التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    22-11-2023
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فهذه أحاديث وأقوال الفقهاء في حكم المسابقات المشروعة والمسابقات غير المشروعة...

    ويمكن تخليصها بأن المسابقات الرياضية المشروعة التي يجعل عليها عوض ك"مال" أو "كأس" أو "درع"، هي فقط في التي تتضمن التدريب على الحرب والقتال، أما المسابقات الرياضية التي ليس فيها تدريب على الحرب فهي غير مشروعة إذا كان عليها عوض..

    من الأحاديث النبوية المشرفة:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. كل شيء يلهو به الرجل باطل، إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته، فإنهن من الحق، ومن ترك الرمي بعد ما علمه فقد كفر الذي علمه"
    التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن عقبة بن عامر
    تصحيح السيوطي: حسن.
    الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
    المجلد الأول >> باب: حرف الألف
    من موقع المحدث


    وأما كلام الفقهاء:
    فمن كتاب كفاية الاخيار في الفقه الشافعي: ج2ص246:"تجوز المسابقة على الحمير على المذهب، ولا تجوز المسابقة على البقر على المذهب ولا على ما لا يصلح للحرب، ولا تجوز على الكلب، وتجوز على الحمام وغيره من الطيور بلا عوض، والأصح المنع بالعوض" ويقول:" وتجوز المسابقة على الأقدام والسباحة في الماء والصراع بلا عوض، والأصح المنع بالعوض" ثم يقول:"لا تجوز المسابقة على مناطحة الكباش ومهارشة الديكة لا بعوض ولا بغيره، وكذا لا يجوز عقد المسابقة على اللعب بالشطرنج والخاتم والأكرة ورمي البندق ومعرفة ما في اليد من زوج وفرد وسائر أنواع اللعب والله أعلم"انتهى... المتن:" وتصح المسابقة على الدواب والمناضلة بالسهام إذا كانت المسافة معلومة وصفة المناضلة معلومة..... ويقول ص245:" ويجوز شرط المال في المناضلة والمسابقة لقوله عليه الصلاة والسلام"رهان الخيل طلق" أي حلال رواه أبو نعيم في أسماء الصحابة، وقيل لعثمان رضي الله عنه أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم.. رواه الإمام أحمد والدارقطني والبيهقي، ولأن فيه حثا على الاستعداد للجهاد"انتهى...

    أقول: وكذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" أي للتدريب على الحرب استعدادا للفتوحات ولصد جيوش الفرس والروم التي كانت تستعد للقضاء على المسلمين، وليس للعب كما يفهم البعض.. وأضرب مثالا لهذا الكلام: في إسرائيل الآن يقول رؤساؤهم وساستهم علموا الأولاد التدريب على السلاح، وذلك تمهيدا لإقامة دولة إسرائيل الكبرى... فالذي يفهم -من كلام عمر بن الخطاب- أنه كان يدعو إلى أن يلعب الأولاد لم يحسن الفهم...

    وقد كان السلطان نور الدين زنكي يلعب بالكرة بالصولجان على الخيل، فلما أنكر عليه مشايخه وعلماء عصره قال لهم: إنما أدرب الخيل على الحرب" فيعني هذا أن علماء السلف لم يكونوا يسمحون بلعب الكرة إلا للتدريب على الحرب...

