الثالوث المسيحي النكد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الثالوث المسيحي النكد

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الثالوث المسيحي النكد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي الثالوث المسيحي النكد

    الثالوث المسيحي النكد: البابا وبوش وبلير وحاجتهم للحرب مع الإسلام
    17-9-2006



    الغرب المسيحي اليوم بأشد الحاجة لأن يعلن الحرب ويعلي من صوت الهجاء والشتم والقول بأن المسلمين فاشيون وإرهابيون، ويحملون السلاح لنصرة دينهم، وسوف يستمر هؤلاء ومن على شاكلتهم في الحرب الدينية ضد المسلمين، لأسباب داخلية؛ ليستعيدوا بها التحدي ضد المؤمنين، وليحيوا الأرواح العلمانية الميتة، وليوقفوا المد الإسلامي.
    بقلم د. محمد الأحمري
    الغربيون الذين كتبوا وتابعوا مواقف الأصوليين المتطرفين الثلاثة: "بوش والبابا وبلير" يرون أنهم يمثلون موقفا موحدا مليئا بالحقد والكراهية للإسلام وللمسلمين، وكانت بداية أفكارهم ظاهرة في ميولهم الديني المتعصب للمسيحية، -وقد ناقشته مجلتان شهيرتان "نيوز ويك" الأمريكية و"نيوستاسمان" البريطانية، فيما يتعلق ببلير قبل تسلمه الرئاسة- وكراهيتهم لمن يخرج عنها، وكراهيتهم للعلمانيين عندهم، وهي أزمات دينية داخلية عميقة في بلدانهم، أهم هذه المشكلات أن بلدانهم قطعت شوطا في التسامح العام مع الشعوب والديانات الأخرى.


    ونالت شيئا من التسامح الجالية المسلمة القاطنة في الغرب، وكان حقدهم في البدء موجها للعلمانية الغربية، ولظواهر التسامح مع غير المسيحيين، وكراهيتهم للموجة العلمانية التي أعطت بعضا من الحريات وتعددا في الأديان، وأنتجت مجتمعا خرج عن تزمتهم الديني، وأنجب شبابا من الجنسين منهم من لم يعد مباليا بأي دين أو أسلم، وأنتجت موظفين كبارا في مواقع مهمة لا يعطون الأولوية في حياتهم لمعاداة غير المسيحيين، وزاد من أزمتهم تطرف بعض العلمانيين ولا مبالاتهم تجاه المشكلات الجنسية والشذوذ والإجهاض، وكثير من محظورات الكنيسة.


    وقد حُشي هؤلاء الثلاثة بكراهية للمسلمين، كراهية تفوق الوصف، فاستدعى هؤلاء المواقف المسيحية المتطرفة والمعادية للإسلام عبر العصور، وأحيوا القيم المتعصبة التي يسميها بلير "قيمنا" ويطالب بعودتها، وهي التعصب للمسيحية، والحروب الدينية، وعودة الاحتلال للشعوب الأخرى، وسرقة ما يمكن سرقته من ثرواتها، اثنان من هذا الثالوث لم يفكرا فقط في استعادة الحروب الصليبية على المسلمين بل مارسوها، ودعوا لها، وحثوا شعوبهم ومثقفيهم وإعلامهم عليها، وكذبوا ونصبوا، ليحيوا الحروب الصليبية والمواجهات الدامية بين الإسلام والمسيحية.


    ونحن لم نخترع هذا الثلاثي المتعصب، بل هو يعلن عن نفسه في كل مناسبة وبلا مناسبة، كما تصرف البابا أخيرا.


    ثم يزعم هؤلاء بأن المسلمين متعصبون ومسلحون وإرهابيون، وهم هم الذين يحتفلون كل يوم بمذبحة للمسلمين ويفاخرون بها، وبارتفاع عدد المذبوحين من المسلمين، وكل ذبيح لهم "إرهابي" ولو كان عجوزا منهكا أو طفلا في أيامه الأولى. ومن يتابع الإعلام الأمريكي يرى ويسمع الحفلات اليومية بقتل أعداد كبيرة من المسلمين «الإرهابيين"، فكل مسلم يقتل فهو إرهابي!!


