انضمام القساوسة الغاضبين من سياسات شنودة إلى مكسيموس



أكدت مصادر كنسية أن 'مكسيموس' عقد لقاءً سريًا مع عدد كبير من القساوسة الذين شلحهم [عزلهم] شنودة وجردهم من ألقابهم الكنسية مؤخرًا؛ لرفضهم للكثير من سياساته وآرائه الدينية.

وأشارت المصادر لصحيفة 'المصريون' أن 'مكسيموس' نجح في الاتصالات المكثفة التي أجراها مع عدد من القساوسة المشلوحين ومعارضي سياسات شنودة, واستطاع ضم عدد منهم وأتباعهم إلى كنيسته وعلى رأسهم الأنبا 'أندوراس عزيز' أسقف شبرا الخيمة ومعه المئات من أبناء شبرا.

وأوضحت المصادر أن مكسيموس قام أيضًا بتشكيل لجنة دينية من أتباع الكنيسة لحل مشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين، خاصة فيما يتعلق بتزويج المطلقين وزواج الأساقفة وهي قضايا تشغل الآلاف من الأقباط الذين يبحثون عن حلول لهذه المشكلات، وذلك بهدف كسب أنصار جدد من الأقباط لكنيسته.

هذا, وقد طالب عدد من المقربين لشنودة مؤخرًا بإلغاء عقوبة الشلح وإعادة المشلوحين إلى الكنيسة وفتح حوار مع معارضيه، من أجل تفويت الفرصة على مكسيموس وعدم اجتذاب كنيسته أتباعًا جددًا، وهو الأمر الذي رفضه شنودة واعتبره خضوعًا وهزيمة في مواجهة الرجل الذي قاد أول انشقاق في تاريخ الكنيسة المصرية.

المصـــــــــــدر