"زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

"زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: "زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    "زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

    دبي- فراج اسماعيل

    بعد ثمانية شهور من اختفائها ظهرت "زينب" طالبة السنة الثالثة بكلية الأداب جامعة حلوان، التي خرجت من منزل أسرتها في ضاحية "المعادي" بالقاهرة، تاركة رسالة تخبرهم فيها أنها تركت "الإسلام" واعتنقت "المسيحية" دون أن توضح عنوانها أو أية تفاصيل أخرى عنها.

    تفجرت القضية على نطاق الصحافة والرأي العام في مصر، بعد أن خرجت مظاهرات الأقباط في مقر البطريركية الارثوذكسية بالعباسية تطلب عودة زوجة القس "وفاء قسطنطين" التي كانت أيضا قد خرجت من بيت أسرتها في مدينة أبو المطامير في محافظة البحيرة، وطلبت من أحد أقسام الشرطة في القاهرة بدء إجراءات إشهار إسلامها، ثم خضعت وفاء لجلسات النصح الكنسية المعتادة وأعلنت بعد ذلك عودتها إلى دينها الأصلي.

    وفي تصريحات لـ "العربية.نت" كشف الكاتب والباحث أبو إسلام أحمد عبدالله تفاصيل إختفائها.. أين كانت.. وكيف عادت فجأة ولماذا، وكانت بعض الصحف المصرية قد نشرت من قبل أن والدها قدم استغاثة للرئيس حسني مبارك لإعادة ابنته أو كشف مصيرها.




    ابعادها عن أية ضغوط

    قال أبو إسلام إنها عادت فجأة إلى بيت أسرتها منذ شهر بعد أن تأكدت أن الأمور هدأت تماما، وكانت تريد تنصير أسرتها وليس من أجل العودة إلى الإسلام، واصفا إياها بأنها جريئة وواثقة من نفسها، وبدا عليها انها تعرضت لعملية غسيل مخ مركزة طوال فترة غيابها "ثمانية شهور".

    وأضاف أن هذه الفتاة أخبرته بأن جلسات مكثفة عقدت لها لكي تترك دينها، وأنها تحتاج إلى فترة من الوقت لكي تثمر جلساتنا معها وتقتنع بما نقوله لها، ونقل عنها قولها لهم: " لماذا تستكثرون على اسبوعين تجلسون فيها معي لتجيبوا عن أسئلتي الحائرة، بينما جلسوا هم معي ثمانية شهور".

    واستطرد أبو اسلام: "إن الشباب المتخصص الذين عقدوا جلسات معها حرصوا منذ البداية على عدم تعريضها لأية ضغوط، حتى الصليب الذي رسم لها عندما تم تعميدها، لم يحاول أحد أن يجبرها على تركه حتى تقوم هي شخصيا بازالته في حالة وصولها إلى قناعة ويقين بالعودة إلى دينها".

    وأشار إلى أنها لم تغادر مصر بالرغم من الرسائل التي كانت تأتي ممهورة باسمها من قبرص واليونان لتطمئن أسرتها على حالها، بل كانت تعمل طوال ذلك الوقت سكرتيرة لأحد القساوسة، أما الرسائل فكانت تؤخذ إلى بعض الأشخاص المقيمين في هاتين الدولتين ليعيدوا من هناك إرسالها، وأنها أخبرتهم بأنها قامت باستئجار شقة مفروشة لها، أقامت فيها لمدة شهر تكفلت فيه بنفسها حتى لا تثير مشكلة كالتي أثارتها وفاء قسطنطين، وعندما هدأت الأوضاع انتقلت للإقامة في الكنيسة.

    وعندما عادت إلى أسرتها حاولت أن تدعوهم إلى المسيحية، فتطوع عدد من الشباب الباحثين في الدراسات المسيحية واقاموا لها جلسات دينية عادية، أشبه بجلسات النصح التي يعملها القساوسة لمن يتحول عن المسيحية إلى الاسلام، ثم بعد ذلك يتركون القرار لها بمنتهى الحرية.




    مناظرة مع القس زكريا بطرس

    ثم عقد لها الشباب المتطوع جلسة ناقشوا خلالها من قالت انه ابوها الروحي وهو القس زكريا بطرس المقيم في لندن والذي استطاع التأثير عليها ابتداء من خلال "البال توك" عبر الانترنت". جدير بالذكر أن البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس كان قد اتخذ قرارا منذ عدة شهور بشلح هذا القس بسبب تهجمه على فريضة الحج، ولكن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن.

    وقال أبو اسلام: "تحدث القس زكريا بطرس لمدة 6 ساعات كاملة لم يسمح لهذا الشباب خلالها بالتدخل إلا 10 دقائق فقط.. كان يثير شبهات حول أيات بعينها ويجيبونه في وجود زينب ووالديها، فيسألهم عن أرقام تلك الآيات فيكلفونه بارسالها له مباشرة كرسالة خاصة، لكنه يتجاهل ذلك مواصلا الحديث زاعما انهم فشلوا في أن يجيبوه، فتدخلت زينب واستنكرت عليه ذلك قائلة له: (لقد خذلتني).. فأنسحب من الحوار ووجه لها الشتائم وطردها من القائمة لأنها سمحت لهذا الشباب بمناقشته.