    والشبكة الليبرالية الغربية من مفكرين وكتاب وصحف، وجماعات حقوق إنسان، ومؤسسات تراجعت منهزمة مقهورة أمام التعصب والتطرف المسيحي الذي يمثله هذا الثلاثي النكد، وقد كانت أحداث سبتمبر خير هدية وقعت بأيديهم ليستنهضوا شعوبهم على المواجهة الصليبية، وكما يشنون حربا على المسلمين مسلحة مبيدة فهم يقاتلون على جبهتين؛ الأولى داخل بلادهم يتخلصون من خلالها من الإنسانيين والعقلاء والمعتدلين، والعلمانيين بين شعوبهم، ويحاربون ويحاولون قهر الإسلام على أراضيهم، فقد أضعفوا المؤسسات ونشروا الرعب والخوف واليأس في قلوب المسلمين المقيمين في الغرب، والثانية، خارج بلادهم، حيث شرّعوا للمذابح والإبادة، وحددوا الإسلام بأنه عدوهم الذي جعلوه التحدي الأكبر بعد الشيوعية، قبل أحداث سبتمبر.


    البابا الهالك -قبل هذا المتعصب الأعمى- كان أهم شخصية بابوية منذ قرون، فقد عمل مع الولايات المتحدة عملا جبارا لتجنيد المسيحية ضد الشيوعية، واستخدمت أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية البابوية لحرب الشيوعيين في العالم، ويعتبر نجاح حركة التضامن البولندية من أبرز نماذج الحرب الدينية ضد الشيوعية، وقد اتجه البابا الجديد ليمارس إرهابه الديني ضد المسلمين، يستنهض النصارى في العالم على خصومهم المسلمين، ويستعين بمخلفات الحروب الصليبية من كتب وباباوات وحروب وسياسات، وستمثل الواجهة الدينية والثقافية والعنصرية السياسية لحملات الصليبية التي ينوون تطويرها في بلدان أخرى.


    قالوا مرة لستالين إن البابا مستاء من الشيوعيين، فرد بقوله: كم عند البابا من فيالق؟ أي أنه لا جيش لديه، إن الحقيقة غابت عن ستالين، فإن البابا قد أضرّ فيما بعد بالشيوعية، أكثر من جميع الجيوش، وكان من أقوى الذين ساهموا في هدمها، - وحسنا فعل- فلا تستهينوا بهذا البابا، ولا بحربه الجديدة على الإسلام، فهو يحرك الكثير من القلوب والأيدي للكاثوليك في العالم، بل ربما حرك كثير من البروتستانت، كما فعلت المستشارة الألمانية "ميركل" في ألمانيا التي خرجت لنصرة البابا، وهي تمثل الخط الألماني المناصر للثلاني المتعصب. وقد تعين المتطرفين في بلادها لتنضج الأحقاد ضد المسلمين.


    الغرب المسيحي اليوم بأشد الحاجة لأن يعلن الحرب ويعلي من صوت الهجاء والشتم والقول بأن المسلمين فاشيون وإرهابيون، ويحملون السلاح لنصرة دينهم، وسوف يستمر هؤلاء ومن على شاكلتهم في الحرب الدينية ضد المسلمين، لأسباب داخلية؛ ليستعيدوا بها التحدي ضد المؤمنين، وليحيوا الأرواح العلمانية الميتة، وليوقفوا المد الإسلامي. وليكسبوا أرضا وثروات، وليستعبدوا شعوبا، وليقتلوا المزيد —بحجة الإرهاب-، وليعيدوهم للقرون الوسطى، للأسف لم يرو ضمأ هؤلاء للدماء قرابة ثلاثمائة ألف من المسلمين قتلوهم بعد أحداث سبتمبر من أفغانستان إلى العراق ولبنان، وحملة الإبادة المنظمة في فلسطين يباركها الثلاثي النكد، الذي يؤيدها ويسلحها، ويهجو ويشوه ويبرر قتل المسلمين فهم إرهابيون دائما.


