من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

    أسماء الله عند النصارى

    يقول ربنا في آياته البينات عن صفاته وأسمائه العلا ليتبين لك الحق وتتبعه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24 الحشر)
    بالنسبة لأسماء الله التي ينتقدها النصارى مثل "الجبار" فهذا تجميع لأسماء الله في الكتاب المقدس في "دائرة المعارف الكتابية" منها الجبار والغيور والعزيز وصخر و......" أهيه الذي أهيه " ولا تعليق لدي إطلاقا.
    تقول دائرة المعارف الكتابية عن أسماء الله "
    أعطى الناس الذين كانوا يعيشون في بلاد وأزمنة الكتاب المقدس ، قيمة كبيرة لاسم الشخص ، بصورة تفوق ادراك الأذهان في العصر الحديث – وبخاصة في الغرب – وأعطوا للاسم دائما معاني رمزية أو معاني تدل على صفات معينة .
    وبينما الأسماء التي نطلقها الآن هي – في الغالب – لمجرد تحديد الشخص ، فإن الأسماء في الكتاب المقدس هي أسماء وصفية أو نبوية غالبا ، وتكاد جميعها أن تكون لها دلالة دينية ، فالأب يخصص ابنه لله أو يعلن تكريسه لله عن طريق ربط اسم الله بالخدمة التي سوف يقدمها الطفل ، أو ليذكر – عن طريق الاسم – فضل الله عليه في عطيته الكريمة له ، ألا وهي الطفل ، فمثلا : " نثنائيل " ، معناه " عطية الله " ، و " صموئيل " معناه " مسموع من الله " ، " وأدونيا " معناه " الرب سيدي " وهكذا وقد يبدو غريبا لنا الآن أن حياة الطفل أو صفاته يتكهن بها أبواه عندما يطلقان عليه اسما معينا ، والدليل على أن هذا كان يحدث كثيرا هو الاسم الذي أعطى للرب يسوع عند ولادته : " وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت 1 : 21 ) .
    ومن المتحمل أن اعطاء اسم يدل على صفة أنما كان يمثل هدف الوالدين الذي يبذلون جهدهم في تربية الطفل لتحقيقه ، فاسم الطفل يمثل أمنية يصلون لأجلها ويسعون لتحقيقها ، كما كان لارتباط الاسم بالشخص أثر سيكولوجى في حياته ، وتقدم لنا أسفار العهد القديم الكثير من الأمثلة المتنوعة ، تبدو في أقوى صورها في تغيير الأسماء للدلالة على ما طرأ على أصحابها من تغيير ، فمثلا تغيير اسم " أشبعل " ( رجل البعل ) إلى " إيشبوشث " ( رجل العار – 2 صم 2 : 8 ، 1 أخ 8 : 33 ) ، وحذف اسم " يهو " أي يهوه من اسم الملك المرتد آحاز ( 2 مل 15 : 38 ) ، كما غير نبوخذ نصر اسم آخر ملوك يهوذا من متانيا إلي " صدقيا " ليكون أكثر تعبيرا عن تأكيد ولائه لسيده الذي ولاه الملك ( 2 مل 24 : 17 ) .
    1 – عبارة " اسمه " : حيث أن أسفار العهدين القديم والجديد تهدف إلى إعلان الله لنا ، ومن حيث أن العبرانيين قد وضعوا هذا العدد الكبير من الأسماء ، فلابد أن نتوقع منهم ، أن يجعلوا اسم الله وسيلة – من الدرجة الأولى – للإعلان عنه ، فهؤلاء العبرانيون الذين اعتادوا استخدام الأسماء المعبرة عن شخصياتهم لابد أنهم كانوا يعتبرون أسماء الله معبرة عن طبيعته .
    ولفظة " ياه " ( الرب ) أو " اسمه " – كما يستخدم في الكتاب للدلالة على " الله " – هي لفظة هامة تحوي الكثير من المعاني ، بل هي تعبير بصورة شاملة عن استعلانه في الطبيعة ( مز 8 : 1 ، انظر مز 138 : 2 ) ، أو تحدد مكان عبادته حيث يدعو الناس باسمه ( تث 12 : 5 ) ، أو تستخدم مرادفا لصفاته المتعددة ، مثل الأمانة ( إش 48 : 9 ) ، النعمة ( مز 23 : 3 ) ، المجد ( مز 79 : 9 ) ... إلخ " ... ومن حيث أن اسم الله يشير إلى الله نفسه كما يريد أن يكون معروفا عند خلائقه ، فعندما يقال أن الله سوف يصنع لنفسه اسما بأعماله العظيمة ، أو أنه يصنع لنفسه " اسم مجد " ، نستطيع أن نفهم بسهولة أن اسم الله كثيرا ما يكون مرادفا لمجد الله ، وأن التعبير عن الأمرين ، كثيرا ما يكون واحدا أو بطرق مختلفة أو بصورة تبادلية " ( شولتز – الفكر اللاهوتي في العهد القديم ، المجلد الأول ص 124 / 125 – انظر أيضا مز 72 : 19 ، إش 63 : 14 ) .