    ومع استمرار الجلسات بدأت شبهاتها تقل شيئا فشيئا ولوحظ عليها اقتناعها بما يصلها من إجابات، لكن حجم غسيل المخ الذي تعرضت له كبير للغاية، لدرجة أن الشباب المتطوع الذين كانوا يناقشونها كانوا لا يستطيعون أن يقولوا وهم يناقشونها أنها كانت مسلمة، وفي المقابل كان حجم الشبهات التي أثيرت لها خلال فترة الغياب أكبر من أن يتم إزالتها خلال أيام قليلة.




    البداية عبر الانترنت

    وواصل قائلا: حتى الآن نستطيع أن نقول إنها عادت من المسيحية بنسبة 100%، لكننا لا نجزم بأنها أصبحت مسلمة حتى آخر جلسة عقدها معها الشباب يوم الخميس 9/6/2005، لقد وقفت عند " لا اله إلا الله". لم تصل بعد إلى أن تستكمل الشهادة بـ" محمد رسول الله" رغم أنها قالتها لفظيا، وتوضأت وصلت فجر يوم الجمعة ، ثم صلت أمس السبت 11/6 أربعة فروض. إنها غير منتظمة في الصلاة ونحن لا نستعجل أي شئ. نريدها أن تقتنع بدون أية ضغوط. لقد طرحت شبهات وأسئلة حائرة والشباب المتخصص يجيبون عليها، ولها بعد ذلك أن تتخذ قرارها بمحض إرادتها، فلا إكراه في الدين".

    قال: "قبل أن تترك زينب اسرتها كانت تقوم بتحفيظ بعض آيات القرآن الكريم في دار حضانة، وتذهب إلى المسجد مع بعض المتدينات، لكنها لم تكن متعمقة أو دارسة في الدين. واستطرد أنه الواضح أنها كانت تمر بمرحلة اضطراب فكري مثل بعض الشباب والفتيات في سنها، ثم دخلت في حوارات عبر الانترنت مع شباب وفتيات مسيحيات من مصر.
    وكشف أن والدتها سألتها قبل خمسة أيام: "ألم يحن الوقت يا ابنتي؟. وكانت تقصد ازالة الصليب من يديها، فوافقت زينب وذهبت مع أمها إلى أحد الأطباء وتم ذلك".

    واختتم ابو اسلام حديثه بقوله: " ومن المهم جدا ان اوضح أنني لم اكن من بين الشباب الذين يذلوا الجهد الكبير وكان كل جهدي فقط هو الدعاء والمتابعة، ولا انسب لنفسي اي جهد صغر او كبر". ثم أضاف: لقد عرفنا معلومات جدبدة وهي أن زينب الآن تمارس حياتها بصورة طبيعية للغاية وتقوم بزيارة بعض الأسر القريبة منها.

    وعن ما تردد أن تحولها جاء بسبب رفض أحد الشيوخ الاجابة عن سؤال لها وقيامه بنهرها، قال: لا اعتقد أن ذلك سبب مهم.. هناك أسباب أخرى بلا شك، لكنها قالت لنا إنها طلبت من هذا الشيخ أن يوضح الفرق بين الآية القرآنية التي تقول: "واعتزلوا النساء في المحيض" والحديث النبوي الذي يقول " استمتعوا بنسائكم إلا الايلاج" فاستنكر ان تقوم فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها بطرح هذا السؤال بشكل علني.

    المصدر:

    http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13900

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    أخي الكبير جزاك الله كل خير

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُّرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُّطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .,.,..,.,., المائدة 41

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,094
    آخر نشاط
    11-07-2012
    على الساعة
    08:11 AM

    افتراضي

    زينب مش أول واحدة ولا آخر واحدة ضحية لعمليات التنصير

    هما بيقوموا بعمليات التنصير كواجب عليهم وبطريقة شرسة جدا

    والشيء الغريب انهم بيقيموا الدنيا ولا يقعدوها اذا أسلم واحد منهم

    رغم أن المسلمين لا يكون لهم دخل في قيام هذا الشخص في الدخول للاسلام

    بمعنى لا يرغموا أحدا ولا يسحروا له كي يدخل في الاسلام

    على العموم اللي بيخرج عن الاسلام ويعود له مرة أخرى بتكون عودته قوية لأنه بيكون شاف وفهم وسمع من الآخرين ثم أرجع لعقله اتخاذ قرار الاسلام