    والنازيون الصهاينة والنصارى دائما يصورون أنفسهم بأنهم رسل حضارة وتقدم، فهذا البابا وصاحباه لا يتحدثون عن تاريخ المذابح والحروب الدينية المخزية عبر مئات السنين التي شنوها قديما، في قارتهم "كحرب المائة عام، وحرب الأربعين عاما، بل يديرون حربا الآن، ويأملون في المزيد منها غدا، ولم يزالوا يقتلون، ثم يسمون جميع ضحاياهم إرهابيين، أو دعاة للإسلام بالسلاح، ويسمون إبادتهم: دعوة للسلام والحرية والديمقراطية!!


    إنهم هم فقط لهم حق القتل والإبادة، ويجب أن يقبل المسلمون بالموت وأن يعتبروه حرية وتقدم وتطور وسلاما مسيحيا!!


    إنهم يريدون التغطية على جرائمهم بنشر التشويه لسمعة وصورة المسلمين في العالم، وهم بأشد الحاجة لنشر الكراهية والحقد على المسلمين حتى يبرروا إبادتهم، ويبعدوا شعوبهم من جاذبية الإسلام!


    هذا البابا نفسه اشتكى من الليبراليين الذين يسيئون للمسيحية بنشر فيلم "شفرة دافنشي"، وأشار إلى أنه لو كانت الإساءة للمسلمين لكان الموقف غير ذلك! إنها أيضا عقدة نقص أمام حمية المسلمين لدينهم، فأراد أن يكسر هذه الحمية، ويشارك في القهر والتشويه، ويحيي ويثير الذين لا يتعصبون للنصرانية!! إنه يريد إعادة الحقد بقوة للمسيحية، وللمسيحيين، ويريد أن يبعث الحمية لدينه وذاته بالتعرض للآخرين.


    إنها النازية الدينية المتجددة التي لا نتوقع سواها من هؤلاء المتعصبين، ويبقى على قوى الخير والتسامح في العالم أن تقف في وجه هذا الكذب، وهذا الإرهاب الديني المتجدد، فكرا وممارسة، والنازية التي لا تروى من دماء المسلمين، ولا توفر أرضا ولا عرضا ولا برا ولا بحرا إلا لوّثته، هذه النازية المسيحية، من المهم لعقلاء العالم أن يوقفوها، فهي سفه وحقد ينتج مذابح وشرور لا تنتهي، وتغلف شرورها بكل اسم كاذب وملطف بعيد عن الحقيقة!!

    http://www.alasr.ws/index.cfm?method...*******id=8222
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    28-03-2013
    على الساعة
    08:26 AM

    افتراضي

    كتب محمود أباشيخ
    إلي البابا بنديكت السادس عشر



    السلام علي من اتبع الهدي

    أما بعد

    لقد بلغنا انك في حديثك عن الحروب الدينية أيدت مفهومك الضيق عن الإسلام بتكرار نباح من الإمبراطور مانوال الثاني في ان محمد صلي الله عليه وسلم لم يأتي إلا بما هو سيء شيطاني وذكرت ان النصرانية عكس الإسلام قائمة علي العقل والمنطق وكأنك لم تقرأ قول العلامة أريجينوس حين كتب يرد علي كلسوس وقال

    " نعم نعترف اننا نعلم رعايانا أن يؤمنوا بدون تفكر " [1]



    أيها البابا

    لقد تفوهت بشطحات ما كانت ان تصدر من شخص يتربع علي كرسي البابوية, ذلك الكرسي الذي كنتم بعقلكم ومنطقكم جعلتم الجالس عليه معصوما وبعقلكم ومنطقكم توهمتم ان في يده مفاتيح الملكوت



    أيها البابا

    لعل تحول عاصمة الإمبراطور النصراني إلي دار إسلام أثارت شجونا ولعلك علمت ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال قسطنطينية تفتح أولا فلنعم الأمير أميرها, فأحببت ان تحذر خرافك ان نبوة محمد صلي الله عليه وسلم تفيد بان روما تلي قسطنطينية ولعلك تفوهت بما تفوهت من أحقاد عن عدم إدراك بالحقائق التاريخية فلزم علينا ان نضع هذه الحقائق أمام أعينكم خاصة بما يتعلق بالعقل والمنطق