    2 0 أنواع الأسماء : ولا شك في أننا نتوقع لأهمية الاسم الإلهي في الكتاب ، أن يتردد كثيرا مع تنوع في الشكل ، وهذا هو الواقع ، ويمكن وضع الأسماء المتنوعة تحت الأقسام الآتية :
    1 – الأسماء المطلقة أو الشخصية .
    2 – الأسماء الوصفية .
    3 – أسماء الله في العهد الجديد . ونلاحظ أنه بمرور الوقت تميل الأسماء الوصفية الى التبلور بالاستخدام الكثير والاحترام التعبدي ، لتصبح اسماء شخصية ، مثل اللقب الوصفي " قدوس " الذي نجده اسما شخصيا في سفري أيوب واشعياء . ويمكن الرجوع الى كل اسم في موضعه بالتفصيل .
    ثانيا – الأسماء المطلقة أو الشخصية :
    1 – ( إلوهيم ) ( الله ) وهو أكثر الأسماء استخداما في العهد القديم ، مثله مثل الاسم اليوناني " ثيوس " العهد الجديد . ويظهر الاسم " إلوهيم " في سفر التكوين وحده حوالي مائتي مرة ، 2555 مرة في الكتاب المقدس ، وهو صيغة من جملة صيغ مشتقة من أصل واحد ، مثل " أيل والوه العلي " .
    أ– "وإلوهيم " في صيغة الجمع ، ولكنه يعامل معاملة المفرد ، فيأخذ فعلا في صيغة المفرد ، وكذلك يأخذ صفة مفردة ما لم يطلق على جمع من الآلهة الوثنية ( مز 96 : 5 ، 97 : 7 ) . ومن خصائص اللغة العبرية أن يعبر بصيغة الجمع عن الاتساع والعظمة والرفعة ، بالإضافة إلى التعددية الحقيقية ، وعلى هذا فليس من المعقول أن نفترض أن صيغة الجمع تشير إلى تعدد الآلهة كعقيدة بدائية عند الساميين ، إذ على النقيض من ذلك نجد أن الديانة العبرانية التاريخية ديانة توحيد ، بشكل مطرد لا يحتمل شكا أو جدلا .
    ب – ولا يعلم اشتقاق الكلمة على وجه اليقين ، فجسنيوس وايوالد وآخرون يرون أن الاسم مشتق من كلمة " أول " (ui) أي " يقوي " والتي يشتق منها أيضا كلمة " إيل "(agil) بمعنى كبش ، " وايلاه "(elah) بمعنى " بلوطة " ، فهي صيغة الجمع من كلمة " إيل "(el) ، بينما يردها آخرون إلى كلمة " ألاه " (alah) أي " يرعب " . والصيغة المفردة موجودة في الكلمة قليلة الاستعمال " إلواه " (eloaaah)التي يكثر استخدامها في الأسفار الشعرية ويميل البعض (براوه وداريفر وبرجز في القاموس العبري الإنجليزي للعهد القديم ) إلى اعتبارها مشتقة من " ألاه " (alah) وانه أصل الصيغ الثلاث ( إيل ، إلواه ، إلوهيم ) على الرغم من الاعتراف بأن الموضوع كله يلفه الغموض ، وثمة رأي غريب يقول بأن اللفظ مشتق من أصل عربي هو " أول " بمعنى الرائد أو المتقدم ، ومنه يأتي معنى " القائد " ، والأكثر غرابة هو القول بأنه يتصل بحرف الجر " إلى " (el) للدلالة على أن الله هو " هدف " حياة الإنسان وغايته ، وسيظل الاسم موضع بحث حيث أن الموضوع يرجع إلى ما قبل التاريخ ، والاسم والألفاظ القريبة منه " إيل " و " إلوه " شائعة في اللغات السامية وفي الديانات السامية ايضا .
    ج – ومن المعقول أن يكون المعنى هو " القدرة " أو " القوة " كما هو معروف في اللغات السامية ، وعليه فإنه يستخدم في صيغة الجمع للتعبير عن الجلال أو " القدرة المطلقة"، وأنه اسم عام أكثر منه شخصي محدد " لله " كما يدل على ذلك اطلاقه على من يمثلون الله ( قض 5 : 8 ، مز 82 : 1 ) أو الماثلين في حضرته ( 1 صم 28 : 13 ) .
    2- ( إلواه ) وهي صيغة المفرد من " إلوهيم " ويكاد استخدامها يكون مقصورا على الأسفار الشعرية أو التعبيرات الشعرية وبخاصة في سفر أيوب ، فهو يتكرر في هذا السفر أكثر من سائر اسفار العهد القديم وتستخدم الصيغة الأرامية " إلاه " (elah) كثيرا في سفري عزرا ودانيال .