    واللي بيخرج عن الاسلام نهائيا بلا رجعة نحن لا نأسف عليه لأنه في هذه الحالة لا يكون مكسب للاسلام أن يستمر فيه وهو من الداخل مشوه نفسيا وروحيا وفكريا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    11:39 AM

    افتراضي

    بدأت حديثها قائلة: كنت أعيش حياة عادية داخل أسرة ملتزمة دينيا، أمارس بعض الأنشطة في المساجد من حولي، حيث كنت أقوم بتحفيظ القرآن للأطفال وشرح بعض الدروس لأخواتي المسلمات.. وكنت وقتها أعتمد علي شريحة معينة وعدد محدود من المشايخ وأئمة المساجد من حولي في استقاء المعلومات الدينية وتوصيلها للأخوات.. كانت تقف أمامي بعض الأسئلة التي لا أجد لها إجابات عندي، وكنت وقتها قد تعرفت علي اثنتين من زميلاتي بجامعة حلوان وهما 'ريهام، وهبة' وعرفت فيما بعد أنهما متنصرتان وعندما كنت أتحدث معهما عن الأسئلة التي كانت تقف أمامي بدأتا تطرحان المزيد من الأسئلة التي تزيد من حيرتي وشكوكي وكانت معظمها عن أمور غيبية وحول شخص الرسول الكريم والسنن النبوية، لجأت من جديد إلي أئمة المساجد فلم أجد لديهم إجابات مقنعة، بل ومنهم من نهرني واتهمني بالشرك والكفر، وأنه لا يصح أن اسأل مثل هذه الأسئلة..
    ازدادت علامات الاستفهام في رأسي، في الوقت نفسه عرفتني ريهام وهبة علي 3 شباب و4 فتيات في الجامعة عرفت أيضا فيما بعد أنهم متنصرون. حكوا لي عن مواقف مشابهة وطرحوا عليٌ المزيد من الأسئلة التي طلبوا مني أن أسأل المشايخ عن إجابات لها.
    صراع


