واضح إن حضرتك خايف تفهم ... لان الحديث مفهوم جدا بصراحة ... ولو كنت عاوز تفهم كنت فهمت بس إنت خايف ... وانا مقدر ظروفك .
اقتباس
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ
وهل رأيت "هناد" حتى يحدثك وتستمع منه ؟ من الذي حدثك يا نصراني ؟
ههههههه . والله انا مكسل أرد . على كده بأه لما نقرأ على شاشة قناة الجزيرة "
مباشر" فده معناه إن هناك حالة جماع أمامنا على الشاشة . وكلمة "
على الهواء مباشرة" معناها أن رجل وامرأة اجتمعا وصعدا إلى الهواء ليمارسا الجنس معا . وان المذيع حين يقول :
أنا معكم مباشرة من موسكو ... يعني أنه يمارس الجنس معنا من موسكو ..
مباشرة يا أيها الحبر الجليل في الحديث تعني "بدون حائل" ... يعني أنا أراك مباشرة أي بدون حائل أو ساتر ... وترى المرأة مباشرة يعني بدون حجاب ... مكشوفة قدامي يا خروف . وإنما جاءت بمعنى الجماع من باب الكناية فقط .
نعود إلى الحديث الشريف الذي لم تشرحه للنصارى المساكين ..
وهو في صحيح البخاري ومسلم واحمد والجامع الصحيح للترمذي والنسائي وغيرهم ...
باب "كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة"
شرح الحديث من فتح الباري بشرح صحيح البخاري ...
الحديث:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا
الشرح:
قوله (
لا تباشر المرأة المرأة) زاد النسائي في روايته " في الثوب الواحد".
قوله (
فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها) قال القابسي هذا أصل لمالك في سد الذرائع،
فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة، ووقع في رواية النسائي من طريق مسروق عن ابن مسعود بلفظ "
لا تباشر المرأة المرأة ولا الرجل الرجل " وهذه الزيادة ثبتت في حديث ابن عباس عنده وعند مسلم وأصحاب السنن من حديث أبي سعيد بأبسط من هذا ولفظه "
لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفض الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد "
قال النووي: فيه تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة، وهذا مما لا خلاف فيه، وكذا الرجل إلى عورة المرأة والمرأة إلى عورة الرجل حرام بالإجماع،
ونبه صلى الله عليه وسلم بنظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة على ذلك بطريق الأولى، ويستثنى الزوجان فلكل منهما النظر إلى عورة صاحبه، إلا أن في السوأة اختلافا والأصح الجواز لكن يكره حيث لا سبب، وأما المحارم فالصحيح أنه يباح نظر بعضهم إلى بعض لما فوق السرة وتحت الركبة، قال وجميع ما ذكرنا من التحريم حيث لا حاجة، ومن الجواز حيث لا شهوة. أ.هـ
وفيه توجيه للنساء بعدم وصف بعضهن البعض لأزواجهن وذلك درءا للمفاسد وسدا للذرائع وخوفا من الفتنة . (فتنة الرجل بالمرأة الموصوفة يعني)
أرأيت أيها الكافر الصغير ... كنت تريد ان تشوه صورة الإسلام ... وهاانت تأتي برواية تحث نساء المسلمين على العفة والطهارة وان لا يكن سببا في فتنة أزواجهن بأخريات . ضمانا لاستقرار البيت .
شكرا لك .
المفضلات