    3 – إيل(EL) : وأكثر الألفاظ شيوعا في اللغات السامية ، للدلالة على الله ، هي كلمة " إيل " التي تمثلها الكلمة البابلية " إلو " (ilu) ، والكلمة العربية " الله " . ويستخدم هذا اللفظ في جميع اجزاء العهد القديم ، ولكنه يرد في سفر أيوب وفي المزامير أكثر من سائر الأسفار ، وقلما يستخدم في الأسفار التاريخية ، ولا يرد اطلاقا في سفر اللاويين ، ومن المحتمل أن يكون مشتقا من " أول " (ul) أي " القوي " أو " المتقدم " ، والتي جاء منها – كما سبق القول – " إيل " أي " الكبش " لأنه يسير في مقدمة القطيع ، أو من " إلاه " أي البلوطة الضخمة الشامخة ، ويوجد هذا اللفظ مركبا في كثير من الأسماء القديمة ، كما يستخدم مثل " إلوهيم " للدلالة على الآلهة الوثنية . وقد يستخدم مضافا الى اسم أو صفة للتعبير عن دلالة معينة مثل " إيل عليون " ( الله العلي تك 14 : 18 و 19 و 20 و 22 ) ، " وإيل رئي " ( تك 16 : 13 ) .
    4 – ( أدون ) ، ( أدوناي ) : وهو أصلا اسم وصفي ، أصبح اسما علما من اسماء الله في عبرية ما قبل التاريخ ، ويترجم في العربية بلفظ " السيد " أو " الرب " وقد ورد في العهد القديم نحو 300 مرة في صيغة الجمع ، وحوالي 215 مرة بصيغة المفرد للبشر " وأدوناي " ( صيغة الجمع ) باعتباره اسما من اسماء الله يؤكد سيادته ( مز 2 : 4 ، إش 7 : 7 ) وهو يطابق كلمة " كيريوس " في اليونانية في العهد الجديد ، وكثيرا ما يرتبط بالاسم " ياه " : " السيد الرب " ( تك 15 : 8 ، إش 7 : 7 .. ألخ) وبإلوهيم : " الرب الهي " ( مز 86 : 12 ) . ويستخدم في النص العبري المسوري ، في مخاطبة الله بخشوع ووقار وهيبة ، عوضا عن لفظ " يهوه " الذي لم يكونوا ينطقونه على الاطلاق . وجاء في المزمور المائة والعاشر : " قال الرب " يهوه " لربي ( أدوناي ) اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئا لقدميك " ونعلم من اقتباسات هذه الآية في العهد الجديد أنها حديث بين الله الآب والله الابن ( مت 22 : 41 – 45 ، أع 2 : 34 و 35 ، عب 1 : 13 ، 10 : 12 و 13 ) .
    5 – " يهوه " وهو أكثر الأسماء المميزة لله كإله إسرائيل ويكتب " يهوه " ولكن اليهود يقرأونه " أدوناي " . ولا نعلم حقيقة اشتقاق الكلمة ، ولكن يبدو أن الحقائق تبرر الاستدلالات الآتية :
    أ – كان هذا الاسم شائعا في الديانات غير الإسرائيلية كما يقول البعض ( فريدر وديلتز وهومل وونكلر وجوت ) على أساس أنه قد وجد في النقوش البابلية . ويبدو أن بعض الاسماء العمونية والعربية والمصرية تحتوي على هذا الاسم مركبا فيها ( انظر " لاهوت العهد القديم " ص 52 لدافيدسن ) لكن رغم أن الاسم كان شائعا في الديانات السامية البدائية كما كان " إلوهيم " إلا أنه أصبح الاسم الإسرائيلي المميز للدلالة على " الله " .
    ب – وعليه فإنه لم يعرف لأول مرة عند دعوة موسى ( خر 3 : 13 – 16 ، 6 : 2 – 8 ) ، ولكنه في ذلك الوقت اصبحت له دلالة خاصة أوضح ، فسيعرف الله لإسرائيل بهذا الاسم " يهوه " كالله " الواحد " الذي أرسل موسى ليخلص إسرائيل : "و أقول لهم إله أبائكم أرسلني إليكم ، فإذا قالوا لى ما اسمه ، فماذا أقول لهم . فقال الله لموسى : أهيه الذي أهيه .. أهيه أرسلني اليكم " ( خر 3 : 13 و 14 ) ويبدو أن اللفظ كان معروفا للآباء في سفر التكوين ، فهو يظهر في بعض الاسماء قبل عصر موسى ، مثل " يوكابد أو يهوكابد " ( خر 6 : 20 ) ، " وأخيا أو أخياه " ( 1 أخ 2 : 25 ) ، ويوعاش أو يهو عاش ( 1 أخ 7 : 8 ) .
    ج – الأرجح أن الاسم مشتق من " الحيوة " كما سميت " حواء " بذلك لأنها أم كل حي ( تك 3 : 20 ) ، فأهيه هي " أحيا " بابدال الحاء هاء ، وهو أمر وارد كثيرا .
    د – واضح من القرائن في سفر الخروج ( خر 3 و 6 ) أنه صيغة المستقبل من الفعل اللازم وليس من الفعل المتعدي ، أي بمعنى " محي أو معطي الحياة " ، كما أنه لا يحمل المعنى الذي يقول به البعض من انه يعني المستقبل والحاضر والماضي أي " الذي سوف يكون ، والكائن ، والذي كان " ( انظر " ستير " وآخرين في " لاهوت العهد القديم " لأوهلر ) .