    سألناها: هل حاولت أن تطرحي هذه الأسئلة علي أحد من العلماء المتخصصين؟


    أشارت إلي أنها اكتفت بالعدد المحدود الذي تعرفه من المشايخ وأئمة المساجد.. واسترسلت قائلة: كنت في ذلك الوقت أقوم بزيارات لصديقتي هبة في منزلها، وفي إحدي المرات فوجئت بوجود أحد القساوسة وعرفت بعد ذلك أن أسرتها بأكملها قد تنصرت.. بادرت هبة وأخبرت القس عني وعن حيرتي والأسئلة الكثيرة بداخلي.. تحدث معي هذا القس وهو راع لإحدي الكنائس القبطية عن الدين المسيحي وأعطاني مجموعة من الكتب، كنت أستمع إليه في البداية لأجادله وأناقشه لأثبت أنني الأقوي في الحجة، وبعد أن كنت قد انقطعت عن المساجد والمشايخ الذين عرفتهم عدت لأسألهم من جديد عما يقوله هذا القس، فنصحني أحدهم بالابتعاد عن الحديث في هذه الأمور والجدال حول الدين اتقاء لما يمكن أن يحدث من فتنة طائفية قائلا: 'لكم دينكم ولي ديني'. ولكنني وقتها لم أكن علي استعداد لقبول هذه النصيحة، واعتبرت أن هذا يعد انسحابا وتساءلت: لماذا يدعو هذا القس لدينه بكل هذه الجرأة دون أن يخشي شيئا؟ ولماذا نكتفي نحن المسلمين بالانسحاب من النقاش حول الاديان'؟
    وتعلق زينب قائلة: 'اعتبرت بفهمي المحدود والعاجز وقتها أن هذا الاختلاف يمثل ضعفا في العقيدة وخاصة أن أحد هؤلاء المشايخ كان قد رفض مقابلتي بعد طرح هذه الأسئلة عليه قائلا: إن فكري شاذ وأنه لن يضيع وقته معي، وفي الوقت نفسه كنت أجد هذا القس وقد فرغ نفسه تماما لمقابلتي وأصبح يزور منزل هبة مرات عديدة تصل إلي أربع مرات في الأسبوع لمقابلتي ونصحي باعتناق المسيحية.. وكنت وقتها قد عرفت أن زملائي التسعة قد تنصروا'.
    تستكمل زينب حديثها قائلة: 'وقتها ازداد الصراع بداخلي وساورني شك في وجود الله'.. تغيرت ملامحها وهي تتذكر هذه الفترة وأضافت: كان خطئي انني تكتمت الأمر عن أسرتي ولم ألجأ إلي أهل العلم والدين، وبعدها توقفت تماما عن الاستماع للمشايخ أو مقابلة هذا القس.. وفي ذلك الوقت كان عدد من أصدقائي المتنصرين قد سافروا للخارج فاتصلت بي صديقتي ريهام تليفونيا من كندا لتحدثني عن حياتها الجديدة بعد أن سافرت وكيف أنها تعمل وتقوم بالتدريس في الجامعة كما أنها تلقي بعض الدروس علي أحد مواقع الشات علي الانترنت وطلبت مني أن أدخل علي هذا الموقع للاتصال بها والتحدث معها.
    بوسي 1982
    وتضيف زينب: وقتها لم أكن أعرف استخدام برنامج 'البال توك' جيدا فطلبت من أحد أصدقائي أن يعلمني استخدامه وبالفعل دخلت علي Room)) بعنوان 'إن كان الله معنا فمن علينا'.. وأخري بعنوان 'هل كان محمدا أشرف الخلق؟' وهي غرف تنصيرية وفيها يأتون بأحاديث وروايات عن الرسول الكريم لم أكن أسمع عنها من قبل ويأتون بتفسيرات وشروح محرفة لها.. كان تركيزي واهتمامي هو أن أتاكد من وجود هذه الأحاديث أم لا وعندما أتأكد من ذلك لا أبحث عن التفسيرات الحقيقية لها، واكتفي بسماع التفسيرات التي يطرحونها علي هذه المواقع فقط.
    وتكمل زينب حديثها لتقول: 'دخلت علي برنامج باسم Boosy 1882 بوسي 1982 وجاء الدور عليٌ في الحديث فوجدت نفسي أقول: إنني أحب الله واشتاق إليه ولكنني لا أعرف أين هو وأين أجده وأين الحقيقة'.
    وهنا يهتز جسد زينب وصوتها وهي تتذكر هذه اللحظات وتلك الكلمات لتقول: 'كنت بالفعل أعبر عما بداخلي من حيرة ورغبة في الوصول للحقيقة، فبكيت أثناء حديثي.. ووقتها حدثتني الفتاة المسئولة عن الغرفة لتقول لي إن اسمها فرحة وتخبرني بأنها تشعر بما أشعر به الآن وأنها كانت مسلمة ولكنها تنصرت حينما عرفت أن الرب يقول: ائتوا إليٌ أيها المتعبون وأنا أريحكم'.
    وتكمل زينب حديثها لتقول: 'أخذت فرحة تتودد إليٌ في الحديث وتحدثني عن شعورها بالارتياح وتستخدم عبارات مثل 'يسوع يحبك.. لا تقلقي فيسوع يناديك' وهنا وجدت نفسي أرد عليها بقوة قائلة: 'ليس معني حديثي معك وبكائي أنني قد أصبحت مسيحية'.. فردت فرحة بكل ثقة ورقة ونعومة: 'أنا أريد فقط أن أكون صديقتك ونتحدث معا وإما أن أقنعك بالحقيقة أو تقنعيني فيكون لك الأجر والثواب'.