    أيها البابا

    أؤكد لك ان القرآن لم يقل ان للأرض أربعة زوايا كما أنك لن تجد في القرآن ان الجدران تصاب بالبرص و الأرانب تجتر و الخرفان تتوحم, ولا الشمس تغرب في خيمة في السماء ولعلك تسأل عن من قال بأركان الأرض الأربع فأذكرك بان العبارة وردت في سفر الرؤية أما عن الذي قال ان الأناجيل يجب ان لا تكون أقل من أربعة ولا أكثر لم يكن شيخا مسلما بل قديسا يسمي إريناوس[2]



    أيها البابا

    أعذرنا في ذكر الشمس التي تعرب في خيمة فالحديث في الشمس مؤلم لمشاعركم إذ انكم من أجل الشمس سفكتم دماء العلماء الذين ثاروا علي عقلانية الفاتكان وهل عاني غليليو إلا بسبب الشمس حين رفض دعاء يشوع بتوقف الشمس ولا ندر هل يشفع لكم إقراركم حين قلتم بكل عقلانية ان غليليو كان صائبا في نظريته التي تتعارض مع نص الكتاب المقدس

    الموسوعة الكاثوليكية تحت حرف G وكلمة Gallileo )

    وليتكم استمعتم إلي البابا أوربان حين قال" دعونا ننظر في الأمر بعناية ولنبدأ في طريقة لتأويل النص ثم نعلن اننا أسأنا فهم النص" لو فعلتم ذلك لما اضطر سلفك البابا يوحنا بولس الثاني إلي الاعتذار لغليليو بعد موته



    أيها البابا

    ألا تري أنه أمر مثير للدهشة ان يضطر ان تعتذر أعلي سلطة في كنيسة تتميز بالعقلانية والمنطق الي الاعتذار لأحد العلماء ولا تضطر أي هيئة إسلامية للاعتذار للعلماء رغم عدم منطقية الإسلام كما ترون .. أليس غريبا أن يموت غليليو وعليه لعنات الكنيسة بينما قبله بمئات السنين يقول ابن حزم المسلم الغير منطقي في كتابه الفصل في الملل



    أن أحد من أئمة المسلمين المستحقين لإسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو ادارتها " ج 1 صفحة 78

    ويقول شيخ الإسلام وهو أيضا ممن عاش قبل المقهور غليلو يقول في" رسالة في الهلال " ج 25 ص 193 من مجموعة فناويه

    ´هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الامة ان الافلاك مستديرة قال الله تعالى ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر وقال وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون وقال تعالى لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون قال إبن عباس فى فلكة مثل فلكة المغزل وهكذا هو فى لسان العرب الفلك الشىء المستدير ومنه يقال تفلك ثدى الجارية اذا استدار قال تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير هو التدوير ومنه قيل كار العمامة وكورها اذا ادارها ومنه قيل للكرة كرة وهى الجسم المستدير ولهذا يقال للأفلاك كروية الشكل لأن أصل الكرة كورة تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الفا "

    ويقول أيضا في صفحة 194 من نفس المصدر

    " ثم يضيف الشيخ قولا صاعقا علي القلوب الحاقدة فيقول " قال وكذلك أجمعوا على ان الارض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة "





    أيها البابا



    لا ندر إن كنت تطالع الموسوعة التي أصدرتموها باسم الموسوعة الكاثوليكية فقد لفت انتباهي ذكر كثير من علماء المسلمين تحت عنوان تاريخ علوم الطبيعة مع إقرار صريح يقول " لقد تلقت المسيحية في الغرب كل علومها من المحمديين " بالطبع لم يفتهم أن يقللوا من أهمية ذلك بقولهم ان ما نقله المحمديين الي نصاري الغرب لم يكن سوي ما تلقوه من اليونانيين دون إضافة ولهم عذرهم في ذلك فقد قادتهم العقلانية الي الإدراك بعدم منطقية المسلمين الا ان هناك من هرطق من رهبان الكاثوليك وقال ما لا يقال ... لعلكم سمعتم عنه .. أنه الراهب الكاثوليكي يوسف مكابي المولود سنة 1867 ومؤسس الرابطة البريطانية للصحافة المنطقية بعد أن ترك الرهبنة لأسباب منطقية وعقلانية





