تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    " الجنسو قراطية "

    ما حدث في هذه العقود في روما ( فاتيكان ) وإيطاليا أطلق عليه الكاردينال "سيزار بارونيوس " والمؤرخون للكنيسة مصطلح " الجنسو قراطية " ، ويمكن ترجمته للغة الألمانية إلى " قيادة المومسات "
    حيث خضع البابوات والقياصرة الرومان في هذه الحقبة تحت تأثير نساء معينات مثل " ماروزيا " وأمها " ثيودورا الأولى " وابنتها " ماروزيا الثانية " وابنتها " ثيودورا الثانية " حيث لم تكن هذه النساء يترددن في القتل – لتحقيق أهدفهن - فعلى سبيل المثال قتلت ماروزيا البابا " يوحنا العاشر " ليحل محله البابا المفضل عندها ، وفي وقت لاحق أمكنت إبنها البالغ من العمر آنذاك عشرين عاما من ارتقاء عرش البابوية .

    قتيل بيد الزوج المخدوع

    كان حفيد " ماروزيا " هو أصغر بابا على الإطلاق حيث تم تنصبه في مركز البابا وعمرة ما بين 16- 18 عاما . وأطلق عليه اسم " يوحنا الثاني عشر " .
    ويقال عنه أنه كان يقتني في قصره كثيرا من النساء وكان يلعب القمار بالأموال التي يدفعها الحجاج صدقات .
    كما أنه يروى عنه ممارسة الجنس مع نساء حرائر وقتل أزواجهن ، إلى أن قتله أحد الأزواج عندما ضبطه متلبسا بجريمة الزنا مع زوجته .

    التجارة بصكوك الغفران


    في القرن الخامس عشر والسادس عشر كان ظهور بعض البابوات الذين اهتموا بالعيش مثل الأمراء الإقطاعيين بكل مظاهر البذخ والإسراف.
    وليتمكنوا من تغطية هذه النفقات الباهضة كان لا بد من العثور على مصادر جديدة للأموال . وقد كان البابا " سكتوس الرابع " أكثرهم أبداعا في هذه المضمار حيث منح ترخيصا لبيوت الدعارة في روما – مقابل عمولة – كما أنه فرض ضرائب على الرهبان الذين يقتنون عشيقات - يمارسون معهن الرذيلة- .

    كما أنه ابتكر مصدرا آخر – جهنميا - لتسديد نفقات بناء المحراب "السكستيني" ألا وهو تمكين العامة من النصارى من شراء الغفران لأقرابئهم الأموات ، وليس فقط لأنفسهم . ويوصف بأنه بذلك قد عثر على كنز لا ينضب حتى أن الأموال انهالت عليه من كل جانب بشكل منقطع النظير.

    تبرعات لبناء كاثيدرائية بيتروس ( مقر البابا حاليا في روما )

    لم تكن الأموال المحصلة من الشعب لتكفي لبناء هذا الصرح المعماري العظيم ، ولذلك كان الرهبان والقساوسة يتنقلون بين الناس في كل مكان لجمع التبرعات واقتناص آخر ممتلكاتهم ببيعهم صكوك الغفران .
    على وجه الخصوص كان القسيس الدومينيكي " يوحنا تيزل " أكثرهم دهاء حيث كان كان ينادي في السوق " مثل الباعة المتجولين " ويصيح قائلا << ما أن تسمع رنة الدرهم في الصحن حتى تدخل روحك ملكوت السماء فورا >> . وكان هذا القسيس مهتم شخصيا بالأمر حيث كان يحصل على نصف الواردات ويقاسمه مع أُسقف منطقته ويرسل لروما النصف الآخر ( بتفويض من البابا )

    إحتجاجات "مارتن لوثر"

    هذه التصرفات عرضت الكنيسة لاحتجاجات عنيفة وخاصة من الراهب " مارتن لوثر " الذي كتب رسالة احتجاج في 31 أكتوبر عام 1517 موجهة إلى الأسقف ، والأسقف الأعلى ، يطالبه بوقف بيع صكوك الغفران ويعترض على الأحوال المزرية التي وصلت لها الكنيسة . وكان رأيه الذي شرحه في الرسالة أن عصبة الكنيسة ورجالها وعلى وجه الخصوص البابا ليس لهم علاقة بتعاليم المسيح ولا القديس بيتروس ، فهؤلاء لا هم لهم ألا السلطان والثروة .
    وقد ضمن " لوثر " رسالته 95 مسألة - جوهرية - أصبحت فيما بعد أسسا لظهور الحركة التصحيحية في الكنيسة وإلى الانقسام الكلي والانفصال عن الكاثوليكية.