    توقفت زينب قليلا ثم عادت تقول والحسرة تملأ صوتها 'للأسف وقتها رأيت أن كلامها منطقيا وفي الوقت نفسه كنت أنا في منتهي السلبية لم أتحرك أو أحاول البحث عن إجابات لأسئلتي وحيرتي بطريقة صحيحة، وتركت نفسي أتلقي كل ما يريدون أن يبثوه في نفسي من شكوك، وللأسف أيضا أنني لم أكن متمكنة في البحث علي برنامج البال توك الذي عرفت فيما بعد أن هناك العديد من الغرف الإسلامية التي ترد علي كل الافتراءات والادعاءات وتظهر ضعف من رأيتهم أقوياء في لحظة ضعفي'، فلم أكن استطيع التعامل سوي مع هذه الغرف التنصيرية التي عرفتها'.
    وعن علاقتها بناهد متولي قالت زينب إنها كانت تتصل بها وتتحدث معها عن المسيحية وتشجعها علي اعتناق المسيحية واستمرت فترة حتي كان آخر اتصال سمعت خلاله صوت إذاعة القرآن الكريم فعنفتها ولم تتصل من يومها.
    المؤامرة تكتمل
    وتكمل زينب تفاصيل المؤامرة 'فوجئت بعد هذا الاتصال بسيل من الاتصالات الدولية عبر الانترنت من أمريكا وغيرها من الدول من أشخاص لا أعرفهم يشجعونني علي الدخول في المسيحية بادعاء أنهم كانوا مسلمين وتنصروا بعد أن وصلوا للحقيقة.. وبدأت ريهام في الاتصال بي علي النت ووقتها أيضا عرفوني علي زعيمهم القمص زكريا بطرس الذي يقيم في أمريكا وبدأ يتحدث معي باستمرار.. كان عنده من الاستعداد والوقت ما يجعله يتصل بي في أي وقت ولفترات طويلة.. وكنت أدخل علي النت باسم مني.. وجدت منه اهتماما غير عادي وأخذ يزودني بشحنات مكثفة من الكراهية للإسلام والمسلمين مدعيا أنه يأتي بهذه المعلومات من كتب السنة والقرآن وأنه لا يستطيع أن يتحداه أو يقف أمامه أي شيخ من مشايخ المسلمين.
    وأصابني الضعف بعد كل هذا الحصار الفكري الذي استسلمت له فقررت أن أعتنق المسيحية وغيرت اسمي إلي 'mona love yasso3' 'مني تحب المسيح'.
    وتكمل وقد تغيرت ملامح وجهها لتقول 'في هذا الوقت كنت قد تعرفت عن طريق النت علي فتاة أصبحت من الصديقات المقربات لي وأطلقت علي نفسها اسم 'بنت السامرية' وعرفت أنها طالبة بجامعة حلوان أيضا وكانت تتصل بي علي تليفون المنزل والمحمول ولكني لم أتقابل معها وكانت دائما تتحدث معي عن كيفية اعتناقها للمسيحية وأنها تركت بيت أسرتها وأنها بذلك تستطيع أن تتعايش أكثر مع المسيح وأخذت تقنعني بضرورة تركي للمنزل حتي أحتفظ بالمسيح ولا أفقده وأستطيع أن استكمل الطقوس المسيحية وأزور الكنائس كما أريد'.
    وتستطرد لتقول: مؤخرا عرفت أن هذه الفتاة هي أسماء التي نشرتم قصتها والتي أخبرت والدتها بعد أن تركت المنزل أنها تنصرت وتقوم بتنصير الفتيات المسلمات'.
    كانت تشجعني وتعدني بأنها ستوفر لي المكان الذي أعيش فيه وكان تعلقي بأسرتي ووالدي يمنعني من اتخاذ هذه الخطوة ولكن استمرار حديثي معها وما دبرته مع باقي المجموعة من الإلحاح علي لدفعي لترك المنزل حتي أنهم كانوا يستشهدون بآيات من الانجيل لتشجيعي علي هذه الخطوة مثل 'من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني'.
    واتخذت القرار في نوفمبر 2004 ودون أن أخبر أحدا بهذه الخطوة قبل أن أقوم بها وبمجرد خروجي اتصلت ببنت السامرية لأخبرها أنني تركت المنزل وأريد أن أعيش معها فقالت لي إن ظروفها لا تسمح في الوقت الحالي باستضافتي فاتصلت بأحد خدام الكنيسة الذي كنت قد تعرفت عليه أيضا من خلال النت فاستأجر لي شقة بحلوان لأعيش بها بمفردي لفترة حيث إنني خرجت وبحوزتي مبلغ كبير من المال.. اتصلت بمعارفي من القساوسة الذين كنت قد تعرفت عليهم وتلقيت منهم الاهتمام والرعاية المادية والمعنوية وتبادلت معهم الزيارات هم وأسرهم في منازلهم وفي الكنائس وتعرفت من خلالهم علي عدد من الفتيات المتنصرات ونصحني أحد الآباء الكهنة أنا ومجموعة من هؤلاء الفتيات وعددهن أربع باستئجار شقة كبيرة نعيش فيها سويا وكنت أقمت فترة عند أحد القساوسة وبالفعل استأجرنا شقة في المقطم وكان هؤلاء القساوسة وزوجاتهم يزوروننا باستمرار للحديث في الدين والصلاة.
    السفر مرفوض