    يقول يوسف مكابي في كتابه قصة الجدال الديني الفصل 30



    النصاري السذج يرددون, أنظروا الي عالمنا باكون وعالمنا آلبيرت وجيربيرت, وعندما نظرنا لم نجد سوي ما نقلوه من اليونانيين والمسلمين

    ويقول

    في اللحظة التي فتح علمائنا افوههم بدأ صراع العلم والدين, باكون قضي نصف عمره مسجونا في صومعة, ألبيرت أخمد بالبزة وجيلبيرت بتاج البابا فيلانيفي طاردته الكنيسة من أرض الي أرض كوبرنكوس لم ينشر نظريته الي بعد ان تأكد ان محاكم التفتيش لن تطله, راكواتليد مات في سجنه, داسكالي وجيوردانوا ماتا حرقا غليليو تلقي ضربات محاكم التفتيش الخ الخ



    ويقول في فصل 25



    لقد انتصرت المسيحية في كل أوربا عدا اسبانية والبرتقال حيث قلع المحمديون صليب يسوع من تلك الأرض لترفرف عليها أعلام عليها آيات قرآنية بل وصل المسلمون الي ليون وأصبحت المسيحية في حظر, وحاليا اساتذتنا البراءة في المدارس الثانوية يقرؤون علي أبنائنا من كتب التاريخ العير بريئة التي تذكر كيف ان تشارلس مارتيل أنقذ العالم, أنقذها من الحضارة



    لا يوجد أستاذ في جامعة أو مدرسة لديه الشجاعة ان يذكر لتلاميذه ما يعرفه كل المؤرخين وهي ان الحضارة الإسلامية من أكثر الحضارات تقدما وأن تشارلي مارتل وجيشه مخربون افاقون, إنصاف متحضرين, بربريين ولو كان المسلمون نجحوا في السيطرة علي كل أوربا لكانا العالم اليوم متقدما خمسة قرون مما وصلنا اليه , لا أحد يستطع ان يحسب مدي ما خسرته البشرية لهزيمة المسلمين





    أيها البابا

    ان يوسف مكابي لم يكن مسلما لقد كان راهبا كاثوليكي[3]ا تمعن في التاريخ الإسلامي وقال كلمة حق



    أيها البابا





    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)



    أيها البابا



    وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا



    أي لا تصدق الأوهام، وتجري وراء الأباطيل، وتسمع كل ما يقال وتتبع كل ناعق.[4]

    أيها البابا

    لا تعتذر فالفتح قادم بعز عزيز أو بذل ذليل ... ولنعم الجيش ذلك الجيش



    محمود أباشيخ - صوماليانو



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] Origen Against Celsus. Book I. CHAP10.



    [2] ضد العراطقة الجزء الثالث الفصل 11 ص 613 ANF01.



    [3] ألحد فيما بعد

    [4] فتاوي معاصرة للقرضاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاتمي ; 18-09-2006 الساعة 12:13 AM
    قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    الرد على القمص إبراهيم لوقا
    http://www.burhanukum.com/article1442.html

الثالوث المسيحي النكد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الثالوث المدسوس .. رداً على مقال الثالوث القدوس
    بواسطة الأندلسى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-06-2015, 05:28 PM
  2. كل شيء عن الثالوث
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 12-09-2014, 12:07 PM
  3. سحق .. الثالوث!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-07-2014, 10:00 PM
  4. الثالوث و القران...
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-01-2007, 03:43 AM
  5. الثالوث
    بواسطة شاعر الغسق في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 09:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الثالوث المسيحي النكد

الثالوث المسيحي النكد