    وأنقل من كتاب "المغني" لابن قدامة الحنبلي في كتاب "السبق والرمي" ج11ص127:"فأما المسابقة بغير عوض فتجوز مطلقا من غير تقييد بشيء معين كالمسابقة على الأقدام والسفن والطيور والبغال والحمير والفيلة والمزاريق..." ثم يقول:" وأما المسابقة بعوض فلا تجوز إلا بين الخيل والإبل والرمي لما سنذكره إن شاء الله تعالى واختصت هذه الثلاثة بتجويز العوض فيها لأنها آلات الحرب المأمور بتعلمها وإحكامها والتفوق فيها، وفي المسابقة بها مع العوض مبالغة في الاجتهاد في النهاية لها والإحكام وقد ورد الشرع بها والترغيب في فعلها، قال تعالى:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} وقال النبي صلى لله عليه وسلم:"ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي" وروي سعيد في سننه عن خالد بن زيد قال كنت رجلا راميا وكان عقبة بن عامر الجهني يمر بي فيقول يا خالد اخرج بنا نرمي فلما كان ذات يوم وأبطأت عنه فقال هلم أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب في صنعه الخير والرامي به ومنبله، ارموا واركبوا وإن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها" وعن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الملائكة لا تحضر من لهوكم إلا الرهان والنضال" قال الأزهري النضال في الرمي والرهان في الخيل والسباق فيهما ، قال مجاهد ورأيت ابن عمر يشتد بين الهدفين إذا أصاب خصلة قال أنا بها وعن حذيفة مثله" انتهى
    ويقول ص128: المتن:قال (والسبق في النصل والحافر والخف لا غير)
    ثم يقول في الشرح:"السبق بسكون الياء المسابقة والسبق بفتحها الجعل المخرج في المسابقة والمراد بالنصل ههنا السهم ذو النصل وبالحافر الفرس وبالخف البعير، عبر عن كل واحد منها بجزء منه يختص به، ومراد "الخرقي" أن المسابقة بعوض لا تجوز إلا في هذه الثلاثة وبهذا قال الزهري ومالك، وقال أهل العراق يجوز ذلك في المسابقة على الأقدام والمصارعة لورود الأثر بهما فإن النبي صلى الله عليه سابقة عائشة وصارع ركانة.ولأصحاب الشافعي وجهان كالمذهبين ولهم في المسابقة في الطيور والسفن وجهان بناء على الوجهين في المسابقة على الأقدام والمصارعة"
    " ثم يقول في تأييد مذهب الحنابلة:" ولنا ما روي أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر" رواه أبو داود فنفى السبق في غير هذه الثلاثة ويحتمل أن يراد به نفي الجعل أي لا يجوز الجعل إلا في هذه الثلاثة، ويحتمل أن يراد به نفي المسابقة بعوض فإنه يتعين حمل الخبر على أحد الأمرين للإجماع على جواز المسابقة بغير عوض في هذه الثلاثة، وعلى كل تقدير فالحديث حجة لنا. ولأن غير هذه الثلاثة لا يحتاج إليها في الجهاد كالحاجة إليها فلم تجز المسابقة عليها بعوض كالرمي بالحجارة ورفعها.. إذا ثبت هذا فالمراد بالنصل السهام من النشاب والنبل دون غيرهما والحافر الخيل وحدها والخف الإبل وحدها، وقال أصحاب الشافعي تجوز المسابقة بكل ماله نصل من الزرايق وفي الرمح والسيف وجهان وفي الفيل والبغال والحمير وجهان لأن للمزاريق والرماح والسيوف نصلا وللفيل خف وللبغال والحمير حوافر فتدخل في عموم الخبر... ولنا أن هذه الحيوانات لا تصلح للكر والفر ولا يقاتل عليها ولا يسهم لها والفيل لا يقاتل عليه أهل الإسلام والرماح والسيوف لا يرمي بها فلم تجز المسابقة عليها كالبقر والتراس والخبر ليس بعام فيما تجوز المسابقة به لأنه نكرة في إثبات وإنما هو عام في نفي ما لا تجوز المسابقة به بعوض لكنه نكرة في سياق النفي، ثم لو كان عاما لحمل على ما عهدت المسابقة عليه وورد الشرع بالحث على تعلمه وهو ما ذكرناه"انتهى كلام ابن قدامة.....
    المغني ج12ص38:" فأما المسابقة المشروعة بالخيل وغيرها من الحيوانات أو على الأقدام فمباحة لا دناءة فيها ولا ترد به الشهادة وقد ذكرنا مشروعية ذلك في باب المسابقة وكذلك ما في معناه من الثقف واللعب بالحراب وقد لعبت الحبشة بالحراب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت عائشة خلفه تنظر إليهم وتستتر به حتى ملت، ولأن في هذا تعلما للحرب فإنه من آلاته فأشبه المسابقة بالخيل والمناضلة، وسائر اللعب إذا لم يتضمن ضررا ولا شغلا عن فرض فالأصل إباحته فما كان منه فيه دناءة يترفع عنه ذوو المروءات منع الشهادة إذا فعله ظاهرا وتكرر منه، وما كان منه لا دناءة فيه لم ترد بها الشهادة بحال"انتهى كلام ابن قدامة في المغني...

    أقول تعليقا على قوله"إذا لم يتضمن ضررا" وأي ضرر أكبر من إثارة الفتنة بين دولتين مسلمتين حتى كادت الحرب أن تشتعل بينهما؟؟ فعلى هذا يلزم على الشيوخ والفقهاء الفتوى الأمر بمنع هذا النوع من الرياضة حفاظا على الأرواح التي يمكن أن تزهق وعلى الأعراض التي يمكن أن تنتهك بسبب لعبة...

    ونجد في مثل هذه المسابقات التنافسات والتحزبات والعدواة والبغضاء والإلهاء عن ذكر الله تعالى وعن العبادات المفروضات..وهي نفس العلل التي من أجلها حرمت الخمر والميسر كما قال تعالى في سورة المائدة:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91}