    سألنا زينب عن فكرة السفر للخارج وهل شجعها أحد عليها؟.. فأكدت أن الفكرة كانت مرفوضة بالنسبة لها علي الرغم من أن كثيرا من أصدقائنا الذين سافروا أكدوا لها أن الحياة في مصر غير آمنة وأن حياتهم بالخارج أفضل وتقول 'كنت أري أن السفر هروب وأنني تركت المنزل لأبحث عن الله وإن كانت هناك بعض الصعاب فلابد أن أتحملها'.
    فسألناها عن الخطاب الذي وصل لوالدها بخط يدها من الخارج؟
    فأجابت أنها كانت تريد أن تتصل بأسرتها بأي شكل لتطمئنهم عليها ولكن لصعوبة ذلك ولخوفها من أن يكتشف والدها مكانها قررت أن ترسل الخطاب إلي إحدي صديقاتها في فرنسا داخل مظروفين لتقوم هذه الصديقة بإرسال الخطاب من الخارج لوالدها.
    وتكمل زينب.. 'كنت عن طريق البال توك قد تعرفت علي سيدة مسيحية اسمها شيرين وقابلتها أكثر من مرة هي وزوجها وكانت هي حلقة الوصل بيني وبين زكريا بطرس والمجموعة بالخارج حيث لم يكن بإمكاني الاتصال بهم فلم يكن لدي كمبيوتر أو موبايل.. وقد أعطتني شيرين أسماء بعض الآباء الكهنة الذين سيقدمون لي المساعدة وبعدها انشغلت عني.. وكانت جريدة 'الأسبوع' وقتها قد نشرت موضوعا عني فامتنعت عن الاتصال بأحد منهم حتي لا ينكشف أمري وفي يوم شم النسيم ذهبت مع صديقاتي إلي أديرة وادي النطرون وهناك قمت بدق الصليب في دير مارجرجس الخطاطبة'.
    أما عن التعميد فتقول زينب 'نصحني أحد المعاونين لزكريا بطرس بالتوجه إلي أحد القساوسة من آباء الكنيسة الإنجيلية والذي قام بتعميد عدد من الفتيات المتنصرات من صديقاتي وغيرهن وله نشاط واضح في التنصير وهو قمص بكنيسة مشهورة بوسط القاهرة واسمه (م.ع). ولكن ولأنني ذهبت إليه وطلبت مقابلته بمفردي رفض مقابلتي لشكه في أنني مدسوسة عليه من الأمن(!!) وبعدها عرفتني زميلاتي بأحد القساوسة المشهورين بالكنيسة الأرثوذكسية (الكاتدرائية) وهو القمص (م.ي) وقد قام بتعميد عدد منهن وهو الذي أطلق عليٌ اسم كريستينا وأخذ يعطيني الدروس والكتب. وكان علي وشك تعميدي وأعطاني موعدا لذلك ولكن في ذلك الوقت تم القبض علي أحد أصدقائي المتنصرين وزوجته فتراجعت تماما عن مقابلته'.
    وعندما سألنا زينب عن إحساسها بأسرتها خلال تلك الفترة تنهدت وامتلأت عيناها بالدموع وقالت: 'كان يملؤني الحنين والشوق لأبي وأمي وإخوتي وفكرت في الرجوع أكثر من مرة ولكن حديث صديقاتي حول حد الردة وأن أهلي سوف يقتلونني إذا ما عدت إليهم كان يمنعني.
    العودة
    'ظل هذا الصراع بداخلي حتي توفي العم ميخائيل وهو رجل مسن قعيد كنت قد تعرفت عليه في الكنيسة وارتبطت به بشدة فشعرت بهزة نفسية جعلتني أفكر في مصيره بعد الموت وهل سنتقابل معا في الآخرة؟ وأين؟ وإذا مت أنا أيضا هل أكون قد مت علي الحق أم أنني ضللت الطريق؟ ومن ناحية أخري ذكرني بأسرتي.. ماذا لو توفي والدي لا قدر الله وأنا بعيدة عنه وهو غير راض عني؟ وماذا لو حدث مكروه لأحد أفراد أسرتي؟ وماذا لو لقيت حتفي دون أن يروني أو يعرفوا مصيري.. كل هذه التساؤلات أخذت تتصارع داخلي بدأت أفكر هل سرت في الطريق الصحيح؟ وأخذت هذه الأسئلة تلح عليٌ حتي قررت أن أعود لأسرتي وتوقعت أن أجد ردود فعل عنيفة تجاهي بل وتوقعت أن يقتلني والدي وأن يكون يوم عودتي هو آخر يوم في عمري ولكن ظل لدي الأمل في أن تتاح لي الفرصة وأن يسعني صدر أبي وأهلي'.
    وتكمل قائلة: 'لم أخبر أحدا ممن حولي باعتزامي العودة.. جمعت أشيائي في الثامن من مايو الماضي توجهت إلي منزل أسرتي وأنا أكاد أسمع دقات قلبي تعلو وتعلو خوفا واشتياقا.. ذهبت لمنزلي فلم أجد أحدا وانتظرت عند أحد جيراننا الذين أرتبط بهم ارتباطا قويا انتظرت حتي اتصل جارنا بوالدي ليخبره بعودتي، مرت علي هذه اللحظات كالجبال وعندما وقعت عيناي علي أبي ارتعد جسدي كله'.
    وهنا توقفت زينب وارتعشت الكلمات علي لسانها وانهمرت دموعها وقالت: ' فوجئت بأبي يفتح ذراعيه لي ويتجه نحوي فانطلقت إليه احتضنه بشده وأبكي.. كانت لحظة حاسمة في حياتي أعطتني القوة والثقة والشجاعة وشعرت أنني استرد جزءا من نفسي التي افتقدتها'.