    هـ – ويمكن أن نقول بشئ من الثقة أن المعنى هو الذي ذكره أوريجانوس في ترجمته لأسماء العهد القديم ، فالدلالة الواضحة من الأصحاح الثالث من سفر الخروج وغيره من الفصول ، هي أنه يدل على المستقبل البسيط أي أن " يهوه " تعني " سوف أكون " ، فهي لا تربط العلة بالمعلول ، ولا تعبر عن الوجود في صورة ميتافيزيقية ، ولكن عن وعد العهد بالحضور الإلهي في الوقت الحاضر وفي العصر المسياني في المستقبل . وهكذا أصبح هذا الاسم مرتبطا بالرجاء المسياني كما يبدو من العبارة " يوم يهوه " أو " يوم الرب " .
    و – انه الاسم الشخصي لله متميزا عن الاسماء العامة مثل " إيل " إلوهيم ، شداي .. الخ والعهد القديم يؤكد امكانية معرفة الله شخصيا ، " ويهوه " هو اسمه الشخصي . وقد أحسنت الترجمة الأمريكية المنقحة في استخدام لفظ " يهوه " لتأكيد أهميته ودلالته كاسم شخصي " لله " قد اعلن به ذاته .
    6 – " صخر " ( وهي " صور " بالعبرية ) :
    وتتكرر كلمة " الصخر أو " صخرنا " خمس مرات كلقب من ألقاب الله ، في نشيد موسى المذكور في سفر التثنية ( 32 : 4 و 15 و 18 و 30 و 31 ) ، كما تذكر أيضا في المزامير وفي إشعياء وفي العبارات الشعرية في الأسفار الأخرى ، وكذلك في بعض اسماء الأعلام مثل " اليصور " " وصورئيل " الخ . وكثيرا ما تستخدم في الكتاب المقدس هذه الأسماء الوصفية : " صخر " ، " حصن " ، " ترس " ، " نور " ... لما تضفيه هذه الصور المجازية من قوة وثراء على المعنى المراد . واستخدام اداة التعريف – في أغلب الحالات – يؤيد وجهة النظر بأن المقصود من الكلمة أن تكون لقبا وصفيا ، وليست اسما " لإله الطبيعة " وهذا اللقب " صخر " يعطي معنى أن الله ثابت ، راسخ ، وطيد ، ويستخدم بشكل رائع مضافا إلى الضمائر مثل " صخرتي " " وصخرتهم " للتعبير عن الثقة اليقينية ( مز 28 : 1 ) .
    7 – " قدوس " ( وهي بالعبرية " قدوش " ) :
    ويستخدم كثيرا في إشعياء والمزامير أحيانا في الأنبياء الآخرين ، وهو اسم مألوف عند إشعياء ، حيث يذكر اثنتين وثلاثين مرة في نبوته أكثرها في عبارة " قدوس إسرائيل " . وهناك شك في حقيقة المعنى والاشتقاق ، ولكن الأرجح هو أنه من " قدش " أي انفصل أو انفرز ، ومما له دلالته أن الكلمة تستخدم لكل من الله والإنسان ، وعندما تستخدم للدلالة على الله ، فإنها تشير الى :
    أ – سموه وانفصاله ، فوق كل الكائنات ، وتفرده بالنسبة لسائر الآلهة .
    ب – علاقته الخاصة بشبعه إسرائيل ، الذي خصص نفسه من أجلهم ، وهو ما لم يفعله لأمم أخرى .
    وبالمعنى الأول ، يستخدمه إشعياء عن ألوهيته الفريدة التي لا نظير لها ( إش 40 : 25 ) ، وبالمعنى الثاني يستخدمه بالإشارة الى علاقة العهد المتميزة وغير المتغيرة ( إش 42 : 3 ، 48 : 17 ) ويعبر عنها بصورة واضحة : " قدوس إسرائيل " . والأصل أن لفظ " قدوس " صفة اكثر منه اسم علم كما في أيوب وإشعياء ، وهو يعبر عن جوهر الألوهية اكثر مما يعبر عن اسم شخصي .
    8 –" شدايً " ( القدير ) :
    ( تك 17 : 1 ) . وقد ورد في العهد القديم 48 مرة أغلبها في سفر أيوب . ويذكر أحيانا مركبا " إيل شداي " ومفردا في أحيان أخرى ويرى البعض أنه مشتق من الكلمة العبرية " شدد " بمعنى " يدمر " أو " يرعب " وهو أمر يبدو محتملا جدا ، للتعبير عن الله الظاهر في أعماله الجبارة المرعبة . ويقول البعض الآخر ، إنه يعني " الله العاصفة " من " شد " ( في العبرية shadha ) بمعنى " يصب " ولكنه اشتقاق بعيد الاحتمال ، واكثر منه امعانا في الخيال ، القول بأنه مشتق من " شي ، داي " بمعنى الكافي ، واستخدام هذا الاسم في عهود الآباء ، يدل على ارتقاء مفهومهم – فوق المفاهيم السامية الضعيفة – إلى القدرة المطلقة التي تدل على التوحيد بصورة أوضح ، وهو ما يتفق مع الوعي المبكر بالله كإله الهيبة التي تبعث على الرعب ، وصفته " كالله الواحد " تتفق مع استخدامها في أيام إبراهيم ويقابلها في الترجمة السبعينية وكذلك في العهد الجديد الكلمة اليونانية " بانتوكراتر " أي " القادر على كل شئ " .