    وقد يقول قائل إن في هذه المسابقات منافع بدنية وصحية، فالرد عليه يكون بالآتي، أولا: أنه ليس كل شيء فيه منافع يجوز فعله، ولكن يشترط أن تكون منفعته أكثر من ضرره... فالله عز وجل قد ذكر أن الخمر والميسر فيهما منافع، ولكن حرمهما لأن ضررهما أكبر من منافعهما... يقول تعالى في سورة البقرة:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
    وثانيا إذا كان في هذه المسابقات منافع رياضية وبدنية وصحية للاعبين فما هي المنافع الرياضية أو البدنية للملايين من البشر الذين يظلون يشاهدون هذه الرياضة ولا يفعلون أي شي من الرياضة أو أي شيء يصلح البدن أو الدين أو الدنيا أو الآخرة؟
    وقد يقول قائل إني قد عملت جميع الفرائض فلا مانع لي من مشاهدة هذه المسابقات.. فنقول له:إن عليك فرائض عبادات وفرائض علمية وفرائض في الدعوة... فإنك إن كنت قد صليت الفريضة فما زالت هناك فرائض كثيرة في الناحية العلمية والناحية الدعوية، وخاصة أن أكثر البلاد الإسلامية الآن ليس فيها تعليم ديني كمثل الذي كان موجودا من حوالي خمسين سنة في جميع البلاد الإسلامية، والتعليم الآن كله أو أكثره علماني في المدارس والجامعات.. ولو سألت أي مسلم الآن ما هي أركان الصلاة التي تصليها؟ لم يعرف... أو سألته كيف تبيع وتشتري لقال لم أتعلم فقه البيوع، وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: من عمل في سوقنا هذا بغير علم أكل الربا شاء أم أبى... وكذلك الحال في أحكام النكاح والطلاق.. وكل هذه فرائض علمية لكل من يريد أن يتلبس بها فيلزم لم يريد أن يتاجر أن يتعلم فقه البيوع، ومن يريد أن ينكح أن يتعلم فقه النكاح والطلاق، وغير ذلك من العلوم الموجودة في كل كتب الفقه.. وليست هذه العلوم واجبة على المشايخ أو علماء الفقه فقط ولكن على جميع المسلمين... أما الإحاطة بمسائل الخلاف في التشريعات وتفاصيل المسائل والفروع الكثيرة فهي فرض كفاية أي تلزم المشايخ والفقهاء ولا تلزم كل أحد إلا إذا تعرض لها المسلم فعليه أن يتعلمها من المشايخ أو الفقهاء...
    وكذلك الآن أكثر المسلمين لا يعرفون كيف يقرأون القرآن وأحكام التجويد مع أنه فرض عين على كل مسلم...
    وأما بالنسبة للدعوة فلا يستطيع أن يقول أحد أنه قد أدى فريضة الدعوة التي عليه، وقد تكالبت جميع الأمم على الإسلام لحربه وللقضاء عليه..وكذلك فإن أربعة أخماس الأرض الآن لا تدين بدين الإسلام، ويموتون على الكفر ويدخلون في نار جهنم خالدين مخلدين فيها أبدا، لأن المسلمين يلهون ويلعبون.. بل وأكثر المسلمين لا يصلون أصلا، وكل هؤلاء يلزمنا دعوتهم، دعوة المسلمين -الذين لا يصلون- إلى الصلاة، ودعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام..





    أقول:فهذه نصوص العلماء صريحة بمنع هذا النوع إن كان على عوض...

    وهذه الأحكام كلها لمن يريد أن يلعب هذا النوع من اللعب، أما من يشاهد فقط ولا يلعب فهذا بالطبع لن نجد له حكما ولا وصفا في كتب الفقه القديمة.. لأن السلف وإن كانوا يتصورون وجود أحد يلعب بالكرة، فهم لم يكونوا يتوقعون أو يتخيلون أن يلعب بضع وعشرون شخص، وهناك ملايين من البشر لا تفعل أي شيء إلا المشاهدة... فهم لا يفعلون أي شيء لا رياضة ولا غيرها... ويضيع رأس مال الملايين من البشر ألا وهو العمر بلا فائدة... وقد يقع بعض المنتسبين إلى العلم في هذا الخطأ، فإذا سأله أحد عن حكم مشاهدة المباراة فيرد عليه: الإسلام حث على الرياضة.. فإذا كان من بالملعب يلعب رياضة، فما هي رياضة من يشاهد المباراة ولا يلعب؟ فهل المشاهدة أيضا رياضة؟...
    وأيضا تنفق أموال كثيرة على اللاعبين، في الوقت نفسه نجد كثير من أهل العلم في العالم الإسلامي سواء العلم الشرعي أو العلم الدنيوي لا يجدون ما يكفيهم لمعيشتهم فيضطرون للاغتراب وترك أهلهم وبلادهم لتحصيل ما يكفي للقمة العيش... وكذلك كثير من المسلمين لا يجدون لقمة العيش ويتنصر بعضهم لعرض المنصرين لهم بعض أموال ليسدوا جوعهم ويسترواعريهم....فكيف يبيح أحد إنفاق كل هذه الأموال في غير فائدة؟..
    وكما يضيع الدين وتضيع الآخرة تضيع الدنيا فتتوقف الآلات في المصانع عن الإنتاج ويضيع على الدولة أموال طائلة بسبب اللعب، ثم يزعمون أن كل ذلك في حب الوطن....


    وإذا انتقلنا إلى بروتوكولات حكماء صهيون نجد أن فيها ما يطابق الواقع مطابقة تامة، وأن اليهود هم الذين اخترعوا هذه المسابقات لإلهاء الشعوب عن أغراضهم أولتوجيه الشعوب إلى أغراضهم، وكان هذا من حوالي قرن من الزمان أو أكثر قليلا..

    وتلخيص ذلك كما ذكر البعض:
    http://forum.harakamasria.org/archiv...p?t-16888.html
    (د) إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية، والاندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالاباحية، فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة.