    وبصوت يحمل الكثير من الخشوع والإحساس بالندم تكمل 'تنامي بداخلي إحساس بأن الله الغفور الرحيم لا يريد لي أن أهلك أو أضيع بفعل هؤلاء الأشرار الذين يتلاعبون بالكلمات.. وجدت كل أفراد أسرتي يتعاملون معي بحب واشتياق اتسع لي صدر والدي عندما أخبرته بأنني تائهة ومشوشة ولدي الكثير من الأسئلة التي تملأ رأسي.. لم يضغط علي والدي لمعرفة أي تفاصيل.. وخلال هذه الفترة سخر لي الله مجموعة من الشباب المسلم علي دراية كبيرة بالدين وبالمداخل التي يتلاعب بها هؤلاء الشياطين وعرفت أن هذه المجموعة تخصصت في الرد علي الافتراءات التي ينسبها زكريا بطرس وأمثاله للإسلام وللرسول من خلال عدد من الغرف الإسلامية علي البال توك والتي لم يكن لدي علم بوجودها في البداية، وتخيلت أن أسئلتي ليس لها إجابات.. تعجبت فقد كانت سنهم قريبة من سني أكبرهم لا يكبرني سوي بسبع سنوات.. جلسوا معي كثيرا وأجابوا علي العديد من الأسئلة التي دارت في ذهني حتي قبل أن أطرحها.
    وتتوقف زينب لتقول: 'وقوف هؤلاء الشباب بجانبي خلال هذه الفترة ذكرني بقول رسولنا الكريم 'مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي'.. وقد كنت جزءا من هذا الجسد فجند لي الله هؤلاء الشباب دون أن أكون قد عرفتهم من قبل ودون أن يكون بيننا أية مصالح سوي الحب والأخوة في الله'
    وتضيف 'وقوفهم معي جعلني أشعر وأري كيف أن المجتمع الإسلامي مجتمع جميل يعلمنا قيما جميلة إذا احتفظنا بها وطبقناها.. وقد وفر لي هؤلاء الشباب الكثير من الكتب عن الإسلام والمسيحية كي يكون لي مطلق الاختيار رأيت صورة لم أكن قد رأيتها قبل أن أسير في الطريق الذي مشيت فيه'.
    المناظرة
    'فاجأتني شجاعتهم وحماسهم وجرأتهم لمناظرة زكريا بطرس أمامي لإثبات مدي ضعفه وخداعه.. وكنت قد اتصلت به فور عودتي لإخباره بأنني قد عدت فلم يرد بأي تعليق.. بعدها اتصلت به مرة أخري لأعرض عليه أن أحد أقاربي يريد أن يناظره أمامي وبالفعل تحدد يوم المناظرة علي البال توك وكنت قد عرفت أنه كثيرا ما كان يتهرب من هذه المناظرات وهذا ما حدث فعلا خلال هذه المناظرة'.
    وتصف زكريا بطرس لتقول 'حاول الاختفاء مثل الحرباء التي تتلون لتختفي عن الأنظار.. لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي وقد كنت أفهم نبرة صوته فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته.. اختلفت لهجته تماما وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد صرخت فيه قائلة: إنك قد خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن؟
    وتقول زينب إنها عادت تسأل هؤلاء الشباب: لماذا لا يقومون وباستمرار بدخول هذه الغرف للرد علي زكريا؟ فقالوا: هذه نسميها غرف المراحيض لأنها تهدف فقط إلي سب الإسلام والرسول وغرس الكراهية ويمتنع عن دخولها حتي أغلبية المسيحيين.
    بعدها فضلت أن أخلو بنفسي حتي أبحث بداخلي عن زينب وأجلس لمحاسبتها شعرت بالخجل من نفسي أمام الله فبأي ثمن بخس فرطت في ديني ودنياي ؟ شعرت أنني لم أفهم ديني الفهم الصحيح وأنني اخترت الطريق السهل وتركت نفسي لمن يتلاعب بي بلا إرادة'.
    وبعد هذه الأيام الثلاثة قررت أن أنفض الغبار الذي علق بقلبي وأن أكون زينب المسلمة إسلاما صحيحا.
    رجعت بقوة
    'كنت أرتعد عندما أتذكر قول الله تعالي 'إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء' (النساء:116) ولكني في نفس الوقت كنت أتذكر آية رائعة تفتح الباب أمامي وهي قوله تعالي: ' قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله' (الزمر:53) وآيات أخري من القرآن تقول 'يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون' (آل عمران: 102) وتسيل الدموع من عيني زينب لتقول: 'وجدت قلبي يركض ركضا ويدفعني دفعا أن أصلي وأسجد لله رب العالمين الواحد الأحد وأبكي بكل خلايا جسدي وكياني لعله يغفر لي...'. وتستطرد قائلة : 'ولكنني مع ذلك أشعر أنني عدت أقوي بكثير مما كنت عليه من قبل وأنني قد خرجت من هذه التجربة المريرة بفوائد كثيرة أهمها أنني لابد وأن أرد الدين وأن أمد يدي لمن يسيرون في بداية الطريق الذي مشيت فيه'.
    وقبل أن تنهي حديثها طلبت زينب أن تقوم بتوجيه بعض الرسائل عبر جريدة 'الأسبوع'.