    -------------------------
    يتبع القسم الثالث إن شاء الله
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,017
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-10-2014
    على الساعة
    09:16 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي المهتدي بالله
    لا حولة ولا قوة الا بالله
    متابع معك للاخر ... يعطيك الف الف عافية انشاء الله

    ((اللهم افضحهم وزلزل كيانهم واجعلهم مسخرة للعالمين
    وماذا ننتظر منهم بعد الكفر بالله!))

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    10:23 AM

    افتراضي

    متابع

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي


    Mystica - Der Vatikan
    Paepste des Mittelalters Der Weg zur Weltherrschaft

    Sie kroenten und exkommunizierten Kaiser und Koenige, ja sie erhoben sogar den Anspruch, groesser zu sein als jeder andere Mensch: Nie waren die Paepste maechtiger als im Hochmittelalter. Selbstbewusst bestimmten diese Priester-FUEersten die europaeische Politik. Einige rafften fUEer sich und ihre Familien ungeheure ReichtUEemer zusammen. Mit der Lehre und dem Leben Jesu hatten die Taten dieser „Stellvertreter Christi“ oft nur noch wenig gemeinsam. Das fanatische Sendungsbewusstsein so manchen Papstes machte auch vor Betrug und anderen verbrecherischen Machenschaften nicht Halt.

    Geringer als Gott, aber groesser als der Mensch

    Das Selbstbewusstsein der Paepste war gewaltig geworden. Innozenz III. bezeichnete sich in seiner Antrittspredigt vor dem roemischen Volk nicht mehr, wie seine Vorgaenger, als „Stellvertreter Petri“, sondern direkt als „Stellvertreter Christi“. Und UEeber die Position des Papstes fUEegte er hinzu: „Er ist in die Mitte gestellt zwischen Gott und die Menschen, geringer als Gott, aber groesser als der Mensch.“

    Einflussnahme auf die deutsche Koenigswahl

    Seinen Worten liess Innozenz Taten folgen: Er brachte Ordnung in die paepstliche Gesetzgebung, organisierte die Kurie fast wie ein modernes Wirtschaftsunternehmen und vergroesserte das Gebiet des Kirchenstaates auf das Doppelte. Schriftlich liess dieser aeusserst „politische“ Papst festhalten, dass es ihm zustehe, auf die Wahl des deutschen Koenigs Einfluss zu nehmen – schliesslich sei der Gewaehlte dann Kandidat fUEer die KaiserwUEerde. In Thronstreitigkeiten und Machtkaempfe hat sich Innozenz folgerichtig stets energisch eingemischt.


    للمتابعة ستجدونه على الرابط التالي :
    http://www.weltderwunder.de/wdw/Myst...eltherrschaft/
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    ترجمة القسم الثالث:

    بابوات العصور الوسطى والطريق إلى سيادة العالم


    كان البابوات هم الذين يتوجون الملوك ويخلعون الأمراء ، ويدعون لأنفسهم مقاما أعلى من البشر. وكانت هذه الحقبة الزمينة تمثل اكبر ارتفاع لقوة البابوية على مر التاريخ. وبكل ثقة بالنفس كانوا يعينون الأمراء ويخلعونهم ويتحكمون في سياسة أوروبا بشكل عام. وتمكن بعضهم من تحصيل ثروات عظيمة لهم ولعائلاتهم .
    لم تعد تعاليمهم على علاقة بالمسيح وخلت تصرفاتهم من أي ارتباط مع تعاليم المسيح وأنهم نواب عن " الرب " في الأرض. ولم يثنهم شيء في سبيل تحقيق أهدافهم ، حتى وصل الحال إلى الخداع والتضليل وغيرها من الأساليب الخبثة.

