اسمعوا واعطوني رايكم بهــا
و فهم المبادئ التي تسير عليها الديانة المسيحيه
السيد المسيح:
مما لاشك فيه ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.
ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لايثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.
السيد المسيح هو الوحيد الذي لم يتردد أبداً في أقواله. لم يؤجل سائلاً وجَّه إليه سؤالاً بحُجَّة أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبداً "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع الناس تطبيقه(مثل حق المشرع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31)
واليك بعض الآيات التي تثبت ان السيد المسيح هو الله :
قال يسوع "انا والآب واحد"
(يوحنا 10: 30)
"فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك.أم ان يقال قم واحمل سريرك وامش. ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." )مرقس 2: 5-12)
قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب.من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة."
(يوحنا 5: 21-24(
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام".نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء القديسة مريم
لكنكم هنا لن تصدقوني و ستقولون ما الذي تكفر به هذه الفتاة لكن لدي الاثباتات ان المسيح هو الله و هو اين الله و لدي تفسير مبسط لتفهموا به كيف السيد المسيح يشكل كل هذا بنفس الوقت من انجيلي ومن قرآنكم
اثباتات اخرى :
السجود لله وحده :
( لوقا 4: 8) "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"
(يوحنا 4: 24 )"الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا السجود من كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في( متى 8: 2 )"وإذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".
من المولود أعمى( يوحنا 9: 35-38) "أؤمن يا سيد وسجد له"
من التلاميذ( متى 14: 33) "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".
من توما( يوحنا 20: 27-29) "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
و هنا نبين ان السجود لله وحده و لا اعتقد ان الناس سجدوا له دون تأكدهم بقدراته انه الله المتجسد و هناك اثباتات اخرى من الاشخاص الذين كانو يعيشون على زمن المسيح في ذلك الوقت منها:
من اصدقائه
1- بولس في فيلبي 2: 9-11 "لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب"
2- بولس في تيطس 2: 13 "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".
3- بطرس في متى 16: 15-17 "قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي"
4- بطرس في أعمال الرسل 2: 36 "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم رباً ومسيحاً".
5- يوحنا المعمدان في لوقا 3: 22 "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلاً: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
6- توما في يوحنا 20: 28 "أجاب توما قائلاً : ربي والهي"
7- استفانوس في أعمال 7: 59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
و هناك اثباتات من القرآن بالرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يقول كتابهم:
سورة آل عمران 3: 45
"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".سورة(ال عمران 45:3)
المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم.
سورة النساء 4: 171
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح منه وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضاً؟!! أليس هذا تأكيداً على ألوهية المسيح؟!!
سورة مريم 19: 34
"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون "
عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!!
و بعد كل هذا اعتقد انكم ستقولون لي كيف ان الله سبجانه نزل و تجسد و اصبح انسانه و من ثم مات على الصليب و ستسألوني هل ربكم مصلوب و مشتوم و سأقول لكم ان السيد المسيح قرر بمحض إرادته ان يأتى الى عالمنا هذا متحملا آلام الصليب وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. والإنجيل يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية والنفسية التى لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.
و لقد كانت رسالته مذكورة منذ التوراة ما هي و كل انسان لديه رسالة بالحياة و كان يجب عمل ذبيحه دموية لاجل مغفرة خطايانا وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.
و بالطبع من يعتقد ان السيد المسيح صلب من اجل خطايانا اليوميه فهذا غير صحيح لانه صلب من اجل الخطيئه الاصليه التي لازمت كل انسان لم يقبل فداء السيد المسيح له لان بفداء السيد المسيح محيت الخطيئه الاصلية .
القدرة على معرفة الله
بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (اشعياء 59: 2)، وعندما مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال الروح القدس أى روح الله الحى تكون لنا ثقة فى الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف نصلى الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب المقدس.
هذا الكلام كلام نصرانيه تريد ان تثبت نفسهاا انهاا على حق وان دينهاا هو الدين الصحيح
وماقوول الا الله المستعان وصلوا الى الاحتيال على الأخرين من اجل توضيح دينانتهم انهاا غير محرفه وانهاا صحيحه
وماذا تقولون لهاا واني الجأ لكم لماا ليس لدي من العلم الا العمل بكل مايحب ويرضى
وجزاكم الله خيراا
المفضلات