلام للنساء : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار . رواه البخاري ومسلم .
    وقال عليه الصلاة والسلام : ما رأيت مثل النار نام هارِبها ، ولا مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني .
    والقرآن حافِل بالتخويف مِن النار ، وذِكر ما فيها مِن العذاب .
    وكذلك سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وآثار السلف .
    وما ذلك إلاّ ليكون العبد على وَجَل مِن النار ، فيعمل ما يُباعِده عن النار ويُقرّبه إلى الجنة .
    وعلى هذا كانت تدور أسئلة الصحابة رضي الله عنهم ، فيسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يُقرّبهم من الجنة ويُباعدهم من النار ، كما في حديث معاذ رضي الله عنه أنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سَفر ، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير ، فقلت : يا رسول الله أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويُباعدني مِن النار ، قال : لقد سألتني عن عظيم ، وإنه ليسير على مَن يَسّره الله عليه ؛ تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتُقيم الصلاة ، وتُؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتَحُجّ البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنّة ، والصدقة تُطْفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار ، وصلاة الرَّجُل مِن جوف الليل ، قال : ثم تلا : (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حتى بلغ (يَعْمَلُونَ) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر كُله وعَموده وذروته وسنامه ؟ قلت : بلى يا نبي الله ، فأخَذ بِلِسانه ، قال : كُفّ عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون مما نَتَكَلّم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
    وحدّث أبو أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عَرَض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سَفَر ، فأخذ بِخطام ناقته أو بِزمامها ، ثم قال : يا رسول الله ، أو يا محمد ، أخبرني بما يقربني من الجنة ، وما يباعدني من النار . قال : فَكَفّ النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نظر في أصحابه ، ثم قال : لقد وُفّق ، أو لقد هُدي . قال : كيف قلت ؟ قال : فأعاد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتَصِل الرحم . رواه البخاري ومسلم .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : دلّني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا . فلما ولّى قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا . رواه البخاري ومسلم .
    وذِكْر النار أقَضّ مضاجع الصالحين .
    قرأ قد عمر بن عبد العزيز ليلة في صلاته سورة الليل ، فلما بلغ قوله : (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) بَكى فلم يستطع أن يُجاوزها ، ثم عاد فَتَلا السورة حتى بلغ الآية فلم يستطع أن يجاوزها مرتين أو ثلاثا ، ثم قرأ سورة أخرى غيرها .
    ولمزيد مِن الآثار يُراجَع كتاب " التخويف من النار " لابن رجب رحمه الله .
    والمسلم يحيا بين الخوف والرجاء والحب .
    قال ابن القيم : القلب في سَيْرِه إلى الله عز وجل بِمَنْزِلة الطائر ؛ فالْمَحَبّة رأسه ، والخوف والرجاء جَنَاحَاه ، فمتى سَلِم الرأس والجناحان فالطير جَيّد الطيران ، ومتى قُطِع الرأس مات الطائر ، ومتى فَقد الجناحان فهو عُرْضة لكل صائد وكاسِر ، ولكن السلف اسْتَحَبّوا أن يَقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يَقوى جناح الرجاء على جناح الخوف . اهـ .
    وأوصى أبو بكر رضي الله عنه عمر رضي الله عنه فكان مما قال : ألم تر أن الله عز وجل أنزل آية الشدّة عند آية الرخاء ، وآية الرخاء عند آية الشدة ؟ ليكون المؤمن رَاغِبا رَاهِبا ، ولئلا يُلْقِي بِيدِه إلى التهلكة ، ولا يتمنى على الله أُمْنِية يتمنى على الله فيها غير الحق . رواه الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت " .
    ويظهر أن هذه الخرافة المذكورة مِن حوار المجنون مأخوذة مِن كُتب الرافضة ، فإنه هم الذين إذا ذَكروا أئمة آل البيت رضي الله عنهم قالوا عنهم ( ع ) اختصار لـ ( عليه السلام ) .
    وِمن باطل تلك الحكاية قولهم عن المجنون : ( فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفأ بها فرجع بالنبوة .. وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا )
    فهذا كلام مجانين الرافضة ، وليسوا مجانين أهل السنة !
    والله تعالى أعلم .
    الشيخ عبدالرحمن السحيم

    http://www.nabdaldaawah.com/vb/showt...=6565#post6565

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    877
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-09-2015
    على الساعة
    02:19 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع رائع
    لكن الخوف من النار مفروغ منه ... وكيف لا وقد قال ربنا:

    لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ [الزمر : 16]

    وأمرنا الله بدعائه خوفا وطمعا

    وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف : 56]

    ومدح الله عباده الذين يدعونه خوفا وطمعا

    تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة : 16]
    فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة : 17]


    وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ [المائدة : 84]

    فالخوف لا يقتضي الخوف من عذاب الله فقط
    بل الخوف من غضب الله , والخوف من فتن تقلب القلوب,و سوء الخاتمة , فتنة الممات , وفتنة القبر, والخوف عند تطاير الصحف , والخوف عن الميزان ,والخوف من الحساب, والخوف عند المرور على الصراط , والخوف من أن يفتح لنا باب العمل للصالحات ولا يفتح لنا باب القبول لها..

    قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور : 28-26]
    مشفقين من عذاب النار ... مشفقين من ألا تقبل حسناتهم .. فتقبلهم الله برحمته مَناً منه سبحانه
    والخوف كل الخوف هو

    كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ [المطففين : 15]
    ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ [المطففين : 16]

    لا يقبل الرحمن أن ينظر إليهم أو أن ينظروا إليه ... وهذا هو أشد عذاب قد يلحق موحد (الحجب عن رؤية وجه الله)
    أعاذنا الله وإياكم من هذا الموقف
    وهذا كله لا يكون إلا لمن يدخل النار فكيف لا نخاف ونستعيذ بالله منها؟!!!

    والطمع لا يكون فقط في الجنة...
    فإننا نطمع في رضا الله , والنظر إلى وجه الكريم, ونطمع في رحماته, ونطمع أن يغفر لنا خطايانا, وأن يحسن وقوفنا بين يديه ,
    وكل ذلك لا يكون إلا لمن يدخل الجنة ... فمالنا لا نطمع في الجنة لبلوغ كافة الخير!!!

    إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء : 51]

    وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [الشعراء : 82]

    هذا والله أعلم
    من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
    إن شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    511
    آخر نشاط
    29-11-2010
    على الساعة
    10:09 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    اختى الفاضلة الغالية juliana جزاكى ربى الفردوس الأعلى حبيبتى وبارك الله فيكى وثبتك على دين الحق اللهم امين.

    وبارك الله فى أخى الفاضل نور عمر واخى الفاضل Authentic Man

    لانهم وضحوا امر هام جدا وهى عبادتنا لله سبحانه وتعالى نعم اختى الفاضلة عبادتنا لله خوفا من عقابه ورجاءا فى رحمته وحبا لله فكيف اعبد الله عز وجل بدون ان اخاف منه ؟ وبدون ان احبه ؟ فانا احسن اظن بالله لانه هو الرحيم هو الغفور ولكنى اخاف من عقابه واخاف ان اغضبه لا اريد الله عز وجل ان يغضب منى لانى احبه ولا نى لا استطيع ان اتحمل عذابه فهذه القصة فعلا غريبة ولا تصح كما قال شيخنا الفاضل شيخ الأسلام بن تيمية فمجانين هم من لا يخافون عقاب الله فكيف اردع عن ذنب بدون ان اخاف او ان اكون بحب الذى امرنى بترك الذنب . !!! فالخوف والحب من الله لا ينفصلان

    الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

    عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"[رواه الترمذي بسند حسن عن ابن عباس].

    وقال صلوات ربى عليه وسلامه "لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع"[رواه الترمذي وأحمد بسند صحيح عن أبي هريرة].

    وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله مرة بالبصرة : فذكر في خطبته النار، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر! وبكى الناس يومئذ بكاءً شديداً.

    وقرأ ابن عمر رضي الله عنه : {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} فلما بلغ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} بكى حتى خرَّ ولم يقدر على قراءة ما بعدها... وكان يقول: (( لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار!))

    وكان أبو بكر يقول: ابكوا وإن لم تبكوا فتباكوا، تكلفوا ذلك فإن في ذلك النجاة لكم.
    وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الوصية فقد روى ذلك ابن ماجه عن سعد بن أبي وقاص بسند جيد: "اتلوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا".

    فمجنون هو من لا يبكى من خشية الله

    ولكن قد ناخذ من القصة عبرة واحدة فقط وهو ان نحسن الظن بالله ندعى ونخاف رب العالمين ولكن نحسن الظن بالله لان وعده صدق ولكن لا ينسينا كتر الجاء الخوف منه سبحانه

    والله تعالى اعلى واعلم

    تقبلى مرورى حبيبتى


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

    أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب

نيال المجنون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يسوع والرجل المجنون !!؟؟
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-08-2014, 05:01 AM
  2. انزعوا السكين من يد هذا المجنون ! بقلم : سليم عزوز
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2010, 02:54 AM
  3. أفحكم الجاهلية يبغون , لدمقراطية المجنون !!
    بواسطة الباحث : خالد كروم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2009, 01:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نيال المجنون

نيال المجنون