    أقل من " الرب " وأكبر من البشر


    أصبح تأثير البابوية متسما بالعنف . البابا " إنوزنز الثالث " وصف نفسه في خطاب اولي العرش البابوي أمام الشعب الروماني على أنه ممثل للمسيح ، على خلاف أسلافه الذين كانوا يصفون أنفسهم أنهم خلفاء الحواري بتروس ، وأضاف إلى مركز البابوية < أنها وسط بين " الرب " والبشر ، وأن البابا أقل من " الرب " وأكبر من البشر >

    تأثيرهم على اختيار ملوك الجرمان


    أتبع هذا البابا " إنوزنز الثالث " أقواله بالأفعال مباشرة ، حيث أحدث تنظيما في قوانين البابوية ونظم العلاقات بما يشبه إلى حد بعيد مؤسسة تجارية ، وسع من خلالها ممتلكات " مملكة الكنيسة " بما يقارب الضعف .
    ودوَّن في مذكرة له وبصفته السياسية أنه له صلاحية التأثير على اختيار ملك الجرمان ، حيث أن هذا الملك سيكون مرشحا لاحقا لمنصب القيصر الرفيع. وكان هذا البابا يتدخل في كل الشؤون السياسية المحيطة به.

    اختيار الوسائل بدون هوادة

    لم يكن هذا البابا يعرف الهوادة في اختيار الوسائل لتحقيق أهدافه. فقد عرف عنه أنه أقطع لعائلته الكثير من أملاك الكنيسة ، وهو متهم بالتغاضي عن مجرمين قتلوا خصومه . حيث أنه كان يعتبر متعنتا وجبارا ، لزم أن يكون له خصوم في زمنه اعتبروه كالشوكة في الحلق ولا بد من التخلص منها . على أن خلفاءه لم يكونوا أفضل منه .
    لم يكن من العدم ظهور الأماني بين الناس بوجود ممثل مقدسا في مركز البابوية ، وهذا يظهر جليا في العام 1294 حين عقد مجلس الكرادلة لاختيار بابا جديد واستمر الخلاف على انتخاب البابا مدة سنتين كاملتين ، حيث تم اخيرا اختيار شخص لم يكن من الكرادلة وأنما راهب مغمور " أرميت بيتر " من جبل مورون .

    الصراع مع الملك

    كانت الدواعي والأسباب حاضرة لأذكاء الصراع بين البابوات والملوك الذي اتخذ منحى واضح المعالم ، خاصة من عهد كل من البابوات " جريجور السابع " و " انوزنز الثالث " و " بونيفاز الثامن "

    --------------------
    يتبع إن شاء الله
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي وثيقة جريجورس السابع

    وثيقة جريجورس السابع




    لمن أراد الاطلاع على معلومات عن الوثيقة وهي من عام 1075 شهر مارس.
    http://de.wikipedia.org/wiki/Dictatus_Papae

    وفي الشرح المرفق مع الوثيقة حقائق وفظائع أخرى .. من موقع فيكوبيديا


    ---------------------

    كان هذا البابا متعصبا بشكل ملحوظ وظاهر فيه الاعتداد بذاته . حيث أنه كان يصور نفسه على أنه المحقق لمشيئة " الرب " على الأرض من خلال تعميم سلطان الكنيسة المطلق على سائر السلطات الأرضية .
    هذا التصور يضعه في وثيقة يطلق عليها " دكتاتوس بابي " ( يعني " إملاءات البابا " ) وفيها 27 بندا يقرر فيها سلطان البابا وسطوته على كل السلاطين .
    ومن هذه البنود قوله ( في البند الثاني) أن البابا ( أسقف روما الأعظم ) هو الوحيد الذي يطلق عليه لقب " اليونفرسال " ( لا أجد ترجمة دقيقة لهذا المصطلح وربما يعني تقريبا المطلق أو الشمولي )
    ومنها أيضا أن البابا هو الوحيد المخول لرفع رموز القيصرية ، وأنه الوحيد المخول لخلع القيصر .
    معظم هذه البنود أدت إلى تغيير الدساتير العرفية القائمة في ذلك الوقت ، وقد ارتكزت في غالبيتها إلى وثائق مزورة .