    البروتوكول الثالث عشر:
    "انما نوافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا اعطيناها ملاهي جديدة، أي التجارة التي نحاول فنجعلها تعتقد أنها أيضاً مسألة سياسية. ونحن انفسنا اغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسيات، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الاممية.

    ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.

    وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة.

    وهذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا، أن دور المثاليين المتحررين سينتهي حالما يعترف بحكومتنا. وسيؤدون لنا خدمة طيبة حتى يحين ذلك الوقت".
    انتهى النقل من البروتوكولات..


    أقول: نجد أن البروتوكول السابق مطبق بالفعل الآن وناجح جدا وحاصل عن طريق الصحف ووسائل الإعلام التي تلبس على الناس الأمور وتزين لهم هذه المسابقات كما تقول البروتوكولات، فالصحف الآن وبعض وسائل الإعلام تضع على مثل هذه التفاهات والسفاهات ستار أو ثوب: "الوطنية"، "القومية"،"حب الوطن"، "نصرة بلادي"، "أنا أشجع بلدي"،"في حب بلادي"...ويضعون شعارات على هذه اللعبة كأنها تحدد مستقبل ومصير الوطن وأهله...وهذا مثال واضح: عنوان للإعلان عن مباراة في أحدى الصحف:"أفراح ودموع الزمن الماضي، وحكاية جيل يصنع التاريخ.. البلد حلمت كثيرا.. الأبطال لن يقبلوا الهزيمة...إلخ" ...
    هكذا حتى يجد المسلمون أنفسهم يتصارعون بسبب لعبة ويتركون أراضيهم وبلادهم لأعدائهم.. وكأن النصر والعزة يتوقفان على اللعب، ومعياره المعاصر هو اللهو، بعد أن كان يتوقف قديما على فتح البلاد وانتصارات الجيوش واسترداد الأراضي المسلوبة أو تحرير القدس أو الدفاع عن الأراضي المقدسة، أو دخول الجنة والنجاة من النار...

    فتقوم الصحف ووسائل الإعلام بخداع الناس وتسول لهم وتوهمهم بأن ذلك ل"صالح الوطن" وفي "حب الوطن" و"الأرض" ول"تشجيع الوطن" و"في حب البلد"... منتهزين فرصة أن الوطن عبارة عن أرض، والأرض جماد لا تتكلم... والأرض لا تفعل أي شيء إلا التسبيح بحمد الله تعالى كما قال تعالى في القرآن:{ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَات السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً {44}في سورة الإسراء... ولو نطقت الأرض أو نطق الوطن فربما سخر منهم جميعا وقال لهم: "إنكم بهذا اللهو تضيعون دينكم ودنياكم وآخرتكم وتضيعونني معكم، قوموا فصلوا واذكروا الله تعالى وسبحوا بحمده كما أسبح بحمده وعظموه كما أعظمه، إن كنتم تحبونني حقا كما تزعمون، فهذا خير لكم ولي، ولا تلصقوا بي لهوكم ولا تنسبوا إلي لعبكم وتفاهتكم"...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    11:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    أقول: وكذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" أي للتدريب على الحرب استعدادا للفتوحات ولصد جيوش الفرس والروم التي كانت تستعد للقضاء على المسلمين، وليس للعب كما يفهم البعض.. وأضرب مثالا لهذا الكلام: في إسرائيل الآن يقول رؤساؤهم وساستهم علموا الأولاد التدريب على السلاح، وذلك تمهيدا لإقامة دولة إسرائيل الكبرى... فالذي يفهم -من كلام عمر بن الخطاب- أنه كان يدعو إلى أن يلعب الأولاد لم يحسن الفهم

    لقد بح صوتي على ارض الواقع ان افهم الناس ان هذا المقصود بالرمي والسباحة وركوب الخيل


    ومن الناس على ارض الواقع فسر لي لعبة كرة القدم واستشهد بايةمن القران الا وهي
    (وما الحياة الدنيا الا لهو ولعب)

    فلم قال لي ذلك صرت ادعو الله ان يخسف ملاعب المسلمين (كرةالقد)
    وان يجعلهم فاشلين الى يوم القيامة

    هل تظن ان منتخب عربي يحصل على كاس العالم ؟؟؟

    وب الكعبة كما اني متيقين ان الاسلام حق
    كذلك متيقن ان المنتخبات العربية لا تحصل على كاس العالم (حتى يلج الجمل في سم الخياط)


    كما ان العرب والمسلمين لا يفهمون ما يحاك ضدهم اذا ارادوا الرجوع للدين وتوحيد صفوفهم
    نفس الامر هو بالنسبة لكرة القدم
    فاذا راوا فريقا عربيا صاعدا بلاعبية
    قاموا بشراء اللاعبين لكي يشتتوا شملهم
    ويجعلون اللاعبين يلعبون باسماء الدول الغربية
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    278
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2017
    على الساعة
    09:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام على ياسين مشاهدة المشاركة
    لقد بح صوتي على ارض الواقع ان افهم الناس ان هذا المقصود بالرمي والسباحة وركوب الخيل


    ومن الناس على ارض الواقع فسر لي لعبة كرة القدم واستشهد بايةمن القران الا وهي
    (وما الحياة الدنيا الا لهو ولعب)

