جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

    جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

    محمد جلال القصاص - بتاريخ: 2010-01-02

    من قريب كانت المواجهة بيننا وبين النصارى في بعدها الفكري (الدعوي) كانت مع الكاثوليك منهم، وباقي ملل النصارى لا يراهم إلا من يدقق النظر وفي أماكن محدودة جدًا ، وكانت المواجهة في بعدها الفكري مع النصرانية تأخذ ثلاث محاور رئيسة.

    المحور الأول : (التبشير) بالنصرانية في أطراف العالم الإسلامي، عن طريق إرساليات (التنصير) المنتشرة كالجراد في إفريقيا وشرق آسيا، وكان لهذه الإرساليات وجود محدود في داخل العالم الإسلامي ـ مقارنة بوجودها في أطراف العالم الإسلامي ـ.

    المحور الثاني : الحوار مع المسلمين من أجل الوصول إلى ثوابت مشتركة، يتم فيها الاعتراف بالنصرانية ويتم فيها تعديل كثير من الثوابت الإسلامية كي لا يكون الإسلام عدوًا للنصرانية.

    المحور الثالث : القتال، أو بالأحرى إجهاض أي محاولة لقيام دولة إسلامية.

    وهذا هو حال الذين كفروا في كل زمانٍ ومكان، يقاتلون وفي ذات الوقت يجادلون؛ يحاربون الموحدين على محورين، محورٌ فكري ومحورٌ عملي (حركي)، قال الله تعالى : {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } [غافر : 5]، ولاحظ أن الآية تتكلم عن كل الأمم (وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ).

    كانت المحاور الثلاثة مُخْتَبئة... تتلفع بثيابٍ من (الشرعية)، فكان الحوار يتم مع (علماء) المسلمين من الرسميين ثم الصحويين، وحملات التنصير لا يعرف أخبارها إلا المختصين، والحرب ترفع شعارات لا دينية، وإن كانت ضد كل مَن اصطبغ بصبغة إسلامية حتى جاء بطرس ومن معه، أو بالأحرى الأرثوذكس، وأذن الله أن يُمدَّ إليهم حبل من الناس.. الأمريكان تحديدًا، ولولا ذاك ما سمعنا صوتًا واحدًا منهم لا في مصر ولا في غيرها. وستختفي كل هذه الجعجعة حال انقطاع هذه الحبل. وهو قريب إن شاء الله.
    والمقصود أنه في ظلِّ ظروف سياسية ظهر الكذاب اللئيم زكريا بطرس ومن معه من أقباط مصر الأرثوذكس بهذا الكم من الحقد والغل على الإسلام والمسلمين، فهدموا كل ما فعله الكاثوليك في مائة عام. فبعد أن كاد الكاثوليك أن يصلوا إلى ثوابت مشتركة بين (المسلمين) و النصارى، وبعد أن أخذوا اعترافًا من (علماء) المسلمين بأن دينهم دين من عند رب العالمين ـ وكذب من قال بهذا ـ وبعد أن تلاقت جهود العلمانيين مع المُنصرين والمنهزمين من (علماء) المسلمين في القول بأن الكل (مؤمن) والله يفصل بيننا يوم القيامة. خرج على الناس زكريا بطرس فهدم كلَّ هذا.

    ماذا فعل بطرس؟

    1 ـ أعاد المواجهة بين الإسلام والنصرانية إلى مواجهة صريحة، إما إسلام وإما نصرانية، فهو يتكلم بأن الإسلام ليس بدين، ويتكلم بأن محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس رسولاً من عند رب العالمين، ويتكلم بأن من لم يقبل المسيح ـ عليه السلام ـ إلى الجحيم، يصرح بهذا، ولا مناصفة عنده، ولا يقبل حتى العلمانيين من أمثال (هالة سرحان) أو ما دونها.

    2 ـ استحضر بطرس اللئيم العامة للصراع، وهي مصيبة، فالملاحظ أن الكذاب اللئيم زكريا بطرس يتكلم للعامة، فهو لا يتبنى خطابًا علميًا، وإنما تسطيحًا فكريًا، ويتوجه بالأساس ـ هو ومن على شاكلته ـ إلى عامة الناس من المسلمين ومن النصارى. واستحضار العامة للصراع مصيبة قد تأتي على أقباط مصر كلها، وخاصة أن زكريا بطرس كذَّاب. وأضرب مثالاً على ذلك. لو جئت في قرية من قرى مصر وبها عدد قليل من الأقباط كما هو الحال في أغلب القرى، وناديت في عامة الناس أو أشعتُ بينهم أنهم ـ أي النصارى ـ يقولون: إن موسم الحج يعقد من أجل الإخصاب والسفاح، وأن مِنَى من مَنِيِّ الرجال، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ابن أبيه، وأن القرآن ليس كلام الله. ماذا سيكون رد العامة؟

    هل سيطلبون الدليل؟!

    وإن أضاف محدثهم بأن هذا الكلام محض كذب، وبيّن قليلاً من كذب من يتكلم. ماذا ستفعل العامة؟

    تهيج. وغالبًا ما تتعامل بأيدها مع من تكلم بمثل هذا الكلام أو من وافقه عليه.

    ظنَّ بطرس أنه سيسبقنا للناس، وأننا غافلون عن بيان كذبه، وغرّه أن استجاب نفرٌ لقوله، وفرح بمن التف حوله ممن هم مثله، واتخذ سكوت المسلمين عنه دليلاً على صحة قوله. وهي سطحية في التحليل، فالناس سكتوا لأن الخطاب لم يصل للجميع، فليست كل البيوت تحمل على رأسها (دش)، وأهل العلم ـ من المسلمين ـ لا يصدقون ما يحدث.. يقولون سفيه.. يتكلم بكلام من لا عقل له.. ولن يجد من يسمعه.. فهم ينظرون لأثر الفعل وإن ثم أثر فلن يسكت أحد، فالذي نعرفه أن {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }الأحزاب6

    ويَرِدُ سؤال : لماذا حصل زكريا بطرس والنصارى على نتيجة؟

    أجيب على هذا في المقال القادم إن شاء الله تعالى .

    http://www.brmasr.com/view_columns_a...ticle_left&id= 12626

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البي بي سي إذ تكذب - محمد جلال القصاص
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-06-2010, 07:21 PM
  2. إحدى ألاعيب زكريا بطرس - محمد جلال القصاص
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 12:06 AM
  3. شخصية الأسبوع (11)... الداعية محمد جلال القصاص
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-08-2008, 09:45 PM
  4. دور الشيطان في تحريف الأديان - محمد جلال القصاص
    بواسطة armoosh في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-05-2008, 06:45 AM
  5. تقديم لكتاب "الكذِّاب اللئيم زكريا بطرس"للأستاذ /محمد جلال القصاص.
    بواسطة أبو مريم المصري في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-02-2008, 11:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص

جناية زكريا بطرس على الأقباط والنصرانية.. بقلم/ محمد جلال القصاص