    ------------------
    يتبع إن شاء الله
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    مخلوع ومنبوذ

    الملك الجرماني " هاينرش الرابع " كان مستاءا جدا من هذا الحق المطلق لسيادة البابا " جريجورس " وطالبه بالتراجع ( الاستقالة ) حيث أنه رأى نفسه أيضا مباركا من " الرب" في منصبه بينما البابا فقد حصل على منصبه باختيار بشر .
    لم يتمهل البابا " جريجورس " كثيرا في الرد على الملك وأعلن منن مكانه خلعه واعتباره أنه منبوذ ، وهي عقوبة قاسية في ذلك الوقت من العصور الوسطى ، حيث يعتبر الملك حينئذ مطرودا من الكنيسة ومهدور الدم ، ويعتبر في عرفهم محروما من الحياة الأبدية . وفوق هذا يسحب من بلاط الملك كافة العاملين وأتباعه ويتركوا مناصبهم . الأمراء المعاصرون للملك " هاينرش " استغلوا الفرصة وحددوا موعدا نهائيا له لينفك من النبذ خلال عام ، وإلا خلعوه وانتخبوا ملكا غيره .

    الطريق إلى " كانوسا " ( قلعة في شمال إيطاليا )

    ما تبع ذلك كان ما اشتهر باسم " الطريق إلى " كانوسا " حيث توجه الملك " هاينرش " في شتاء عام 1077 الشديد البرودة عابرا جبال الألب ليحظى بالعفو من البابا ورفع النبذ عنه .
    كان البابا في هذه الأثناء قد انتقل إلى قلعة كانوسا الحصينة خشية انقلاب خصمه عليه ، وكانت القلعة تحت سيادة " الأميرة ماتهيلد التوسية " .
    عندما وصل الملك إلى القلعة وركع طالبا الغفران والصفح ألزمه البابا البقاء ثلاثة أيام بلياليها في العراء وتحت سطوة البرد الشديد القارس منتظرا أمام القلعة ، ولم يكن الملك يلبس إلا قميصا من الصوف ( كان يطلق عليه ) " قميص التوبة " .
    بعد استجداء ورجاء من سيدة القلعة الأميرة " ماتهلد " رفع البابا النبذ عن الملك . وأثبت بهذا التصرف أن السلطة البابوية ( الكنسية ) فوق السلطة الأرضية .

    ما بين الجنة والنار

    --------------------
    يتبع إن شاء الله
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي ما بين الجنة والنار

    ما بين الجنة والنار

    أتخذ الراهب ( بييترو موروني 1294عام ) اسم البابا" كوليستين " التي تعني " السماوي " ، لكنه لم يكن قادرا على إدارة الأمور ، وكان عاجزا عن استخدام سلطانه ( حيث عرف عنه الخجل وتجنب الاحتكاك بالناس ) . ولذلك قرر التنازل عن منصبه بعد شهور قليلة - وهذا حادث فريد في تاريخ البابوية -
    الأمر مختلف فيه إن كان استقال بقرار شخصي أم بتأثير من خلفه كما أشيع عنه فيما بعد . لكنه لم يعش طويلا بعد استقالته حيث قام خلفه البابا " بونيفاز الثامن " بحبسه في قلعة " فومون " خشية أن تنقسم الكنيسة ، حيث مات بعدها ( بسنتين ) واعتبره الشعب مقدسا واطلق عليه اسم " البابا الملاك " .


    وثيقة " أونام سانكتام "

    البابا " بونيفاز الثامن" كان متميزا بشخصيته عن أسلافه ، حيث ( فاقهم ) بالجشع وحب السلطان . وهو الذي كتب الوثيقة المعروفة بهذا الاسم . ( 1302 )
    ---------------------
    نص الوثيقة وترجمتها للألمانية ..

    http://theol.uibk.ac.at/leseraum/****e/250-31.html

    ------------------------

    وفيها يؤكد على وحدة الكنيسة الكاثوليكية -الحوارية - المقدسة ، وانه ليس لأحد غيرها منح العفو والغفران من الذنوب . وكان بهذا يقرر خضوع الجميع تحت سلطانه . وأقر في الوثيقة أن خلاص كل إنسان بدون جدال لا يكون إلا بالخضوع المطلق لكرسي البابوية ( في روما ) ، وعلى كافة الأمراء والرهبان إعطاء الولاء له.