    فلم قال لي ذلك صرت ادعو الله ان يخسف ملاعب المسلمين (كرةالقد)
    وان يجعلهم فاشلين الى يوم القيامة

    هل تظن ان منتخب عربي يحصل على كاس العالم ؟؟؟

    وب الكعبة كما اني متيقين ان الاسلام حق
    كذلك متيقن ان المنتخبات العربية لا تحصل على كاس العالم (حتى يلج الجمل في سم الخياط)


    كما ان العرب والمسلمين لا يفهمون ما يحاك ضدهم اذا ارادوا الرجوع للدين وتوحيد صفوفهم
    نفس الامر هو بالنسبة لكرة القدم
    فاذا راوا فريقا عربيا صاعدا بلاعبية
    قاموا بشراء اللاعبين لكي يشتتوا شملهم
    ويجعلون اللاعبين يلعبون باسماء الدول الغربية

    لقد افحمتنا بكلامك هذا اخى العزيز سلام على ياسين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    22-11-2023
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي


    ولا مانع من سرد بعض أقوال الفقهاء المعاصرين في حكم هذه المسابقات الكروية، فننقل من بعض المواقع أقوالهم التي تؤيد القول بأن هذه المسابقات إذا كانت على عوض مادي فيشترط فيها أن تكون مما يتدرب به على الحرب، أما ما لا يكون فيها تدريب على الحرب والقتال فهي غير مشروعة بعوض...

    http://islamport.com/d/2/ftw/1/12/73...C7%E1%DF%D1%C9

    الكتاب : فتاوى الإسلام سؤال وجواب
    بإشراف : الشيخ محمد صالح المنجد
    المصدر : www.islam-qa.com
    ثم ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com
    قام بجمعها : أبو يوسف القحطاني عفا الله عنه وعن والديه
    وقام بفهرستها : أبو عمر عفا الله عنه وعن والديه.


    4015) ] . والله أعلم "
    انتهى من "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" ج 8 سؤال 1948
    وقال رحمه الله : "
    اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن
    لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :
    أولا : ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه
    ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا
    شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن
    ثم عذر شرعي .
    ثانيا : ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن
    وتنمية الأحقاد . وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف
    والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .
    ثالثا : ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها
    نتيجة التصادم والتلاكم مع ما سبق ذكره . فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في
    الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ،وليس
    أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .
    رابعا : عرفنا مما تقدم أن الغرض من إباحة الألعاب الرياضية
    تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة . ولكن اللعب بالكرة الآن
    لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلا
    عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة
    الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل ،
    كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها .
    وبالله التوفيق " انتهى
    وقال أيضا : " الذي يقوى : إذا كانت بالشكل المرتب المخصوص
    [كما في الأندية] فالظاهر منعها مطلقا ، ففيها أخذ للنفوس وما يصد عن ذكر الله ،
    فهي قريبة من القمار . وسموها "رياضة" وهي لعب ، وأمور الجهاد ليست من هذا النوع ،
    وأهلها وإن كان فيهم خفة ومرونة لا يصبرون على شيء من التعب في غيرها .
    ثم يدخل فيه أشياء أخر بعضهم يجعل فيه عوضا ، وهذا الميسر ،
    والشرع ما جعل عوضا في المسابقة إلا في الأشياء التي فيها عون للدين وتقوية له ،
    إذا كان يقوي الدين أباح فيه الأكل بالمراهنة والمسابقة ، وفي الحديث :" لا سبق إلا
    في خف أو نصل أو حافر " وما يؤيد الدين قياسا على الثلاث التي في الحديث " انتهى .سؤال رقم 1950
    وقال أيضا : " أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها
    اللعب الغير منظم ، فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ، والله أعلم . انتهى سؤال رقم 1949




    مفتي الديار السعودية
    (ص ـ ف 3561 ـ1 في 26-11-1387هـ)
    (1949 ـ الشخص والشخصان يلعبان بالكرة)
    من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم عبد اللعزيز بن محمد ابن مسعود وفقه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
    __________
    (1) رواه الحاكم عن محمد بن عبد الله بن جحش وأحمد بلفظ "غط فخذك فان فخذ الرجل من عورته"
    (8/84)