    ثالثا – الأسماء الوصفية :
    وليس من السهل دائما أن نميز بين أسماء الله الشخصية ، وتلك التي تدل على صفة ، فكلا القسمين يلقي ظله على الآخر ، وبعض الأسماء السابقة ، هي في الحقيقة أسماء وصفية ، أصبحت شخصية لطول الاستعمال ، وفيما يلي ، نذكر أهم الأسماء الوصفية :
    1 – " العزيز "( وبالعبرية "أبير" ) :
    وهو يرتبط دائما بإسرائيل أو يعقوب والمعنى الصلي للكلمة العبرية ، يحمل معنى القوة ، منه تشتق كلمة " إبر " ( ebher ) أي " جناح قوى " ( إش 40 : 31 ) ، كما يستخدم النسر مجازيا في الإشارة إلى الله ( تث 32: 11) ويستخدم يعقوب هذا الإسم في بركته لأولاده ( تك 49 : 24 ) ، كما يستخدم في الصلاة من أجل القدس ( مز 132 : 2 و 5 ) ، وفي إشعياء ( 1 : 24 ، 49 : 26 ، 60 : 16 ) للتعبير عن تأكيد القوة الإلهية في نصرة المظلومين في إسرائيل ( إش 1 : 24 ) ، أو من اجل اسرائيل ضد ظالميهم . ونلاحظ أن يعقوب نفسه هو أول من استخدم هذا الاسم .
    2 – ( إيل ) إله إسرائيل :
    ويقترن الاسم " إيل " بعدد من الأسماء الوصفية للدلالة على الله في صفاته المختلفة ، وشيئا فشيئا أصبحت هذه أسماء أو القابا لله " إيل " إله اسرائيل ( تك 33 : 20 ) .
    3 – ( عليون ) ( الأعلي ) :
    ويترجم في العربية " بالعلي " ، وهو مشتق ( في العبرية ) من " علا " أي ارتفع ، ويستخدم للأشخاص وللأشياء للدلالة على الارتفاع والعلو ، وعن إسرائيل : " يجعلك مستعليا على جميع القبائل " ( تث 26 : 19 ) وعن بركة الماء في عبارة " البركة العليا " ( إش 7 : 3 ) ، وكل هذا يدل على أن المعنى عندما يطلق اللقب على الله ، وهو " المستعلي " أو " المرتفع فوق كل الآلهة وكل الناس . ويرد منفردا ( تث 32 : 8 ، مز 18 : 13 ) ، أو مقترنا بأسماء اخرى ، وفي أغلب الأحيان ، مع " إيل " أي الله ( تك 14 : 18 ، مز 78 : 35 ) ، ومع " ياه " أي الرب ( مز 7 : 17 ، 97 : 9 ) ، ومع " إلوهيم " أي الله ( مز 57 : 2 ، 78 : 56 ) واستخدامه المبكر في التكوين ( 14 : 18 و 19 ) يدل على مفهوم سام عن الله ، وعلى " توحيد " لا شك فيه ، منذ بدء التاريخ العبراني .
    4 –"جبار " ( وبالعبرية " جبور " ) :
    كان العبرانيون القدامي في صراع دائم ، من Hجل أرضهم ومن أجل حرياتهم ، صراع بلغ غايته في أيام شاول وداود ، تلك الأيام الحافلة بالبطولة ، حين ظهرت عصبة من الرجال كانت أعمالهم العظيمة سببا في أن يطلق عليهم هذا اللقب المشرف " أبطال أو جبابرة " ، كانوا رجال بسالة وشجاعة . وعلى هذا النهج كان فكر العبراني عن إلهه الذي يحارب عنه فاصبح من السهل ان ييطلق هذا الاسم على الله باعتبار أنه الجبار في القتال " كما جاء في مزمور داود عن الدخول الظافر تابوت العهد ( مز 24 : 8 ) ، وكذلك في الصورة المجازية عن المسيا الملك(مز45: 3). كا يذكر الاسم منفردا أو مرتبطا " بإيل " ( ويترجم في العربية : " إلها قديرا " أي جبارا – إش 9 : 6 ، إرميا 32 : 18 ) ، أحيانا مع " ياه " ( إش 42 : 13 ) .
    5 – إيل رئي :
    عندما كانت هاجر هاربة من اضطهاد سارة لها ، تكلم الرب اليها في برية شور بكلمات الوعد والتشجيع ، فدعت اسم الرب الذي تكلم معها : أنت إيل رئي " ( تك 16 : 13 ) ، وهي مشتقة من الكلمة العبرية " رأي " وهي نفس الكلمة العربية لفظا ومعنى ، وهذه هي المرة الوحيدة التي يرد فيها هذا اللقب في العهد القديم .