    أولي هذه الرسائل لشيخ الأزهر تقول له فيها 'تذكر قول رسول الله: 'كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته' فاتق الله فينا.


    إلي شيوخ المسلمين 'لا تنسوا أخلاق رسول الله ولا تنسوا قول الله تعالي 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'.


    إلي الشباب المسلم: 'دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا.. وألجموا الكلاب المسعورة التي تتعدي علي الإسلام'.


    الي القمص زكريا بطرس: 'أشكرك جدا لأنك جعلتني أعود إلي الإسلام أقوي مما كنت'.


    إلي أهلي وجيراني: 'سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها.. وادعوا لي'.


    إلي البابا شنودة: 'هل ترضي الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب؟'.
    وفي النهاية تقول زينب: أتمني أن أزور بيت الله الحرام وأتعلق
    منقول عن جريدة الأسبوع
    http://www.elosboa.com/elosboa/issues/430/0304.asp

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    07:09 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا كثير
    لكن احب ان اتحدث معكم جميعا اخواني في الله .
    انا *********** مهندس مساحة من مصر
    تحديدا في حي ************ تحديدا انا جار زينب
    واحب ان اتحدث معكم
    في البداية جزا الله الاخ الفاضل لكن القصة مختلف كليا بمعني
    انا زينب
    ********************************
    نسال الله العافية
    وان الصورة الذي في موقع الجريدة ليس صورتها
    وانا اعرف جيدا جيدا
    والصورة التي في الموقع اخواني في الله مأخوذه من احد الافلام المصرية
    فلا تهتموا بها *******************
    ********************
    نسال الله العافية وندعوا ونبتهل الي الله عز وجل ان يشفي حبيبنا ومعلمنا الشيخ احمد ديدات
    يا رب العالمين

    ======================
    أخى الحبيب

    أولاً أشكر لك غيرتك على دينك

    ثانياً لاحظ أن المنتدى يرتاده بعض الأخوات ولا يحق أن نذكر بعض الألفاظ التى تخدش الحياء

    لذا وجب على أن أحرر المشاركة من تلك الألفاظ خصوصاً وان المشاركة تحتوىأيضاً على بعض البيانات التى قد تشير إلى شخصية الفتاة وهو أمر قد يعود بالسوء عليها أو على أهلها

    أعذرنى أخى الحبيب وتقبل الأمر بصدر رحب

    وأدعو لها ولمن ضل الطريق أن يهديهم الله لما يحب ويرضى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبـ مريم ـو ; 22-06-2005 الساعة 07:51 AM
    الحمد لله علي نعمة الاسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    339
    آخر نشاط
    16-03-2006
    على الساعة
    07:45 AM

    افتراضي

    أهلا بك أخ جاد معنا , ولكن الكلام غير واضح بالمره .
    الصورة لا تهمنا كثيرا ولا تفاصيل القصة , ان كل ما نهتم به ان الله هدى شخص ضل عن سبيله وأعاده الى دين الحق .
    ثبتها الله على دينه ونفع بها وبنا الاسلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    15
    آخر نشاط
    04-10-2005
    على الساعة
    11:22 PM

    افتراضي مشاركة: "زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

    [QUOTE=ابنة الزهراء]زينب مش أول واحدة ولا آخر واحدة ضحية لعمليات التنصير

    هما بيقوموا بعمليات التنصير كواجب عليهم وبطريقة شرسة جدا

    واللي بيخرج عن الاسلام نهائيا بلا رجعة نحن لا نأسف عليه لأنه في هذه الحالة لا يكون مكسب للاسلام أن يستمر فيه وهو من الداخل مشوه نفسيا وروحيا وفكريا



    السلام عليكم ورحمة الله
    اختنا ابنة الزهراء ، كيف لا ناسف على من يخرج من الاسلام ، الا ناسف لمن يسلم نفسه لعذاب الجحيم ؟ حتى ان كان طالب دنيا فنرجوا الله له الهداية ، اما ان كان مثل زينب امامه بعض الشبهات وفشل في الرد عليها وكما قراتم كان السبب الرئيسي هو جهل بعض الشيوخ وضيق افقهم وعبوسهم الدائم الذي الصقوه زورا بمهنتهم وخوفهم من الحكومة والفتنة الطائفية فتركوا اختهم للنار فحسبي الله ونعم الوكيل ، فاننا ناسف ثم ناسف لمن هم مثل زينب ونتمى ان يجدوا مثل هؤلاء الشباب الواعد الذين ساعدوها اخيرا في الرد على اسئلتها ونرجوا الله ان نكون منهم ولا نكون كالمنفرين فاعلموا ان الدين يسر والمسلم بسلوكه خير داعية من الف الف خطبه فاللين اللين وما دخل اللين في شئ إلا زانه . والسلام عليكم

"زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. "الأزهر يستجدى الفاتيكان"!! بقلم د. زينب عبد العزيز
    بواسطة دفاع في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 07:53 PM
  3. كيف حول الفاتيكان "الحوار" إلى "جسر" للتنصير ـ د.زينب عبد العزيز
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2007, 03:16 PM
  4. انطلاق فضائية "أغابي" القبطية المصرية في عيد جلوس البابا شنودة
    بواسطة احمد العربى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 01:38 AM
  5. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 18-07-2005, 12:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

"زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها

"زينب المصرية".. لم تغادر مصر وعادت لتنصير أسرتها