    فقد وصل إلى كتابكم المتضمن السؤال عن اللعب بالكورة : هل يجوز ، أم لا ؟
    والجواب : الحمد لله : اللعب بالكرة على الصفة الخاصة المنظمة هذا التنظيم الخاص يجعل اللاعبين فريقين ويجعل عوض أو لا يجعل ـ لا ينبغي ، لاشتماله عن الصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
    وقد يشتمل مع ذلك على أكل المال بالباطل ، فيلحق بالميسر الذي هو القمار ، فيشبه اللعب بالشطرنج من بعض الوجوه . أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ،والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    (ص ـ ف 603 في 17/8/1376هـ)
    (1950 ـ س : الكورة ؟)
    جـ : الذي يقوى إذا كانت بالشكل المرتب المخصوص فالظاهر منعها مطلقا ، ففيها أخذ للنفوس وما يصد عن ذكر الله ، فهي قريبة من القمار . وسموها "رياضة" وهي لعب ، وأمور الجهاد ل يست من هذا النوع ، وأهلها وإن كان فيهم خفة ومرونة لا يصبرون على شيء من التعب في غيرها .
    ثم يدخل فيه أشياء أخر بعضهم يجعل فيه عوضا ، وهذا الميسر ، والشرع ما جعل عوضا في المسابقة إلا في الأشياء التي فيها عون للدين وتقوية له ، إذا ك ان يقوي الدين أباح فيه الأكل بالمراهنة والمسابقة وفي الحديث :" لا سبق إلا في خف أو نصلي أو ح افر " وما يؤيد الدين قياسا على الثلاث التي في الحديث .(تقرير 80هـ على قوله : ولا يصح البيع ممن تلزمه الجمعة بعد ندائها الثاني)
    أما واحد يدحوها وحده ونحوه(1) . (تقرير)
    (1951 ـ لعب النساء بها ، والمباريات فيها )
    "الخامسة " هل يحل للنساء لعب الكرة والمباريات فيها ؟
    الجواب :ـ لا ينبغي لهن اللعب بالكرة بالشكل الذي يستعمله الرجال الآن ، هذا إذا لام يحضرهن أحد من الرجال ، ولم يتطلع عليهن أحد منهن ،ولم يستمع إليهن أحد منهم ، فان حضرهن أحد من الرجال فهذا حرام قطعا ،ويتعين المنع منه . والله الموفق . والسلام .
    مفتي البلاد السعودية
    (8/85)

    (ص ـ ف 268 ـ 1 في 19/9/1385هـ)
    (1952 ـ اضاعة الصلوات من أجلها)
    من محمد بن إبراهيم إلى حضرة الأخ المكرم الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ رئيس هيئات الأمر بالمعروف بالحجاز سلمه الله .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
    فتجدون برفقه خطاب المدير العام للإذاعة والصحافة والنشر رقم 2840 ـ 5-2 ـ م في 22/5/80هـ المرفق به قصاصة ما في جريدة الندوة العدد 653 في 15/9/80 هـ حول استطلاع رأي المسلمين عما يقع من جراء مباريات كرة القدم في جدة من إضاعة الصلوات . وحيث أن ما ذكر يعتبر من المنكرات العظيمة التي يجب عليكم القيام فيها بما يلزم وتخصيص بعض أعضاء وجود الهيئة لمراقبة هذه المباريات ،وحث الناس على الصلاة ، فيجب عليكم القيام في ذلك وعدم التساهل فيه ، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسلام عليكم .
    (ص ـ ف 1630 في 7/11/1380هـ)
    (1953 ـ الأخذ على المتفرجين فيها )
    برقية
    حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله الرياض
    ج 542 في 7/11/78هـ بشأن ما رفعه لجلالتكم رؤساء الرياضة لملاعب الكرة من أخذهم مبالغ من الناس الذين يحضرون إلى ملاعب الكرة وقت اللعب كمتفرجين . قف . الذي أعرفه حفظك الله أن هذا المجتمع سيشتمل على محرم ومفاسد في العاجل ، ويجر في الآجل إلى مفاسد أكبر ،وأخذ شيء علىحضوره لا أعرف إلا المنع منه شرعا ، وجلالتكم بما أنعم الله عليكم من الانقياد للشرع والخضوع لأحكامه لا ترضون بالمفاسد وما يجر إليها ، أعزكم الله بطاعته ، وأبقى فيكم نصرة شرعه ودينه إلى يوم القيامة .




    http://islamport.com/d/2/fqh/1/24/25...C7%E1%DF%D1%C9
    الكتاب : الدرر السنية في الكتب النجدية
    ص -200- ... [ فصل في اللعب بالكرة وممارسة الألعاب الرياضية ]
    فصل: ومن الملاهي ما يسمونه: "لعب الكرة" لم يكن في عهد الخلفاء، ولا ملوك المسلمين، ولا في هذه الدعوة المباركة، إلى وفاة الشيخ عبد الله.
    وإنما سرت إلى هذه المملكة، من تلاميذ الغرب، حيث تلقتها بعض الدول المنحلة، عن الترك وغيرهم؛ فقد رغب فيها من قل نصيبه من العلم والدين، ليصدوا بها عن ذكر الله وعن الصلاة، وحتى يترك بعضهم صلاة العصر والمغرب، وحتى قال من لا نصيب له من الإسلام: إن الصلاة رياضة، وهذه بدلها.
    وقد أنكر ذلك من له غيرة على دين الإسلام، من معلمين وغيرهم، فعسى الله أن يوفق ولاة أمورنا لمنعهم، ويقيموا مكانها، التعليم على آلات الحرب، ليدفعوا عدوهم عن بلادهم، وعسى الله أن يؤيدهم بروح منه، فيقيموا علم الجهاد، مقتفين بذلك آثار آبائهم، الذين جاهدوا في الله حق جهاده، والله الموفق.
    (22/199)

    ص -201- ... [ جواب الشيخ محمد بن إبراهيم عن ممارسة الألعاب الرياضية ]
    وقد سئل الشيخ: محمد بن إبراهيم، رحمه الله تعالى، عن ممارسة الألعاب الرياضية، بالقرب من المسجد، هل هي جائزة أم لا؟ وعن حكم الرياضة في الإسلام؟
    فأجاب رحمه الله تعالى بما يلي:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
    فالجواب على السؤال الأولى، الخاص بطلب حكم ممارسة الألعاب الرياضية، بالقرب من المسجد، لا يخلو الحال من أمرين، إما أن يكون اللعب بأنواع الرياضات، في وقت الصلاة المكتوبة، أو ما يقارب وقتها قبل دخوله، فهذا لا يجوز بحال؛ وهو من المنكرات الواجب إنكارها، حكمه حكم غيره مما يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة.
    وإما أن تكون ممارسة الألعاب الرياضية في غير أوقات الصلاة، فما كان منها مباحا، كالسباق، والسباحة، والمصارعة، ونضال السهام، وما يشبهه، ونحو هذه الأمور، فإذا لم يكن في ممارستها قرب المسجد، ما يشوش على من في المسجد، من قراء ومصلين ونحوهم، فلا نرى مانعا يمنع جوازه. لما في ممارسة هذه الألعاب، من تنشيط للأبدان، وقلع الأمراض المزمنة فيها، وتقوية لها على الأعمال الخيرية، كالجهاد، والتدريب على الكر والفر.
    فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما، عن عائشة
    (22/200)

    ص -202- ... رضي الله عنها، أنها قالت: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي، والحبشة يلعبون فى المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه، أنظر إلى لعبهم" 1 وفي رواية لهما: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحبشة يلعبون بحرابهم" 2.
    وفي رواية عند أحمد عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة" 3 ففي هذا الحديث دليل على جواز اللعب بالحراب في المسجد، لا سيما إذا كان اللعب من أناس يشبهون الحبشة في التأثر بهذه الألعاب.
    قال المهلب في فتح الباري، في شرح "باب أصحاب الحراب في المسجد": المسجد موضوع لأمر جماعة من المسلمين، فما كان من الأعمال يجمع منفعة الدين وأهله، جاز فيه.
    وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وفيه- أي: في هذا الحديث- جواز اللعب بالسلاح ونحوه، من آلات الحرب، ويقاس عليه ما في معناه، من الأشياء المعينة على الجهاد، وأنواع البر.
    فما دام الأمر هكذا في نفس المسجد، فما كان بالقرب منه أولى بالجواز، بشرط أن يكون اللعب في غير أوقات الصلوات، وألا يشوش على من في المسجد، من قراء ومصلين ونحوهم، وأن يكون مثمرا منفعة الدين وأهله.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 البخاري: الصلاة (455) , ومسلم: صلاة العيدين (892) , والنسائي: صلاة العيدين (1594 ,1595) , وأحمد (6/56 ,6/166 ,6/186 ,6/247 ,6/270).
    2 البخاري: الصلاة (455).
    3 أحمد (6/116).
    (22/201)


    ص -203- ... [ حكم الرياضة في الإسلام ]
    أما السؤال: عن حكم الرياضة في الإسلام، فلا شك في جواز، أو استحباب، ما كان منها بريئا هادفا، مما فيه تدريب على الجهاد، وتنشيط للأبدان، وقلع للأمراض، وتقوية للأرواح.
    فلقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سابق بالأقدام وسابق بين الإبل، وسابق بين الخيل، وحضر نضال السهام، وصارع مع إحدى الطائفتين، وطعن بالرمح، وركب الخيل مسرجة ومعراة، وصارع ركانة فصرعه.
    وقد بسط الإمام ابن القيم رحمه الله بحث هذا في كتابه: "الفروسية" كما أشار رحمه الله في كتاب زاد المعاد، إلى أن ركوب الخيل، ورمي النشاب، والمصارعة، والمسابقة بالأقدام، كل ذلك رياضة للبدن، قالعة للأمراض المزمنة، كالاستسقاء، والقولنج.
    ونص شيخه، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، على حكم الشرع في الكرة نفسها 1 فقال في باب السبق، في مختصر فتاواه: ولعب الكرة إذا كان قصد صاحبه المنفعة للخيل والرجال، بحيث يستعان بها على الكر والفر،
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 الكرة: كثبة, معروفة; وهي: ما أدرت من شيء; وفي الصحاح, هي: التي تضرب بالصولجان; وفي التهذيب: الصولجان عصا يعطف طرفها, يضرب بها الكرة على الدواب. وانظر ما ذكره ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ج/12 عن سيرة الملك نور الدين محمود زنكي بأنه كان يكثر اللعب بها... إلخ.
    (22/202)