    عام الحفاوة ( الكنسي ) 1300

    ...
    تراكمت الفضائح على هذا البابا " بونيفاز الثامن" وظهر الثراء على عائلته .
    وبمهارة التاجر الذكي أعلن عام 1300 أنه عام الحفاوة . وقد وفد حتى الحجاج الذين زاروا الأماكن المقدسة مرات من قبل إلى مقر الكنيسة في روما بحثا عن الغفران من ذنوبهم ، حيث وعدهم البابا بذلك ( مقابل صدقاتهم ) .
    يروى أن هذا العام شهد حجاجا يقدر عددهم بمليونين ، حتى أن الرهبان كانوا يجمعون الأموال بالمساحي من الأرض .

    ---------------
    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 22-09-2006 الساعة 01:25 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    الهروب إلى " أفنيون " والانقسام

    تتحدث هذه الفقرة بتصرف عن تاريخ انقسام الكنيسة البابوية ولجوء بعضهم ( سبعة ) إلى مدينة أفينيون )
    -----------
    ( " أفنيون " منطقة في جنوب شرق فرنسا )
    لمن أراد المزيد يمكنه الرجوع إلى الرابط
    http://de.wikipedia.org/wiki/Avignonesisches_Papsttum

    -----------

    القيصر الأعظم في الغرب


    لم يكتف البابوات بسلطة الكنيسة المطلقة ، وإنما عملوا على أن يكونوا هم القياصرة على كل الغرب . ولدعم هذا المنصب توجب العثور على مسوغات " شرعية " تخولهم به :

    منحة " قسطنطين "

    لجأ البابا في روما إلى التحايل لإنجاح هذا الغرض . وذلك في النصف الثاني من القرن الثامن حيث قام أحد الرهبان بكتابة وثيقة مشبوهة يطلق عليها إسم " منحة قسطنطين " .
    تثبت هذه الوثيقة أن القيصر " قسطنطين " - الذي كتب هذه الوثيقة في العام 330 للميلاد قبل انتقاله إلى بيزنطة ( في المشرق ) - قد منح آنذاك البابا "سلفستر " الملك المطلق على أقطار المغرب كلها . وان أسقف روما الأعظم ( البابا ) يمتلك السلطان على كافة الأساقفة والبطارقة في المشرق والمغرب .

    ---------
    ملاحظة : في هذه الوثيقة عثر المؤرخون على الكثير من الأخطاء ، ومنها أن البابا في ذلك العصر لم يكن اسمه " سلفستر " وأن مدينة بيزنطة لم تعرف من قبل باسم قسطنطينوبلس ... وهذا ما يدل على أنها كتبت بعد موت قسطنطين بسنوات ...
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    زنديق كل من لا يصدق هذه الأكاذيب

    كل ما جاء في الوثيقة كذب وخداع ، ولكن البابوات استخدموها في كل مناسبة في القرون اللاحقة. سواء في خلافهم مع القياصرة ، أو بطريرك القسطنينية ، أو لكما احتاجو لتوسيع نفوذهم وأملاكهم في إيطاليا. ومن لم يصدق بهذه الهبة من قسطنطين كان يعتبر زنديقا .
    في وقت متأخر من القرون الوسطى كشف كل من الباحث اللاهوتي والفيلسوف الألماني " نيوكلاوس فن كويس " والباحث الإنساني الإيطالي " لورنسو فاللا " أن الوثيقة محض تزوير .

    البابا صانع القياصرة
    الحكم المطلق أصبح بيد البابا ، وبمباركته فحسب يمكن للقياصرة أن يمارسو سلطانهم . وبدهاء متميز تمكن البابا " ليو الثالث " من ترسيخ هذه الحقيقة .
    فقد ساعد هذا البابا أحد القياصرة الذين كانوا هاربين من خصومهم وحقق لنفسه بهذا أنه صاحب الحق في تنصيب القياصرة الأمر الذي سار علىنهجه من بعد كل البابوات والتزم به القياصرة
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 04:01 PM
  2. الفيلم الوثائقى تاريخ الكنيسة وأسرار باباوات الفاتيكان
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2008, 07:21 PM
  3. التفسيرات البابوية الدينية للكوارث
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2007, 03:13 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 03:10 PM
  5. تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية

تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية