بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
سأقدم لكم هذه النكته أقصد هذا الموضوع
و آخر الموضوع سأعلق ان شاء الله
------------------>
المسيح حيّ.. يمكنك التحدّث إليه
بقلم القس يعقوب عماري
منذ فترة ونحن نتحدث حول هوية المسيح، من هو المسيح؟ ومن أين جاء؟ وكيف جاء؟ ولماذا جاء؟ وأين هو الآن؟ ولمن يصح أن يُنتسب المسيح؟ وهل هو حيٌ بعد؟ أم ميت؟ وإن كان حياً بجسده، لماذا تميز بديمومة الحياة من دون غيره؟ وإن كان ميتاً، فكيف إذاً سيعود لأرضنا ثانيةً في قادم الأيام، بعد موتٍ وغيابٍ طويل؟ فهل يعود الموتى لدنياهم في غير موعد يوم القيامة؟ هل بينهم من يتنقل هكذا بين السماء والأرض بهذه السهولة والبساطة؟ ما السر في كل هذه الألغاز التي تحيط بالمسيح؟!
أسئلة كثيرة محيرة تمرّ..
نحن أجبنا عن هذه التساؤلات في الحلقات الماضية، وما زلنا نقدّم مزيداً من الإيضاح.. والحوار جارٍ حول "من ترى يكون المسيح؟" ولا يخفى أننا في تكرارنا لهذه العبارة الاستيضاحية عبر الحلقات المتلاحقة فقد يخيَّل للبعض وكأن المسيح الذي نتحدّث عنه شخص مبهم أو خيالي أو أسطوري.. فنقول: إن الإبهام ليس في شخص المسيح، إنما في من يريد التعرف على الحقيقة في استحياءٍ أو وجلٍ دون الاقتراب أو الانفتاح لاستيعاب المعلومة التي تصبّ في عين الحقيقة. ومن ثم مناقشتها أخذاً ورداً في إطار أدب الحوار.
ثم من يضمن أنك أنت على حقّ وغيرك على باطل؟ وماذا ستفعل لو اكتشفت في يوم الدين أن الحقيقة التي تمسَّك بها الطرف الآخر كانت صحيحة!
وقفت يوماً أمام جهاز الكمبيوتر مذهولاً بعد أن أُدخل إلى مكتبي لأول مرة، فكان الجهاز مبهماً بالنسبة لي، لا أعرف كيف أشغّله، ولم أكن قد تدربت عليه. وفي محاولتي للاستطلاع استهديت إلى المفتاح وضغطت الزر فانفتحت الشاشة أمامي وبدت عليها أرقام وكلمات ورسومات تتحرّك وتمرّ.. لم أفهم منها شيئاً! وضغطت أزراراً أُخر ومضى وقت ولم أعد أفهم من أين بدأت وإلى أين أنتهي. واحترت في ماذا أعمل لأُوقف الجهاز دون أن أتسبب في تعطيله حتى حضر من حضر ممن ألمّ بهذا العلم فقام بالواجب.
فالسؤال الآن: أين يقع الخطأ هنا؟ هل في جهاز الكمبيوتر الذي اختزن من العلم والمعلومات الكثير الكثير؟! إنه في جهلي "أنا" لطبيعة الجهاز.
فالمسيح ليس غامضاً بل هو أوضح من نور الشمس لمن أراد أن يعرفه. ومن رغب في ذلك، ما عليه إلا أن يقترب منه بذهن مفتوح.. فالانفتاح أو المرونة يمنح الاستعداد للتعامل مع مصدر المعلومة بوعيٍ وتفهّم.
ثم إن المسيح ينادي للحوار، ويرفض الانغلاق والتعصب، وها ديانته منتشرة في العالم أجمع، وشقت طريقها بين جميع الحضارات، واستطاعت أن تتعايش مع الجميع دون أن تتخلّى عن مبادئها. وسرُّ نجاحها يكمن في شخص المسيح نفسه، ومن خلال تعاليمه، وأقواله التي دونها إنجيل الحق. فهو من قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديعٌ ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم، لأن نيري هيّنٌ وحملي خفيف".
ويقول في سفر الرؤيا الأصحاح الثالث مؤكداً على رغبته في التقارب بينه وبين الانسان الفرد، يقول: "هنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي".
الكلمات قوية: "تعالوا إليّ وأنا أريحكم..."، "هنذا واقف على الباب وأقرع".
ثم هي كلمات جريئة وفيها دعوة للتقارب والانفتاح لم ينطق بمثلها أحد ، ولا أحد غيره يستطيع قولها لأن من يقول هذا الكلام مسئول عن تنفيذ ما تعنيه. ملايين من الناس سمعوا هذا النداء واستجابوا له وتغيروا وتمتعوا بسلام القلب وراحة النفس كما هو وعد .
توقفت اليوم عند كلمات أُخر نطق بها المسيح حين قال: "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر". فهو - تبارك اسمه - بهذه الكلمات كان يخاطب تلاميذه (الحواريين)، ومن خلالهم يخاطب مَنْ يستجيبون لدعوته على مدى أجيال البشرية. وأتساءل: مَنْ مِنْ الأنبياء، والعظماء في التاريخ من تجرأ وقال لشعبه أو لأتباعه بأن يكون معهم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر؟! لا أحد! لماذا؟ لأن كلهم تركونا وغابوا في بطون التاريخ. أما هو ، فهو حيٌّ دائم الوجود، والحي يستطيع أن يعد بما يقدر على تنفيذه، والمسيح قادرٌ على ذلك وهو فاعله. "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر".
ثم من يقول هذا الكلام لابد أن تتوافر فيه صفتان :
الأولى: القدرة الفائقة فوق نواميس الطبيعة.
ثانياً: امتلاك ديمومة الحياة.
والمسيح هنا قدير فاعل وصاحب سلطان. ورأيناه يصنع عجباً في إقامة الموتى وشفاء الناس من أمراضٍ مستعصية. ثم هو حي دائم الحياة، لا يسود عليه الموت. صحيح أنه مات بالجسد لسويعات، لكنه قام غالباً الموت، وها قبره قبراً مفتوحاً خالياً لا شيء فيه. والدليل على أنه حي هو أنه سيعود ثانية إلى هذه الأرض ليتمم عملاً لا بد منه. فهو رغم غيابه عنا بالعين المجردة فهو معنا، بدليل قوله: حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم. أما غيره ممن غابوا عن هذا الوجود وماتوا، فالموت حجبهم عنا وقطع كل وسائل الاتصال بهم. أما المسيح فهو الحي القيوم الدائم الوجود.. يتفاعل معنا.. ويتحدَّث إلينا.. وأنت أيها القارئ الكريم: المسيح قريب منك.. يخاطبك، ويحاورك، ويتحدث إليك.. وأحياناً يعاتبك.. وله في ذلك وسائل متنوعة. يقول الوحي في هذا: "وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة: هذه هي الطريق اسلكوا فيها حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار".
أنا كاتب هذه السطور، سمعت يوماً المسيح يناديني، فتردّدت في الاستجابة. وكنت حينها شاباً غضاً وفتىً جاهلاً فارغاً روحياً في العشرين من عمري.. واستمرّ صوته يناديني، ويشوّقني للاقتراب منه، وللانفتاح إليه، وأنا أحاول نسيانه إلى أن وجدت نفسي يوماً أرتمي بين يديه مصلياً وطالباً الصفح والغفران.. فحرّرني، وصفح عني، وغمرني بسلام عجيب لا يعطيه بشر، ومرت سنين طويلة تعلمت منه الكثير، وما زلت أحيا حلاوة ذاك الاختبار.
عزيزي القارئ، المسيح حيّ.. يمكنك التحدّث إليه.. حاول ذلك بقلب مفتوح.. واطلب منه أن يعرِّفك بذاته، ويكشف لك السر الغامض كما يتراءى لك فإن كنت مخلصاً وجاداً في طلبك فهو سيتراءى لك ويجيبك.
---------------------->
و تعليقي بكل تواضع هو -------->
طب مادام ربكم حي زي مابتقوله ليه ما بيشفي لكم المرضى و يبصر الاعمى في الوقت الحالي ؟؟؟ هههههههههههههه
مش دي الحجات هو بعملها و لا هو عايش لحد الان اه بس ملهوش نفس يشفيكم ؟؟؟
----------------->
اما نحن المسلمين و الحمد لله نقول ان الله الواحد الاحد موجود وهو اقرب لنا من حبل الوريد .
هتقوم حضرتك يا اخي المسيحي هتسألني ؟ طب ربكم يا مسلمين بوفي بوعوده لغاية الان و يلبي طلباتكم ؟؟
اقولك اه يا امور بلبي طلبتنا و هو معانا و سامع دعانا و اذا ابتلانا لانه يحب ان يسمع دعائنا و لكي يرى صبرنا و على الصبر ده هيدينا حسنات
ام انت بئه يا مسيحي ليه ربكم ميجيش يشفيكم زي مكان يشفي زمان و يحيي الموتى زي الاول
والسلام على من اتبع الاسلام دين الحق الذي انزل على الامي محمد :salla-icon:
أختكم ديانا
المفضلات