    6 – " الصدِّيق" ( أي البار ) :
    وبر الله هو ما يتصف به كإله العهد ، ويتكرر الحديث كثيرا عن بره ، حتى أن الكلمة تتحول من صفة إلى اسم علم ، فهو يدعى " بارا " ( صديقا ) ، أو " البار " والكلمة " صديق " كثيرا ما تكتب بلفظها في العربية أو تترجم إلى " البار " مع أنها تعتبر لقبا من ألقاب الله مثل " عليون " " وقدوس " . وأصل الكلمة في العبرية " صدق " ,هي نفس الكلمة في العربية لفظا ومعنى ، فهي تدل على الصدق والحق والأمانة ، وتستخدم للتعبير عن أمانة الله – كطبيعة فيه – لوعد العهد الذي ارتبط به ( إش 41 : 10 ، 42 : 6 ، انظر أيضا هوشع 2 : 19 ) . وهي قد ترد بمفردها " صديق "
    ( تث 32 : 4 ، مز 116 : 5 ) أو مع " إلوهيم " في " الله البار " 0 مز 7 : 9 ) ، وكثيرا ما ترد مع الرب : " الرب صديق " ( مز 129 : 4 ..الخ ) وفي سفر الخروج ( 9 : 27 ) يعترف فرعون بخطيئته نحو الله ويقول عنه : " الرب هو البار " ( الصدِّيق ) بأداة التعريف . وعبارة " الرب برنا " هو الاسم الذي يطلق على " غصن البر " من نسل داود ، وينبغي أن يؤخذ كاسم علم للمسيا الملك .
    7 – الغيور ( وبالعبرية " كانا " ) :
    ويرد كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) ولكن الكلمة لا تحمل المعنى الشرير للغيرة ، ولكنها تشير إلى الغيرة الصالحة ، غيرة الرب من أجل اسمه ومجده ( إش 9 : 7 ) " غيرة رب الجنود " ، وأيضا زكريا 1 : 14 ، 8 : 2 ) .
    8 – " صباؤوت " ( رب الجنود ) :
    وترتبط كلمة " صباؤوت " – أحيانا كثيرة – باسم العهد " ياه " ( أي الرب ) ، وتترجم بصورة مطردة بكلمة " جنود " ( إش 1 : 9 ، مز 46 : 7 و 11 ... الخ ) ، كما تستخدم نفس الكلمة في اليونانية في العهد الجديد وتترجم أيضا " رب الجنود "
    ( رو 9 : 29 ، يع 5 : 4 ) ، وهي في الرسالة إلى رومية مقتبسة عن إشعياء
    ( 1 : 9 ) عن الترجمة السبيعينة التي لا تترجم العبارة بل تنقلها كما هي بحروف يونانية ، ولا يعلم على وجه اليقين أصل الكلمة ومعناها ، وهي تطلق على الأجرام السماوية والقوى الأرضية ( تك 2 : 1 ) ، وعلى جيش إسرائيل (2صم 8: 16) ، وعلى الكائنات السماوية ( مز 103 : 21 ، 148 : 2 ، دانيآل 4 : 35 ) . ويحتمل أن المقصود بالكلمة كل القوى والكائنات السماوية التي خلقها الله ويهيمن عليها .
    9 – " أهيه الذي أهيه " :
    وهو الاسم الذي أعلنه الله لموسى عندما ظهر له في سيناء ليرسله لإنقاذ بنى إسرائيل ، وإذ كان موسى مدركا جدا لصعوبة اقناع الشعب برسالته ، سأل الرب عن الاسم الذي يذهب به إليهم : " فإذا قالوا لى ما أسمه ، فماذا أقول لهم ؟ فقال لموسى : " أهيه الذي أهيه .. أهيه ( أنا الكائن ) أرسلني اليكم " ( خر 3 : 14 ) . واسم الله هنا مشابه للاسم " ياه " ( يهوه أي الرب ) فيما عدا أن الصيغة هنا ليست للغائب كما هي في " يهوه " ، ولكن في صيغة المتكلم " أهيه " لأن الرب هنا هو المتكلم ، والأفضل أن تترجم بصيغة المستقبل " سأكون " مشيرا بذلك إلى ضمان عهده بأن يكون مع الشعب ولهم في كل الدهور الآتية . ..إنتهى
    ومعظم ما فات لا نكذبه ولا نصدقه...إلا ما نص عليه ديننا مثل إسم الله الجبار والعزيز ..والحمد لله الذي جعلنا مسلمين نؤمن بجميع كتب الله ولا نفرق بين أحد من رسله
    إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152 النساء)
    وأسأل عوام النصارى ... ألا تستحون مما يقوله المبشرون الحاقدون الجهلة ... الذين كفروا بالكتاب المقدس في سبيل نقد الإسلام والحقد عليه .. ألا تستحون يا نصارى؟؟
    وأخيرا"وتعرفون الحق والحق يحرركم"
    شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23 آل عمران)


    التفنيد الكامل لكل الصفات التي ينتقدها النصارى هنا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...1534#post61534
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي



    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    " أهيه الذي أهيه " :
    وهو الاسم الذي أعلنه الله لموسى عندما ظهر له في سيناء ليرسله لإنقاذ بنى إسرائيل ، وإذ كان موسى مدركا جدا لصعوبة اقناع الشعب برسالته ، سأل الرب عن الاسم الذي يذهب به إليهم : " فإذا قالوا لى ما أسمه ، فماذا أقول لهم ؟ فقال لموسى : " أهيه الذي أهيه .. أهيه ( أنا الكائن ) أرسلني اليكم " ( خر 3 : 14 ) . واسم الله هنا مشابه للاسم " ياه " ( يهوه أي الرب ) فيما عدا أن الصيغة هنا ليست للغائب كما هي في " يهوه " ، ولكن في صيغة المتكلم " أهيه " لأن الرب هنا هو المتكلم ، والأفضل أن تترجم بصيغة المستقبل " سأكون " مشيرا بذلك إلى ضمان عهده بأن يكون مع الشعب ولهم في كل الدهور الآتية . ..إنتهى
    ومعظم ما فات لا نكذبه ولا نصدقه...إلا ما نص عليه ديننا مثل إسم الله الجبار والعزيز ..والحمد لله الذي جعلنا مسلمين نؤمن بجميع كتب الله ولا نفرق بين أحد من رسله
    سورة طه
    فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي

    فان كان اليهود يتكلمون عن موسى آخر فليس شأننا و ان كانوا يتكلمون عن حمار اسمه أهيه ايضا ليس شاننا نحن لا و لن نؤمن الا بما قاله القرآن و بس كل كلام آخر في البايبل يرمى به في المرحاض
    و الله أعلم بالقصد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    بوركت أخي المجاهد .. رائع كعادتك

    فقط ما لا أجد له تفسيراً هو اسم يهوة هذا إذ أنه الاسم الوحيد من كل الأسماء التي ذكرتها التي سما بها الرب نفسه علانية في العهد القديم

    Psa 83:18 وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ وَحْدَكَ الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.

    Jer 16:21 [لِذَلِكَ هَئَنَذَا أُعَرِّفُهُمْ هَذِهِ الْمَرَّةَ يَدِي وَجَبَرُوتِي فَيَعْرِفُونَ أَنَّ اسْمِي يَهْوَهُ].

    Hos 12:5 وَالرَّبُّ إِلَهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ.

    أما إيلوهيم وجيبور وحتى ايل دعي بها آخرون غير الله في الكتاب

    الذي استغربه حقا هل هذا الاسم ( يهوه ) هو اسم علم حقاً ؟!

    كما نعلم أن الأسماء لا تترجم ... ولكن الغريب في هذا الاسم أننا نجده قد ترجم في الترجمات الانجليزية المختلفة والأغرب هو أننا لا نجده في الكتابات اليونانية في العهد الجديد كله إذ لا نجد إلا ثيوس اليونانية!!!

    فهذا ما وقف أمامي!! هل هذا الاسم هو اسم علم؟!

    أشك في هذا ..

    فحاولت البحث فوجدت على سبيل المثال نأخذ النص الشهير

    Deu 6:4 «إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

    لو لاحظتم اسم الرب هنا ستجدوه في العبرية يهوه!!!

    Deu 6:4 שׁמע ישׂראל יהוה אלהינו יהוה אחד׃


    فلو وضعنا بدل كلمة ( الرب ) .. ( يهوه ) هل سنحصل على جملة مفيدة؟!

    لنر

    اسمع يا اسرائيل يهوه إلهنا يهوه واحد

    طبعا ليس هذا إلا هراء!

    عموماً حتى لا أطيل فخلاصة استنتاجي أن يهوه هذا ليس اسم علم!!!

    وإنما هو صفة للإله لا يوصف بها غيره كالخالق عندنا مثلاً يترجم The Creator وكذلك هو عند النصارى يهوه = الرب واجب الوجود ومعناها self-existant فليست باسم العلم كـ ( اللـه ) عندنا!!!

    فالله في كل اللغات هي اللـه

    أما يهوه في العبرية فهي في الانجليزية LORD وفي العربية أحيانا تترجم الرب واحيانا يهوه بحسب هوى المترجم !!!!

    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة م. عمـرو المصري ; 17-09-2006 الساعة 08:53 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    جزى الله الأخوة كل خير الأخ سعد وأخونا مور وأسماعيلي

    اأنا كنت بفكر في "أهية الذي أهية" سمعتها فين قبل كده وبعدين أكتشفت أني سمعتها من توفيق الدقن في فلم أبيض وأسود كان بيتريق على واحد يهودي بطريقته المضحكة......
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شمشون الجبار اسطورة مفبركة يقدسها النصارى
    بواسطة Sharm في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-07-2010, 10:22 PM
  2. أسماء الله وصفاتة
    بواسطة masre في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-08-2008, 11:18 AM
  3. يمنع وضع اي روابط او اية أسماء لمواقع النصارى
    بواسطة خالد ربيع في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-02-2007, 01:52 PM
  4. أسماء الله الحسنى
    بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-01-2006, 10:39 PM
  5. أسماء الله الحسنى
    بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-06-2005, 04:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور و....... أهية الذي أهية!!

من أسماء الله عند النصارى الجبار والغيور  و....... أهية الذي أهية!!