    ص -204- ... والدخول والخروج، ونحوه، في الجهاد، وغرض الاستعانة على الجهاد، الذي أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو حسن؛ وإن كان في ذلك مضرة بالخيل أو الرجال، فإنه ينهى عنه.
    وبمناسبة الحديث عن الألعاب الرياضية، وتعريجنا على اللعب بالكرة، وإيرادنا ما ذكره الشيخ من النهي عن اللعب بها، إذا كان فيه مضرة بالخيل أو الرجال. يحسن أن نغتنم هذه الفرصة لنقول بأن اللعب بالكرة الآن 1 يصاحبه من الأمور المنكرة، ما يقضي بالنهي عن لعبها، هذه الأمور، نلخصها فيما يأتي:
    أولا: ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة، مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة، أو الصلاة جماعة، أو تأخيرهم أدائها عن وقتها؛ ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها، أو يفوت فعلها جماعة، ما لم يكن ثم عذر شرعي.
    ثانيا: ما عن طبيعة هذه اللعبة من التحزبات، أو إثارة الفتن، وتنمية الأحقاد، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح، والتآلف والتآخي، وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد، والضغائن والتنافر.
    ثالثا: ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها، نتيجة التصادم والتلاكم، مع ما سبق ذكره،
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 يريد الآلة الحادثة المعبأة بالهواء.
    (22/203)

    ص -205- ... فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب، دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه، أو مكسورة رجله أو يده، وليس أدل على صدق هذا، من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها.
    رابعا: عرفنا مما تقدم، أن الغرض من إباحة الألعاب الرياضية، تنشيط الأبدان، والتدريب على القتال، وقلع الأمراض المزمنة، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من مبررات إباحة الألعاب الرياضية.
    وإن هدف إلى شيء من ذلك، فقد اقترن به- مع ما سبق ذكره- ابتزاز المال بالباطل، فضلا عن أنه يعرض الأبدان للإصابات، وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن.
    بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين، إلى الاعتداء والقتل، كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر، ويكفي هذا بمفرده لمنعها، وبالله التوفيق. انتهى 1.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 من مجموع: الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ج/8 , وأضفناه هنا للحاجة إليه.
    (22/204)

    ص -206- ... [ قول الشيخ حمود التويجري من التشبه بأعداء الله، اللعب بالكرة ]
    وقال الشيخ: حمود بن عبد الله التويجري، رحمه الله 1:
    ومن التشبه بأعداء الله تعالى: اللعب بالكرة على الوجه المعمول به عند السفهاء في هذه الأزمان، وذلك: لأن اللعب بها على هذا الوجه، مأخوذ عن الإفرنج وأشباههم من أعداء الله تعالى. وقد رأيت عمل الأمريكان في أخشاب الكرة، ومواضع اللعب بها، ورأيت عمل سفهاء المسلمين في ذلك، فرأيته مطابقا لعمل الأمريكان أتم المطابقة.
    وقد تقدم حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسوله الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم" 2، وتقدم أيضا حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من تشبة بغيرنا" 3.
    إذا علم هذا، فاللعب بالكرة على الوجه الذي أشرنا إليه، من جملة المنكر الذي ينبغي تغييره، وبيان ذلك من وجوه:
    أحدها: ما فيه من التشبه بالإفرنج، وأضرابهم من أعداء الله تعالى، وأقل الأحوال في حديث عبد الله بن عمر، وحديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهم، أنهما يقتضيان تحريم التشبه بأعداء الله تعالى، في كل شيء من زيهم
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 في كتابه: "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" طبع سنة 1384 هـ.
    2 أبو داود: اللباس (4031).
    3 الترمذي: الاستئذان والآداب (2695).
    (22/205)

    ص -207- ... وأفعالهم، ففيها دليل على المنع من اللعب بالكرة.
    ويدل على المنع من اللعب بها أيضا: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خالفوا المشركين" 1 متفق عليه، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ويدل على المنع منه أيضا، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك" رواه الشافعي مرسلا، والحاكم موصولا، من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنهما.
    الوجه الثاني: ما في اللعب بها من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا أمر معروف عند الناس عامتهم وخاصتهم، وربما أوقعت الحقد بين اللاعبين، حتى يؤول بهم ذلك إلى العداوة والبغضاء.
    وتعاطي ما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وما يوقع العداوة والبغضاء بين المسلمين حرام، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [سورة المائدة آية: 90-91-92] .
    واللعب بالكرة نوع من الميسر، لأنه يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة، وقد روى ابن جرير في تفسيره، من طريق عبيد الله بن عمر، أنه سمع عمر بن عبيد الله، يقول
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 البخاري: اللباس (5892) , ومسلم: الطهارة (259).
    انتهى النقل..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,740
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-03-2024
    على الساعة
    08:10 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

    لكن ما يدور من حولنا ان دل عن شيء فانما يدل على ضعف الايمان

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    اللهم رد المسلمين الى دينك مردا جميلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب التجويد في التحفة وغاية المريد ومخارج الحروف
    بواسطة أحمدالسيدالصعيدي في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-10-2011, 02:48 AM
  2. التحفة السنية في الفوائد والقواعد الفقهية - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-01-2010, 02:00 AM
  3. تأملات في المسألة الكروية بين مصر والجزائر
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-11-2009, 02:00 AM
  4. شرح كتاب التحفة السنية للشيخ ابى داود الدمياطى (1)
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2009, 08:41 PM
  5. التحفة المقدسية في تاريخ النصرانية
    بواسطة محمد عثمان في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2005, 11:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية

التحفة الزهية في حكم المباريات الكروية